اقتباس:
"ربّما كان الحب هو الذي يجعلنا نشيخ قبل الأوان، ويعيدنا إلى صبانا حين يكون الشباب قد ولّى، ولكن كيف لي الّا أستعيد ذكرى تلك الهنيهات؟ لذلك أكتب، لكي أجعل الحزن حنيناً، والعزلة ذكريات، لكي يتاح لي، فور انتهائب من تدوينها، أن أرمي بها في نهر بييدرا. ألم تقل لي المرأة التي استقبلتني، نقلاً عن عبارة نطقت بها إحدى القدّيسات: إنّ من شأن المياه، إذ ذاك أن تخمد ما دوّنته النيران". :)