(( الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَىٰ أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ))
هذا هو حال الفاجرين أمام ربهم يوم القيامة ،، فلا يقيمون إعتباراً لرهبة الوقوف بين يدي الملك الذي يحاسبهم على ما اقترفوه من جرائم ،، وهم يعلموا أنه يعلم ما فعلوه ومع ذلك تكذب ألستنهم التي تعودت على الكذب
وما المناوي إلا مجرم فاجر ،، لا يختلف عاقلان على إجرامه وأنه يتحمل جزءاً من دم شهداء الثورة
ولكنه وحتى بعد تنحي كبيره الذي علمه السحر ما زال لسانه يكذب
فالشهداء بلطجية ،، والشرطة لم تقتل إلا مقتحمي الأقسام ،، وأن قناصة الأخوان و6 أبريل هم من قلوا الشهداء في الميدان ،، وأن المتظاهرين فئات مندسة ،، وأن المناوي رجل وطني عبقري يحب مصر ولو نفذ النفاذ أفكاره لنجا
وأن شعار ( الشعب يريد ) ليس مصرياً
وأن الثورة مؤامرة
كتاب سافل كتبه شخص سافل
...
تأمل معي ما كتبه المناوي عن المكالمة التليفونية بين مبارك وطنطاوي بعد رحيل الأول إلى شرم الشيخ
«فور وصول مبارك إلى مقر إقامته فى شرم الشيخ فى الواحدة والنصف ظهر يوم التنحى، اتصل بوزير الدفاع وكانت مكالمة قصيرة، قال خلالها مبارك «حسين أنا قررت أن أفوض المسؤولية كاملة لك وللجيش.. أنت صاحب السلطة الآن».. فرد طنطاوى: «لا يا سيادة الرئيس سنجد وسيلة أخرى.. لم يكن هذا ما نريده»، فرد عليه مبارك: (لا.. هذا قرارى.. تحدث مع عمر سليمان ورتبوا كيفية إعلان هذا النبأ.. خلى بالك من نفسك يا حسين)».
وقل لي بربك هل ما زلت تصدق أن الجيش حمى الثورة ؟؟
!! فهذا قائد مجلسه الأعلى يترجى قائده الاعلى أن يبقى في الحكم ،، وأن تنحي الرئيس لم يكن إرادة الجيش