مراجعات رواية عزيف

عزيف هو صوت الجن ... نحن لانعيش وحدنا ف هذا الكون .. هذا هو كل مااستفدته من قراءتي لتلك الرواية "علي استحياء" ..

تمتاز بعنصر التشويق للبدايات وعنصر السرد لباقي الرواية

عندما يجذبك احدهم من يديك ليدخلك لعوالم مختلفة تماما عن عالمك ... تبدأ بالتشويق وحب اكتشاف الاشياء لكن عندما ينتهي بك المطاف لانه لايكمل بنفس اسلوبه فيبدأ بالحديث الملل الطويل الذي لاتحتمله كثيرا فتشير له من بداية دخول امجد الي عالمهم بالانتهاء والشعور بانه لديك موعد اخر مع كتاب أفضل هنا يبدأ السلبيات

البطل يجب ان يظل بطلا للنهاية حتي لو تم التضحية بكل الابطال لكنه يجب ان يظل بطلا لاخر الرواية كنت اعتقد انه من المؤكد انه هناك نهاية افضل مادام النهاية سعيدة لذاك الحد فليعود اصدقاءه مثلا .. مادامه بطل ينقذ الكرة الارضية فلينقذ اصدقاءه

الاسهاب ف السرد دفعني للقراءة بعيني لا بجميع حواسي من بداية الصفحة تقريبا 300

مازالت عزيف كبيرة ينقصها شئ

رواية ممتعة .. بس كان لازمها شوية تكثيف واختصار .. خاصة في النهاية .. آخر 100 - 150 صفحة

.

ملاحظة صغيرة : شكل عمرو المنوفي متأثر بانمي ناروتو وطور الريكودو ..

ولما اوبيتو سيطر على الكيوبي بعيون الشارينجان ... الوحش الشيطاني سيطر على الذئاب

اكثر رواية ممكن تغيظنى وتنرفزنى هى الرواية اللى اولها حلو وبعدين بتسوء

الرواية كان بدايتها ممتعه فى اول 50 صفحه وبعدين فقدت كل متعتها

اولا الكاتب من الواضح جدا جدا تأثره بالدكتور احمد خالد توفيق وده رغم حبى للدكتور احمد خالد الا انه عيب فى حق عمرو المنوفى

لما احب اسلوب الدكتور احمد هاقرأ له بكل بساطه

مش هروح اقرأ لحد متأثر بيه او بمعنى اصح مش هاسيب الاصل واروح للصورة

امال فين شخصيتك واسلوبك ككاتب؟

لازم عمرو المنوفى وكتير من الكتاب الشباب اللى بيكتب رعب دلوقتى ينتبه

لازم تخرجوا من عباءة الدكتور احمد خالد توفيق

بلاش تفنوا نفسكم فيه

لازم يبقى لك اسلوبك المستقل واللى لما يقراه القارئ يقول اه ده اسلوب عمرو المنوفى او عمر عودة او ايا كان

لكن لما الكل يبقى شبه بعضه هيتلاشوا ومش هيفضل الا الاستاذ اللى تأثروا بيه

ثانيا الرواية طوووووووووووووووووووووويلة جداااا ومش عارفة ليه كان ممكن اختصارها فى نصف عدد الصفحات وكان هيبقى افضل

ثالثا الاحداث غير واضحه رغم التطويل والاستطراد الكتير لكن فيه حاجات ماكنتش واضحه او تحس ان فيه لخبطه

رابعا التقليدية فى التناول ماكنش فيه اى ابتكار فى تناول المواضيع سواء الخطايا السبع او الجن

مفيش جديد كلاام اتقال قبل كده كتتير

وفى النهاية لولا انى حسيت ان عمرو المنوفى موهوب بس يمكن لم يحالفه الحظ المرة دى

ماكنتش هاكتب الريفيو وكنت هاقيم وخلاص

وانا سمعت ان اسلوبه تطور فى روايات اخرى هاقرأها ونشوف

وحدثت المفاجأة الكبري

الروابة عجبتني!!!!

معظم الريفيوهات اللي قرأتها كانت بتقول انها مش حلوة أو مملة

لكن أنا خلصتها في يومين وكنت مستمتعة جدا

تناوله لفكرة الخطايا السبع كان جميل

وفي الأول الأسلوب كان متوسط بس بدأ يعلا

مش هنكر اني حسيت بملل من أول الخطيئة الأخيرة

وكنت حاسة ان فاضل 100 صفحة والمفروض بقا يخلص

النهاية هوا تعب فيها عشان يوصل المعركة اللي دارت

أنا اتلخبطت شوية بس كانت كويسة يعني

مع إن الموضوع خلص بشكل غريب

احتمال كبير أقرأ حاجة تانية لنفس الكاتب

في بدايتها كنت فاكرة اني هقارن بين الكاتب وحسن الجندي

لكن كل واحد له أسلوب

حسن الجندي بيتميز بالسخرية و كتبه بتخوفني جدا جدا

لكن هنا مكانش عندي المشكلة دي

من اسوا الروايات اللى قرأتها ... لا فيها تشويق ولا اثارة ولا اى نوع من انواع متعة القراءة و المصادر بتاعتها عامة جدا .... و كمان الكاتب هنا اتبع اسلوب الروائى الواحد بمعنى ان الحوار بين الاشخاص فى الرواية قليل جدا جدا و دا بيدى نوع من عدم التنوع فى الرواية فبيضيف الملل على القارئ ... بجد من اسوأ ما قرأت يعنى !

جدا جميل ومشوق وتجعلك تتخيل الاحداث كانها واقعية وفكرة تجسيد الخطايا السبع في كل شحص جا رائعة لكن في بعض الاجزاء تشعر بانك ضائع هذه الملاحظة الوحيدة على الكتاب

الكتب مش بتفتح ليييييييييييه