ترفض فطرة الإنسان السوية سرقة الآخرين، لذلك كان نبذ السرقة سلوكا إنسانيا بحتا قبل معرفة الأديان.
طبعا هويدى لم يعتل أسطح المنازل، ولم يقفز من النوافذ، ولم يتسلق الجدران الخلفية -لا سمح الله- لكنه أيضا لا يختلف كثيرا عمن قام ويقوم بذلك، فمدعى الحكمة الكاذبة سرق كلام يوسف القرضاوى عن جماليات القرآن فى كتابه «الإسلام والفن»، ونسبه لنفسه فى موضوع بمجلة «المجلة» السعودية عام ٢٠٠٤ م.
والقصة مسجلة بالنص والصورة على موقع «لصوص الكلمة» الذى خصص نافذة كاملة للصوصية هويدى، حيث يقول كاتب مادة «ملف سرقة فهمى هويدى»: «أثار استغرابى عدم تحرك الأستاذ فهمى هويدى للدفاع عن فكره ومقالاته التى انتهكت وتم السطو المسلح عليها من قبل زميله فى نفس الصحيفة النائب وليد الطبطبائى، ولكن زال استغرابى حين تبينت لى الأمور واتضحت، فالأستاذ فهمى هويدى سطا هو الآخر على عبارات وفقرات من أجزاء من كتاب الشيخ يوسف القرضاوى والمعنون بـ«الإسلام الفن»، والمنشور فى موقع الشيخ يوسف القرضاوى، فقد نشر موقع الشبكة الإسلامية مقالة للأستاذ هويدى ذكر الموقع أنها نقلا عن مجلة «المجلة»، وكان ذلك بتاريخ ٨/١٢/٢٠٠٤، عنوان المقالة هو «نظرة فى جماليات القرآن الكريم»، ولكن الجماليات كانت فى فن هويدى من خلال سرقته لنصف مقالته من كتاب للشيخ يوسف القرضاوى «الإسلام والفن»، فقد سطا هويدى حرفيا على أربع فقرات ونصف الفقرة من كتاب القرضاوى، وضمّنها فى مقالته المحتوية على تسع فقرات، أى أن نصف مقالة هويدى بالتمام والكمال هى مسروقة حرفيا... هذه صور لمقالة هويدى... مع مقتطفات من كتاب القرضاوى... وسنرى كيف سطا الأستاذ على الشيخ...».
ثم يقدم الموقع رابطا لسبع صور تطابق بين كلام هويدى وكلام القرضاوى ويمكن للقارئ مطالعة توثيق لصوصية هويدى على هذا الرابط:
bader٥٩.com/fahmi١.htmط