... مهى في مقتبل العمر تُشاهِد بأم العين والد صديقتها يفتك بفتاتين قاصرين دفع لأهاليهما ثمن لذته ووحشيته.. تنهار.. تُرحَّل إلى الخارج للعلاج.. تنحرف نحو بنات جنسها.. تضيع..
بنات سمو الأميرة: اعترافات خطيرة وحميمة لأميرة سعودية من العائلة المالكة
نبذة عن الكتاب
"بنات سموّ الأميرة" قصة حقيقية، لكن المؤلفة كما تذكر أجرت تعديلاً طفيفاً على الأسماء، وبعض الاحداث، بهدف حماية الأفراد المعروفين، وقد مهّد كتاب سابق حمل عنوان: "سموّ الأميرة - وقائع من قلب العائلة المالكة في السعودية صدر حديثاً، المسرح لهذا العمل تصويره حياة الأميرة "سلطانة" من الطفولة المبكرة، وحتى حرب الخليج في العام 1991. وهذا الكتاب يكمّل قصة الأميرة، وابنتيها، والنساء السعوديات الآخريات اللواتي تعرفهن الأميرة شخصياً، ويمكن للقارئ قراءة قصة بنات سموّ الأميرة منفصلة، عن قصة "سموّ الأميرة" فلكل من هاتين القصتين سرديات وأحداث قائمة بذاتها، وهنا تجدر الإشارة إلى أن كتاباً ثالثاً في هذه الثلاثية سيصدر قريباً ويجعل عنوان "حلقة الأميرة سلطانة" وتخلص هذه الكتب الثلاثة، التي تجمع إمرأة واحدة فيما بينها، إلى نتيجة واحدة: إن الإهانات التي تتلقاها النساء هي عادةً آخذة بالأفول، وأن الوقت قد حان لوضع حدٍّ لهيمنة الرجال على النساء؛ لأن إزدواجية المعايير لا تزال موجودة وناشطة في معظم البلدان. وبالعودة، ففي هذه القصة (بنات سموّ الأميرة) أحداث تروي معاناة الأميرة في فترة صباها من النظام الإجتماعي القاسي التي ولدت في وسط، والممتد إلى الآن، فالوضع ما زال على حاله إذ أن هذه الأميرة ليس بإستطاعتها، حتى في هذه الأيام، أن تضمن لنفسها، أو لإبنتيها، الحقوق والحريات التي تتمتع بها باقي النساء في المجتمعات الأخرى، بالرغم من الثروات والإمتيازات الهائلة التي تتمتع بها، تعيش سلطانة وسط خشية مستمرة من التعرض للعقاب، الذي قد يصل إلى الموت، على يد والدها أو شقيقها، لكن حماستها لمنح ابنتيها حياة أفضل من حياتها تتغلب على مخاوفها، وتغذي رغبتها بالتغيير، لم تعش معها وأماني، اللتان تنتميان إلى الجيل الثاني من الأسرة المالكة، واستفادتا من ثروات النفط السعودي وسط أجواء الفقر الذي بسط جناحيه على جميع السعوديين قبل إكتشاف هذا النفط. تحيط مظاهر الثراء والترف بها وأماني منذ ولادتهما، وهو الأمر الذي تعتبرأنه أمراً مفروغاً منها، شعرت الأميرتان بوطأة نمط الحياة المنشود الذي لا يطاق، لذلك ردّتا على هذا النمط بطرق يائسة بشكل متساوٍ، تتقاسم سلطانة مع بقية النساء السعوديات، مشاعر البهجة والإحباط، و"فترات الكآبة والخوف" التي تترافق مع الزواج والأمومة. تروي الأميرة هنا، بشيء من التفصيل، الصعوبات المتوازنة في تربية البنات، في مثل هذا المجتمع القاس، وتمضي في كشف أسرار حميمة، وأخيراً يمكن القول بأن قصة "بنات سموّ الأميرة" هي قصة مشوقة وشخصية، فهي تروي إحدى المعارك التي كانت تخوضها إحدى النساء يومياً من أجل الحصول على حريتها لنفسها، وللجيل الآتي من بعدها، وقد أقدمت الأميرة على توسيع نطاق سلوكها ضمن الزواج والأمومة، كما فتحت الباب أمام الإحتمالات التغيير لنساء بلادها، بالرغم من إدراكها أنها أحرزت نجاحات متواضعة في هذا المجال.عن الطبعة
- نشر سنة 2011
- 414 صفحة
- [ردمك 13] 9786144582886
- شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب بنات سمو الأميرة: اعترافات خطيرة وحميمة لأميرة سعودية من العائلة المالكة
مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Khaled Zaki
اعتقد بصدق أن تلك الاوراق تم تسويدها فقط لمهاجمة الاسلام في عائلة حامي مقدساته او كما يتوهم بعض الجهلة من كتاب الغرب علي رأسهم تلك المرأة فلا هذه روايه ولا هي سيرة ذاتيه أن هي الأ تتبع لسقطات الناس التي لا يخلو منها مجتمع اي كان وان المنقب عن سقطات الناس سوف تحبر أوراقه بأشد انواع النتن
لكن ان تنسب تلك القزاره لعائلة مالكه يسمي رأسها خادم الحرمين تعتقد الكاتبه أن ذلك يجعل للسفاهة مزاق طيب
افكار مغلوطه وجهل متفشي قبيح بالاسلام وتعاليمه وحرية المرأة وحقوقها وكافة انواع الموبقات لم تترك قزارة ألا ولغت بها ماتعلق منها بالسيرة المزعومه او ما نبا عنها وانبت الصلة بها
فذلك عمل قزر قصد منه التهجم علي الاسلام
-
نورا المطيري
قرأت كتاب /سمو الأميرة يدل على أن المؤلفة جين ساسون شديدة المعرفة بهذه الشخصية والكتاب عن أميرة سعودية تروي قصتها التى هي جزء من شريحة تعيش تحت رحمة رجل يسير حياة نساء بيته اجتماعيا وعاطفيا وماديا