الحياة في مكان آخر > مراجعات رواية الحياة في مكان آخر

مراجعات رواية الحياة في مكان آخر

ماذا كان رأي القرّاء برواية الحياة في مكان آخر؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

الحياة في مكان آخر - ميلان كونديرا
أبلغوني عند توفره

الحياة في مكان آخر

تأليف (تأليف) 4.3
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    في الحياة من الأمور ما هي لشدّة سطحيتها عميقة، هذا التضاد الآسر هو ما يتقنه #ميلان_كونديرا جيداً. فأنت لن تتمكن من سبر فلسفة هذا الكونديرا ما لم ترتدي عينين قادرتين على ثقب سطحية النص الغضّة لتنزلقا داخل نفق العمق الفلسفي والذي لا نكاد نراه ولا نشعر به لشدة ما هو ملتصق بنا، عالق ببشريتنا الناتئة كبثور قبيحة تشوّه وجه الحياة الجميل.

    .

    هنا يجيء (ياروميل) ثمرة الحب الطائش لأب تنصّل من أبوته ما إن قذفه في رحم الأم التي لم تفتأ تجلده بسياط حنانها وتحيطه بسياج اهتمامها فتقتل روحه في حين كانت تحسب بأنها تسدي إليه صنيعاً لا يجدر به أن يواجهه بكل ذلك الامتقاع والتجهم.

    .

    كأن #ميلان_كونديرا عمد إلى إبراز نرجسية هذا الشاعر (ياروميل) بجعله العلم الوحيد في هذه الرواية وكل من حوله نكرات يُشير إليهم بالصفة التي يتصلون من خلالها بياروميل الذي نبذ الشعر حين بدأ يلمس رخاوته وهلاميته التي لم تجلب له صيتاً أو جاه، ووثب إلى الحقل السياسي بحثاً عن سنبلة يتشبث بها فيضيء ويسمو ويتألق.

    .

    في داخل كل منا (ياروميل) نحاول إخفاؤه بشتّى السبل، والهرب منه وتجاهله وحشره في أقصى زاوية معتمة داخل خزانة شهواتنا البشرية المقيتة.

    .

    عميقة جداً هذه الرواية، استمتعتُ بقراءتها وبلغة كونديرا الباذخة وشاعريته العذبة والترجمة التي جاءت ثوباً أنيقاً يضفي على جسد النص جمالاً وفتنة.

    انتهى*

    .

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    سبق لي قراءة العديد من أعمال ميلان كونديرا في أوقات سابقة ولكنني اعترف أن رواية " الحياة ف مكان آخر " هى أكثر ما أعجبني من أعمال هذا المؤلف الداهية ، فرغم أن السمة الأساسية لقلم ميلان كونديرا هو الإنسانية والغوص ف أعمال الإنسان والتعبير عنها بطريقة لاذعة إلا أن تلك الرواية بها من هذه السمة الكثير الذي جعلني أشعر وكأن تلك المرة هى الأولى التي اقرأ فيها لكونديرا !

    الرواية بكل بساطة تدور حول ماهية الحياة وكيف نجدها بشكلها الحقيقي وليس الزائف الذي ينخدع فيه الأغلبية العظمي وتظنه الحقيقة المطلقة .

    رغم أن التركيز الأكبر في تلك الرواية على شخصية الشاعر " ياروميل " إلا أننا سنجد أن فكرة الرواية متاحة لدى جميع الشخصيات حتى الثانوية منها ، فالشخصية عند كونديرا ف أعماله لها نفس الثقل والأهمية مهما اختلف حجم دورها .

    فنجد أن ياروميل سئم من حياته التي يسيطر عليها تدخل والدته ف جميع تفاصيلها حتى ف اختيار ملابسه الداخلية ! ويحاول التنصل من هذا التعلق والبحث عن حياة مختلفة في مكان آخر ، فينحرط في العمل السياسي ويبحث عن فتاة ينغمس فيها رغم صغر سنه ، ويحاول دخول عالم البطولة من خلال الإبلاغ عن كارهي الاشتراكية والنظام السائد ، بل ويدفعه هذا الملل إلى خلق شخصية خيالية هى نفسها تعيش حياتها بأشكال مختلفة من خلال الانطلاق من حلم إلى آخر وهكذا .

    ورغم أن بعض القراء قد يظنون أن السبب ف معاناة ياروميل هو والدته إلا أننا سنجد أيضاً عند التفكير الدقيق أنها حاولت أيضاً البحث عن حياة في مكان آخر وهو الأمر الذي دفعها إلى الوقوع بين أحضان الرسام - معلم نجلها - وخيانة زوجها الذي لم يكن يرغب ف الارتباط الأبدي بها منذ البداية - ورغم ذلك إلا انها لم تتمكن من الاستمرار في ذلك ومن ثم قررت ربط حياتها كلياً بحياة ياروميل لدرجة جعلت الأخير يشعر أثناء نومه مع عشيقته بأن والدته تربطه بحبل طرفه ف يدها والآخر ف عنق الفتى !

    كذك الفتاة النمشاء التي حاولت الهروب من حياتها الروتينية خاصة مع سفر صديقتها الوحيدة ، فلجأت إلى ياروميل والانخراط في حياته رغم الفارق الشاسع بينهما ف مختلف المستويات ، بل وقررت أيضاً الدخول ف حياة رجل أربعيني كهروب ولو مؤقت من حياتها مع ياروميل خاصة وأن الغيرة تسيطر عليه بشكل مرضي .

    ومن ثم سنجد ان فكرة الرواية موجودة في حيوات كافة شخصيات الرواية .

    أكثر ما أعجبني ف تلك الرواية بخلاف ما ذكرته هو أسلوب ميلان كونديرا ، فستجد فيه عزيزي القاريء ما تفضله بكل تأكيد ، ما بين العاطفة والفلسفة والنزعة الإنسانية ولغة القلب والعقل ، كل ذلك تحت غلاف البساطة والسلاسة التي قد تجعلك تنهي صفحات الرواية الـ350 ف جلسة واحدة !

    وبالرغم من أن بعض الأحداث لم يتم سردها بشكلها المتتالي الطبيعي - كما حدث في الجزء السادس - فإن ذلك لم يجعلني أشعر بأي تشتيت بل بالعكس ، تمكن كونديرا من الإتيان بذلك بطريقة غير معقدة على الاطلاق .

    ف المجمل العام ، هذا العمل بالنسبة لي هو أهم وأفضل وأجمل أعمال ميلان كونديرا التي قرأتها حتى الآن ، فلعل وعسى أجد رواية أخرى له تفوق إعجابي بتلك .

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أرهقني كونديرا حد الجنون..عموما ليست المرة الأولى التي يفعل بي هذا ...هو يدخل إليك وعليك من كل الأبواب دون استئذان..هو..يعرف جيدا كيف يلمس كل المناطق المرئية وغير المرئية فيك لكنه مع ذلك مرهق جدا جدا...وفي النهاية لا أستطيع أن أستفيض لأنه لا كلمات تصف هذا الجنون الذي قرأت..الجزء الأخير أصابني بالذهول ربما لأنه يجسد حالة يمر بها من هم مثلي..ومثله...حالة أحفظها عن ظهر قلب..كانت عيناي تتسعان وأنا أقرأ وكأنني أريد أن أقول له: كيف عرفت؟...لا أريد أن أنحرف عن انطباعاتي إلى مشاعري الشخصية غير أن هذا بالضبط هو عين مايفعله كونديرا يجعلك لا تعرف هل أنت القاريء أم البطل أم الكاتب أم.............إنه يأتي على قلبك وعقلك معا ويتركك بعدها لا تصلح لشيء..لأي شيء...

    أتعبتني ياكونديرا...أتعبتني بالفعل

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    روايةَ " الحياة في مكان آخر "

    لِــ ميلان كونديرا

    *مُمتلِـأَ بِـالجنون ، حروفها تزهر بِـأشعار شاعر قد عاش حياتهٌ لِـ

    الثورةَ و الحُبَ سوياً..

    تدور أحداثها لِـفتى أُسمهُ يارميل ..

    كان أباهُ لا يريده أن يرى النور و كان يود التخلص مِـنه ، و كانت

    أُمه هي الوحيده المتمسكه بحميتها الذي أتى كَثمره حب كم

    أعتقدتَ دوماً ، كان يارميل يحب أن يكون شاعر و كان يعلم أَنّهُ

    وجد هنا لِـ الشعر و الحب و الثوره .

    و كان دوماً يرى أن يجب أن يعيش حياته كامله فحياته تبدأ بحلم و

    الحياة الحقيقيه مجرد نصف حياة.

    و الحب لديه أنّ يحب حتى الموت.

    الروايه تتكون من 349 صفحةَ

    تقيمي لها 5/5

    🌟🌟🌟🌟🌟

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    احترت بإمري بماذا سأقيم هذا العمل وماذا ساكتب عنه ... !!!

    نبدأ بالاسم احياناً اشعر بإنه مناسب تماماً و احيان اخرى اشعر وكأنه لا يمت للرواية بصلة ..!

    الترجمة كانت جيدة ...

    محتوى الرواية كان غني جداً تعرفت على شعراء ورسامين فرنسين والمان وتشيك وانكليز و روس ، بلاضافة الى سياسين ...

    احببت كافة المواضيع الاساسية للرواية الثورة ، الفن ... باسثناء الامور الجنسية

    النص ... احياناً يكون مفهوم واحياناً تشعر وكأنك تقرأ روايات اخرى شخصيات تأتي فجأة وتختفي كما جأت ..!

    احياناً لا تفهم ماذا تقرأ من يتحدث عن ماذا يتحدث ....

    الامور الجنسية في الرواية كان بغيض كلما رأى ياروميل فتاة يحبها ويريد ممارسة الجنس بلاضافة الى إنه كان خجول ويتورد اذا نظرت الى فتاة وفجأة بلمسة من فتاة تخلص من كل عقدهِ ...!!!

    رواية محيرة فعلاً احياناً كنت اقلب بصفحاتها بسرعة كبيرة و احياناً كنت اقرأ سطرين واشعر بملل رهيب ....

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    الراوية تدور حول حياة شاعر ولكنها كأنها سيرة ذاتية ...فباقي اشخاص الرواية كانوا ثانويا لدرجة ان الكاتب لم يذكر اي اسم من اسماءهم و اكتفي باسم الشاعر

    اما فكرة او نسق الرواية معتمد علي شئ واحد ...هو الادعاء

    فكل الاحداث تدور من خلال ادعاء الاشخاص لشئ ما او هذا ما ظهر عليهم و لكن هم يبطنون اسباب و مشاعر اخري

    بداية من الام

    و الاب

    و الاصدقاء

    و حبيبة

    و بالطبع الشاعر نفسه

    بل حتي جو الرواية الواقعة في زمن الثورة الشيوعية بالتشيك ...كان جو ملئ بالادعاء و الكذب

    فتحولت الرواية عن اشخاص الي رواية عن مسوخ في جو مضطرب و خانق

    ما زاد من هذا الاحساس هو اسلوب الراوية كان ملئ بكثير من الفلسفة الغير مبررة او غير مفهومة بالنسبة لي علي الاقل فلم استمتع باسلوب الرواية بجانب الاباحية الجنسية و التي كانت عامود الرواية نفسها ،،فلهذا انقصتها نجمتين

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    أرهقني كونديرا حد الجنون..عموما ليست المرة الأولى التي يفعل بي هذا ...هو يدخل إليك وعليك من كل الأبواب دون استئذان..هو..يعرف جيدا كيف يلمس كل المناطق المرئية وغير المرئية فيك لكنه مع ذلك مرهق جدا جدا...وفي النهاية لا أستطيع أن أستفيض لأنه لا كلمات تصف هذا الجنون الذي قرأت..الجزء الأخير أصابني بالذهول ربما لأنه يجسد حالة يمر بها من هم مثلي..ومثله...حالة أحفظها عن ظهر قلب..كانت عيناي تتسعان وأنا أقرأ وكأنني أريد أن أقول له: كيف عرفت؟...لا أريد أن أنحرف عن انطباعاتي إلى مشاعري الشخصية غير أن هذا بالضبط هو عين مايفعله كونديرا يجعلك لا تعرف هل أنت القاريء أم البطل أم الكاتب أم.............إنه يأتي على قلبك وعقلك معا ويتركك بعدها لا تصلح لشيء..لأي شيء...

    أتعبتني ياكونديرا...أتعبتني بالفعل

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    " الحياة في مكان اخر " حقيقة هي اول رواية اقراها للرائع ميلان كونديرا ايضا هي الرواية التي جعلتني اكثر فضولا لمتابعة المزيد من رواياته

    بسبب اسلوبه الفوق ممتاز بحيث لا مجال للنقد السلبي لما حوته من احداث خلابه حبكها المؤلف , على الرغم من ان الرواية متمحوره حول

    شخصية الشاعر ياروميل طفلا مراهقا شابا وباقي الشخوص ماهم الامجرد زوار في الاحداث انت ايضا بمقدورك اتخاذ احدهم بطلا اخر بجانب

    البطل الرئيس " كزافييه " مثلا , النسبة لتقييمي للروايه تستحق ال 10/10

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ان رواية الحياة في مكان أخر هي من النوع الروائي الدي يغير كيان الانسان .و فكره .ثم ان ياروميل و اكزافيه شخوص استثنائية كما يقول "كافكا" يجب على الرواية أن تديب الجليد الدي بداخلنا.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الكتاب جميل كأنه عالم تعيش فيه وتعتاد عليه حتى انك بعدما تنتهي من الرواية يساورك شعور شيء ناقص في يومك، شخصية كزافييه رائعة ، والاحداث في النهاية رائعة وصادمة ،كتاب يستحق القراءة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1 2
المؤلف
كل المؤلفون