الكتاب محاولة ضعيفة لتقليد علي شريعتي في كتبه الا ان الكاتب لا يجيد سوى ترتيب الكلمات هو يتفلسف فقط فليس لديه فكرة ولا غاية ولا حجة يريد أن يقول باختصار ان كل تراثنا مكذوب مشوه وأنه وحده من استطاع أن يكتشف حقيقته وان ما فعله المسلمين عبر تاريخهم ومسيرات التصحيح التي حصلت في الفقه كلها لا قيمة لها، لا أعرف كيف تحصل مثل هذه الكتب على إعجاب القراء ولا أملك إلا أن أقول إن جل من يثني على الكتاب سطحي الفكر لم يطلع على الفقه والتراث الإسلامي بل هو يحمل في داخله بذور الثورة على دينه لكنه لا يعرف كيف ومتى واين يثور، انها عبثية الكتابة وعبث التأليف والمؤلف، جل ما في الكتاب فكر لا قيمة له بل واكتشاف لا طعم و لا ثمرة له ولا تلبث مثل هذه الكتب أن تذبل فقد ذكر من سبقه مثل بل وأشد ما ذكر الا انهم كانوا أصحاب مشروع وغاية اما الكاتب فلا مشروع ولا غاية لديه، يريد أن يهدم الفقه لكن لا يمكن هو نفسه إلا أراد أن يتزوج الا ان يستعين بالفقه فاي تناقض هذا
إذا أردت أن تهدم شيئا فضع بناء مقابل له حتى لا تبقى دون منزل