عندما تشتهى الملابس الموت
تبدو غير مهندمه
او ذات اكمام قصيرة
تغافل سطوة مشبك الغسيل
تلقى بنفسها من اعلى الشرفه
بالأمس فقدت زرًا: قصة الملابس
نبذة عن الكتاب
من يدرك حزن الملابس حين تكون وحدها مصلوبة بالدبابيس! وهي تدخل مرحلة الكي, والطي والمصابيح الملونة. الملابس لا تعشق المانيكانات الشماعات هي تعشق الخروج/ وتكره الزجاج وتحسد الملابس الطليقةــ فمنذ كانت في المصنع ـ وهي تشتهي الهروب ........................................ إذن/ فليكن النزال بين الفرح والحياة اليومية.عندما تشم الملابس رائحة العرق,تشعل ضوءها/ وتمزق الثوب القديم من الدبر.تخرج ألوانها/ وخطوطها/ وتطريزها وتهمس:( هئت لك)ليسوا بكثير/ هؤلاء الذين يحفظون أغنيات الخروج/ والفرح هؤلاء الذين يدركون نشوة الملابس عندما تغادر المتجر/ ثم يرتديها الجسد ،، هؤلاء الذين يسمعون شهقتها عندما تفاجئها بقعة الطعام,!! أو القهوة/ أو الحبر/ لأول مرة..هؤلاء ليسوا بكثير
32 مشاركة
اقتباسات من كتاب بالأمس فقدت زرًا: قصة الملابس
مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
eman gamal
مختلفة جدا ... وفريده من نوعها
عمل رائع بجد
اجبرنى انى اتخيل كل قطعة ملابس واحس بمعاناتها كانها كائن حى ... كانها انا !
من الافكار المبدعة اللى سعيدة انى قريتها :)
-
إبراهيم عادل
من أوائل ما قرأت في قصيدة النثر :)
أعجبتني بحذر حينها ...
..
ثم اندمجت بعد ذلك في ذلك العالم الثري جدًا
-
.: THE STRANGER :.
قد يكون طفولي نوعا ما ...ولكنه لطيف وخفيف
اكتفيت بنجمتين لانني لم ار فيه شيئا مهما او مفيدا او ابداعيا
يعني وببساطة ..عااااادي