مراجعات كتاب الكتاب والقرآن - رؤية جديدة

بكل جراة استطاع ان يلقي بصخرة عظيمة في قاع بركة راكدة من مئات السنين فعمل على هزها بعمق وتغيير ملامحها ، نعم انه هو محمد شحرور من جاء لينقذ امة محمد (صلَّ الله عليه وسلم) من الجهل والتخلف ، فكل الاحترام لقدرك العالي يا مجددنا وسيدنا القدير .

كما قال رحمه الله في نهاية كتابه الاول -اتوقع ان يزلزل القارئ فكرياً- بعد استيعاب كل ما ورد من افكار واطروحات ومنهج . شخصياً ما زلت تحت الصدمة وعرفت يقينا ان كل ما تلقيته منذ اربعين عامً عشتها مع الأسف كان مخالفا للدين بصورته الحقيقية بدءا بتعريف الإسلام : من اسلم وجهه لله حصراً . حتى معايير الدولة بكل تنوعاتها وجدلها . من السخرية بمكان اننا نقرأ الصراط المستقيم في كل ركعة منذ ١٤٤١ سنة ولا زلنا نظن انه حبل يوم القيامة رغم ان الأية واضحة ًوانى هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ً مختصر القول ١٤٠٠ عام من الفقهاء ضاعت هباء . اركان الإسلام والأصح أركان الإيمان خمسة وماذا عن الأية - يومنون بالله وامرهم شورى بينهم ومما رزقناهم ينفقون- الفقهاء لا يؤولون ايات التي تقترب من الحاكم ما اوقحكم اجمعين الأصح فصل رجال الدين عن الدولة وليس الدين بالتأكيد سأعيد النطر في كل ما هو حديت وسأحاول فهم القران بعقلي وبتفكيري وكل ما صادق القران فهو صحيح عندي ولا شيء غيره لا سؤال عن الحرام والحلال خارج القران مرحبا بما بقي من عمري في الحرية من الذنب والتأنيب . الحمد لله الذي هدانا اهذا وماكنا لنهتدي لولا ان هدانا لله.

لو أعددت يوماً قائمة بأكثر الكتب التي تسببت لي بصدمة إيجابية لكان هذا الكتاب على رأس تلك القائمة.

و لو أعددت قائمة بأكثر الكتب التي وجدت فيها إجابات عقلية مقنعة لأكثر التساؤلات غامضة الجواب التي حملتها معي طيلة حياتي لكان هذا الكتاب على رأس تلك القائمة.

و لربما لو جائني أحد قبل قراءة هذا الكتاب و ناقشني في بعض الأمور الواردة به لربّما كنت سأنهي نقاشي معه بعد أن يتحول إلى جدال رافض لكل ما يقوله.

الدكتور محمد شحرور انطلق من فكرة أنّ معظم مشاكلنا في نظرتنا لدين الإسلام ناتجة عن الإرث الثقيل العابر للقرون و الناتج عن أشخاص مميزين جداً في عصرهم و من هنا و جراء التناقضات المحمولة و العابرة للقرون انطلق من فكرة أنّ الكتاب و القرآن فيه جميع ما نبحث عنه و لا ينقصنا عن ذلك سوى قرائته بلغة العصر.

و كما أنّ لكل دارس و باحث منهجية يعتمدها و يؤسس كتابه عليها فقد كانت منهجية الدكتور شحرور مميزة و جديرة بالقراءة فهي ترتكز على ثوابت منها أنّه لا وجود للترادف في القرآن و لكل كلمة معناها الخاص و المستقل و الذي تناله أحيانا من سياقها في الأية أو في الأيات المتتاليات. فعلي سبيل المثال كلمتي (الأب) و (الوالد) ليستا كلمتين تحملان المعنى نفسه فالوالد هو الوالد البيولوجي أي صاحب النطفة و الوالدة هي صاحبة البويضة, أما الأب و الأم فهما من يرعيان الطفل و هنا قد يكون الأب هو الوالد و قد لا يكون كذلك.

اتبع في ذلك جمع جميع الأيات التي ورد فيها ذكر كلمتي (الأب) و (الوالد) عند المقارنة في المعاني ستجد المعنى بفصح عن نفسه بوضوح و هنا تأتيك الصدمة من فهمك المتراكم في رأسك و الذي يتم هدمه في لحظة واحدة.

كذا الأمر بالنسبة لجميع الكلمات مثل (آتى, جاء) و مع حمل كل كلمة لمعناها استطاع الدكتور شحرور استنباط الكثير من المعاني الجديدة المنطقية ...

لست بصدد شرح منهجيته فهي واضحة في بداية كتابه, و لست بصدد ذكر الكم الكبير من إثارة الجدل الذي نتج عن الرافضين و بشكل مطلق لإنتاج الدكتور شحرور و لكنني أريد القول أن دينا يخشى على عقول شبابه من كتاب واحد ليس بالدين الذي يستأهل أن يكون ديناً سماوياً

لقد زاد اعتزازي بدين الإسلام بعد قراءة هذا الكتاب و خاصة بعد أن فهمت الكثير من الأمور التي شاكت علي طيلة حياتي مثل مواضيع الموت و الرزق و مسألة التخيير أو التسيير فقد أضحت بالنسبة لي مفهومة سلسة و لست معها بحاجة إلى التخريجات التي كنت أخرجها لها كي تبدو منطقية في السابق.

كتاب يستحق القراءة و تلك النجمات الخمس التي وضعتها على تقييم الكتاب هي كذل حتى تاريخ وضع هذه المراجعة البسيطة.

كتاب عظيم. ويعد نقطة تحول في الفكر الإسلامي.

اضخم كتاب من حيث كمية المعلومات الجديدة

أول ما يخطر على بالي عند التفكير في هذا الكتاب هو عبارة "كتاب غني" وهو بداية يصعب علي إعطاء تصنيف واحد له. رأيت في هذا الكتاب جانب فلسفي أو محاولة على الأقل لبناء فكر فلسفي مغاير عما هو معتاد في تراث التفكير الإسلامي. لكن وبكل تأكيد هذا الكتاب يحتوي على نظرة لغوية قد تكون متفردة في قراءتها لمحتوى المصحف الشريف.

حقيقة أشعر بالضيق من إعطاء تقييم نجمتين بعد قراءتي للكتاب لأني وبكل صدق أجد الدكتور محمد شحرور يحاول جاهداً إخراج الشعب العربي والفكر الإسلامي من الحفرة الفكرية التي يقبع فيها حالياً وهو نحو هذا الهدف يدفع في هذا الكتاب بشتى الوسائل باتجاه التحرر من المسلمات واللحاق ببقية العالم في سباقه المعرفي والفني والإبداعي. لكن وفي سبيل هذا تم إعادة تعريف عشرات الكلمات العربية المستخدمة في المصحف بتعريفات معاكسة تماماً للمعاني المتعارف عليها وتم إتباع اساليب غاية في التكلف (برأيي الشخصي) للوصول للمعاني المراد الوصول إليها. لن أدعي أني عالم لغوي لكن في النهاية الكتاب يستخدم الكلمات العربية بمعانيها المتعارف عليها لشرح معاني غير مألوفة لنفس الكلمات. مجرد محاولة استيعاب الفرق بين القرآن والكتاب وأم الكتاب والرسالة أمر مضني. سيتضح ما أرمي إليه لو تابعتم أول خمس حلقات من برنامج "النبأ العظيم" وكيف عانى المقدم في استخدام هذه الكلمات في السياق الجديد الذي يطرحه الدكتور. بكل تأكيد أن تراثاً عمره 14 قرناً سيصعب جداً تغييره عن طريق كتاب مكون من 700 صفحة فقط أو 30 حلقة من برنامج تلفزيوني لكن كيف السبيل إلى تغيير فهم معاني عشرات الكلمات والمصطلحات اللغوية باستخدام نفس تلك الكلمات لكن بمعانيها المتعارف عليها؟ يبدو لي الأمر كالدوران في حلقة مفرغة. بالنسبة لي وجدت بعض المعاني التي توصل لها الدكتور تكونت بعد مراحل مضنية هي أقرب إلى لي أعناق النصوص لكي تصل تلك الكلمة لما يريدها الدكتور أن تصل إليه.

أمر آخر لم استطع تجاوزه هو الفشل الذريع (مرة أخرى في رأيي الشخصي) في التعامل مع نصوص الرق وحقوق المرأة وهنا الكتاب لا يقدم أي محتوى جديد عما قدمه التراث وهي محاولات جاهدة لإعطاء تأويل يمكن قبوله في زمننا الحالي لهذه القضايا وفي نفس الوقت عدم انتقاد النص الأصلي. برأيي الدكتور نفسه تخلى عن الفكر الذي ينادي به عندما واجه هذه القضايا وكذلك فعل أمر مشابه مع نقطة الطقوس التعبدية فوجدته بكل بساطة يقول أنها هذه الطقوس عند ممارستها يسقط العقل وهنا أجدني محتاراً لماذا لم يقبل الدكتور بسقوط العقل عند تطبيق آيات الميراث وآيات الإنزال والتنزيل. مرة أخرى انتقائية تفسيرها بالنسبة لي هو تجنب مواجهة مالا قبل للدكتور بمواجهته بفكرة الجديد.

في النهاية، هذا الكتاب غني كما سبق ووصفته ويوجد فيه بذور لفكر قد يقود المسلمين للتخلص من عزلتهم المعرفية والإبداعية.

لمن يقرأ الكتاب هذا تحيةٌ وبعد ..

لا تنس قراءة كتاب "بيضة الديك" لــ "يوسف الصيداوي" لكي لا تنطلي عليك خزعبلات شحرور.

لم يعجبني الكتاب جملة و تفصيلاً

الكتاب مليء بأمور مخالفة للمنطق و لعلوم اللغة..

تعمقت جداً في الكتب التي يستند عليها في أفكاره فوجدته يقتطع نصوصاً منها دون إتمام النص ليظهر صحة ما يذهب إليه..

ظننته مجدداً فعلا و لكن تبين لي أنه ملفق مخادع.

بعد البحث و التدقيق لم أعد أصدقه إطلاقاً

فعلا الكتاب والقرآن رؤية جديدة يعتبر التجديد المهم في الفكر الاسلامي ولايمكن الانطلاق نحو العصر الحديث الا من خلال المفاهيم الجديدة التي وضعها الدكتور محمد شحرور

الكتاب والقرآن هو كتاب يقرأ القرآن الكريم من خلال النظرية الماركسية؛ حيث يحاول مؤلفه قلب مفاهيم القرآن وتعاليمه لتتوافق مع تلكم النظرية التي أثبت المنطق والواقع إخفاقها....

أستطيع القول إن كتاب "الكتاب والقرآن" كتاب خطير على من يمتلكون الثقافة الشرعية المؤصلة التأصيل الحقيقي؛ إذ يعد محاولة لهدم الدين الإسلامي الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم من خلال الادعاء أن مؤلفه أتى بقراءة معاصرة للقرآن الكريم، وهي في الواقع قراءة بعيدة كل البعد عن معايير الصواب والمنطق، وقد بينت ذلك كله بالأمثلة والبراهين في رسالتي لنيل درجة الماجستير التي كتبتها نقداً لهذا الكتاب.

كتاب فلسفي بحت يقوم على نسف كتب التراث برمتها ويقدم طرح جديد ومتكامل للدين الاسلامي ليتناسب مع العقل البشري المعاصر

فيه من الفلسفة مايجعلك تعيد الكتاب اكثر من مرة لفهمه .

الجانب السلبي الوحيد هو ان فلسفة الكتاب معقده الى حد ما وربما لاتتناسب مع مستجدي القراءة

كان من الافضل لو تم تبسيط المحتوى اكثر لكي يتناسب مع جميع المستويات الفكرية حيث ان هكذا طرح يستحق ان ينتشر بين كل شرائح المجتمع لما فيه الفائده والحقيقه العلمية التي تتناسب مع الدين .

كتاب قيم جدا بالمحصلة ويستحق القراءة

لعنة الله عليه بما بدل وغير في كلام الله ..صدمتني المراجعات الايجابية ..احب اذكر الجميع بنقطتين فقط اولا الطريقة الأولى والاهم لفهم اي جملة هي الفهم الحرفي لها يعني لما ربنا يقول انه حرم علينا لحم الخنزير فالطريقة البديهية للفهم هو انه لحم الخنزير حرام مش اننا نبحث عن كلمة شبه الخنزير ونجيب معناها وناخده..النقطة الثانية ان تفتكروا معاني القرآن مرت علي النبي والصحابة والتابعين وكل من تلاهم ولم يفهموا لحد ماجه نابغة عصره واوانه وفسره تفتكروا؟

محمد شحرور يحاول تجميل الاسلام الذي لم يعد يناسب هذا الزمان ولا يوجد اي مؤيد له الا الشيخ نصر من مصر

سأعود لاحقا

احب القرآن

القراءة

سبب تأثر البعض بالمنحرف شحرور هو القابليةُ للانحرافِ لدى بعض النَّاسِ؛ فعندهم استعدادٌ نفسيٌّ، ومقتضٍ ذاتيٌّ، فلو لم يتأثَّرْ بشحرور فسيتأثَّرُ بشخصٍ آخرَ؛ فالقضيةُ ليست متعلِّقةً بقوةٍ علميةٍ عند شحرور، ولا بنجاحِه في التأثيرِ على متابعيه، بل إنَّ هذه النفوس متهيِّئةٌ أصلًا للانحراف، مستعِدَّةٌ لقَبولِ أيِّ فكرةٍ منحرفةٍ.

هذاا الكتاب يجب ان يدرس في المناهج 💚 شكرا د. شحرور من اعماق القلب الذي كان متخبط في الظلام واصبح يشع نور ويقين اكثر من ذي قبل بعظمة كتاب الله وآياته ،ارشدتنا الى رشدنا بعد ما كنا نسير وراء قطيع من الجهلة أضاعونا عن الطريق .

هذا الكتاب لا يصلح للظلاميين المتطرفين، فهو يهز اركانهم وتراثهم. لكل من يبحث عن الحقيقه بموضوعيه ويريد ان يصدق ان القران كلام اله، واجب عليه قراءة هذا الكتاب.

ايش هذا .. عقلية صاحب الكتاب بدائية جدا في العلم وبعيد كل البعد عن اللغة العربية ومدلولاتها مع سفسطة لا تصدر من أكاديمي مبتديء