ـ تساعده على تغليب إرادته وعقله على هواه.
ـ فيه عناد وجموح.
ـ لين سلس القياد.
ـ ما استطاعت في حياتها الطويلة معه أن تفعل شيئاً على خلاف رأيه.
ـ الناس في ركب الحياة رفقاء إلى حين.
ـ لديه قدرة على وضع نفسه موضع سواه ليكون أشد إنصافاً له.
وآنق حسنًا وأنضرشبابًا وأكثر رونقًا
ـ وأنت الآن في العشرين من عمرك الغض.
ـ ورب معمر أربت سنه على المئة.
ـ يمسك عن التماس الخير ونشدانه والسعي إليه ثم يروح يلوم الحياة ويسخط على الدنيا.
ـ إنك عزيز عليَّ أثير عندي.
ـ أنت تنعم بالكثير الذي لا تحفل به ولا تجعل بالك إليه.
ـ فلاطفه ولاينه وسايره.
ـ لكنه ظل على تمنعه وإبائه.
ـ وقعت النبوة وحلت الجفوة.
ـ فرد إبراهيم عينه إليها.
ـ كبر في وهمه أنه ليس ممن ترغب النساء فيه.
ـ لم تكن تحبه لكنها تخشى فقده.
ـ لم يحمد سيرتها معه.
ـ آنست منه وداً.
ـ حتى لا يفقد حب واحترام زوجته له.
ـ لا يتزعزع يقيني.
ـ ويردها إلى القصد والاعتدال.
ـ أضمرت التمرد وآثرت اللجاجة.
ـ جمح به الخيال فتوهم أن الأمر أكبر مما هو في الواقع والحقيقة.
ـ اليأس أحدى الراحتين.
ـ وكانت عايدة تزداد نحافة وهزالاً وذبولاً
ـ وقل لحم خديها ونتأت عظام وجنتيها.
وذهب ذلك البهاء والحسن المالئ للعين
ـ فأومأت إليه برأسها أن اذهب بسرعة.
ـ وتعجب لهذا الوجه الذى كان ينضح بالدم الحار ويرف على صفحتيه ماء الحياة، وتونق فيه نضرة الصبا.
ـ لولا أنه جامد العين بعيد العبرة جافها.
ـ أين الإنسان الذى تصفو حياته ولا تعكرها الهموم أو تخلو من المنغصات.
ـ لماذا أهملت نفسها إلى هذا الحد الوبيل.
ـ جمال الشكل وبهاء المنظر.
ـ وفي مأموله أن يفاجئه.
إبراهيم الثاني > اقتباسات من رواية إبراهيم الثاني
اقتباسات من رواية إبراهيم الثاني
اقتباسات ومقتطفات من رواية إبراهيم الثاني أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
إبراهيم الثاني
تحميل الكتاب
مجّانًا
اقتباسات
-
مشاركة من alatenah
السابق | 1 | التالي |