على الرغم من أن الكاتب ياباني، إلا أن الرواية بريطانية وحتى كلاسيكية بامتياز.
تدور أحداث الرواية حول رئيس خدم في أحد المنازل العريقة في بريطانيا، يسرد خلال رحلة له جميع ذكرياته عن ذلك المنزل وسيده.
سيد المنزل يعتبر أحد أهم الشخصيات آنذاك لكنه وبسبب استضافته لمسؤول ألماني أيام الحرب العالمية تعرضت سمعته لتشويه جديد، ورغم ذلك بقي ستيفنس أي رئيس الخدم مخلصًا لسيده وللقضية التي عمل عليها.
تدور أحداث الرواية كلها على لسان رئيس الخدم ذاك، الذي يحاول جاهدًا بذل أقصى ما جهده ليعمل على تحقيق المواصفات المعيارية لرئيس الخدم المثالي.
تمتاز الرواية بروحها الإنكليزية القحة، تلك التي تراعي التفاصيل وتهتم بها لأقصى حد، وقد تم سردها في هذه الرواية على نحو ممتع.
ليس هناك من أحداث مثيرة، كما أنها كانت تسير بشكل بطيء لكنه لا يبعث على الملل.
الرواية جيدة بالطبع، لكنها تأخذ طابعًا كلاسيكيًا لا أفضّله من كاتب معاصر.