العزلة شفاء من الناس ..
والاختلاط بهم مرض خبيث ‘
مرآة تبحث عن وجه
نبذة عن الكتاب
حسناً .. ليسَ هذا ماكنت أود أن أفعله ، لقد فعلته الحياة فيني هيَ من جعلت مني طفلاً يشيخ ، هي التي تكبر و تعكس عُمرها الكبير علي، حتّى نبت على حزني تجاعيد! قالت لي أمي في طفولة لا أذكرها: " حذار يا ولدي أن تُصبح كبيراً فأول ماينتجه عمركَ الأخّاذ في طريقة ليكبر هو: فقدُك!" و أخذت تحدثني عن الأصدقاء الغائبين، أولئك الذين كبروا ثم تركونا وحيدين، أولئك الذين لا يتذكرون حتى ملامح طفولتنا... حذارِ أن تكون مثلهم! و لأني فارغ جداً، ألوكُ الانتظار بأصابعي، و أتسكعُ وحيداً على قارعة الطريق.. وجدُتني هكذا، أنمو دون علمي لأصبح كبيراً، أمارس الكتابة كى أستردّ طفولتي، و أردد الأسماء التي حفظتها مُذ كنت اتمتم، و أُحاول أن أقطع بسكين غيابهم طرف ذاكرتي.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2012
- 173 صفحة
- دار أثر للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Rana Abed
عندما تنظر بقلبك
لا يصبح لعينيك معنى
تصبح عيناك مجردتين من الرؤية
خاليتين من النظر للبعيد
تعرف الحقيقة كما ينبغي عليك
وتدرك ان الشائعات ليست سوى كذبة
لا يعجبك منظر الذين يتزينون بأعينهم
يحيطون الصورة من جوانبها كبرواز
ويجيبون التائهين عن شغف أسئلتهم
هؤلاء يتناسون نعمة البصيرة
نعمة قلوبهم العمياء
ويدركون حقيقة مضحكة
انهم في غيهم يعمهون
لتنظر الى حيث ترى
انظر بعين قلبك
كبر الصورة في داخلك
كي يتسنى لك منظرها الجميل
وتتأكد من انك رأيت بالفعل
قلبكُ الذي تثير شفقته صورة حزينة
فيه عينان
ترى الصفاء اكثر مما تحب
وتشاهد قبل ان ترى
وتعرف انك غافل عنها
تُلهيك ألوان الأشياء
في قلبك عين يا صديقي
لو ادركت انكَ تنظر بها لفقأتَ عينيكَ اللتين لا ترى بهما اصلاً
-
معزوفة الألم
من لا يحب في حالة جيدة يكون..
ومن يحب يحاول ان يكون حالة جيدة...