ما الذي حدث للعالم الاسلامي حتي بلغ من الضعف ما بلغ ؟ ! وجدنا أول كلمة في الاجابة الصحيحة كلمة " العلم " , فمع العلم تدور القوة وجودا وعدما .
رؤية إسلامية
نبذة عن الكتاب
نبذة موقع النيل والفرات: يتساءل المؤلف في هذا الكتاب عن الذي أصاب العالم الإسلامي فيتخلف حتى يصبح في مؤخرة الركب الحضاري في عصرنا هذا.. ثم يضع المؤلف عدة إجابات حول نظرته التفرقة لهذا الموقف من احدى نواحية إذ انحصرت نطرته في مصر .. ولقد قسم المؤلف كتابه هذا إلى أربعة أقسام بين في القسم الأول منها كيف يعود العالم الإسلامي إلى قوته وفي الجزء الثاني يوضح قسم من الحياة المصرية وهى حياة الفلاح المصري على براءته وبساطته ويبرر في القسم الثالث من الكتاب جوانب الضعف واليأس والخمول وضيق الأفق التى لا يخطئها بصر في حياتنا الثقافية الراهنة .. ثم في القسم الرابع يقتصر في نظرته للأمور على فكرة الانتماء ليبين عناصرها تحت ضوء التحليل لما أصاب العالم الإسلامي في جملته من ضعفالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 1995
- 158 صفحة
- ISBN 977014455X
- الهيئة المصرية العامة للكتاب - مكتبة الأسرة
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من كتاب رؤية إسلامية
مشاركة من kareman mohammad
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
kareman mohammad
اقرأ هي اول ما نزلت في القرآن فيها الكثير والكثير من المعاني وفهم بداية طريق الاسلام بالعلم لمن اراد أن يتدبر ويعمل بالقرآن ,, اذكر قصة عن ان الله يحب العالم العابد افضل من العابد , يقال ذهب احد الشياطين لأحد العُباد وسأله هل يستطيع ربك ان يضع الكون في بيضة فلم يعرف الجواب وبدأ الشك في الله ! ثم ذهب الي عالم عابد وسأله نفس السؤال فقال العالم خسئت إن الله يقول للشئ كن فيكون !
لم يعجبني محاولاته تبرير فوائد الحلال وضرر الحرام لماذا ؟!أنا أراها قوانين مثل أي نظام او أي دولة لضبط الانسان ونفسه.
عجبني جدا مقالة " الاشياء والكلمات " وشرحه لنقطة ومعناها سواء في اللغة او في عالمنا الواقعي ثم ربطها بموضوعه الاساسي , مبدع …
الكتاب مجموعة مقالات تتحدث عن كيف يلحق العالم الاسلامي بالتقدم والعلم كما كان ويوضح اسباب ضعفه علميا وثقافيا وفكريا . وشرح لمفهوم العبادة واقتصارها علي الأركان من صلاة وصيام وهكذا خطأ فأين باقي البناء بعد الاركان من سلوك الفرد مع باقي مخلوقات الله واستخدام الكون كمرجع لاستمداد العلم منه والتفكر فيه من العبادات . إن الله يُعبد بالعلم فالعلم والأخلاق هما أساس المسلم والانسان عموما !
ثم من عوامل القوة علينا أخذ التطور مع التقدم فالتطور انتقال في مراحل الحياة بينما التقدم يجعلها تنتقل للامام والاعلي وهذا هو المهم للحضارة , ومن معايير القوة الحرية بكل ابعادها واستخدام المنطق العقلي لحل المشاكل وعودة الانتماء
ثم من عوامل الضعف استخدام الدين بصورة غير مناسبة والتطرف في كل المجالات والشرك بالله في صورته الحديثة .
ولكي يغير الله ما بنا علينا نحن أن نتغير أولا من الداخل الي الخارج , تتغير أفكارنا لتتناسب مع التقدم وعصرنا
مما أعجبني ...
• إن أداة الإدراك في مجال العلوم , إيجاداً وتطبيقاً , هي العقل يأجهزته القادرة علي التحليل وعلي الاستدلال . هذا العقل إنما هو بطبيعته يهدي ويهتدي في آن واحد . فهو يهدي إلي النتائج الصحيحة التي تستدل من الشواهد والمقدمات ثم هو يعود فيهتدي في جانب التطبيق علي عالم الأشياء . ومن الخير للإنسان أن يدور بعقله هذه الدورة الكاملة , دون أن ينتقل منها الي عمليات التحليل والاستدلال والتطبيق , وجد نفسه حافظا لنصوص مع عجزه عن نقل تلك النصوص نفسها الي دنيا العمل . وتلك هي حالنا فترانا وقد أحاط علماؤنا بأصول ديننا حفظاً وشرحا لذلك المحفوظ وتركوا العملية العلمية لسواهم ثم ترتبت علي تلك العملية العلمية حضارة .
• من أهم ما يجب أن يتغير في نفوسنا ذلك التطرف في العقيدة , تطرفا لا يسمح لصاحبه برؤية ما قد يكون عند أصحاب الاتجاهات الأخري من حق .
• المبدأ هو الحقيقة العامة التي تتخطئ جزئية السلوك الفردي في مكانه المعين وزمانه المعين , ليشمل كل سلوك لأي فرد في أي مكان وفي أي زمان .
• إن اللغة في أي وضع من أوضاعها ليست هي الشئ أو الحالة أو الموقف الذي جاءت تلك اللغة لتتحدث عنه , فالكلمات ليست هي الأشياء المشار إليها بها .
• إن الأصل في الكلمات عند تبادلها بين متكلم وسامع , أو كاتب وقارئ , لينهض في اللحظة المناسبة فيحدث في دنيا الأشياء تغييراً يستجيب للرسالة التي جاءته مبثوثة في العبارة التي قالها المتكلم .
• كلمات الله في قرآنه الكريم هي منهج للعمل ....