❞ لقد ذكرت أنّ الإحساس بالسأم يولِّد فيّ الشعورَ بعبثية واقع ناقص، أيْ عاجزٍ عن إقناعي بوجوده الفعليّ. ❝
السأم
نبذة عن الرواية
صرّح ألبيرتو مورافيا، وهو من أكبر كتّاب إيطاليا، بأنّ "السّأم" خيرُ رواياته. وهي قصّة رسّام ملّ فنّه وملّ الحياة، فحاول من خلال علاقة غراميّة بفتاةٍ صبيّة، أن يعقد من جديد صلةً قويّةً بالواقع. فهل استطاع مع هذه الفتاة، أن يحقِّق غايته؟ هل في مقدور الحبّ أن يُزيل السأم الذي يعانيه الإنسانُ المعاصر بكلّ أبعاده؟ إنّ "السأم" قصّةُ حبّ بلا شك، ولكنّ القارئ يجد فيها طرحًا لعدد من المشكلات المهمّة في حياتنا العصريّة. وهي قبل كلّ شيء قصّةُ إرادة معرفة وامتلاك مكتوبة ومحرومة، إرادةٍ للتحرُّر تكاد تختنقها مواضعاتُ الحياة وتقاليدُها. وسوف يتمكّن القارئ من أن يرى أنّ المقصورة التي تسكنها أمُّ البطل هي من أقدر الأمكنة على إشاعة روح "السأم" في العالم كلّه، لا في نفس الابن وحده!التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2018
- 408 صفحة
- [ردمك 13] 9789953893693
- دار الآداب
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية السأم
مشاركة من Hala
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Khaled Zaki
روايه رائعه لا من حيث الموضوع ولا من حيث الفكرة التي يرويها الكاتب انما من حيث القدره علي تمثل تلك ألأفكار وابتكارها وتخيل كيف يفكر شخص ليس فاقد العقل بتلك الكيفيه وقدرة الكاتب علي نسج شخصية تعتنق تلك الأفكار المهترئه التي تناقض الفطره الانسانيه بعيدآ عن أي دين او مبدأ أمر ليس متناول اي كاتب
فضلآ عن هذا الابتكار الذي الذي اطلق عليه السأم وأصل له بأنه فقدان الصله بألاشياء وألانفصال عن الواقع
مع تزبزب بأفكار الشخصية الرئيسيه من بدء الروايه كيف أنه أعتبر السأم حالة مرضيه ثم اعتنقه وجاهد في طلبه كعلاج لما اطلق عليه الحب
لكن أعجبني جدآ تلك السائمه التي اطلق عليها سيسليا هي لاتكره لاتثور ولا تغضب لا تعادي احد تعطي ماعندها وما تلتذ به فقط لا تتطلب اكثر من الأكل والشرب والنوم وتدفع بهدوء كل ما يحول دون ذلك
أتعجب من تلك المراجعه التي كتبت علي تلك الروايه من أن فنان يجاهد للمجد والشهره ثم يتعرض لحادث
لم اري غير رجل يحارب طواحين الهواء من اجل ان يسأم كما يدعي مورافيا
يذكرني بشمئزاز سارتر بروايه بابا سارتر للعراقي علي بدر بينما يتمتع بكل متع الحياة ألا أنه يشمئز وكان الاشمئزاز مرادف السعاده وكأن
كلا الروايتين محاولة مجهضه لتغير دلاله الالفاظ الثابته
-
كتاب
قصة فنان يجاهد ويتحدى نفسه وإمكاناته للوصول إلى المجد والشهرة من خلال آلاف اللوحات التي رسمها بريشته، لكن الخيبة وسوء الحظ تلاحقه في خطواته فيحاول الإنتحار، ولكنه في المستشفى لم يمت، والأيدي تمتد إليه لتنتشله من المتعاب والآلام، وأن حب الحياة لا يزال قوياً في قلبه وكذلك حب سيميليا.
في هذه الجلسة كان موعدنا مع الروائي الكبير ألبيرتو مورافيا وروايته الشهيرة " السأم " نقاش في نادي كتاب آوت آند أباوت الأسبوعي
****