اقتباسات من كتاب خواطر شاب من اليابان - الجزء الثالث

مدير المدرسة في اليابان يأكل قبل الطلبة بنصف ساعة (من مطبخ المدرسة) للتأكد من أن الأكل سليم ولن يمرضهم!

يزدهر الانسان معرفيا وفكريا مع من يفهمه

خواطر

تسابقت مع رجل ياباني عمره 65 سنة، فسبقني فتعلمت أن طبيعة الأكل و نوع الرياضة لها دور كبير في صحة الإنسان

هل تعلم أن مدير محطة قطار يابانية انتحر بسبب أن أحد القطارات في شركته تأخر لبضع دقائق عن موعد فلم يحتمل الضغط عليه في الصحف والأخبار

قد يقول بعض الناس: إن المقارنة بدولة مثل اليابان مقارنة غير عادلة، وأقول: إنه قد آن الأوان لأن نقارن أنفسنا بالأفضل في العالم حتى نرفع معاييرنا، وكما قالوا: ضع هدفك عند النجوم، حتى إذا لم تصب الهدف تصل إلى القمر

لذلك أكرر المبدأ العالمي في التربية:

‫ قل لي، وسوف أنسى.

‫ أرني، وقد أتذكر.

‫ أشركني، وسوف أفهم.

سؤال: ما فائدة أن نحفظ الطلاب حديث: «إماطة الأذى عن الطريق صدقة» ثم يختبر في: من هو راوي الحديث؟ وما معنى كلمة «إماطة»؟ ومتى توفي راوي الحديث؟ ثم يخرج الطالب من الاختبار، وقد أجاب إجابات صحيحة، لكنه يخرج ويرمي ورقة

كل مصائب الدول والأشخاص المالية سببها أن الناس تعيش فوق طاقتها، وتشتري أكثر مما تملك، ومن ثم تعيش على الدين، ولا يوجد أسوأ من أن تنام وعليك دين لأحد!! هذا بالإضافة إلى تكاليف الفوائد التي سترهق وضعك المالي بشكل أكبر.

قالوا: (إذا كان العالم يلهو، فاليابان تعمل).

⁠‫قبل زيارتي لليابان كنت أعلم بتقدمهم العلمي والتكنولوجي. ولكن ما لم أتوقعه هو تقدمهم الأخلاقي.

⁠‫لم أتوقع مدى النظافة والاحترام والتواضع والأمانة لدى الشعب الياباني.

⁠‫خرجت من اليابان، وأنا أحمد الله أنه يوجد يابانيون على الكرة الأرضية؛ لأنهم جسدوا لي الأخلاق النبوية. حمدت الله أن ما كنت أتمنى أن أراه في عالمنا الإسلامي ليس مجرد أحلام ولا مبالغات، ولكنه يمكن تحقيقه؛ لأن اليابانيين حققوه وهم بشر مثلنا، مع العلم أن هذه الأخلاق عالمية، وليست إسلامية فقط. فالأمانة والنظافة والتواضع مبادئ جاء بها كل الأنبياء وروج لها كل المفكرين والفلاسفة عبر العصور. والياباني لديه هذه المبادئ المستمدة من ثقافة الشنتو، ومن الديانة البوذية.