عالم كلينيكس - ميشيل حنا
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

عالم كلينيكس

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

يُعبّر الكلينيكس عن ثقافة الـDisposable وتتعاظم ثقافة الـ Disposable في حياتنا يوما بعد الآخر، حيث امتدت من مناديل الكلينيكس إلى القفازات وبعض أنواع الملابس والمناشف وأدوات المطبخ والمائدة والأدوات الطبية، وتتجه بقوة الآن إلى عالم الأجهزة الكهربية، حيث هناك مشاريع لإنتاج موبايلات تستخدم مرة واحدة ثم يتم التخلص منها، مثل تلك الموبايلات التي ظهرت في فيلم Ultraviolet، وكاميرات للاستخدام خلال الرحلة الواحدة. استغنينا عن الكوافيل لصالح البامبرز، وعن حقيبة الخضار لصالح الأكياس البلاستيكية، وعن أقلام الحبر الغالي لصالح أقلام الحبر الجاف التي نتخلص منها بعد أن تنفد، وعن الولاعات الرونسون الأنيقة مقابل الولاعات البلاستيكية التي نشتريها من على الأرصفة. كل شيء يجب أن يكون مصيره النهائي في القمامة. وتنعكس ثقافة الكلينيكس أيضا على علاقاتنا الشخصية. لم تعد العلاقات قوية مخلصة كالماضي، علاقات مصالح تبدأ بمنفعة وتنتهي إلى قمامة النسيان. لم تعد هناك صداقة حقيقية خالية من المصلحة. لم يعد هناك المحب الذي يفنى في حب المحبوب، وإنما أصبح هناك "بيبو فرقع جيجي" وتخلص منها مثل منديل كلينيكس وأخذ يبحث عن منديل جديد وعلاقة جديدة تنتهي مثل سابقتها. ولازالت أهمية الكلينيكس في ازدياد في حياتنا، وليس من المستبعد في المستقبل أن يضع العريس منديلا من الكلينيكس في جيب الجاكيت الأمامي وهو ذاهب إلى العُرس!
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4 4 تقييم
39 مشاركة

اقتباسات من كتاب عالم كلينيكس

لا اعرف كيف كان يعيش الناس قبل الكلينيكس

مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب عالم كلينيكس

    4

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    نتعلم فى جامعاتنا ومدارسنا درس هام هو اهم ما نخرج به من التعليم نتعلم الخوف ,نتعلم ان الواحد منا فرد منعدم القيمه الا اذا كان يمتلك سلطة تتمثل فى وساطه ما ,نتعلم ان لا راى لنا وان الراى الصحيح هو مايملى علينا نتعلم اننا اصفار على اليسار واننا خارج المنظومه ولاقيمه لرأينا فيما يتخذ بشأننا من القرارات ,نتعلم التواضع ايضا وان نترك المصعد ونصعد على السلم والا تدور على السجادة الحمراء فى المدخل حتى لايشخط فينا الغفير ,نتعلم ان نسير بجوار الحائط ولانجهر برأى ,ان نعرف ان مبنى الجامعه الرئيسى محظور دخوله على الطلاب واننا دخلنا الجامعه وخرجنا منها دون ان نرى ذلك المبنى من الداخل

    ذلك لانها جامعتهم وليست جامعتنا وبلدهم وليست بلدنا

    ---------------------------

    اصبحت هذه عادة مصرية اصيلة ,كل من لديه ولو قدر ضئيل من السلطة عليه ان يذل من هو اقل منه حتى تحولنا الى شعب من المذلولين وتختلف درجة الذل حسب درجة المكانة تلك المكانة التى تكتسب اما بالمال او السلطه او كليهما معا

    ---------------------

    كتاب جيد

    واللى حسيته انه ساخر لكن برزانة :)

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    مجموعة مقالات سهله و عميقة فى أنن واحد تتكلم عن ما وصلت إليه بلادنا من سوء و جهل يتطلبان الكثير من العمل و الجهد

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق