ماذا حدث للثورة المصرية؟ - جلال أمين
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

ماذا حدث للثورة المصرية؟

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

بعد أقل من شهر من قيامها، أطاحت ثورة 25 يناير 2011 بعهد من أسوأ ما مرّ على مصر من عهود، وهو عهد حسني مبارك الذي حكم مصر ما يقرب من ثلاثين عامًا، تدهور فيها الاقتصاد المصري، وأحوال المجتمع، ومركز مصر العربي والدولي. أشاعت الثورة فرحًا شديدًا في نفوس المصريين، بنجاحها في التخلص من رأس النظام والقضاء على فكرة توريث الحكم لابنه، وبزغت آمال قوية في أن يعقب هذا السقوط استئصال النظام من جذوره، ودخول مصر عهدًا جديدًا من النهضة والتقدم. ولكن سرعان ما تكاثرت العثرات في طريق الثورة، فبدأ القلق يتسرب إلى النفوس، والخوف من ألا تتحقق تلك الآمال العظيمة التي بعثتها الثورة. يضم هذا الكتاب فصولًا تتناول أولًا كثيرًا من مظاهر الفساد والتدهور التي أدت إلى قيام ثورة 25 يناير، ثم يبين أسباب التفاؤل الشديد بمستقبل باهر، الذي أشاعته الثورة، ثم دواعي القلق الذي أثاره ما تلبدت به السماء من غيوم. ولكن الكتاب يشمل أيضًا فصولًا عما يمكن أن يكوِّن عناصر نهضة جديدة في مصر، في مجالات الديمقراطية السياسية، والاقتصاد، والعدالة الاجتماعية، والتخلص من التبعية، إذا نجحنا في تبديد هذه الغيوم.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.6 13 تقييم
161 مشاركة

اقتباسات من كتاب ماذا حدث للثورة المصرية؟

للثورات مزايا كثيرة .. من بينها فضح المنافقين

مشاركة من ثناء الخواجا (kofiia)
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب ماذا حدث للثورة المصرية؟

    13

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    ماذا حدث للثورة المصرية ؟؟

    عنوان لا يعبر بالضبط عن محتوى الكتاب ، فالكتاب مقسم لأربعة أبواب

    الأول عن دواعي الثورة

    الثاني والثالث عن دواعي الأمل والقلق

    الرابع عن آفاق المستقبل

    وخاتمة تتحدث عن ما أسماه نكسة نوفمبر ( أحداث محمد محمود ).

    أفضل فصول الكتاب بالنسبة لي ذلك المعنون ب " ألغاز الثورة المصرية " يليه الفصل الذي تكلم فيه عن الإمام محمد عبده وتلك المقارنات الخاطفة بين ثورتي 1952 و2011 وبعدهم حديثه عن الإعلام ودوره في التأثير على الشعوب

    لم يعجبني ما كتبه الدكتور عن النقاب ، وأختلف معه عندماً يصف مجزرة ماسبيرو بأنها حادثة فتنة طائفية ، ربما كان سبب خروج المظاهرة طائفي ، ولكن المسئول الأول عن القتلى هو المجلس العسكري.

    مزية الكتاب أنه متنوع وملئ بالتحليلات والشخصيات ، فتجده يتكلم عن شخصيات كعبد الناصر ومحمد عبده وغاندي وإبراهيم عيسى ونجم والشيخ إمام مروراً بنبيل العربي وصولاً لفاروق حسني وكاميليا شحاتة . وكعادة كتب جلال أمين تجد تجاربه الشخصية حاضرة بقوة جنباً إلى جنب مع أرائه وتحليلاته الإقتصادية.

    الكتاب قيم وأعتقد أنه وكتاب جلال أمين الآخر " مصر والمصريون في عهد مبارك " سيحتلون مكاناً ثابتاً في قائمة مراجع الدراسات التي ستجرى في المستقل حول الثورة المصرية.

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    هل من الممكن حقا أن يتحول ما بدأ بثورة في يناير 2011 مع مرور الوقت إلى انقلاب تقتصر مهمته على تغيير رأس النظام و بعض الأشخاص المحيطين به دون أن تمتد يده إلى اقتلاع مفاسد النظام بأكملها؟

    لا أعلم هل كانت نبوءة في نهاية 2011 أم كانت استقراء للواقع من رجل محنك صقلته التجارب و لم تسكره نشوة الانتصارات الزائفة. فلم يكن أكثرنا تشاؤما يظن أن الأسوأ هو القادم لبلدنا الحبيبة و لا أن الظلم سيجثم على صدورنا فيتنسم بعضنا عبيره الكريه بردا و سلاما راقصا منتشيا و كأن العدل قد تحقق و معه الكرامة و الحرية.

    إن هناك سببا حقيقيا إذا للخوف من ألا تسفر ثورة يناير عن أي تقدم يذكر في تحقيق الديموقراطية الاقتصادية و الاجتماعية و من ثم في تحقيق الحرية السياسية الحقيقية. بل أن تأتي لنا بحريات سياسية صورية لها شكل الديموقراطية و حقيقة الديكتاتورية.

    الكتاب وثيقة مهمة للسنة الأولى من الثورة و ما سبقها من مقدمات بأسلوب جلال أمين السلس الجميل و رأيه المبثوث بين السطور. لم ينس جلال أمين انتهاز أي فرصة لتمجيد عبدالناصر و ما فعله بالبلاد مؤكدا على أن نقطة الانهيار الحقيقية كانت بعد هزيمة 67 مباشرة و لولاها لكان لنا شأن أخر. لم يتعرض الكاتب للكثير من الأحداث المهمة كقمع العسكر للمتظاهرين في مناسبات عديدة كمجلس الوزراء و محمد محمود و غيرها و ان كان قد أفرد مساحة صغيرة لأحداث ماسبيرو.

    إجمالا الكتاب مهم و مفيد و خصوصا لمن لم يتابع ثورة يناير يوما بيوم و يعيش مشاكلها و مفاجآتها و الأمل الذي فجرته في الصدور قبل أن تتوارى خلف الأطلال التي لم تتوان كل سلطة عن صنعها من جماجم الثوار و من لف لفهم و تعاطف معهم.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون