من اجمل ما قرأت ، وعندما انوي ان اتكلم عن الائمة بإيجاز ، اخذ مقتبسات من هذا الكتاب
مع الأئمة
نبذة عن الكتاب
عشتُ كثيراً مع سير العلماء والمصلحين،وخاصة أئمة المذاهب الأربعة المتبوعة في العالم الإسلامي،ووجدتٌ سيرهم مدارس في التربية والسلوك والأخلاق، كما هي مدارس في المعرفة والتعليم، بل هي تؤسّس لانطلاقات جديدة حضارية في البيئات التي تهيمن عليها، متى أحسن الناسُ قراءتها وفهمها. ومن هذا المنطلق كتبتُ ورقات في سيرة كل إمام منهم، حاولتُ أن تكون جامعة بين المتعة والفائدة والتوثيق، ثم أعدتُ النظر فيها لاستخراج الجوامع والفروق، التي تؤكّد على وحدة المنطلقات والأصول في هذه المدارس، وتَنَوُّع الاجتهادات والآراء، تحقيقاً لمعنى الرحمة والسعة، ومراعاة اختلاف البيئة والظرف التاريخي فيما أذن الله تعالى أن يختلف الناسُ فيه، حيث تسعهم شريعة ربهم في بَحبوحَتها وامتدادها، حين يضيق بهم المذهب الخاص،الذي يتّكئ على الشريعة، ولكنه لا يدّعي الإحاطة بها والتعبير التام عنها.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2012
- 192 صفحة
- مؤسسة الإسلام اليوم
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من كتاب مع الأئمة
مشاركة من ابو حمده | خواطر وأسمار 📚🌙
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
مقداد درويش
يكفي الكتاب شرفًا موضوعه الجليل الزاخر
الكتاب مميز برأيي لعدة أمور:
أولًا، ينتفع بمحتواه المتخصص في العلوم الشرعية، والقارئ العادي كذلك..
بعيدٌ عن التفصيل الممل، والانتقاص المخل؛ فهو يمرّ على قواعد ومفاهيم ينبغي مراعاتها بخصوص الأئمة الأربعة ومذاهبهم في القسم الأول من الكتاب، ويتطرق لاحقًا لسيرهم ومواقفهم، وآثارهم واختلافاتهم. ثانيًا: يؤكد الكتاب على روح الأخوّة والمحبة والإحترام بين الأئمة الأربعة، ونظرتهم لقواعد الاختلاف السليمة، التي لم تجعلهم ينتقصون من قدرِ بعضهم، بل حفظ اللاحق للسابق قدره ومكانته، وبالمقابل خالفه حين اقتضت قناعته والدلائل الظاهرة بين يديه المخالفة.
ثالثًا: لغة الكتاب مميزة، حيث الاستشهادات المكثفة، مع اللغة اليسيرة من المؤلف، وإشاراته لاختلاف نسبة بعض الآثار في كتبٍ أخرى لأشخاص آخرين.
حين كنت أمرّ على حديثه عن محنة الأئمة وسجنهم وتعذيبهم بسبب مواقفهم الرافضة للمهادنة مع الحكام، كانت صورة المؤلف الدكتور سلمان العودة تقتحم ذهني وهو في السجن! شعور قاهر وصعب...
فكّ الله بالعز قيدك يا دكتور سلمان العودة
وحسبنا الله ونعم الوكيل في من ظلمك أنت وإخوانك من العلماء والدعاة المخلصين.