مخيبة للآمال .........عند قراءة غلاف الرواية وجدت أوجه شبه متعددة بينها وبين رائعة ميخاييل ليرمنتوف بطل من هذا الزمان فالروايتين لشاعرين كبيرين و كلاهما تتحدث عن حياة القوازق وأجواء ثورتهم وبطل الروايتين ضابط ولكن هذا التشابه كان فقط في الأجواء أما في المستوى كان الفرق شاسع ....... الاحداث متوقعة والنهاية تليق بقصص قبل النوم للأطفال ناهيك عن افتقاد النص للشاعرية والتي لا أظن انها سقطت مع الترجمة لأن سامي الدروبي هو المترجم في الروايتين ...... كما ان هناك دعاية سياسية بين سطور الرواية للنظام السائد في روسيا آن ذاك ..
تعرض الرواية لمذكرات ضابط شاب يخدم في احدى مناطق القوقاز المضطربة فتتعرض حاميته للهجوم من قبل الثوار او اللصوص ( كما يحب الكاتب وصفهم ) فيتعرض هو وحبيبته ( ابنة الضابط ) الى سلسلة من الأحداث تنتهي مع نهاية الثورة واخمادها .