وحدها الصحراء لا تطرح أسئلة ولا تقدم شيئا ولا تعد بشيء
علي ونينو: قصة حب
نبذة عن الرواية
الرواية تدب فيك، وتصبح جزءًا من كيانك بحيث يصعب الانقطاع عنها لأي شاغل؛ فهي، مع حجمها المتوسط، تكاد تحيط بما يحيطه كتاب بآلاف الصفحات.ـ قصة حب تمس تفاصيلها أعمق الهواجس الإنسانية.. أحداث سياسية داخلية غاية في الكثافة بين القوى الوطنية الإسلامية والمسيحية وقوى التأثير الخارجي.. أحداث الحرب العالمية الأولى وأطرافها الغربية والشرقية.. دقائق الحياة الداخلية للبيت الإسلامي التقليدي، وأبهاء الحريم.. العناية بالحبكة التي تشد القارئ، إلى جانب الميل الدائم إلى وقفات التأمل الروحي والفكري... كل هذه الخطوط تتقاطع في شبكة غاية في العفوية والإحكام، بحيث تبدو اللذة والمتعة والغنى الفكري هدف الكاتب.ـ . . تم انتاج فيلم بريطاني عن الرواية يحمل نفس عنوان الرواية "Ali and Nino" عام 2015Kتمت كتابته بواسطة كريستوفر هامبتون واخرجه آصف كاباديا. تم تصوير Hحداث الفيلم في كل من تركيا وأذربيجان. . . "يسعى الكاتب إلى تحقيق المصالحة ما بين الممارسات والمعتقدات المُتناقِضة فيطرح إشكاليات الإسلام والمسيحية، الشرق والغرب، الشيخوخة والشباب، الذكور والإناث." الميادين . . ( إنها ملحمة التغيير الثقافي التي تبدو وكأنها اقرب للزمن الحالي ) كما تقول النيوريوك تايمز. . . "علي ونينو تحفة أدبية لا تمجد الحب رومانسيا إنما تختبره في فرن الحياة الحارق وعلى سندان صراعات الطوائف وبين مطارق الأعراق من وجه، وتعرض التاريخ عبر قصة حب من وجه آخر، إنها رواية طباقات روائية بين الإسلام القوقازي والمسيحية الأرثوذكسية وبين الشرق والغرب وبين التخلف والمعاصرة وبين الصحراء والجبل وبين الولاء للقلب والولاء للعقيدة." البيان . . (قربان سعيد) هو أحد ثلاثة أسماء تسمّى بها (ليف نوسيمباوم)، وهو صحفي وأديب ومستشرق ألماني يهودي الأصل ولد في باكو عاصمة أذربيجان عام 1905، لأب ثري من يهود جورجيا كان يمتلك عدة آبار للبترول. خرج مع والده من باكو -بعد استيلاء السوفييت عليها في أعقاب الحرب العالمية الأولى- في رحلة طويلة إلى أوروبا عبر تركيا العثمانية، حتى استقر بهما المقام في برلين. وهناك أعلن (ليف نوسيمباوم) إسلامه في سفارة الإمبراطورية العثمانية وتسمّى باسم (أسعد بيك نوسيمباوم). وبالألمانية أصدر (أسعد بيك) عددًا من الكتب منها سيرة لستالين وكتاب عن النفط والدم في أذربيجان وسيرة للنبي صلى الله عليه وسلم، وروايتين من بينهما روايته الشهيرة: "علي ونينو" ورواية "فتاة من القرن الذهبي"، وقد نشرهما باسم (قربان سعيد). وتوفي عام 1942 في إيطاليا.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2016
- 462 صفحة
- [ردمك 13] 9789933352608
- منشورات الجمل
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
زينب مرهون
أحب الكتب التي تفتح على القارئ أبواب جديدة واكتشاف ثقافة مدن نجهل عنها الكثير. " علي ونينو " كتاب أكثر من قصة حب شاعرية حدثت في ظل أزمة الحروب والتنوع العرقي الذي جمع بين علي " الشيعي" ونينو " المسيحية، قصة الحب التي امتزجت بين التقاليد والحداثة و بين البساطة والارستقراطية لينتهي ذلك الحب الخالد بالموت. تنتهي من هذه الرواية وفي خاطرك تقول كم نحن بحاجة لمثل " علي ونينو " بحاجة لـ أن نكون متوحدين مع شعوبنا، ولا يهم أن يكون ذاك سني أو شيعي مسيحي أم يهودي كل ما نحتاجه أن نعيش من دون التمزيق أو تكفير بهوية الآخرين. بالمناسبة..هذا الكتاب تحريض مستفز في دعوتك للسفر إلى مدينة " باكو " واكتشاف سحر المدينة وآثارها، المدينة التي لا هي شرقية ولا غربية.
-
إبراهيم عادل
Read from August 12 to 15, 2013
لا أعلم يقينًا من أين أتاني أن هذه الرواية رائعة.. ولكن لا شك أن هذا التقدير المسبق كان عاملاً سلبيًا أثناء قراءتي، ولا أعلم أيضًا من "العبقري" الذي كتب التعريف بهذه الرواية لكي تبدو وكأنها الرواية التي لا مثيل لها، يقول (الرواية تدب فيك، وتصبح جزءًا من كيانك بحيث يصعب الانقطاع عنها لأي شاغل؛ فهي، مع حجمها المتوسط، تكاد تحيط بما يحيطه كتاب بآلاف الصفحات) هذا الكلام المبالغ فيه جدًا، والذي يمكن أن تطلقه بسهولة على أي رواية تعجبك جدًا فيما بعد، قد تسيء لرواية تبدو عادية، حتى وإن كانت فكرتها مختلفة بعض الشيء، إلا أن هذا الاختلاف في علاقة الحب بين مسلم ومسيحية للمفاجأة لم يشكِّل عائقًا بل كان ارتباطهم أمر عادي، بل حتى الحرب التي دارت رحاها لم تشكِّل خطورة أو حدثًا دراميًا فارقًا في الرواية .. يجعلنا نتعاطف معها !
ربما امتلكت الرواية وكاتبها فكرة خصبة صالحة لكي يخرج منها برواية عظيمة، ولكني لم أره قد وفِّق في ذلك
..
فقط