فتاة البرتقال

بعد قراءة هذا الكتاب خطرت لي فكرة حمقاء بعض الشيء لو أن هُناك بريد للموتى كم رسالة يمكنها أن تصل لنا من أموات ؟!

كم هي كثيرة الكلمات التي لا نستطيع أن نفصح عنها إلا عندما نموت عندما نشعر أن لا أحد يستطيع أن يُحاكمنا من أجل كلمة وكم تُشبه الكلمة البرتقال على رأي فتاة البرتقال إذ لا يوجد كلمتين متشابهتين تمامًا ع الأقل عندما تخرج بأصوات مختلفة ..

أما بالنسبة عن السؤال " لسنا في هذا العالم إلا لهذه المره الواحدة " لن أنسى أبدًا هذه العبارة ..

أن تكون في مكان مدهش لمرة واحدة فقط يجعلك تعيد حساباتك كيف يمكن تمضية ذلك الوقت الإستثنائي من حياتك "

يقول جون أولاف الحياة يانصيب عملاق لا ترى منها سوى الأوراق الرابحة أنت من تقرأ هذا الكتاب واحد من هذه الأوراق الرابحة .. كم كان محقًا أشعر بأني محظوظة فعلًا ..

حقا لو لم يكن معي برتقال لإشتهيته :)

رواية فيها عنصر التشويق، تراك لا تبدأ الرواية حتى تريد أن تنهيها في نفس اليوم

بطل الحكاية له خيال واسع جدا جدا ، في أحيان كثيرة تجول بخاطرك هذه العبارة في بعض المواطن "بلش يشطح بخياله" هههههه

أعجبني أسلوب الكاتب أنه بدأ بالتعريف عن بطل الحكاية والحكاية نفسها وأنها لم تقتصر فقط على عنوان الرواية والذي هو العنصر الأساسي في الرواية بل تتطرق أيضا إلى مواضيع أخرى حتى وان كانت في فترة قديمة لكن بوسعك أن تستفيد منها في حياتك حتى أنها أعجبتني كثيرا

لن أتطرق إلى ذكر التفاصيل التي أعجبتني لأنني لا أحبذ ذكر التفاصيل كثيرا حتى لا يذهب روح الرواية بذكر التفاصيل لمن لم يقرأها بعد

أتمنى لكم القراءة الممتعة.

روايته هذه تشبه رواية عالم صوفي الى حد كبير الا ان عالم صوفي أكثر تعمقاً , وفي كِلا الروايتين نجد ان الاب هو أستاذ الفلسفة الأول والأخير ولا أعلم لماذا يتعمد غاردر ترشيح الاب في رواياته بأن يتقمص شخصية الفيلسوف , لكن الرواية بشكل عام جمييلة جداا .

هل أنت مرتاح في جلستك يا جورج؟.. بهذا السؤال يفتتح جون أولاف رسالة التي كتبها لإبنه جورج قبل أن يفارق الحياة مبكرا ساخطا على قصر حياته نادما اشد الندم بل ومتحسرا على زمن آت لن يحضى هو فيه بصحبة ابنة برؤيته يكبر..

كم هذا مؤثر بل أنه أعمق من أن يكون فقط مؤثرا.. لسؤالك هذا يا أبا جورج وقع على قلبي فأغرقه في لجة من شجون جياشة وجعل يغوص حتى سكن على قاع ما في داخلي أعمق من أن يكون روحي..

(هل أنت مرتاح في جلستك ياجورج) أي حب أي حسرة تنضح من هذه الكلمات..أكاد أسمع صوتك جون.. أكاد ألمس كم الحب والحزن في نبرة  صوتك الأجش الذي لم يسمعه جورج منذ إحد عشر عاما.. أم تراه سمعه تماما كماسمعته وأنا اقرأ رسالتك؟

ترى كيف كان حال قلب جورج وهو يقرأ سطورك العتيقة أنت أيها المتوفى..؟ وماذا عنا نحن الذين نقرأها الآن.. ما حال افئدتنا إذا ما جاءتنا رسالة من حبيب عتيق الموت.. ؟ مالذي سنتمنى سماعه منه.. مالذي نريد معرفته عن شعوره اتجاه نفسه.. اتجاه قدره.. اتجاه الدنيا واتجاهنا..؟

أي سر نرغب أن يبوح به إلينا..؟ أي درس من دروس مصيبة رحيلة نحتاج الآن تلقيه منه..؟ مالذي عجز عن اخبارنا به حيا..؟ ماذا نتوقع منه بعد كل هذا الفراق .. والاشتياق والظنون والحسرة والندم .. ومئات الامنيات الجافة .. ؟ آه يا أبا جورج .. تعيث رسالتك في أرواحنا أمنياتا أيقضت كل ذاك الركام..أنجرؤ على تلقي رسالة من عتيقي الموت ..؟ أنجرؤ..؟

(هل أنت مرتاح في جلستك يا جورج).. نحن الذين لم نرتح في جلستنا الآن يا أبا جورج.. فإن لنا من الأحباب من رحل إلى حيث رحلت يا أبا جورج.. رحلوا قبل أن تصحوا أرواحنا من سكرتها بجمالهم .. كانت ثملة أرواحنا بهم .. ثملة..ولك أن تتصور يا أبا جورج كيف تصحو رح ثملة حين تنزع من ثمالتها انتزاعا..

حمدا لله.

حسنا يا أبا جورج.. فلنترك هذا الجانب مما اشاعته رسالتك فينا.. دعنا نلتقط انفاسنا .. دعنا نسكن برهة ليعود الركام ركاما.. ولنتحدث قليلا عن فتاتك .. تلك التي أحالت حكايتك معها إلى أسطورة ذات قواعد لا يفهم لماذا توضع ولا يمكن مناقشتها.. ولا يمكن للأسطورة أن تكتمل إلا بوجودها.. كنت في حبك أسطوريا.. وكان مرضك ثم موتك أسطورة أخرى.. كانت حياتك أساطير في بضع سنين..

لنا أن نتصور يا أبا جورج كم هذا موجع.. موجع أن تسكنك امرأة .. تسكنك يا أبا جورج.. هل فهمت يا جون..؟ تسكنك للحد الذي يمنع أي شيء فيك من السكون .. و يفتح لقلبك مصاريع الخيال فتجنح .. وتؤلف القصة تلو القصة عنها.. عن برتقالها .. وممطرها.. وذاك الذي شاهدته في صحبتها.. ثم تجمع عظيم شوقك وما نفذ من صبرك وتلحق بها فتتكشف لك الأسرار.. وتفهم على غير نهج الاساطير لماذا وضعت فتاتك كل تلك القواعد.. ثم تجتمعان على أمل أن لا يكون هناك فراق ثم تفترقان وبالكاد أثمرت حدائق حبكما الأسطوري هذا.. لنا أن نتصور يا أبا جورج كم الوجع.. ويالها من فتاة فتاتك تلك.. أحبتك.. ثم اختبرتك.. ثم بادلتك هذا الحب حبا.. يالفطنتها.. ويالجمالكما..

أما رسالتك.. فقد كانت سفرا مطعم بالجمال بقدر الألم.. أهدينا فيها للحب تنهيدة.. واستطعمنا جمال الصبر.. وهللنا للفرج.. وكدنا نبكي على الفجيعة.. ووقفنا طويلا عند سؤالك الكبير الخارج من رحم السخط والخوف والقهر .. (مالذي كنت ستختاره لو اتيحت لك الفرصة .. ) وضعت جورج بين أمرين لا خيار ولا اختيار له فيهما..(هل كنت ستختار العيش وقتا وجيزا على هذه الأرض...... ردحا من الزمن..... ثم تنزع منها...... لا تعود إليها أبدا..... أم.... سترفض العرض ليس إلا..؟) من له الخيرة يا أبا جورج..

وفي ختام لم نشأ أن نختمه.. السيد جوستاين غاردر شكرا على كل هذا الجمال.. السادة دار المنى نرفع لكم القبعة ونصفق طويلا على هذا الاختيار.

إنها فعلا انشوودة للحب

قصة جميلة عبارة عن رسالة من الاب لإبنه تصل إليه بعد موت الوالد بإحدى عشر سنة تحمل معاني الحب والعائلة والوجود وأسطورة الحياة ونهاية الانسان

تحمل القليل من الفلسفة والكثير من العاطفة

استهلك مني هذا الكتاب شهور للبحث عنه على صفحات الإنترنت، ولكن أخيراً وجدته وقريباً مني، قريب جداً، في مكتبه قريبة، والنسخة الأخيرة منه لحسن حظي !!!

أخيـــــرًا متــاحة الكترونيًا

http://t.co/gG68npT559

اصبر حتى النهاية

فكل الدهشة هناك :)

صف ليّ شعورك بعد قراءة 200 صفحة من الهراء !!

لا شيء ، فراغ

ربما غضب من الوقت الضائع ، ربما

بالنسبة ليّ لم تنتبه حواسي إلا عندما اكتشفت من هي فتاة البرتقال

وفي نهاية الرواية ، عندما كان الأب يحكي ويصف حالته وشعوره لابنه بكلمات مؤثرة

ثم ماذا ؟

لا شيء يا عزيزي

آه هناك أيضَا محاولة فلسفية من الكاتب

هل كُنت ستقبل بوجودك في الحياة إذا علمت أنك ستغادرها بعد وقت قصير ؟

وهل هناك وجود آخر وعالم آخر بعد هذا العالم ؟

هذه هي تساؤلات الكاتب ، والتي يسعى لأن يشغلنا بالبحث عن إجابة عنها

حريّ بنا أن ننشغل بالبحث عن سبب وجودنا ، ومحاولة جعله وجود ذا هدف وقيمة

لا البحث وراء أشياء علمنا بوجودها من عدمه ، بإجابتنا عنها أو تركها معلقة

جميع الأحوال لن تشكل أي فارق

أولى تجاربي مع الكاتب ، تجربة سيئة مع الأسف

تمّت

****

" النهاية المؤلمة "

من الصحيح أنها لم تكن ذا حزن فظيع

لكن هذا ما أجده لوصف الرواية ..

وهذا أكثر ما يزيد عشقي في القراءة ..

بغض النظر عن القصة البسيطة نوعاً ما .. لكن طريقة سردها لطيفة جــــداً

طريقة الرسالة.. والتي كنت أنتظر أن أجدها في رواية ما ..

كنت أريد أن أكون مذهولة وأن تنتفخ عيوني لكثرة البكاء و أن تؤثر بي أشد التأثير .. صحيح خاب ظني ..

لكنها شوقتني جداً بنفس درجة شوق قارئ الرسالة " جورج " .. وربما كنت أزيد عليه بدرجات لإكمال القراءة!!

خيال كاتب الرسالة " جون أولاف " في بعض السطور كان مضحك وغريب !!

وكما العادة .. دائماً ما يفسد عليي الاستمتاع بالروايات المترجمة ترجمتها ((( الزفت )))

أعتقد أنها من إحدى الروايات التي سأعيد قرائتها يوماً ما :) ...

ربما الكتب التي تأتي إلينا بمفردها فترتمي بأحضاننا لنقرأها دوماً هي الاجمل والأقرب... "فتاة البرتقال" الرواية يلي دهشت (بكل معنى الدهشة، مافيش مكان ماسألتش عليها فيه ولم أجدها) وأخيراً حصلت عليها بفضل احد الاصدقاء لما نزلت إلكتروني... جميلة نوعا ما والقصة فيها تشويق بس ماكانتش ع قد التعب يلي تعبتوا عليها .. بس بالمجمل جميلة.

الدرس المستفاد ماعمركش ادور ع كتاب بعينه وتتأمل انه يكون حلو وخاصة الكتب يلي بتحصل ع شهرة لأن حتى لو كان الكتاب حلو ح تحس بخيبة ولو بسيطة لأن مش ح يكون زي ماتوقعت!

بعد قراءتي لرواية عالم صوفي .. أردت قراءة كتاب آخر لجوستاين غاردر . ثم قرأت رواية السر الصبر أيضاً نفس الشعور.

أسلوب كتابة رائع جداً .. فكرة رسالة الوالد التي كتبها لابنه ليقرأها عندما يكبر و يُصبح قادراً على فهمها و استيعابها.

رواية تشعر في البداية أنها خيالية من بعض النواحي .. من ثم تتكشف الاحداث لينتج عنها قصة طبيعية جداً اُحيكت بأسلوب رائعٍ سلس.

قراءة ممتعة .. و أرجو أن يكون لجوستاين غاردر روايات أخرى مثل سابقاتها .. لأني سأقرؤها بكل تأكيد !

الرواية تسأل....هل ترضي انت تخوض تجربة الحياة دون ما تعرف مصيرك ولا حتي دون ان تعرف نهاية التجربه؟

وماذا لو ان الحياة انتهت حين تجد السعاده؟

لو انك خيرت ان تخوض الحياة هل تقبل بهذه الشروط؟

سؤال اساسي تدور حوله الروايه في رحلة الحب و الزاوج بفتاة البرتقال.....

اعتقد انك سوف تحب فتاة البرتقال ايضا اذا قرأت

شعرت أنها عادية .. ليس هناك جديد على مستوى الأفكار .. فقط شعرت ان لاختلاف الثقافة والبيئة احتل العلم في هذا العمل جزء لا بأس به وإن كان بشكل يبدو فلسفيا ولكنه أيضا بسيطا

الترجمة كانت جيدة ..

قرأت بعض اجزاء من رواية عالم صوفي .. ولكن لم أكملها .. ويبدو أن جوستان جاردر لم يتغير كثيرا بين العملين .. على مستوى الأسلوب أو معالجة الأفكار

قصّة بسيطة جدّاً، مصنوعة من الألغاز والأسئلة والأفكار والعصف الذّهني. فلسفية بحتة. وعندما تتعرف أخيراً على إجابة كل سؤال، فأنت تقول لنفسك “لماذا كنت أعمي طوال الوقت؟ كانت الإجابات الموجودة، لكنني لم أتمكن من رؤيتها”. تثير الأسئلة الكثير من الأشياء العالقة في ذهنك لفترة طويلة، فتشعر وكأنّها صفعة، صفعة توقظك من سُباتك للبحث عن الإجابات.

استطاع جوستاين ببساطة صُنع كل شيء بجعل عقلك يفكر ويفكر بلا توقف. بمجرد فتح هذا الكتاب، لن يتم إغلاقة أبداً، سيكون مفتوحاً إلى الأبد.

هذه ليست قراءتي الأولى لغاردر، فقد قرأت عالم صوفي وعالم أنّا من قبل وأُعجبتُ بهم. لكن هذا الكتاب، الخفيف الجميل، برأيي تجاوزهم قليلاً.

أُحب حقّاً كيف يُصاحبنا هذا الكتاب في الحياة الحقيقية، فهو يقدّم لنا درس حقيقي، لا مثل الموجودة في كتبنا المدرسية، لا.

يُعتبر هذا الكتاب رومانسيّاً. لم أكن واثقة من الطّريقة التي ستعمل بها الرّومانسية في هذا الكتاب، ربّما لأنّني لستُ من النّوع الذي يُحب الرّومانسية ولا أبحث عنها لا في الكتب ولا في أي شيء آخر. لكن بينما كنتُ أقرأ، وجدتُ الرّومانسية التي يحملها الكتاب خفيفة ولطيفة ويمكن تحمّلها. ولم تكن رومانسية مبالغاً فيها أبداً.

بشكلٍ عام، فتاة البرتقال رواية خفيفة، مسليّة وممتعة، والأهم من ذلك، لديها القدرة على بعثرة أفكارك.

لا أعلم ماذا يجب عليً أن اشعر!

قصة لم تستهويني وإن حملت رسالة لا بأس بها

تعبت من التفاصيل الكثيرة اللاواقعية وما لبثت أن فقدت اتصالي بالرواية في منتصف الأحداث وانتظرت انتهائها بسرعة من الضجر والملل

أيضاً كان من السهل علي معرفة من هي"فتاة البرتقال" بسرعة بدون عناء ففقدت القصة روقنها بالنسبة لي سريعاً

تحكي قصة "فتاة البرتقال" عن شاب في سن المراهقة يكتشف رسالة تركها له والده المتوفي يحكي له عن فتاة أحبها في شبابه

ويسأله أسئلة عن الوجود والحياة

وجدت الفكرة برمتها محاولة مبتذلة لجعل الرواية فلسفية عميقة لا أعلم إن كان نجح في جعلها هكذا فعلاً ولكني لم أستشعر شيئاً من ذلك نهائياً

أسوأ ما في الأمر انها افقدتني شهيتي للقراءة

نجمتين لأني وجدتها سيئة .. ولكن ليست أسوأ شيئاً قرأته.

جميل جوستاين غاردر القصة لطيفة جدا عن قصة حب بين جون أولاف وفتاة البرتقال وبحثه عنها في رحلة مطاردة شيقة الرواية تتحدث عن وجودنا في هذا الكون وتجربتنا فيه هل تستحق أم لا التجربة لو كان الخيار بيدنا من البداية هذه الأقصوصة إن صح التعبير هي لفتة لطيفة حول الوجود

رواية جميلة جداً و استمتع بقراءة كل سطر منه ، و احبتت ان الكاتب طرح اسئلة كثيرة و يجاوب علي كل سؤال في الاخير بطريقة ما حقاً كتاب جميل😍👏🏻