لقد صرت كتلة آلام كل جزء منها يئن ويصرخ!!
أيام من حياتي
نبذة عن الكتاب
إلى الأرواح الطاهرة الزكية التي صعدت إلى بارئها، فرحة بفضل الله عليها ورضوانه، إلى النفوس النقية التي أزهقت في سبيل ربها، وذهبت إليه تشكو ظلم البشرية وطغيانها، إلى الدماء التي سالت لتكون موجاً هادراً يدفع الأجيال عبر التاريخ إلى طريق ربها، إلى الشهداء الذين قتلوا في سبيل الله وفي سبيل الإسلام فضحكوا وفدوا فكانوا في الأرض الأوفياء، وفي الآخرة الخالدين الفائزين، إلى الذين قال لهم الناس (إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل)، إلى الذين عذبوا في سبيل الله تعالى فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا، لكل هؤلاء وللمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها أقدم هذا الكتاب، وأسألك اللهم أن تتقبله وتنفع به (ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين).التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 1999
- 244 صفحة
- ISBN 9772652552
- دار التوزيع والنشر الإسلامية
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
سماح
بعض الحيوات يجب أن تُسرد أيامها لتظل كوثيقة تشهد على عصرها
وحياة زينب الغزالي أشبه بشعلة تنير لنا ظلمة تضليلٍ تعمد أصحاب الأبواق الإعلامية بذاك العصر
على طمس حقائقه وبسط هالة كاذبة من البطولة المزيفة على أصحاب سلطانه.
أيّام خُطَّت أحداثها لتكشف البطش والجبروت الذي مارسه أصحاب السلطة يومها في الخفاء،
وتحت أقبية سجونهم ينكلون بأهل التقوى وأصحاب السمت الإيمانيّ ، وعلى الشعب يمارسون أنواع الكذب والتضليل
و حين يرد خبر تلك الحقبة بأكثر من مصدر يَسرِدُ بأكثر من طريقة مُرّ طغيان جمال عبد الناصر وزبانيته
يتأكد حينها ويصبح أقرب لليقين .
وساعد إسهام زينب الغزالي في الحقل الدعوي الكتابيّ في إجادتها للغة القلم فـ روضته
لينساب بين يديها يروي مأساتها في معتَقلات الطغيان ..
أجادت وصف لحظات المعاناة وكوامن آلام الروح وتفاصيل التعذيب الجسدي والنفسيّ
عندما تمكنت منها يد الشيطان مجسمة بزبانية السجن بدعم وتوجيه
من جمال عبد الناصر مباشرة لتوغل في تعذيبها بأشد صنوف التعذيب وحشية .
ولكن رحمة الله تتبدى بفضل دعائها بين أعنف لحظات التعذيب قسوة فتنقذها من براثنهم .
-
آمنة
حسبنا الله ونعم الوكيل، حسبنا الله ونعم الوكيل، حسبنا الله ونعم الوكيل في كل ظالم متكبر وعنصري.
إن للظلم لمرارة تستشعرها الحلوق لم أتمكن من النوم جراءها لعدة أيام بعد قراءة هذه الصفحات.
إلى ما قبل قراءة هذا الكتاب كنت أظن أن ذاك البطل القومي العربي الإنسان حبيب الفقراء مقاوم اليهود ماهو إلا مدمر للاقتصاد مخرب للبلاد مخجل للعرب ورائد لنكستهم فقط.
ولكن بعد قراءتي لهذا الكتاب علمت أنه أيضا كان مجرما طاغية عاتيا متجبرا ديكتاتورا محاربا للإسلام معاديا للمسلمين مجردا من الأخلاق والشرف والإنسانية مستقويا على النساء فاجرا في الخصومة.
زينب التي تعرضت للتآمر من قبل مخابرات عبدالناصر ومحاولات للاغتيال ومن ثم للاعتقال والصلب والصعق والحبس ولإطلاق الكلاب على جسدها الطاهر والضرب بالسياط ومحاولات الاغتصاب ومختلف صنوف التعذيب والتنكيل لم تنشر مذكراتها هذه انتقاما من شخصه أو تشويها لسمعته، أو شماتة بنكسته؛ بل من أجل أبنائها وأحفادها من المناضلين والمناضلات في سبيل دينهم وعقيدتهم؛ حتى يتمثلوا بصبرها ويقتدوا بإيمانها .فعليها رحمة الله واسعة، رحمها الله وتقبلها مع الشهداء والصالحين والأبرار.
لا أدري متى سيتعلم الطغاة أن الله لن يقيم راية للظالم ولا لرجاله ولا لنظامه وزبانيته.
غفر الله لي ولزينب ولعبدالناصر وحسبنا الله ونعم الوكيل.
-
Sarah Ali Abd Alnabii
زينب الغزالي ..امرأة مُسلمة وقف جلادوها أمامها مذهولين من قوتها
زينب الغزالي ..الخطيبه والداعية
زينب الغزالي ..التي عاصرت فترة سوداء من تاريخ الأنسانية في مصر ..وكل تهمتها أنها أخوانية الفكر ..وليس هذا هو الغرض من كتابها ولا غرضي من قراءته ،،أردت أن اعرف فقط لماذا خرج البعض من السجن الحربي متطرفاً ،،وعرفت أن من كان في السجن الحربي شياطين ولسيوا ببشر ، اين هم الآن صفوت وحمزة بسيوني وشمس بدران !! اسن هم ؟ ذهبوا وطمس الله ذكرهم
مذكرات مؤلمة حقاً ،،والأكثر ايلاماً فقدان البعض لأنسانيته من أجل فقط أن يُرضي بشر مثله ، تمنيت لو أكملت زينب مذكراتها وكتبت عن مرحلة بعد الخروج من السجن
حفظت دعائها عند خلوا بينها وبين الكلاب لتنهش لحمها فقالت
اللهم اشغلنى بك عمن سواك ،اشغلنى بك انت يا إلهى يا واحد يا أحد يا فرد يا صمد ،خذنى من عالم الصوره ،اشغلنى بك عن الأغيار كلها ،أشغلنى بك ،أوقفني في حضرتك ،إصبغنى بسكينتك ،ألبسنى أرديه محبتك ،أرزقنى الشهاده فيك والحب فيك والرضا بك والموده لك وثبت الأقدام يا الله ،أقدام الموحدين
-
Renad Aljadid
*أيام من حياتي
هذه المرة لن أتحدث عن رواية وﻻ عن قصة .. وﻻ عن كتاب عادي حتى
بل عن واقع مرير ..
ومذكرات ينحني لها التاريخ والحاضر والمستقبل احتراما واجﻻﻻ .. لإمراة مسلمة ..
ولدت وعاشت وتوفيت وهي رمز للصبر والشجاعة واﻹيمان ..
هذا الكتاب ﻻ يصلح ﻷصحاب القلوب الضعيفة ..
به من ألوان العذاب ما يعتصر القلوب ويدميها لقسوته وشدته ..
الوان من العذاب لم يجرؤ اﻻنسان على ممارستها على البهائم حتى .. فما بالك على البشر !!
التعليق كالذبائح .. الجلد بالسياط آﻻف ومئات المرات .. زنزانة الماء .. زنزانة النار .. الشتائم و السباب المقذع الذي يمزق النفس .. إطﻻق الكﻻب الجائعة .. الجرذان .. منع الطعام والشراب وحظر دخول دورات المياه .. وأكثر من ذلك واكثرر ..
لك أن تخخيل هذا كله ولكنك لم ولن تقدر على استعيابه أبداً..
كل هذا عقاب لجريمة أسميها "قول الحق"
نعم كان النطق بالحق جريمة ..
ولكن ﻻبد للظلم أن ينجلي وﻻبد للحق أن ينتصر ..
وانتصر الحق في النهاية ومات الباطل .. ولكن الباطل على مايبدو ترك أحفاده !! ..
-
Aisha Hussien
من اجمل الكتب التي قرأتها ..
لكن ازعجني بشاعة ما قرأت من أحداث ..
فهي تجسيد لمعاناة لا يستطيع تحملها بشر ..
المني كثرا ما قرأته عن حياتك يا زينب :(
حقا انتي امرأة رااائعة
لا يجب ان نعطى الخمس نجوم للكتاب !
بل لهذة المرأة العظيمة الشجاعة التى تحملت كل هذا
لكي منى الف تحية يا زينب الغزالي
زادني هذا الكتاب كرها لعبدالناصر
-
Basma Sami
التاريخ يعيد نفسه
الأحداث تتكرر
الطواغيت مستمرون على مر الزمان
وكأن مصر لم يكتب لها ان تحكم ولو مرة واحدة بالعدل
أن تحكم ولو مرة واحدة بكتاب الله وسنة نبيه
رحم الله زينب الغزالى وجعل حبسها وتعذيبها فى ميزان حسناتها
رحم الله كل من مات شهيدا مدافعا عن دين الله وعن حرية بلاده
لكــِِ الله يـــا مصر
-
آمنة
قبل أن أعد مراجعة هذا الكتاب فإني سأدون ما لا حظته أثناء مطالعته وأول هذه الملاحظات أنه خلال نصف قرن من الزمان قد تبدلت بعض أفكار ومبادئ الإخوان المسلمين، وثانيها اعتقادي أن عبدالناصر لم يكن لديه دولة ولا اضطرابات داخلية ولا عدوان إسرائيلي وأنه تفرغ لمحاربة زينب الغزالي عليها رحمة الله"وحط دوبه من دوبها" ، أما ثالثها فهو وجود زينب ورفيقاتها في سجن الرجال يقتادونها ويعذبونها ويهتكون سترها وهذا ما لم أستوعبه إلى الآن!
-
Eng Malak Saeed
انفطر قلبى حزنا اثناء قراءة هذا الكتاب لما لامست فية من بشاعة الاحداث
كم اتعجب من تلك القلوب المتحجرة التى لا تخشى فى الظلم لومة مظلوم
ولا تعرف معنى الانسانية الا يخشون الله!!!!
اللهم ارحمنا برحمتك يا ارحم الراحمين يا الله
-
karimaaddi43
عشت كل لحظة في الكتاب، مهما قلت لا يمكنني الوصف الحقيقي للرواية.