اقتباسات من رواية فتاة من ورق

لقد أبنتما لي أن المثل القائل بأن الصداقة تضاعف الأفراح وتخفف من شدة الأحزان ليس مجرد عبارة جوفاء

الإنسان ضعيف ويُسهل إفساده

كيف يتعذب المرء كُل ذلك القدر من دون جراح بدنية؟

من الأفضل الاحتراق صراحة بدل الموت ببطء

بكل تأكيد، نحن نجهل في الغالب المِحن التي يجتازها الناس الذين نحبهم أكثر

إن أي كتاب لا يصير على صورته إلا بالقراءة، والقارئ هو من يمنحه الحياة، من خلال تأليف صور ستخلق ذلك العالم الخيالي الذي تعيش داخله الشخصيات

ان الروابط تُعقد وتنفرط ، هذه هي الحياة.

" ماكنت أريده انا هو مشاطرتك الحياة في العمق. أظن ان الامر لم يكن شيئا اخر غير ذلك. الحب : الرغبة في عيش الأشياء معا والاغتناء باختلافات الاخر. ماكنت أريده انا هو بناء شيء ما معك. كنت مستعدا لذلك الالتزام، كنت مستعدا لاجتياز المحن برفقتك. ماكان ذلك ليمر بسهولة -ولَم يكن كذلك قط- لكن ذلك ماكنت ارغب فيه: تلك الحياة اليومية التي تنتصر على العقبات التي تعترض حياتنا."

لا حيلة مع ذلك : في وقت من الأوقات ينتهي المطاف بالحياة الواقعية إلى أن تسترد حقوقها من الخيال

إن قيض لها البدء من جديد، هل كانت ستغير شيئاً من حياتها؟

أن نحب شخصاً آخر، يعني أيضاً أن نحب سعادته

الحظ هو وصل الإرادة بالظروف المناسبة

كُنت عاجزاً عن القبض على روعة اللحظة، كانت محرمة عليّ، لم أكن اعرف اقتطافها، لم أكن أعرف الاستمتاع بها

كانت الكتابة بمثابة مخدر، أكثر إبهاجاً من أشد أنواع الكوكايين صفاء، وألذ من أكثر السكرات جنوناً

لكن الآن أضحى ذلك بعيداً، بعيداً جداً، لقد تخليت عن الكتابة ولم تعد الكتابة ترغب فيّ

إن عسر الإلهام كان حكراً على المثقفين الذين كانوا يتصنعون وضعاً وهم ينظرون إلى أنفسهم وهم يكتبون

وبعد كُل شيء، لم يكن مصادفة أن أيّاً منا لم يكن له أطفال

لقد كنا مشغولين كثيراً بمحاربة أعطابنا العصبية مما تعذر معه امتلاك القدرة على التكاثر

قد يحدث أن تصادف امرأة رجلاً محطماً وتقرر أن تجعل منه رجلاً سوياً، إنها تنجح في ذلك أحياناً

قد يحدث أن تصادف امرأة رجلاً سوياً وتقرر أن تجعل منه رجلاً محطماً، إنها تنجح في ذلك دائماً

ان أي كتاب لا يصير على صورته إلا بالقراءة، و القارئ هو من يمنحه الحياة .

ليس الأصعب هو الحصول على ما نريد، و انما معرفة الحفاظ عليه .

ان حريتنا تنبني على ما يجهله المرء من حيواتنا .