الرواية عادية مملة شويتين , بتتكلم عن فتاه اسمها " اثينا " من غجر رومانيا تتبناها اسرة لبنانية وبعد سن 19 تحاول العثور علي امها " لحد كده فيلم عربي او اجنبي " الرواية مرتكزة علي وجهات نظر وكلام اشخاص كل واحد علي حدة بيتكلم عن " اثينا" ومواقفه معاها وده ميزة وعيب ميزة ان الطريقة غير تقليدية وعيب عشان في حشو وحشر لناس ملهاش اى لازمة , البطلة " اثينا " مالها بقا مش عارفة بصراحة ايه المميز فيها او القدرة اللي عندها او الموهبة غير انها ضايعة وبتحاول تلاقي نفسها في اى حاجة وكل حاجة !!!
" اثينا " تجد مرشد او حامي لها ليرشدها الي معرفة " الام الطبيعة " وتخاطب الناس من خلال روح هذه الام بالرقص ! بالنسبة لموضوع العبادة والحامي سواء عند الغجر او عامة ف ده عادي دي معتقدات سواء لافراد او قبائل او مجموعات اتفق او اختلف معاهم مش مهم المهم الاقتناع والايمان وبصراحة كلامه صحيح في ان السبب في انتشار الالحاد وعبادة الطبيعة تشدد رجال الدين عموما زمان كانت الكنيسة ودلوقتي المسلمين , النفس لا تهوي القوانين والالتزام واي دين لازم يكون فيه اوامر ونواهي وقوانين يجب الالتزام بها ف الاسهل عدم الالتزام عموما وممارسة كل ما تهواه النفس وتحبه وتُسمي " الوثنية الجديدة "
اكتر ما عجبني في الرواية حاجتين اولا التحدث عن " الانخطاف " هو انفصال الجسد عن الروح وتعبيره عنها بانها حاله من الفراغ بين شيئيين مثلا نوته موسيقية واخري كلمة واخري حالة الفراغ بين نهاية شئ وبداية شئ اخر وموضوع الفراغات ازاى نملأ حياتنا وتكون متناغمة مع بعضها ولا تحتوي علي الفراغات عشان وجود الفراغات يمنع جمال ومتعة الحياة وده السبب في ان اثينا كانت تجرب كل شئ , تاني حاجة هي نهاية القصة مبدعة وغير متوقعة . " اثينا" تريد ان تفعل ما تؤمن به لتستمتع به لان الحياة اقصر واقل تعقيدا وتريد ان تتحدث عما تجهله لتزداد معرفة لا تريد ان تتحث عن ما تعرفه وتتميز فيه لانه لا يفيدها , تقول لا تشتري الكتب بل اقرأ ما تريد فقط وتنتفع به كثرة الكتب لديك دليل علي الجهل وعدم الثقة , هي لم تكن ساحرة هي مؤمنة بما تفعله والايمان بالشئ وبقدرته علي فعله يغير الكون كله
مما اعجبني ...
• لا يمكنك قياس الحب بالطريقة التي تقيس فيها طول الطريق او ارتفاع مبني !
• تعلمت ان اتعذب في صمت طوال حياتي !!!!!!!
• عندما تصبح الكلمات قاصرة عن تجسيد فكرة , نلجأ الي السكوت !
• معني كلمة انتشاء ... الخروج من الذات والمكوث خارج الذات لفترة يُحمل الجسد والروح ما يفوق طاقتهما !
•