أهم يومين في حياتك .. هما
اليوم الذي وُلدْت فيه .. واليوم الذي تكتشف فيه لماذا أنت وُلدْت
ما الإنسان؟ هل هو آلة؟ هل يقدر على استحضار أفكار جديدة من العدم؟
نبذة عن الرواية
سأقص لك قصة محزنة عن رجل يعمل كالعبيد ، يكدح ويجهد نفسة بجمع ثروة طمعا بالما ولم يكن يكتفي ، إلى أن تمكن من تحقيق مناله ما جعله منتشيا من السعادة ، إلى أن فتك ببلدته وباء جعله وحيدا بائسا ، إذ فقد أحباءه يغد أسبوع من انتشار هذا الوباء ، انقضت قيمة المال في نظرة بعد هذة الحادثة الاليمة التي مر بها ، ما جعله يدرك أن سعادته لم تكن جراء المال نفسه بل من الرضا الروحي الذي حصل عليه عند رؤيته الفرح الذي نعمت به عائلته لتوفر الملذات والاشياء المبهجة بسبب البذل والوفرة . العبرة من ذلك أن المال ليست له قيمة مادية ، فإن استعبدت قيمته الروحية أصبح أشبه بالقمامة ، وهذا ينطبق على كل الاشياء المادية دون استثناءات مهما كبرت ام صغرت ، عظيمة كانت أم زهيدة ، فالتيجان والصولجانات والبنسات والمجوهرات الزائفة والشهرة في نطاق القرية والشهرة العالمية ، جميعها بلا قيمة مادية على حد السواء متى حققت لك الرضا الروحي فهي قيمة في نظرك . ومتى فشلت في تحقيق هذا الارضاء فقدت قيمتها .التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2020
- 132 صفحة
- [ردمك 13] 9789996695056
- كلمات للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية ما الإنسان؟ هل هو آلة؟ هل يقدر على استحضار أفكار جديدة من العدم؟
مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Fares Inter
عندما قرات سانفونية (ما الانسان) احسست وكان كل ما كتبه ادباء العرب وروائييهم بما في ذلك صاحب نوبل نجيب محفوظ مجرد خربشات لمراهقين اقتحموا عالم الرواية بدون زاد....فالسيناريو لهواة القراءة وعشاق الفن الروائي المتميز هي رحلة شيقة في اغوار الذات الانسانية الجرداء
وهي ايضا سفرية ممتعة على قوارب من ابداع تنقلك دون عناء ولا ملل الى شواطئ التساؤلات مرة والى ازقة الاجوبة اخرى ... صدق القائل ..بلغ العظماء في حضرة الغياب اسمى معاني الحضور .....
مارك توين ينتهج اسلوب القصص في قالب حوار ديالكتي بين شيخ يرمز الى الحكمة و شاب سمته التهور في الاجوبة ... يعد هذا الكتاب ارث انساني بما تحمل الكلمة من معنى
-
kareman mohammad
الكتاب مثير وممتع وصريح يناقش مجموعة من الاسئلة في حوار بين شاب وشيخ ..
ما الانسان ؟ هل هو ألة ؟ هل يقدر علي خلق افكار جديدة من العدم ؟ هل نتوقع أن يتغير أم أن الانسان ابن بيئته ؟
هل الانسان يسعي لارضاء نفسه وتقدير ذاته أم يضحي من أجل الآخرين ؟ هل الانسان يبحث عن الحقيقة أم يحاول اثبات ما يريد وما هو عليه ؟ هل الانسان ثابت علي ما هو عليه أم مثل الحرباء يتغير تبعا لتغير بيئته مع وجود مؤثر خارجي , عارض , طارئ ؟ هل كل المؤاثرات الخارجية تؤثر علي شخصية الانسان أم كل انسان له مؤثر ؟ هل الانسان يتمتع بادراك فطري للخير والشر ؟ هل العقل سيد مستقل عن الانسان ولا سيطرة للانسان عليه فيما يشغله ؟ هل يوجد حدود للعقل تفصل بين الانسان والحيوان ؟ هل للحيوان وعي أخلاقي ؟ هل نحن نملك ارادة حرة أم اختيار حر ؟! هل الأطماع أنواع مادية وروحية ؟
مما اعجبني ...
• أيا كان حال الانسان فهو يرجع قبل كل شئ الي " معدنه " والي المؤثرات التي تؤثر في هذا المعدن من بقايا وراثية وبيئة وروابط , ليس هناك غير المؤثرات الخارجية وحدها تدفعه وتوجهه وتسيطر عليه , هو لا ينتج شيئا جديدا بالمرة , لا يبتكر ولو فكرة
• من المهد الي اللحد لا يقوم الانسان بأي عمل إلا ويكون الدافع إليه أولا وقبل كل شئ هو أن يضمن لذاته راحة البال واطمئنان النفس !
• نحن مصنوعون بطريقة تجعلنا ندفع أي شئ ثمنا لإرضاء أنفسنا .
• ضمائرنا لا تعنيها آلام الآخرين حتي تصل إلي حد تغدو فيه مبعثاً لآلامنا نحن !
• تنعدم معايير الأخلاق الخاصة ومعايير الأخلاق العامة حين توضع مع مصالح الشخص الشخصية في كفة الميزان , لن يتبع إلا طبيعة تكوينه وتدريبه .
• ان مجرد ادراك الانسان للفرق بين الخير والشر يثبت تفوقه العقلي علي بقية الكائنات , ولكن بما ان الانسان يمكنه ان يرتكب الشر ففي ذلك اثبات لانحطاط مداركه الاخلاقية عن مدارك اي كائن آخر يعجز عن عمل الشر !
• إن أوتيت المال ولم تؤت الرضا زالت عن المال قيمته في نظرك .
• الضمير هو السيد الداخلي للعقل والحاكم المطلق داخل الانسان ويجبره علي ارضاء رغباته,فهو متعطش لرضا النفس
• العقائد تُكتسب بينما الأمزجة تورث , العقائد عرضة للتبديل بينما المزاج لا يمكن تغييره أو تحويله .