ان شاء الله يكون كتاب جميل .
هتلر في الميزان
نبذة عن الكتاب
ألَّف «عباس العقاد» هذا الكتاب في وقت عنفوان «النازية» وصعود نجمها؛ حيث كان «أدولف هتلر» يحقق الانتصارات المتوالية في أوروبا مُحتلًّا بلدانها الكبرى في طريقه لفرنسا، وكانت انتصارات الجيش النازي المتوالية قد أبهرت بعض المصريين الذين رأوا أن خلاصهم من النفوذ والقواعد البريطانية بمصر يكمُن في تأييد الألمان، ولكن العقاد لم يتحيَّز للنازية حيث رأى فيها ديكتاتورية دموية، بل طالب المصريين أن يقفوا في صَفِّ الحلفاء الذي هو صف الحرية والسلام والديمقراطية. ولكي يبيِّن العقاد خطورة وجنون هتلر تناول شخصيته ومنهجه في هذا، فدرس نشأته وتفاصيل حياته ليفهم نفسيته وبواعثه، وكذلك اقترب من النازية مقارنًا بينها وبين الديمقراطية من ناحية حلها لمشاكل المجتمع وتحقيق نظامه، ليخرج في النهاية بما يشبه النبوءة التي لا ترى في النازية خيرًا وتتوقع سقوطها.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2014
- 404 صفحة
- [ردمك 13] 9789777194754
- مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب مجّانًامراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
tarek hassan (طارق حسن)
إن القوة العسكرية ليست هي مقياس الحضارة لأنها قد تكون ضرورية للوصول إلى غرض معلوم أو موقوت، ولم يقل أحد من الناس أنها هي مقياس الحضارة، أو أن ترقي الجنس الإنساني إنما كان بمقدار كفاءة الأمة في إنشاء الجيوش. فأتيلا وهولاكو مثلا كان لهما جيش يعتبر من أقوى جيوش العالم. انما مقياس الرقي والتقدم الإنساني هو شيء واحد: وهو الانتاج العقلي ونبوغ العلماء والمفكرين والفنانين والمثقفين.