مذكرات السلطان عبد الحميد الثاني - محمد حرب
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

مذكرات السلطان عبد الحميد الثاني

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

ترجع أهمّية هذا الكتاب إلى أنه يفضحُ تلفيق مزيَّفي التّاريخ ويكشف أضاليلهم، إذ طالما صوَّروا السّلطان عبد الحميد ظالمًا مستبدًّا ونسبوا إليه- زورًا وبهتانًا- أشنعَ الجرائم؛ مع أنّه معروفٌ بتقواه وإخلاصه، ليسوِّغوا المؤمراتِ الصليبية والماسونية التي عزلته وقضتْ على الخلافة الإسلامية. ويشاء اللهُ ألّا تضيع الحقيقة فتظهر هذه المذكّرات لتتحدّث عن حقيقة الوقائع المزيفة, ولتُظهر أنَّ عزل عبد الحميد وإنهاء الخلافة قُصدَ بهما ضربُ الكيان الإسلامي وتمزيقُه؛ لأنّه- على ما فيه من ضعفٍ شديد– يقفُ في وجْه الصليبيّين, ويحول دون آمال الصهيونيّين في إقامة دولة إسرائيل. والآن, وبعد أن مرّت على تلك الأحداث سنواتٌ كثيرة سيجد مَن يقرأ هذه المذكرات أنّ كلَّ ما تخوَّف منه عبد الحميد قد تحقّق، وأنَّ المقصود بالعزْل والتّشتيت هو الكيانُ الإسلامي أولًا، وأنَّ الخصوم الحقيقيّين هُم الصهيونيّون والصليبيّون.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.1 23 تقييم
340 مشاركة

اقتباسات من كتاب مذكرات السلطان عبد الحميد الثاني

يجب تقوية روابطنا ببقية المسلمين في كل مكان، يجب أن نقترب من بعضنا البعض أكثر وأكثر، فلا أمل في المستقبل إلا بهذه الوحدة

مشاركة من Ahmed Sabry
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب مذكرات السلطان عبد الحميد الثاني

    23

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    هذا الكتاب كان فاتحاً لعينيّ على حقائق لم أكن أعلم عن خبرها شيئاً، ومصححاً لمفاهيم كنت قد أخطأت في اعتقادي بها مسبقاً.

    عمل محقق الكتاب في هذه الطبعة - طبعة دار القلم - كل جهده على إخراج هذا الكتاب بأفضل صورة ممكنة، وقد نجح في ذلك تماماً.

    فالمقدمة التي أورد فيها نبذة عن حياة السلطان وتلخيصاً لأهم الأحداث التي عاصرها، ما كان القارئ غير المتمرس ليفهم شيئاً من أحداث هذه المذكرات لولاها.

    كما أن الحقائق والشهادات والمصادقات التي ذكرت في الهوامش في أسفل كل صفحة تقريباً، كان لها أثر كبير في تعزيز مصداقية ما ورد في المذكرات، وساعدت على الإلمام بجوانب القصة من جميع أبعادها، ومعرفة آراء ووجهات نظر الأطراف الأخرى ( الصديقة للسلطان منها والمعادية ) و المساهِمة في الأحداث المذكورة أو المتابِعة عن بعد.

    بالإضافة لترجمة في آخر الكتاب لكل شخصية ورد اسمها وكان هذا ذا أهمية للقارئ أيضاً.

    النصف الأول من المذكرات كان فيه بعض الملل بالنسبة إلي ، بسبب بعض من الأحداث التي لم تعنِ لي كثيراً لعدم درايتي بتفاصيل أحداثها و شخوصها.

    أما النصف الثاني فكان رائعاً في السرد، مروعاً في التفاصيل. توقفت عن القراءة عدة مرات لفرط إزعاجي وحزني لما آلت إليه الأحداث والبلاد والأمة.

    انتهى الكتاب وخيالي مازال عالقاً في تفاصيل خاتمته الحزينة، والتي أظن أنها أفضل ما قد تختم به المذكرات، فما بعد تلك المأساة لا شيء يستدعي الاستمرار في الكتابة عن الحياة التي لم يتبق من آثارها شيء. وأختم مراجعتي بكلمات من خاتمته: " سجدت والدموع تسيل دماً من مآقيّ حتى الصباح، أحترق قائلاً: ليس لدينا إلا الإيمان بك ياربي.

    فلقد كانت جنودنا على كل الحدود ممزقة مبعثرة بين انسحاب وهزيمة ولا يستطيع خلاصنا إلا الله.

    وإذا لم تنقذنا -ياربي- فلا ترينّي اللهم أياماً أسوأ من هذا الموت.. وهذا آخر توسلاتي."

    Facebook Twitter Link .
    28 يوافقون
    5 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    إحساس عجيب احتواني أثناء قراءتي لمذكرات السلطان عبد الحميد ؛

    إحساس بالصدق ينبعث من بين ثنايا الكلمات !

    إحساس بحنكة السلطان عبد الحميد ونقاء سريرته وحبه لبلاده

    ورغبته المخلصة لنفع أمته والزود عنها بكل ما استطاع ؛

    وما ذاك التعجب سوى بقدر ما شُوّهت تلك الفترة إعلامياً

    و ما تناثر كذباً ومبالغة عنها؛ فجاءت هذه الصفحات لنسف كل التشويه!

    لقد أنجز الكثير بحق، وكلما أوقدوا نار الفتنة أخمدها؛

    وإن ضعفت أدواته يومها لضعف حاشيته وفساد أغلبها

    و معرفته بمواطن الضعف والقوة وإدراكه لكل تلك المعوقات .

    وجاءت مذكراته كما أرادها؛ لتُزيل اللبس عن فترة حكمه، كاشفة للتاريخ الحقيقة بدون مبالغات ..

    وكأنه شعر بكل التشويه الذي سيلصق بفترة حكمه وذاك الكذب الذي سينشر عنها والذي بدأ بمجرد خلعه

    وتعجب من وجود إنسان يصدق هذا الكذب والوثائق التي تثبت الحقائق لا تزال موجودة .

    ترى أهي بالفعل لا تزال هناك أم طُمست و أتلفت عمداً لمزيد من التدليس ؟

    ربما اعترته الرحمة مع أناس كانت قسوة الأحكام هي الأولى بهم ..

    لكنه بالنهاية كسب احترامي لذاته .

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رائع بقدر الألم الذي فيه.

    ومحبط بقدر الصدق بين صفحاته.

    ولا يصبرك على مافيه إلا يقين بأن لله تعالى في كل قضاء حكمة وأن قضاء الله تعالى كله خير عرف ذلك من عرف وجهل من جهل.

    شجن القراءة في هذا الكتاب ليس ككل كتاب!

    أنت تقرأ وعينك على واقع كان نتيجة ما يحكيه صاحب الكتاب

    أنت تقرأ تحت ضجيج سؤال الإصلاح وأنين محاولات النهضة!

    عموما رغم كل شئ قراءة هذا الكتاب واجب ثقافي لامناص عنه!

    رحم الله روح عبد الحميد وأبرم لنا أمر رشد قريب.

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    " واني انصح الابناء والاخوة الذين سياتون بعد هذا الا يدخلوا حربا ،قصيرة كانت ام طويلة . ومرة اخرى اقول :ان الحروب التي تنتهي بالنصر ترهق الامة ،مثلها في ذلك مثل الحروب التي تنتهي بالهزيمة. وامور مثل الرفعة والمجد تظهر اثارها الجميلة على البلاد العامرة الاطراف ،الآمن يومها ، الآمن غدها . أما الجائعون العراة في الاراضي الخربة ،و يدّعون الرفعة والمجد، و يجرون خلفهما ،فلن يكون هناك امر مضحك مفجع كامرهم . "

    و كعادة الكتب التي تمس التاريخ ؛ صعب انك تحكم على مدى مصداقيتها لانها في الاغلب بتتناول الاحداث من وجهة نظر واحدة .. لن انكر تعاطفي في بعض الاحيان مع السلطان لكن بعض تفسيراته لاحداث مهمة مكنش مقنع بالنسبة لي . مشكلة الارمن ؟؟ قناعته ان الماسونية اجابة لكل المؤامرات ؟؟كل الاخطاء كانت بسبب الناس المحيطة به ؟؟ ليه الاهتمام كله منصب على تركيا ؟؟ اين باقي الولايات ولا متخصش سراي آل عثمان ؟؟.. السؤال الاكبر بقى هل لو كانت استمرت المملكة العثمانية _او كما يسمونها الخلافة _ كان وضعنا هايبقى احسن ؟؟ده مش سؤال تهكمي ، ده سؤال فعلا مش عارفة الاقي له اجابة.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق