لكي تبدع المرء في الكتابة لا بد توفر امرين حسب راي فيرحينيا وولف
غرفة تخصها و حدها.
و بعض المال
في هذا الكتاب تتطرق فيرجينيا وولف للعديد من النقط :
العنف الذي مرت منه المرأة عبر التاريخ و النظرة الدونية لها،و تقييدها بالعفة و الشرف و التقاليد البالية و ارغامها على الزواج،و أيضا وصل الأمر إلى اعتبارها بلا روح
عدم إعطاء المرأة نفس الفرص و توفير نفس الظروف التي أعطيت للرجل لكي تبرز أبداعها و ربما تفوقها على الرجل
دعم الرجال لتجارب في الكتابة جريئة كان لبعض النساء من بيوت غنية و ليس لفتيات مغمورات
الأعمال العبقرية ليست وليدة شخص واحد بل جهود من التفكير المشترك
بعض النساء لم يتح لهن تعليم يمكنهن من نفض الغبار عن عقولهن و تنمية كفاءتهن كن محصورات في أعمال بيتية و تقاليد بالية
أن حتى مل وصلنا من أعمال بعض الأدبيات كانت أعمال متحدية للواقع خرجت من رحم المعاناة كانت ترزح تحت التخفي و الانعزال و الفقر،تتسأل فيرجينيا وولف انه لو أتيحت لأولئك النسوة أن يكتبن بحرية و دون تدخل و في إمكان من اختيارهن تجعلهن ينمين ملكاتهن و يبدعن، كيف سيكون ستكون اعمالهن ربما أكثر عبقرية و إبداع
مابين الخنوع و الدونية مجرد امرأة إلى المكابرة و التحدي و المساواة
مثلها مثل الرجال
في نظري من اللازم توفير تعليم جيد للفتيات،تعليم متحرر من اي قيود أو أيديولوجيات أو إملاءات،تعليم يجعل المرأة قادرة على أن تحرر نفسها بنفسها،لو كان الأمر بيدي لكان من الواجب إدراج كتابات النسوية "المعتدلة" في تعليم كلا الجنسين
أن الاستقلال المادي لأي انتى ضروري لكل تتحرر من السلطة و الغبن الذي يمارس عليها،
ان اي انتى لا تتمتع بالاستقلال المادي يجعلها ترزح تحت الاستغلال.
إن النسوية "المعتدلة" التي تهدف لإعطاء المرأة حقوقها الطبيعية من ان تنحرف عن مسعاها الى التطرف و معاداة الرجل (Misandry)،
ليتحول الأمر إلى خصومة ببن الرجل و المرأة بدل أن يكون تعاون متمر.