كتاب غريب لكن يحكي واقع العالم المتعدد الوجوه.
دكتور جيكل ومستر هايد
نبذة عن الرواية
كان مستر "أترسون" المحامي ذا وجه عبوس لم تشرق عليه ابتسامة أبدًا، فاترًا، قليل الكلام، مترددًا في الحديث، رجعي التفكير، كما كان نحيلًا، طويل القامة مترب الثياب كئيبًا، ورغم ذلك كان فيه جاذبية. فعندما يجتمع الأصدقاء، ويكون النبيذ موافقًا لمزاجه، تضيء في عينيه شعلة من الشعور الإنساني، وهذا شيء لا يظهر مطلقًا في حديثه إلا أنه ينطق في هذا الرمز الصامت من وجهه فيما بعد الغذاء. يبدو كثيرًا وبوضوح أكبر في تصرفاته بالحياة، فكان شديدًا في معاملة نفسه، يشرب خمر "الجن" إذا ما خلا إليه، كي يقاوم رغبته في النبيذ وحبه له، يحب المسرح ولكنه لم يطأ أبواب مسرح منذ عشرين سنة، على أنه يحتمل نقائص الآخرين راضيًّا عنهم، دهشًا في بعض الأحيان، فيما يشبه الحسد، لما يظهر من روح النشاط في سيئاتهم.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2019
- 142 صفحة
- [ردمك 13] 9789774281303
- مصر العربية للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Mostafa Shalaby
لن أكتب أكثر من المقدمة التي كانت يجب ان تكون مؤخرة في طبعة الشروق بنجوين عن الرواية ... رواية مشوقة جدا وعميقة جدا .. احترافية روائيا . والترجمة ممتازة
-
kinda
ظن دكتور جيكل أنه باستخدامه مستر هايد سيكون له ملاذا" من المسؤولية
ومهربا" من الضوابط الأخلاقية وو سيلة لإرضاء شهواته ونزواته لتبقى صورته هو براقة بين الناس
" فلأهرب وحسب من باب المختبر, وامنحني ثانية أو ثانيتين لخلط الشراب وتجرعه... ومهما يكون ما فعله إدوارد هايد فسوف يختفي كالبقعة التي تتركها الأنفاس على سطح المرآة, وسوف تجد في مكانه رجلا" يجلس في هدوء في منزله, ويسهر الليل منكبا" على دراساته, ويملك أن يسخر من أي ريبة فيه أي هنري جيكل !"
ولكن مستر هايد الذي يتجرع المتعة بظمأ وحشي و يرخي قبضة ضميره وكأنه صخر .. لم يكن يهتم لأمر دكتور جيكل
" ولكن هايد لم يكن يأبه لجيكل, أو قل إنه لم يكن يذكره إلا كما يذكر قاطع الطريق الجبلي كهفه الذي يتوارى فيه عن ملاحقيه. كان جيكل يتمتع باهتمام يزيد عن اهتمام الوالد, وهايد يبدي ما يزيد عن لا مبالاة الابن . "
وتزداد شراسة مستر هايد وقوته وكأنه يتغذى على ممارسة الشر ليفقد دكتور جيكل السيطرة وينزلق في صراع مرير مع الوحش القابع داخله .وبات عليه أن يختار .
" وصحوت في الصباح مضطربا" واهنا" لكن منتعشا". كنت لا أزال أبغض و أخاف فكرة الوحش الذي ينام داخلي "
" أضف إلى هذا أن ذلك الكائن البشع المتمرد يرتبط به ارتباطا" وثيقا"يزيد على ارتباطه بزوجته , و ارتباط عينه به , وأنه كان محبوسا" في لحم جسده , وأن جيكل كان يسمعه وهو يدمدم ويكافح حتى يولد , و أن هذا الكائن كان ينجح في كل ساعة من ساعات الضعف , و في الثقة التي يأتي بها النوم ....
.... و أما كراهية هايد لجيكل فكانت من نوع آخر : كان رعبه من المشنقة يدفعه من حين لآخر إلى قتل نفسه مؤقتا", و العودة إلى موقعه الثانوي حيث يمثل جانبا"و حسب من إنسان بدلا" من أن يكون إنسانا" كاملا", لكنه كان يكره اضطراره لذلك ويمقت بئر الاكتئاب التي سقط جيكل فيها الآن , كما كان يتذمر من النفور الذي يتسم به موقف الآخرين منه ....
.... و الواقع أنه لولا خوفه من الموت لقتل نفسه من زمن بعيد حتى يقتلني معه ! "
-
Hamdy Boghdady
عن الكاتب:
1850-1894
درس القانون وعمل بالمحاماة، تفرغ للأدب والكتابة بعد أن اشتهرت أعماله.
كاتب إنجليزي مشهور، من أفضل أدباء الإنجليز في القرن التاسع عشر.
له العديد من الأعمال الروائية المشهورة بمختلف تصنيفاتها، بعض القصائد.
وقام بتأليف بعض الكتب في أدب الرحلات.
مراجعة الرواية:
-إسم الرواية:
"دكتور جيكل" طبيب محبوب من الجميع ومشهور بكرمه ولطفه مع الجميع.
"مستر هايد" بالإنجليزية "Hide" يتوارى، يتخفى
مستر هايد الشخص السيء الشرير، الجميع يمقته ويكرهه، يبحث عنه لمعاقبته!
-فكرتها:
الخير والشر، والحرب بينهما..
العديد من الاعمال قد تناولت الفكرة منذ القدم، بمختلف الأفكار، تنوعها
في الرواية فكرة جديدة لما كان وقتها -أكثر من مئتي عام- تناولها الكاتب بأسلوب سلس، فكرة جيدة يستحوذ عليها الشر عن طريق العلم يمكنك أن تتخفى، تطلق لجزء الشر بداخلك أن يتحرر وتفعل ما تريد!
فكرة جيدة وأحداث الرواية سلسلة ومترتبة.
-الأسلوب:
عادة ما يستحوذ أسلوب المترجم على ما يترجمه من روايات، ويكون بذائقته هو لما يراه مناسب للعمل، فالأسلوب هنا يذهب للمترجم، تكون الفكرة هي الاكبر في صالح الكاتب، عدم قراءة النص بلغته الأصلية يحت علينا عدم الخوض كثيرًا في التحدث عن أسلوب الكاتب في هذه الرواية، لكنه يعبر عن جزء ولو بسيط عنه، وهو ما يكون مقبول نوع ما، ليس بقوي.
-اللغة:
كما في الأسلوب تكون للمترجم، هي لغة عادية خالية من الإبداع، الكثير منها "حرفي" ربما.
تجربة أولى مع الكاتب وربما لا تكون الأخيرة. (less)
7\9\2017
-
ضُحَى خَالِدْ
- مدخل القصة شيّق إلى حد كبير وشجّعني على إستكمال قراءتها في أسرع الوقت للوصول إلى حل هذه القضية المعقدة والغريبة في آن واحد
- فيما بعد كأحداث هي يمكن تصنيفها كخيال علمي فهى تمثل تعبير عن إزدواجية شخصيات الكثيرين ممن يعيشون حولنا في كل مكان فالدكتور جيكل والسيد هايد ماهم إلا وجهان لعملة واحدة باطن النفس البشرية وظاهرها فمن يرى صورة الدكتور الوقورة لا يتصور أن بداخله هذا الكم من القُبح والتشوه بغض النظر عن أسلوب حياته نفسه الخاطئ تماماً ومفهومه عن فكرة الإزدواجية ككل فلقد وجد في شخصية مستر هايد التي إكتشفها مهرب له من تمثال الشخص الوقور الذي لم يرتاح فيه قَط...
- من المفترض من توصيف الكتاب أنه كتاب " رعب " لا أعلم لم أشعر بأى رعب نهائياً فهي قضية بوليسية أكثر منها مرعبة ومخيفة ...إلخ يمكن أن يرجع ذلك إلى أنها كلاسيكية جداً لذلك مفهوم الرعب بها مختلف عما يُطلق عليه الآن قصص مرعبة ...
- بشكل عام هي قصة جيدة لها حبكة جيدة جداً لكن المؤلف ركّز وبشكل أكبر على تفاصيل معينة لم تكن تستحق التركيز عليها بهذا القدر وفي المقابل كانت هناك نقاط معينة في قضية القصة الأساسية لم يّركّز عليها فعند إنتهائي من الكتاب شعرت بأنه لا يزال هناك حلقة مفقودة أو نقطة معينة لم تجعلني أستوعب التفسير بالكامل ...
-
Khaled Zaki
قرأت الصفحات الأخيره من الروايه التي يقص فيها دكتور جيكل تفاصيل ماحدث له وكنت مشدوهآ من قدرة هذا الكاتب العبقري علي تجسيد الأذدواجيه الأبديه في داخل كل أنسان جانب الخير والفضيله وجانب الشر والرزيله علي هذا النحو من الخيال الملموس
وتذكرت الحديث ( حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات)
حيث دون الكاتب هنا أن جيكل سوف يعاني كثيرآ مما يكبته ويخفيه لكن هايد لن يشعر بشيئ مما فقده
ذلك ان طلب الجنة بصالح الأعمال يتطلب مصارعة الشهوات التي تجنح اليها نفس ألانسان وتلتذ بها وأن الشر لايأسف علي خير لم يختبره
ثم استطرد الكاتب كيف أن الكبت يضخم الرغبه في الشر ويجعلها كوحش كاسر حين احتبس هايد فترة طويله فخرج هائج ثائر وكيف أن كثرة ممارسة الشر تضعف الخير وتنحيه وتنيم الضمير حتي لايعود يستقبح الشر ويأنف منه
وكانت فكرته الرائعه أن العقل وان طلب الخير ومال اليه فأن قدرته علي الأستمرار والتمسك به تنهار وتتلاشي
واختتم بتلك الحقيقة الساطعة التي في قوة ضياء الشمس أن العالم يدعوا الي الشر ويقتل الخير والفضيله حين أشار الي تغير الماده الملحيه التي يركب منها الدواء وأنها أصبحت غير نقية
ومن مات جيكل وأصبح حبيس في جسد هايد
-
نرمين الشامى
رواية تحكى عن رجل هو دكتور جيكل قام باختراع ترياق عندما يشربه يتحول من صورته الخيرة الى صورة متجسدة للشر الموجود فيه والعكس وسترينا الاحداث نهاية ونتيجة استخدام جيكل للترياق
رواية مخيفة ليس بالشكل المألوف لكن مخيفة عقليا ونفسيا
اعتقد انها اول رواية بحثت فى اعراض الفصام الموجود عند كل البشر
مأساة الانسان انه حائر
فالشياطين يعلمون طبيعتهم وهى الشر المطلق
والملائكة كذلك يعلمون طبيعتهم وهى الخير المطلق
ويأتى الانسان المسكين حائر بين هذا وذاك
متأرجحا بين خيره وشره
بين اثرته وايثاره
بين حبه وكرهه
كل منا بداخله دكتور جيكل ومستر هايد
والخوف كل الخوف ان يتغلب هايد على جيكل
ولكن للاسف عند بعض البشر هم هايد بكل وقاحته وحقارته وشراسته بدون دواء او ترياق كما جاء فى الرواية
وايضا طرحت الرواية سؤالا مهما
هل لو وجدت الظروف او الدواء او الترياق الذى يجعل جانب الشر منك يتجسد وينفصل عنك وينفذ كل ما يريد بلا ندم فهو لا يملك ضميرا ابدا
ترى هل ستفعل هل ستأخذ الترياق لتتخلص من الصراع الدائر داخلك؟
وهل لو فعلت ستتخلص حقا من الصراع ام سيكون عذاب الضمير اقوى من اى صراع
-
fatizo afak
كتبت مراجعة للكتاب على موقعي من قبل وأحببت مشاركة مقطع منها هنا لمن يريد قراءة الكتاب :
" حاول “ستيفنسون” في القصة أن يجسد مفهوم الخير والشر في النفس البشرية ، أو كما يمكن أن نُسميها “النفس الطيبة” و “النفس الشريرة الأمارة بالسوء” . وكيف تتصارع الاثنتان في داخل المرء لتشكل ما يراه الناس عنه ومنه . وتُكوِّن تلك الشخصية الممزوجة التي لاتكتمل صورتها و كيمياؤها إلا بوجود النفسين معا . وقد تتغلب إحداهما لتحجب الأخرى وتكمّم “وحشها” أو “ملاكها” فتَصرِفَه عن الظهور إلا ما نَدَر .
وجدلية الخير والشر هذه كانت ولاتزال أحد الأسئلة التي تتربع على عروش التفكير في عقول المفكرين والفلاسفة والمتأملين ، تماما كما تساءل الدكتور جيكل : “يوجد تعليل يفسر وجود الجانبين الطيب والشرير في البشر” .
هل يمكنك تصور كيف يكون الإنسان “خيرا كله” أو “شرا كله” ؟ . تخيل انطباعك عند رؤية الأول ثم الثاني . “ستيفنسون ” صوّر لنا بعضا من هذا في صفحاته التي حملت لغزا محيرا للمسكين ” أترسون ” لم يفهمه إلا في النهاية ، ولكنَّ ثمن الفهم كان باهضا للغاية . "
-
Abdulrahman Alkendi
رحلة غريبة صنعت فرقاً في نفسي وجعلتني لأول مرة أتعرف الى صديقي الشرير الذي يجعلني دائماً اتعثر بعيداً
اعتقد ان الكاتب. صنع عهداً جديد من علم الانسان ورسخ لمدرسته وكرس نفسه لها ..
الأدب كان نبراساً لكنه كان دون مستوى العلوم ولا يرقى لأن يكون علم لطكنه اصبح كذلك وكان الكاتب استشرف المستقبل الذي يتمنى لكتاباته ..
نعود للرواية ستجد أنك غير متوازن حين هتنتهي وربما يصيبك سخطٌ عظيم وقد يتحدث لك هايد من داخلك ويعصرك الماً لا تقلق تحتاج للوقت كي تفهم وتنطلق فالجهل ليس حلاً لنا بل تخديرا بائس والمعرفة وان أوجعت لكنها تحرر ارواحنا غالباً ..
الملائكة وخيراتهم والشياطين وسخطهم يعيشون في نعيم فهم في زاوية من الدواوي
-
rania hamed
هي منتهي التشويق برغم اني قرأتها من حوالي سنتين إلا انه تأثيرها مازال قوي .... تجد فيها ازدواجية الانسان ... برغم انه شخصية خلقها الله بفطرتها الطيبة والسليمة إلا انها أيضا تجد منها التحول والمفاجئ والشر ...ومايتبعه من كل شئ سئ يفعله بنفسه وبمن حوله .....
الجمع بين الشر والخير من نفس الشخصية كان صعبا في الرواية لكن برغم ذلك مشوقاً
-
M Shahball
لسه ماقرأت الكتاب، لكن ليه مافيه مقدمة وختام واضح للكتاب واقصد طريقة أبجد في وضع الكتاب! مافيه تفاصيل النشر، مين المترجم، حتى غلاف الكتاب مااقدر اكبره عشان اقرأ مين المترجم !