بغداد..
بين كفيها جمعت ثراء العالم..
قوافل الشرق ترحل إليها بالحرير..
منها ، تحمل العطر والبخور ، غرباً..
فاحش.. ثراء أثريائها..
فاحش.. فقر فقرائها..
بحر من مذاهب وأفكار وأديان..
نار من صراعات.. تلتهب..
نسيج تتشابك خيوطه.. تتنافر ألوانه.. علماء وفقهاء
وم
وارتعش القلب عشقا.. الحلاج
نبذة عن الرواية
كمريد عاشق لا يملّ من تعقب مقامات ولي، ظل المبدع عباس أرناؤوط يتتبع خطى المتصوف الكبير الحسين بن منصور الحلاج، يقتبس من نوره في نص، ويستدعي قيمه في أقصوصة، حتى توجت حكاية العشرة الطويلة لكتاب "الحلاج.. وارتعش القلب عشقاً.." الذي أفرده الكاتب والمخرج الأردني لسرد حكاية بطله الأثير. وفي هذا العمل لم يكتف أرناؤوط بمرافقة الحلاج في سجنه كما صنع سواه، بل عاد إلى البدايات حين كان الصبي يتأمل أباه وهو يميز القطن "الخبيث من الطيب"، وصحبه في رحلته مع الحرف، وهو يتلقى دروسه الأولى، وارتحل معه إلى محطات عدة، إلى مكة والبصرة، وإلى أهواز الفقراء، ودروب من يكيدون لمن فاض الوجد في قلبه، إلى أن وصل إلى محنته الأخيرة، وودع الشاعر الحلاج رماداً منثوراً في نهر دجلة بعد صلبه. ما يميز العمل أن كاتبه سطر دراما حياة الحلاج (244 – 309هـ) ليس كمجرد سارد قصصي، أو شاعر متحمس لبطل كلاسيكي، بل كباحث يسائل التاريخ، ولا يستسلم لمرويات مزيفة كتبها حملة عرش سلاطين، ظلمت الحلاج وكثيرين غيره. في نص بعنوان [الطريق] يقول: "النفس جواد جامح.. تمتطيه الإرادة.. بين جموح النفس وصلابة الإرادة.. تدور معركة.. يسقط الإنسان.. مرة.. مرتين.. ثلاث.. تمتطي الإرادة الحقة صهوة الجواد من جديد.. وتثابر حتى تنتصر.. فإذا الجموح.. طاعة.. والعقل عِقال يقود النفس طيّعة.. هنيّة.. طريق الحلاج.. الذكر.. والصلاة.. والصيام.. وحبس النفس عن شهواتها...".التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2011
- 336 صفحة
- [ردمك 13] 9786140102880
- الدار العربية للعلوم ناشرون
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من رواية وارتعش القلب عشقا.. الحلاج
مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Ahmed Ramadan
الحلاج .. شخصية وقع عليها الخلاف ما بين معسكرين معسكر اتهمه بالردة و الكفر و فى هذا الجانب كان اهل الخلافة و الحكام و من استمالوه من القضاه و من غلب على امره منهم و معسكر قال عنه انه من خيرة الناس و اتبعوه و قالوا انه فى صف الحق و انه عاش لينصر الضعفاء و ليخبر بالحق و العدل و فى هذا الصف كان الفقراء و المنصفين من القضاه
محاولة الوزراء فى دولة الخليفة فى عهد كان يشوبه الظلم و الجور فى سنوات حكم الدولة العباسية فكان من يطالب بالعدل و الحق و الانصاف خارجْا مرتدْا و من يسكت عن الظلم عالمْا مبجلْا
اشعار الحلاج منها ما يستميل القلب و يملأه اشتياق لله و لكن هل هذه الطريقة من التصوف و التعبير عنها صحيحة .. لست على جانب من الفقه لحسم امرى فى شخصية الحلاج او فى اشعاره هل كانت اشعار محب قد امتلأ قلبه بالاشتياق لله و كان طريقته فى التعبير موفقة ام انه جانبه التوفيق فى هذه الاشعار و التى و ان صنفت بالطريقة الاخرى فسوف تصنف على انها اشعار كافر لا يعرف الله و لكن ايْا كانت النهاية فى الحكم على الحلاج فسيبقى شخصية مثيرة للجدال ينقسم فى الحكم عليها الناس لمعسكرات شتى
-
wahiba benyounes
الحلاّج ... اسم لامع في تاريخ التصوف الإسلامي .. مناضل وثوري لا يشق له غبار استطاع بفضل روحه المتمرّدة التي تأبى الظلم أن يكون رمزا للتحرّر ورمزا للمحبّة والتسامح.... الرواية تعيد إنتاج سيرة هذا الصوفي بشكل جديد غير ذلك الذي إعتدنا قراءته في كتب التاريخ