مهما كان مقدار البؤس الذي تعيشة, هناك من هو أسوء منك. ومهما رأيت من الفضائع, أنت لم ترى شيئا بعد!
وشيء آخر, لا تكن ساذجا.
نشأ كنديد في ويستفالي, في قصر جميل ل بارون ثاندر تان ترونخ, مُنح الطباع الأشد وداعة, وكان تفكيره بسيطا جدا, وكان يصغي إلى عظات معلمه ومرشد أهل المنزل بصدق كبير, والتي كانت تقول : ما من نتيحة من دون سبب. والأشياء لا يمكن أن تكون غير ماهي عليه؛ وذلك لأن كل شيء إذ صنع لغاية كان كل شيء لأصلح غاية بحكم الضرورة.
آمن كنديد بسذاجة بالغة كل ما تعلمه من المعلم, وفي يوم وبسبب مخالفته أحد قوانين القصر, عوقب وطرد من القصر, فيجد نفسه في سلسلة من المغامرات المتتابعة.
الجزء الأول كان رائعا, شعرت بالملل عند المنتصف. ولاحظت تغير أسلوب الكتابة في الجزء الثاني, ولم يكن بمثل جودة الجزء الأول.