اقتباسات من رواية مخطوطة وجدت في عكرا

احترموا من كبروا وتعلموا الى جانبكم .. إحترموا من علموكم عندما يحل اليوم المناسب .. قصوا قصصكم وعلموا ، بهذه الطريقة سيتمكن المجتمع من مواصلة وجوده وستبقى تقاليدنا ثابته .

لا تحاولوا أن تكونوا ذوي فائدة . حاولوا أن تكونوا أنفسكم .....

عندما تتعب أقدامنا، نستمر بفضل قلوبنا، و إن تعبت قلوبنا نستمر بفضل قوة إيماننا.

من يقرع ، يفتح له

من يطلب ، يجد ..

من يقدم المؤاساة ، يعلم انه سيؤاسى ..

لا يحتاج الحب الى ان نفهمه .. يحتاج الى أن نظهره فقط .

من يقرع ، يفتح له

من يطلب ، يجد ..

من يقدم المؤاساة ، يعلم انه سيؤاسى ..

الهزيمة هي للبواسل . وحدهم سيعرفون شرف الخسارة وفرح الربح .

المهزومون هم أولئك الذين لا يعرفون الفشل.

الهزيمة تعني خسارتنا لمعركة معينة او حرب. اما الفشل, فرادع لنا عن مواصلة القتال.

تحل بنا الهزيمة عندما نفشل في الحصول على امر نريده بشدة. اما الفشل فيمنعنا من ان نحلم. شعاره هو:(لا تتوقع شيئاً فلا يخيب ظنك).

تنتهي الهزيمة متى خُضنا معركة اخرى. اما الفشل فلا مُنتهى له : هو خيار نتخذه مدى الحياة.

اعداؤكم ليسوا اخصامكم الذين وضعوا امامكم لامتحان شجاعتكم ، هم الجبناء الذين وضعوا امامكم لامتحان ضعفكم ..

ليست الحربة التي قد تجرح جسداً ، او مدفع الحصار الذي قد يهدم سوراً اشد الاسلحة تدميراً

وانما الكلمة هي اشدها فتكاً ، لانها قد تدمر حياة من دون ان تسفك ولو قطرة دم ، وتخلف جرحا لا يندمل ..

اذاً دعونا نكون سادة السنتنا لا عبيد كلماتنا .

أو تشعر ورقة وهي تسقط من على غصن شجرة شتاءً ، بأن البرد هزمها ؟

تقول الشجرة للورقة:هذه دورة الحياة . قد تخالين أنك فانية،لكنك في نحيين . بفضلك أنا حية لأنني أستطيع أن أتنفس. وبفضلك أيضاً شعرت بأنني محبوبة لأنني تمكنت من تأمين الظل للمسافر المتعب .نسغك نسغي ونحن واحد .

الندب ميداليات توسمها الجلد, وسيهابها اعداؤكم لانها دليل على تجربتكم الطويلة في مضمار المعارك, وهذا ما يُفضي غالباً بالآخر الى محاورتكم واجتناب الخلافات.

صوت الندب يعتلي صوت السيف الذي سببها.

ليست العزلة غياباً للحب, بل مكمل له.

ليست العزلة غياباً للرفقة, بل هي اللحظة التي تتحرر فيها روحنا لتحدثنا, وتساعدنا على اتخاذ قرار في شأن حياتنا.

اجتنبوا أولئك الذين يقولون: "إنتهى، لن أكمل" هذا لأنهم أخفقوا في استيعاب أن الممات والحياة لا منتهى لهما، هما مجرد مرحلتين من مراحل الأبدية.

في دورة الطبيعة، النصر والهزيمة لا وجود لهما. هناك الحركة فقط.

لكنّ الحبّ الحقيقي هو الحبّ الذي يستميل ولا يُستمال.

وبدل أن نتقبّل ذواتنا بما هي عليه، نحاول تقليد ما نراه حولنا. نحاول أن نكون ما يعتقد الآخرون أنّه «جميل» وتدريجاً، تنحلّ روحنا، وتهزل إرادتنا، وتخبو كلّ إمكاناتنا على جعل العالم مكاناً أجمل.

عندما رأى تاجرٌ أنّ القبطيّ قد أنهى الحديث، قال: «صِف لنا المهزومين».

‫ فأجاب:

‫ المهزومون هم أولئك الذين لا يعرفون الفشل.

‫ الهزيمة تعني خسارتنا لمعركة معيّنة أو حرب. أمّا الفشل، فرادعٌ لنا عن مواصلة القتال.

يما نُراكم السنين، نُراكم أيضاً رمال الأحكام المسبقة والمخاوف والذنب.

‫ أعتقوا أنفسكم منها. ليس غداً، ولا الليلة، بل ال

‫ القَدَرُ عادلٌ أبداً بحقّ الكلّ. كلّنا أحرار في أن نحبّ عملنا أو نكرهه.