نعيب زماننا والعيب فينا
ومالزماننا عيب سوانا
النهر الجاري
نبذة عن الكتاب
يعيش الإنسان في هذه الحياة في تقلبات وظروف مختلفة؛ يكون فيها أحياناً في قمة النشوة والإنشراح، وفي حايين أخرى في درك اليأس والقنوط والإحباط؛ بعض الظروف تتطلب منه القرار السريع الحازم الجازم، وبعضها يحتاج إلى الأناة والتمهل والتفكر، بعض أوقاته رائعة جميلة جمال زهور الربيع، وبعضها باردة برودة ثلج الشتاء، وأخرى ساخنة سخونة القيظ في اليوم الصائف، وأخرى فاترة مترددة مصفرة أصفرار أوراق الأشجار في الخريف، وفي هذا يقول الشاعر: "فيومُ عليّنا ويومٌ لنا... ويومٌ نساءُ ويومٌ نُسْرْ". وهذا الكتاب هو الإصدار الثاني من سلسلة القرار الصحيح؛ هذه السلسلة التي فيها من القصص البديعة، والتجارب المحكمة الرفيعة، والنوادر والفرائد، القصة تقضي بالتجارب للمثل، والمثل يرفل في أنيق الفرد البسيط الواضح، تهنؤك سرعة البديهة مع حسن التصرف، وفهم الأمور فهماً صحيحاً لا لبس فيه ولا مغالطة. وقد حرص المؤلف جاهداً على التذكير بأهمية التريث وعدم التعجل في إتخاذ القرار أو إصدار الأحكام من زاويا ضيقة، ويتجلى ذلك في تنوع القصص والأحداث الواردة فيه من ثقافات ومشارب مختلفة، ليعطى القارئ مساحة واسعة من التفكير قبل إتخاذ القرار المناسب. انتقاءات من الكتاب: قيادة المرأة في مقابلة تلفازية في قناة أمريكية مع أحد المشايخ الفضلاء ، سأله المقدم : لم لا تتركون المرأة تقود السيارة ؟ فرد الشيخ : الرئيس الأمريكي (بوش) هل كان يقود السيارة في شبابه ؟ فقال المقدم : نعم . قال الشيخ : والآن يوم أن صار رئيساً لأمريكا ، هل يقود السيارة ؟! قال المقدم : لا ، بل لو أراد لمنعوه ! فقال الشيخ : ولم؟ قال المقدم : حماية له ، وتكريماً له أيضاً ! فقال الشيخ : ونحن كذلك نمنع المرأة من قيادة السيارة : حماية لها ، وتكريماً ؛ حيث يقود بها أبوها وأخوها وابنها وزوجها !! الحكمة : المرأة جوهرة مكنونة ، ودرة مصونة ، ((فرفقاً بالقوارير)) .التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2010
- 320 صفحة
- [ردمك 13] 978-9960-54-603-2
- العبيكان للنشر