الدين مسألة متعلقة بالضمير الإنساني ولا يحق ممارسة الإكراه فيه
الدولة والمجتمع
نبذة عن الكتاب
يستعرض هذا الكتاب بالدراسة والتحليل قانون سير التاريخ للدول والمجتمعات كما ورد في التنزيل الحكيم، وكذلك مسيرة تطور المجتمعات الإنسانية من عصر الأمومة إلى الأبوة وصولاً إلى عصر المساواة والتعددية. ويشرح لنا أن كل مجتمع أحادي متخلف يحمل بذور هلاكه وعذابه في ذاته، بل هو الذي يعطي الأسباب للخارج للتدخل، كما الحال بالنسبة إلى الاستعمار. وبعد أن يؤكد أن التنزيل الحكيم لا يدعو إلى إلغاء التعددية والملكية الخاصة، يقدم إلينا مفهوماً أساسياً في حركة سير المجتمعات يرتكز على أنّ التاريخ الإنساني يسير إلى الأمام ونحو التطور والتعددية وهلاك التخلف والأحادية، وذلك مع حديثٍ عن نشوء المدن وصراع سلطة المعرفة وسلطة القانون، إضافة إلى نقاش حول ثنائية الشورى والحرية في التنزيل وقضايا أخرى.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2018
- 569 صفحة
- [ردمك 13] 9786144254608
- دار الساقي للطباعة والنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب الدولة والمجتمع
مشاركة من zahra mansour
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
محمود ترابي (Mahmoud Turabi)
كم مضى من الزمان ونحن ننظر الصورة المعكوسة في المراة ونظنها صحيحة وهي معكوسة بكل ما فيها .
-
Fahad Mandi
كتاب رقم 36 لسنة 2020
اسم الكتاب: الدولة والمجتمع
(هلاك القرى وازدهار المدن)
الكاتب: د. محمد شحرور
الناشر: دار الساقي
عدد الصفحات: 415
مكان الشراء: المكتبة الوطنية - مدينة عيسى
سعر الشراء: 4.900 دينار بحريني
الطبعة: الاولى 2018
تاريخ الشراء: 19 اغسطس 2020
تاريخ بدء القراءة: 17 سبتمبر 2020
تاريخ انتهاء القراءة: 2 اكتوبر 2020
التقييم: 5/5
عن الكتاب:
قراءة معاصرة للمجتمع والدولة، من وجهة نظر التنزيل الحكيم، استعرض فيه الدكتور محمد شحرور نشوءالأسرة والأمة والقومية والشعب، من الناحية التاريخية، والفروق بينها. وحدد مفهوماً معاصراً للحريةوالشورى، وصل به إلى أن الحرية والعلم توأمان، وأن التقنية أس العلم وجوهره، تماماً كما أن الديمقراطيةأس الحرية وجوهرها.وأوضح، في قراءته لقوله تعالى (حتى يغيروا ما بأنفسهم)، أن داء العرب والمسلمينيكمن في الآبائية والاستبداد. وشرح أنواع الاستبداد العقائدية والفكرية والاجتماعية والمعرفية والاقتصاديةوالس
ياسية ، من خلال شرحه للظاهرة الفرعونية والهامانية والقارونية، كما وردت في التنزيل الحكيم.وعرضفي بيانه لآثار الاستبداد على علوم القرآن والفقه والحديث واللغة، إلى الجهاد (العنف واللا عنف)، إلىالقصاص والعقوبات شكلاً ومضموناً، ووصل انطلاقاً من صدق قوله (ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخيرمنها أو مثلها، ألم تعلم بأن الله على كل شيء قدير) إلى أن النسخ والإنساء لا يكون في الرسالة الواحدة، بلبين الرسالات المتتابعة.كل ذلك في قالب علمي متين، يركز على صدق الخبر القرآني من جهة، وعلى الدلالاتاللغوية للألفاظ والمعاني في التنزيل من جهة أخرى.