تسعة من عشرة ( ضوء في المجرة #4)

أعتقد أني سأقول عن هذا الكتاب كلماته وفكرته دخلت القلب والعقل معا بطريقة لا توصف.

تقرأ في البداية ولن يكون لديك فكرة او تصور عن الكتاب ،ثم في اخره يتضح لك الأمر الخطير ..

طرح الأمثلة "كان خطيرا" وأحييه على أنه يكتب عن نفسه بعكس مايتصور البعض أنه في بلد بالخارج ولا يكاد يعاني ..بالضبط "اسأل مجرب"

أيضا أنه لا يحذر من الموضوع ويقول لك لا تفعل ،لا بل افعل واذهب ولتعاهدني أن تكون بصدقك وبدينك لن يجعلك تقف مكانك وتتراجع عن الفكرة بعكس بعض الكتيبات الدينية التقليدية التي تنهي عن الفكرة ولا تعرض بديل.. سيزرع فيك الحماسة لتكون الواحد من عشرة ..ليس من هؤلاء التسعة والله الموفق والمستعان.

. وأعتقد سيكون هذا الكتاب رفيقنا إن كتب الله وفعلناها .

الفكرة مهمة وأخذت حقها في هذا الكتاب ،أتمنى أن يقرأه كل شخص مقبل على سفر .

جزاه الله عما كتب ونفع به المسلمين

يُسلَّط الضوء هنا على قضية هجرة المسلمين إلى أوروبا، ومايترتَّب عليها من تبعات على الفرد والأبناء من بعده.

ويبدو أن العمري أكثر بعض الشيء من كل شيء في هذا الكتاب (والسلسلة بشكل عام)

ولكن أحببت قضيته، وأحببت وجهة نظره -كما قالت إحدى القارئات لكتابه- :

حين لم ينهِ تمامًا عن الهجرة إلى بلاد الغرب، حيث أن هذا ليس حلًا تمامًا فهو يعلم أن البعض لا يجد خيارًا أمامه سوى ذلك

ولكنه قبِلَ به على أن تعاهد أن تكون بصدقك وبدينك.

-

أُصبتُ بالملل وأنا أقرؤه ..

وقد ازداد مللي في هذا الكتاب، ربما لأنني لم أدخل عليه دخول المتشوِّق ، فقد قرأت أربعة كتبٍ من ذات السلسلة قبله

ولم يعجبني أي منهم بالشكل الكافي! ...

-

لا رغبةَ لي في تقييمه، فقد كان الملل مُلازمًا لي قبل أن أقرأ الصفحة الأولى حتى :") !

لن أقرأه مرة أخرى، ولم أتمتع به أصلاً.

كلمات رائعة ومؤثرة، صادقة وعميقة، إلى صديق اجبرته الظروف على اتخاذ قرار ترك بلاده، عائلته، أصدقائه، ذكرياته..إلى بلاد ظن أنها ستخلوا من منغصات العيش الكريم التي لاقاها في بلاده..ليلجأ إلى بلاد منغصاتها من النوع الآخر.. نوع السرطان المنتشر الذي لا رجعة فيه..

هي رسالة صادقة لا يعتزم فيها الكاتب على ثني صديقه عن قراره هذا ولكن يرسم له صورة ما سيلاقيه وما سيصيبه وما سيكون عليه أولاده وأحفاده من بعده .. لترجع في النهاية لتقول له:

اجعل نور الإيمان الذي في داخلك يشرق في تلك البلاد ولا تخمده بشمعتهم.. لا تضيئ شجرتهم.. اجعل ايمانك النور الذي يضيئ ذلك الظلام الذي ستلاقيه..

"وعندما تصل إلى هناك ، رغم كل الأضواء الزاعقة،ستجد الظلام الدامس الحالك السواد.. أقول لك لا تلعن الظلام..ولا تشعل شمعة.. ولكن دع النور الذي نبت في قلبك وبزغ في صدرك وسطع على وجهك ينير العالم من حولك هناك.."

كتاب تسعة من عشرة هو رابع كتاب قرأته من "سلسلة ضوء في المجرة" *لأحمد خيري العمري* وبحسب "وجهة نظري" المتواضعة كان نو الحلقة الأضعف بهذه السلسلة ...

هذا الكتاب لامس شيء من واقعنا "الغربة القسرية لشعبنا السوري بس ويلات الحرب"

الكتاب يتحدث عن هجرة العرب الى بلاد الغرب وتأثير عادات وتقاليد الغربين على هوية المغتربين الاسلامية مما ابعدهم عن دينهم شيئاً فشيئاً رغم ان الكتاب واقعي الى حد بعيد بالنسبة الى المتائج والمضمون ولكن في جوانب متعددة وردت في نص الكتاب لا اتفق فيها مع الكاتب حيث شبه الناس بالجراذ عندما تدافعهم على محطات المترو ، والامر الاخر هو ذكر الكاتب خجل الشاب العربي عند ذكر ان اخته او زوجته بأنها حامل واتكلم هنا عن الحمل بطريقة شرعية وليس بطريقة محرمة متى خجلنا من حمل زواجتنا او اخواتنا !!!!؟؟؟؟

أكثر من رائع..