اقتباسات من رواية الصّدمة

لا تخجل من البكاء يابني، لأن الدموع أرقى ماتملك

السعادة ليست مكافأة الفضيلة ، إنها الفضيلة عينها

اذا انطلقت من المبدأ الذي مفاده أن عدوك اللدود هو ذاك الذي يحاول زرع الحقد في قلبك ، تكون قد عرفت نصف السعادة

إذا كنت ترفض أن يكون لك وطن، فلا ترغم الآخرين أن يتخلوا عن وطنهم

وما قيمة الدار حين تفقد الوطن.

لا نلقي على أنفسنا بالذنب بسبب الإساءة التي تلحق بنا، إنما فقط بسبب الإساءة التي نلحقها بغيرنا.

من يحلم كثيراً ينسى أن يعيش.

يجب أن نتأمل البحر دائماً. إنه مرآة لا تجيد الكذب علينا. هكذا تعلمت ألا أنظر إلى الوراء. من قبل، حالما كنت ألقي نظرة إلى الوراء، أصادف أحزاني وأشباحي كما هي. كانت تمنعني من تذوق طعم الحياة مجدداً، أتفهم؟ تفسد كل فرصي بالانبعاث من رمادي…

ثم، وبدون سابق إنذار، تقع السماء على رؤوسنا ومتى انقلبنا على ظهرنا، نرى أن الحياة، الحياة بأسرها، بيسرها وعسرها، بأفراحها وأتراحها، بوعودها وخيباتها، تتعلق بخيط رخوٍ وخفي مثل خيط العنكبوت وفجأة، يخيفنا أقل ضجيج، ولا نرغب أن نصدق شيئاً، فكل ما نريد أن نغمض عيوننا ، و لا نفكر بأي شيء.

“لم أفعل سوى الدوران حول وهم، على غرار فراشة تدور حول مصباح خافت النور، أكثر هوسًا بإغراءات فضولها من انبهارها بنور الشمعة القاتل”

لا أفهم أبدا لماذا الناجون من مأساة مرغمين على الإيحاء بأنهم يستحقون الشفقة أكثر من الذين قضوا نحبهم !

بوسعهم أن يحرموك من كل شيء؛ أملاكك، أجمل سنوات عمرك، كل أفراحك، ومجمل إنجازاتك، حتى آخر قميص عندك ـ ولكنك ستحتفظ دائماً بأحلامك لإعادة إبداع العالم الذي صادروه منك.

يتوه اليهودي لأنه لا يطيق الحيطان. ليست صدفة أنه شيد حائطاً ليبكي عليه. شارون يقرأ التوراة بالمقلوب. يظن أنه يحمي إسرائيل من أعدائها، ولكنه يحتجزها في معزل آخر، أقل هولاً بالتأكيد، إنما يتسم بالقدر نفسه من الظلم

ليست التضحية فقط من واجب الآخرين. إذا قبلنا أن يموت أبناء الآخرين من أجل أبنائنا، فعلينا القبول بأن يموت أبناؤنا من أجل أبناء الآخرين، وإلا لن تكون المسألة نزيهة.

يتعلم المرء حقًا أن يحقد انطلاقاً من اللحظة التي يدرك فيها عجزه

لقد علمتني الحياة أن بوسع المرء العيش على الماء والخضرة، الفتات والوعود، إنما ليس بوسعه أن يُكتب له البقاء في الذل والهوان.

لقد علمتني الحياة أن بوسع المرء العيش على الماء والخضرة، الفتات والوعود، إنما ليس بوسعه أن يُكتب له البقاء في الذل والهوان.

أصبحت جنين مدينة منكوبة، وتلفاً هائلاً، لا معنى لها، غامضة مثل ابتسامة شهدائها المعلقة صورهم في كل شارع. ترتع في لعناتها، مقطوعة الأنفاس، وقد نفدت منها الأدعية، بعد أن شوهتها الغارات الكثيرة.

لفرط ما تريد التشبه بإخوتك بالتبني، فقدت تبصر أبناء شعبك.

لسنا لا إسلاميين ولا أصوليين يا دكتور جعفري، إنما مجرد أبناء شعب منتهك ومضطهد يقاتلون بالوسائل المتاحة لاستعادة وطنهم وكرامتهم، لا أكثر ولا أقل.

مهما توقعنا الأسوأ، سوف يفاجئنا دائماً. ولو حصل، لسوء الحظ، أن بلغنا القعر، فيتوقف علينا، وعلينا وحدنا، أن نبقى فيه أو نطفو على السطح