تاريخ 18 ابريل 2013
ريفيو ما بعد القراءة: حسنا لا انكر انى التهمتها فى 3 ايام فقط على كبر حجمها لكن ليس لان احداثها مثيرة او انها مليئة بالمفاجأت و يبدو انى لا استطيع ان ابرر اصلا سرعتى فى انهائها على الرغم من انى لم اعجب بها و اخيرا فسرت الامر من باب انه يجب الانتهاء منها لاغلاقها للابد ....سألتنى امى:اذا كانت الرواية مش عجباكى كدة بتكمليها ليه؟ فكان ردى بانه نفس السبب الذى اكملت فيه مشاهدة ليالى الحلمية مع انه ساذج ببساطة هو فعل يجب الانتهاء منه و غلق ابوابه
خطايا علاء الاسوانى ال3 كانوا كافيين لخصم ال3 نجوم فى المقابل: الاسهاب...النمطية...الاباحية المفرطة
اولهم هو الاسهاب او كما احب ان ادعوه "الاسهاااااااااب" صدقنى كان يستطيع الاسوانى ضغط احداث هذا السئ المسمى "نادى السيارات" فى 300 صفحة على الاكثر لكن كتابتها فى ضعف هذا العدد كان صادم...فهو يطرح القضية او الموقف الدرامى ثم يعيد طرحه مضيفا تفصيل صغير و هكذا دواليك بلا هوادة....و كأنه طلب منه زيادة عدد صفحاته عن عمد...فكل "دش" او "سيجارة" او "وجبة افطار" تستحق الطرح و التفاصيل و كأنى متفرغة لتفاصيل حياة ال همام الشخصية...حتى انه اضاف الفصل الاول و الثانى و هما ملهوش دعوة بالرواية اصلا و كأنهم تمت اضافتهم بعد قراءة العمل و اكتماله
الثانى هو النمطية...شخصيات متوقعة بشدة لم تفاجئنى اى منهم فمجرد ذكر التفاصيل الاولى للشخصية حتى يلتزم بها حتى النهاية مهما حدث...فالاب تماما كالافلام العربى يجب ان يظل مهاب و كريم و معطاء و ذو كرامة حتى النهاية....و "كامل" الطالب الجامعى يجب ان يظل "حبيب" و شهم و رومانسى و وطنى و ان احترق العالم..و الام يجب ان تظل هادئة و صلبة و حنونة و كريمة و مثال على الست الصعيدية و تكسب جائزة الام المثالية كل سنه والا تبقى أم فى رواية عربى ازاى؟...و سعيد يجب ان يظل انانى و طماع و عصبى و ظالم هكذا خلقه الاسوانى و لتضربوا رؤسكم فى الحيط ان لم يعجبكم.....عائشة يجب ان تظل فاحشة و شهمه طوال 650 صفحة...فايقة كابنه جيران يجب ان تتمايل و تتدلع طوال ظهورها و هكذا...مستر رايت كالانجليزى يجب ان يكون سادى و عنصرى و الا فكيف يكون انجليزى؟!...و رئيس المخزن اليونانى يجب ان يكون طيب و ضاحك "الم نعشق اليونانيون منذ ايام الاسكندرية"؟ مفيش تفكير برة الصندوق او مفاجأة فى اى من الخطوط الدرامية
و جاءت الطامة الكبرى فى النمطية فى وصف الاسوانى لشخصية الملك فاروق!!!...منتهى السطحية فى وصف الملك و حاشيته ...انا مش عشاق الملكية عشان محدش يفهمنى غلط يعنى بس وصف علاء الاسوانى صريحا للرجل "بانه ضعيف جنسيا بسبب حادثة سيارة تعرض لها فاراد اثبات عكس ذلك بظهوره مع الجميلات" شئ مقزز...شئ ان ترسم شخصية عابسة و شئ اخر ان تهين ذكرى رجل يعيش له ابناء و احفاد ...و لك ان تتخيل ان كتب الاسوانى شئ مماثل عن ناصر او السادات
الثالثة "و التالتة تابته كما يقولون" ذلك الافراط فى استخدام حق الكاتب فى التلميحات الجنسية...لاحظ انى لم اقل الاستخدام بل الافراط و سوء الاستخدام....فالجنس جزء من البشر مهما اردنا اثبات عكس ذلك و لكن انظر معى كيف استخدم يوسف ادريس ذلك الحق بشياكة و روعة ادبيه فى قصته القصيرة "لان القيامه لا تقوم" و هى القصة العاشرة فى مجموعته لغة الاى اى و ليعلم منه كتاب هذا العصر
لك ان تتخيل معى كيف ان الاسوانى افرط لدرجة انه افرد نصف صفحة كاملة فى وصف "مؤخرة" فايقة و هى تتحرك
!!!!!!!!
و اخيرا تأتى النهاية لتضع حدا لحلمى فى تحسن العمل فى نهاية افسدها سوء استخدام للرمزية و رغبة الاسوانى فى زج ثورة يناير باى ثمن داخل عمل لا يتسع لها
______________________________
تاريخ 15 ابريل 2013
ريفيو الشراء ذاته: سيبك انت احساس انك تحضن كتاب جديد شعور "كيوت" جدا...اوعى تظن بيا السوء و تفتكر انى دفعت 65 جنية و يقال 60....انا -للاسف- اشتريت نسخة سور الازبكية ام 20 جنية طبعا فانا ميسورة الحال و لكن ليس لتلك الدرجة
و سيطر على ذلك الشعور بانى بشترى ممنوعات و فى صمت تام تمت الصفقة و التبادل بين البضاعة و الفلوس مكنش ناقص غير انى اقول كلمة السر و الراجل يطلع التليفون من الزير
مجبر اخاك لا بطل...و من لم يكن منكم بخطيئة فليرمنى بحجر
______________________________
تاريخ 2 ابريل 2013
ريفيو ما قبل الشراء:نفسى تقع فى ايدى قريب انا متحمسة للقصة دى لسبب غير واضح...ربما موضوعها مثير
لكنى اتوقف عند الكيفية....رواية لعلاء الاسوانى و قرابه ال650 صفحة و طباعة دار الشروق و ما ادراك ما دار الشروق هيبقى بكااام؟..علمت اخيرا ان سعرها 65 جنية و اظن ان مفيش تعليق اى كان يبقى مناسب..و كيف ستصل الى ؟
نسيبها للقدر دى بقى