معالم المشروع الحضاري في فكر الإمام الشهيد حسن البنا > مراجعات كتاب معالم المشروع الحضاري في فكر الإمام الشهيد حسن البنا

مراجعات كتاب معالم المشروع الحضاري في فكر الإمام الشهيد حسن البنا

ماذا كان رأي القرّاء بكتاب معالم المشروع الحضاري في فكر الإمام الشهيد حسن البنا؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.

معالم المشروع الحضاري في فكر الإمام الشهيد حسن البنا - محمد عمارة
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

    من 94 صفحة
  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره

    • ومن كلمات الامام البنا الجامعة .. وذات المغزى .

    --------------------------------------------------------------

    1 – عن الإسلام الثورة :

    " إن الإسلام ثورة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معني .. يزلزل الأوضاع الفاسدة ، ويحطم صروح البغي والعدوان الشامخة ، ويجدد معالم الحياة وأوضاعها ، ويقيمها علي أثبت الدعائم . إنه ثورة علي الجهل .. وثورة علي الظلم بكل معانيه : ظلم الحاكم للمحكوم ، وظلم الغني للفقير ، وظلم القوي للضعيف . وثورة علي الضعف بكل مظاهره ونواحيه : ضعف النفوس بالشح والإثم ، وضعف الأبدان بالشهوات والسقم .. " .

    2 – وعن تحرير مصر ابان الاحتلال البريطانى لمصر :

    " أيها المصري ، أيتها المصرية ، أيها الشرقي ، أيتها الشرقية ، علَّموا أولادكم منذ نعومة أظفاركم أن يكرهوا وأن يمقتوا وأن يلعنوا الإمبراطورية البريطانية ، كما يعلَّم الآباء الانجليز أبناءهم أن يحبوا إمبراطوريتهم . تصرفوا بطريقة تجعل علي الانجليز أن يواجهوا قلوبًا تكرههم ، وألسنة تلعنهم ، وأيادي تذبحهم .. وإنه لا باب للحرية سوي باب العداء الصريح لبريطانيا ، والإعداد الكامل والجهاد الواثب ، ومرحبًا به ؛ ليحق الحق ويبطل الباطل ، ولو كره المجرمون ! " .

    3 – وعن إنقاذ فلسطين :

    " إن فلسطين هي قلب الشرق النابض ، وموطن مقدسات مسلميه ومسيحييه علي السواء . وإن الشعب الفلسطيني هو من سلالة الصحابة الفاتحين .. وإن ثري فلسطين قد رُوي بدماء عشرات الآلاف من صحابة نبينا محمد صلي الله عليه وسلم . وإن قضية فلسطين هي قضية العالم الإسلامي بأسره ، وهي ميزان كرامته ، ومقياس هيبته وقوته . وإن اليهود في فلسطين خطر داهم علي سياسة الشرق العامة ، ومطامعهم في الوطن القومي غير محصورة ؛ فهم لا يقتصرون علي فلسطين ، ولكنهم سيتحيفون الأرض من كل جانب ، وهم خطر علي وحدة العرب في الشرق ؛ لأنهم لا يعيشون إلا في جو التفريق ، وهم خطر داهم علي الشرق ، فهم قوم خُلُقُهم المال ، باعوا من قبل آيات الله بثمن قليل ، ولا يزالون يبيعون الأخلاق بثمن بخس . وإن الصهيونية ليست حركة سياسية قاصرة علي الوطن القومي لليهود أو الدولة المزعومة بالتقسيم الموهوم ، ولكنها ثمرة تدابير وجهود اليهودية العالمية ، التي تهدف إلي تسخير العلم كله لحكم اليهود ، ومصلحة اليهود ، وزعامة مسيح صهيون ، وليست دولتهم التي يعبرون عنها بجملتهم المأثورة : " ملك سليمان إسرائيل من الفرات إلي النيل " في عرفهم إلا نقطة ارتكاز تنقض منها اليهودية العالمية علي الأمة العربية ، دولة فدولة ، وعلي المجموعة الإسلامية ، أمة بعد أمة . أما أمم العرب في أوروبا وأمريكا ، فقد تكفل الذهب اليهودي ، والإغراء الصهيوني بتوجيه زعمائها حيث يريد . وإن الانجليز واليهود لن يفهموا إلا لغةً واحدةً : هي لغة الثورة ، والقوة والدم .. " .

    4 – وعن الوحدة العربية :

    " إن قضية وحدة العرب هي أعدل وأنجح وأوضح قضية في التاريخ ؛ فمن البديهيات التي لا تقبل الجدل أن العرب أمة واحدة ، وأن هذا التعبير يساوي في أحقيته ووضوحه واستقراره في النفوس والأذهان قول القائلين : " السماء فوقنا والأرض تحتنا " ؛ فلقد اصطلحت علي تكوين هذه الوحدة العربية وتدعيمها كل العوامل الروحية ، واللغوية ، والجغرافية ، والتاريخية ، والمصلحية .. " .

    5 – وعن تحرير الوطن الإسلامي :

    " إن الوطنية هي فرض من الله ، هو الذي أمر به ، ,هي جزء من تعاليم الإسلام . ونحن لا نطيق أن يكون في أرض الإسلام مستعمر واحد .. ولذلك يعمل [الإخوان] بالنفس والمال في سبيل تحرير الوطن الإسلامي العام . إن الوطن الإسلامي لا يتجزأ ، وإن كل شبر فيه مسلم يقول : لا إله إلا الله ، أو رفعت عليه يومًا من الأيام راية الله – قد صار أمانة في يد المسلمين قاطبة ، ووجب عليهم أن يفدوا حريته بالنفوس والأرواح .. " .

    6 – وعن الجهاد والاستشهاد :

    " إن الأمة التي تحسن صناعة الموت ، وتعرف كيف تموت الموتة الشريفة – يهب الله لها الحياة العزيزة . فاعملوا الموتة الكريمة تظفروا بالسعادة الكاملة ، رزقنا الله وإياكم كرامة الاستشهاد في سبيله .. " .

    • وعندما سئل هذا الرجل الرباني الملهم ، الذي كان من أبرز مجددي الإسلام في القرن (الرابع عشر الهجري – العشرين الميلادي (- والذي أكرمه الله فاستجاب دعوته ، ورزقه كرامة الاستشهاد في سبيله - .. عندما سئل :- من أنت ؟؟ كان جوابه : " أنا :

    • سائح يطلب الحقيقة .

    • وإنسان يبحث عن مدلول الإنسانية بين الناس .

    • ومواطن ينشد لوطنه الكرامة والحرية والاستقرار والحياة الطيبة في ظل الإسلام الحنيف .

    • ومتجرد أدرك سر وجوده ؛ فنادي : { قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين } .

    Facebook Twitter Link .
    أوافق
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    Facebook Twitter Link .
    أوافق
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    Facebook Twitter Link .
    أوافق
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    Facebook Twitter Link .
    أوافق
    اضف تعليق
1
المؤلف
كل المؤلفون