الرجال هنا رجال , والنساء هنا نساء , نعم إنها حقيقة مدهشة , الرجال يمشون في زهو بمحياهم الشامي , وسمت معظمهم إسلامي , وأجسادهم الممشوقة التي رضعت من لبن المعامع والمعارك , والنساء هنا بخفرهن وعباءتهن ذوات الأكتاف ..............
............... " نعم انها فلسطين الأبية _ فاللهم نصرك "
يوما ما كنت إسلاميًا
نبذة عن الكتاب
مع أهازيج الأناشيد وغنن الآيات .. على دندنات الأذكار فى الشروق والزوال وبين أشعار الجهاد في فلسطين وأفغاستان والشيشان .. نبتت إسلاميتي، إسلامية تتجاوز الزمان والمكان والأحزاب والجماعات .. تردد ورد الرابطة مع الإخوان في الكتائب والمعسكرات، وتعتمر عمامة التبليغ إذ تشد الرحال إلى خطباء السلفيين .. تقتات من كتابات رموز الحركة والفكر على امتداد رقعة الأمة .. تتغنى بها على المنصات .. تتنفسها خلف الزنازين .. ترفعها مع صيحات إسقاط النظام في الميادين .. تعبر بها الأسوار إلى الرباط في غزة أو ساحات القتال في حلب .. تنسجها عشقا لعيون مختمرة .. وتعصرها شوقا لدماء شهادة .. تسري إلى أن تعكرها كثرة الكدر .. وتراكم أخطاء السير وخطايا المسيرة .. إلى أن تدهسها المفاجئة .. هل ما زالت على حالها، أم أنها يوما ما كانت .. وكنتُ إسلاميا! كتاب يتحدث عن الحالة الإسلامية خارج حدود شاشات التلفاز وأسطر الجرائد .. بعيدا عن المعارك السياسية والأيدلوجية .. يتحدث عن المجتمع والروح والفكرة وتجلياتها الإنسانية التي نمت عشية سقوط الخلافة , وخبت بشكل ما صبيحة الربيع العربي ..التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2012
- 212 صفحة
- [ردمك 13] 9789776426016
- دار دون للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من كتاب يوما ما كنت إسلاميًا
مشاركة من Musab Apoisha
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
أحمد المغازي
كتاب مهم و يستحق القراءة بالتأكيد، تنبع أهميته كون كاتبه يستعرض فيه سيرته "كإسلامى" من الطفولة للمراهقة للشباب، فى الحقبة الزمنية الممتدة من أوائل التسعينات حتى قيام ثورة يناير 2011، ميزة الكتاب هنا هى عيبه فى نفس الوقت، وهى أن الكاتب لا زال "إسلاميا" حتى الآن، فكانت ميزة فى أنه لم يلجأ لتشويه هذا التيار كما هو موجود فى بعض كتب المراجعات الرائجة حاليا، و كانت عيبا فى أنه لم يحاول القيام بمراجعة حقيقية لأفكار التيار الإسلامى و ممارساته، و تجنب ذكر الأخطاء و النقائص من باب أن "عين الرضا عن كل عيب كليلة"، من أجل الدقة سأقوم بتفصيل نقاط الإتفاف و الإختلاف كما يلى:
نقاط الإتفاق:
- أعجبنى إلتزام الكاتب الدينى المبكر، و وعيه و إهتمامه بقضايا الأمة الكبيرة بما يتجاوز سنه الصغير.
- أعجبنى بيانه لبعد المجتمع عن الدين و إستصغار الكبائر، و هو ما إستشعره كطفل بفطرته البكر، و نجح فى توصيله للقارىء.
- أعجبنى إستعراضه لمختلف التيارات الإسلامية الفاعلة فى الساحة، كونه مستقلا فلم ينتم لتنظيم بعينه، و إنما مر عليهم جميعا خلال رحلته من الإخوان للسلفيين للتبليغ و الدعوة لحزب العمل، بما فى ذلك من الكثير من التفاصيل المهمة لبيان الفروق بين هذه الفرق.
- أعجبنى سرده لتفاصيل الحياة الإجتماعية للإسلاميين، من الأناشيد للأفراح للمعسكرات الصيفية.
- أعجبنى موقفه من قضية فلسطين و محوريتها بالنسبة لتفكيره.
نقاط الإختلاف:
- عندى مشكلة مع المسمى نفسه، فهو يرسخ فكرة تقسيم المجتمع إلى فسطاطين، فسطاط الإسلاميين و من سواهم فهو على ضلال أيا كان فهمه أو عمله.
- نفور الكاتب الشديد من فكرة الإنتماء للوطن، حيث يرى أن الدولة تحولت إلى إله يعبد من دون الله، و العلم هو صنمها الذى يعبر عنها، و النشيد القومى هو التراتيل التى تتلى فى معبدها، و هو ما عبر عنه بصيغة أوضح فى تعليق له على صفحته على Facebook " أنا عمرى ما كنت مصريا ولا هكون، أنا مسلم من مصر، مش أكتر، لكنى أن أنتسب إلى دولة قومية حديثة ، الحمد لله الذى عافانى ! "، و أنا قد أتفق معه فى رفض الشوفينية و التعصب فى الوطنية، ولكن رفضها بالكامل بهذا الشكل لا أستوعبه، و خاصة ممن كان والده ضابطا فى جيش هذا البلد، و يزول جزء من العحب حين يذكر الكاتب أن والده كان منتميا لجماعة الإخوان المسلمين فى أسرة كلها من ضباط الجيش، ثم تركوا الجماعة لاحقا لأسباب "إجرائية" على حد قول الكاتب، و لأن "الجماعة تسعى لمصلحتها قبل أن تسعى لمصلحة الدين و الأمة" على حد قول والده نفسه.
لدى أكثر من مشكلة فى هذا الطرح من جانب الإسلاميين، فمثلا طالما أن الأوطان بدعة و الحدود تراب، فما مشكلتكم مع إحتلال فلسطين إذن؟ أهى المقدسات الإسلامية فيها فقط، أم لأنها محتلة من جانب اليهود تحديدا؟ فليعش المسلمين الذين كانوا "مقيمين" فى فلسطين فى أى مكان يرفع فيه الأذان، و يتم تعويضهم عن ممتلكاتهم المنهوبة و ننهى هذا الصراع إذن!
ثم ما الطرح العصرى البديل القابل للتنفيذ على أرض الواقع الآن؟ أن تكون دولة واحدة لكل المسلمين فى العالم بحاكم واحد و حكومة واحدة و يتم إقتسام الموارد بينهم بالتساوى؟ على مافى هذا الطرح من رومانسية إلا أنه يواجه بعض العقبات "البسيطة" مثل كيف يتم إقناع البلاد الإسلامية الغنية بإقتسام ثرواتها مع البلاد الفقيرة؟ ماذا عن مشكلة عدم ترابط و إتصال الحدود الجغرافية و إختلاف اللغات - بخلاف الدول العربية بالطبع- و إختلاف الثقافات بين هذه الدول؟ ماذا عن غير المسلمين "المقيمين" فى هذه الدول، هل يتم معاملتهم كأهل ذمة و يدفعون الجزية؟ و ماذا عن ملايين المسلمين الذين يعيشون كأقلية فى بلاد غير مسلمة كروسيا والصين والهند و فرنسا و ألمانيا و أمريكا، كيف سيتم ضمهم إلى هذه الدولة الوليدة، هل سنغزوا هذه البلاد لضمها إلى دولتنا، أما يهاجرون هم إلينا طواعية؟!
العشرات من الأسئلة بلا إجابة منطقية، و هذه مشكلة الإسلاميين الرئيسية فى نظرى، فهم ككل أصحاب الشعارات البراقة، يطرحون مبادىء مثالية، و لكنها بلا آلية للتطبيق لأنها منفصلة عن الواقع المعاصر.
لا أريد أن يفهم مما سبق أننى ضد الوحدة أو مع الإنعزال القطرى، لكننى أحلم بوحدة بين الدول العربية على نمط الإتحاد الأوروبى، و بين الدول الإسلامية على غرار حلف الناتو مثلا، إتحاد يقوم على أساس التكامل و المصلحة المشتركة بين دول عصرية قائمة على المواطنة، إتحاد عملى قابل للتطبيق و البقاء.
- إستعرض الكاتب الحالة و التيارات الإسلامية من بداية التسعينات حتى اليوم، من دون أن يتعرض لدعاة التكفير و العنف وإستحلال دماء المسلمين و غيرهم بأى ذكر، عدا فصل يتيم من بضع صفحات سماه "الإرهابى" سخرية من المسمى و دفاعا عن المعنى النبيل المستتر خلفه فقط ! فلا ذكر لعمليات إرهابية و لا فكر متطرف، حتى بدا كأن الأمن يلاحقهم من فراغ لمجرد كراهية النظام للإسلام و المسلمين ! و لست هنا مبررا لتجاوزات الأمن ضد بعضهم من إعتقال تعسفى أو تعذيب أو أحكام جائرة، و لكن لا يمكن تصوير جميع التيارات الإسلامية بهذا الشكل الملائكى و غض الطرف عن الجرائم التى إرتكبت بإسم الإسلام زورا و كانت السبب الرئيسى فى تشويه صورة الإسلام و المسلمين.
- فى معرض نقده لأخطاء الإسلاميين بعد الثورة، كان المأخذ الوحيد للكاتب عليهم هو تفريطهم فى الدين، من قبيل أن الإخوان لم يطلقوا اللحى، والسلفيين أسسوا أحزابا، و الفعاليات السياسية صارت مختلطة، و الفتيات تخلين عن خمرهن و صرن يلبسن الطرح الملونة، و قل الإعتكاف فى المساجد، و .... هكذا!!
هذه هى أخطاء الإسلاميين من وجهة نظره، أما تدافعهم على السلطة من دون أن يمتلكوا مشروعا حقيقيا متكاملا بخلاف ما أوهموا به الناس، و تقسيمهم للمجتمع بتحويل الخلاف السياسى لخلاف دينى، و نكوصهم بعهودهم مع شركاء النضال و الثورة، فهى ليست أخطاء ولا نستحق الذكر من وجهة نظره!!
- بنتهى الكتاب بإلتحاق الكاتب "بالمجاهدين" فى سوريا، حيث الأجواء -على حد تعبيره- "فردوسية لأقصى درجة رغم الدماء و الخراب" !!
ختاما فرغم كل مآخذى على وجهة نظر الكاتب، إلا أننى لا زلت أراه كتابا مهما و مستحقا للقراءة، من باب أن يفهم بعضنا الآخر، عسى أن نصل لإمكانية التعايش المشترك بيننا فى يوم ما على الأقل!
-
جواد شلبي
يوماً ما كنت إسلامياً :
- عنوانٌ قد يبدو للوهلة الأولى – وربما الأخيرة أيضاً- خادعاً لكل إسلامي لا تجد في إسلاميّته أي حرف منها، فما تجده إلا ويحلل العبارات على هواه، ويفسر الكلمات كما يريد لها أن تكون دونما أي أعتبار لما بعدها، ولأنّه لا خير في كاتم العلم تراه يستزيد بنشر آرائه مدججاً بأدلة تستثير العواطف حتى يكسب "نزالاً" مستبقاً.
- كتابٌ يحوي بين دفّتيه بعضاً من روح إنسان، فالكلمات الصادقة والتجارب الخالصة جزءٌ من كاتبها وراويها، فكيف إن كانت مجبولة بمشاعر الهمّ واللوم والأسى، وكيف إن كان الهمّ إسلاميّاً واللوم أخويّاً والأسى أممياً؟!
- بحثٌ عصريٌّ فريدٌ من نوع آخر، يمتاز عن أقرانه بتنوع وتعدد التجارب والسبل فيه –إن جازت التسمية، كون صاحبه قد خاض غمار أصعب البحوث، وهو البحث عن الفكرة السامية النقيّة الكاملة في ظلّ التنظير اللامعقول لأفكار عمّت وطمّت، كشفت الأيام وما تحويه من ثورات ومواقف صدق جزء يسير منها، وزيف جزء أكبر، قد نختلف وقد نتفق معه، لكن كلّ ذلك يظلّ تحت المظلّة الكبرى التي تجمعنا دون أيّ دنس.
- سؤالٌ صادق، كونه لا يزال ضمن تلك المظلّة، لم يحد عنها ولم يخرج عن طورها ناقماً طاعناً أو حاقداً غاضباً كما يفعل الآخرون، فطرحه للأسئلة بريء نقي، ولعلّ الكثير منّا قد راودته بعضٌ منها بشكل ما وعلى مستوى معين، يوم كنّا إسلاميين.
- سهامٌ من حنين وشوق، لأفكارٍ قديمة عظيمة، ومشاعر مثيرة عميقة، وبراءة حليمة شريفة، كلمّا مرّ سهم بي أصاب الفؤاد فبعثر الذكريات والصور فصار كل ما حولي يروح بي ويجيء، ولعلّ ذلك يتجلّى في أبهى معانيه كلّما مررت وتلمّست كلمات نشيد تربيت على أنغامه ولا زلت أحفظ شيئاً من أبياته، يوم كنت إسلاميّاً.
* كنت مبتهجاً كلّما مضيت في قراءة السطور رغم مرارة الحزن البادي بين ثناياها، ذلك لأنّ الكاتب ومن خلال تجربته الخاصة قد أعد دراسة –بشكل ما- عن الأحزاب والتنظيمات التي تتّخذ من الإسلام لها منهجاً ولواءاً، خصوصاً أنّ مصر تكتظّ بالعديد منها والتي تملأ طول الخط الواصل ما بين التشدد والانفتاح، وهو بهذه الدراسة الصغيرة البسيطة قد وضّح نقاط التوافق والاختلاف فيما بينها واضعاً عدسة تكبير على نقاط الضعف التي تشوب كلّاً منها، ولعلّ أهميّة ذلك تتجلّى لمن هو مثلي لم يعش في مثل تلك البيئة الفريدة ولم يكن مطّلعاً بشكل كافي ووافي يمكّنه من التمييز والقرار.
* قيمة كل كتاب ما يتركه في النفس من أفكار ومشاعر، أمّا "يوماً ما كنت إسلاميّاً" فهو الأفكار والمشاعر، وهي لا تزال باحثة حائرة، فهل من سبيل؟!
-
عمرو عزازي
يوماً ما كنت إسلاميا
هذا النوع من الكتب مما أفتقده كثيرا في كتابات أبناء الصحوة الإسلامية .. قلما وجدت قياديا من قيادات الحركة الإسلامية مثلا يكتب سيرته الذاتية ( و ها هو أحد الشباب يفعلها ) ، أو وجدت من يكتب في تاريخ الحركات الإسلامية المعاصرة، على الرغم من أن أكثر قياداتها أو من عاصر أغلب فتراتها ما زال حياً يُرزق، و كأنما هذا التاريخ سرٌ قد اتفق الجميع على كتمانه !
ذكريات "أحمد" جميلة و قد تتشابه في كثير من فصولها مع غالب أبناء الصحوة الإسلامية و تشعرهم بالحنين إلى الماضي القريب .. بعض الفصول وجب الوقوف معها كثيرا فليست هي لمجرد الذكري -و فقط- بل هي لاستلهام الدروس من أجل المستقبل منها :
1- أن البعض قد يتعجل في الإنتقال من فكرة إلى فكرة غالباً لضعف الوعي أو لهزات نفسية ، و هنا المشكلة مشكلة الشخص نفسه لا مشكلة الفكرة أو ضعفها ، و هذا ستجده كـ"بندول الساعة " تارة هنا و تارة هناك لا يستقر له حال .. الانتقال الفكري يحتاج لثبات أكبر و زمن أطول أحياناً ! .. و لعل أخطر الانتقالات هذه حينما تتم من الدين إلا حالة اللادين بسبب هذه الهزات ! .. هذه المحلوظة ذكرتها خصيصا لهذا النوع الأخير من التحولات ، للشباب الذين صُدموا في التيارات الإسلامية فبدلا من أن ينتقدوها أو يصنعوا البديل الأمثل لنصرة دينهم، وجهوا سهامهم للدين!
2- الفصل قبل الأخير " ماذا حدث للإسلاميين " يستحق بمفرده الـ 5 نجوم كاملة .. فهذا الباب وجب الطرق عليه كثيرا حتى ينتبه الغافلون و حتى لا تغرق سفينة الحركات الإسلامية و يستبدل الله قوماً غيرهم!
التيارات الإسلامية تعاني أشد المعانة في جانب النقد الذاتي .. النقد الذاتي الذي غرضه تدارك الأخطاء و العيوب لا التشويه ؛ حتى تبقى الحركة الإسلامية فاعلة حية !
أحمد يطرق هذا الباب هنا بكل حب و أمانة ( بعيدا عن انطباعات "الموتورين" من كل طرف عن الكتاب ؛ سواءً من الذين فرحوا بالكتاب و كأنهم غنموا كنزاً عظيما لتشويه الإسلاميين، أو الذين رموا الكتاب و الكاتب بكل النقيصة على الرغم من أنه ابنهم و أخوهم ينصح لهم)
أفكار كل تيار إسلامي قائمة على فهم أفرادها فيجوز فيها الخطأ و بالتالي النقد ! فليس كل تيار إسلامي = الإسلام ، بل هي تجارب تحاول تطبيق الإسلام تكمل بعضها البعض و تخطئ و تصيب!
أظن هذه مشكلة مجتمع بأكمله ، لكن أفراد حملوا همَّ هذا الدين لزمهم أن يكونوا هم هداة الطريق لمجتمعاتهم .. نقدنا لأنفسنا يعني التطور للأفضل .. يجب أن نتقبل النصيحة و النقد لا أن نضيق بهما .. للأسف كثيرين من أبناء التيارات الإسلامية يعتقدون أن هذه التيارات محصنة ضد الخطأ و الإنحراف فلا جدوى من النقد ، و منهم من يعتقد أن أي ناقد أو ناصح لجماعته هو إما عدو أو كاره أو يريد شق الصف، حتى و لو كان من أبناء الحركة الاسلامية! ، و منهم من يدندن بأن هذا النقد سيفسح المجال للأعداء للتصيد .. إلخ من الحجج الواهية التي يُحفظ بها الخطأ و الإنحراف و الفساد!
كتابُ ربنا يذكرنا دائماً بأن ما من مصيبة تحدث لنا إلا و هي من عند أنفسنا و بذنوبنا ، فما الذي حدث للإسلاميين حتى ينسوا ذلك و يتنكروا لأي ناصح أو ناقد ، و يُرجعوا أي مصيبة لأعداء خارجيين يتربصون بنا!
قل هو من عند أنفسكم .. قل هو من عند أنفسكم .. قل هو من عند أنفسكم
انتبهوا قبل أن تغرق سفينتكم و استمعوا لكل ناصح أمين ..
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:( مثل القائم على حدود الله والواقع فيها، كمثل قوم استهموا على سفينة، فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم، فقالوا: لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا ولم نؤذ من فوقنا، فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعا، وإن أخذوا على أيديهم نجوا، ونجوا جميعاً).
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( والله ما الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها فتهلككم كما أهلكتهم)
** لو كنت مقترحاً على صاحب الكتاب شيئاً فهو أن يحمل على عاتقه إخراج أجزاء أخرى تحت عنوان " ماذا حدث للإسلاميين "، و ياحبذا لو جعل الكتاب تفاعلياً؛ يتيح به الفرصة لكل محب ناصح أن يثري العمل الإسلامي بنصحه و نقده!
-
إشراق الفطافطة (Ishraq Abdelrahman)
كان القلب يرقص طرباً والثغر ينطلق باسماً كلما أبحرت في جنبات هذا الكتاب ولسان الحال يقول اللهم هل من مزيد. فهذه المرة الأولى التي أجد فيها من يتكلم معي نفس اللغة ويحمل نفس الهم بل ينشد معي ويردد "غرباء ولغير الله لا نحني الجبااه... غرباء وارتضيناها شعاراً للحياة"... لست ممن ينتمون الى حزب أو تيار وربما كنت أقرب الى ما أسماه أحمد أبو خليل الاسلاميين المستقلين، الا أن ما مرت به طفولته وطفولتي والآن شبابي فيه من التقارب الكثير على الرغم من أن الطفولة كانت أكثر انفتاحاً نوعاً ما.
لا أعتبر ما سأكتبه الآن مراجعة للكتاب لكن هي تسجيل لانطباعاتي والمشاعر الجياشة التي تدفقت أثناء قراءة الكتاب. على الرغم من اختلاف الأوطان في هذا الوطن العربي المترامي الأطراف الا أنني وجدت تشابه كبير في النشأة على الرغم من كوني من الأردن والكاتب من مصر. الأدعية والورد اليومي، أناشيد الطفولة، المشاركة في الأنشطة المدرسية وكوني وإخوتي من الحاضرين الدائمين في الفعاليات الانشادية والمسرحيات التي كانت تقام كل عام، "لبيك اسلام البطولة كلنا نفدي الحمى... لبيك واجعل من جماجمنا لعزك سلما"، النشاطات الجامعية وكنت ممن يخرجون في حملات مساندة التيارات الاسلامية في انتخابات مجلس الطلبة ومن الحاضرين الدائمين في فعاليات نصرة فلسطين والمسجد الأقصى (صلينا في أيامها صلاة الغائب وخرجنا في مظاهرات طلابية عقب اغتيال الشيخ أحمد ياسين والدكتور عبدالعزيز الرنتيسي).
هناك من لم يعجبه ايراد الأناشيد في كل صفحة ولكن من عايش تجربة مشابهة لتجربة الكاتب يعلم يقيناً أن الانشاد جزء لا يتجزء من ثقافتنا فهي على خلاف الأغاني احدى الوسائل التي تثير الحماس وتبث روح المغامرة والشعور بالغبطة والسرور (عليكم أن تشاهدوا احدى فعاليات نصرة الأسرى في السجون الاسرائيلية مثلاً أو مهرجانات الأقصى في خطر لتستشعروا مدى تفاعل الجماهير مع هذه الأناشيد أو ذلك الشعور العارم عند رفع السبابة في الهواء والتكبير) بل وأعطت مصداقية أكثر لهذه التجربة.
تجربة الكاتب مع المسجد والرحلات الكشفية هي مشابهة الى حدٍ ما مع الفعاليات التي تقيمها المساجد في أحيائنا على الرغم من كونها لا تأخذ صفة حزبية أو محسوبة على تيار معين. فشقيقي ممن عايشوا تجارب مماثلة في الخروج بالرحلات الكشفية مع المسجد الى البحر الميت والعقبة ومسابقات كرة القدم وحفظ القرآن وما الى ذلك. الأفكار التي كونها أحمد أبو خليل في سن مبكرة بل ورفضه الانخراط تحت أي مسمى يدل على وعي ونضج قلما تجده في شباب هذا الجيل وبسن مبكرة مثل سنه.
ذكره للشهيد القائد نزار الريان رحمه الله أعاد علي ذكريات حرب الرصاص المصبوب وتلك الصرخات حين سمعنا بقصف منزله المكون من أربع طوابق واستشهاده هو وأفراد عائلته عدا أربعة من أبنائه. من يشاهد الفيلم الوثائقي الذي أنتجته كتائب عز الدين القسام عن الشيخ نزار يمكنه أن يرى لماذا هذا الشيخ البطل المجاهد المرابط على الثغور العالم صاحب المكتبة العلمية الكبيرة ترك هذا الأثر في نفس أحمد أبو خليل وكم غبطته على فرصة لقائه تلك.
قليلون ممن صادفتهم في حياتي من الأصدقاء ممن حملوا معي نفس الهم ونفس المشاعر تجاه تحرير فلسطين والجهاد في كل بقاع العالم بل حتى القراءات!! قد يكون تحيزي للكتاب نابع من وجود أحدهم ممن يشاركني الهم نفسه ويقرأ نفس الكتب ويردد الأناشيد طوال الوقت ويتغنى بحمل السلاح في غزة ومشاهدة كتائب عز الدين القسام. قليلون هم من ينقدون ويجلدون الذات ويتحدثون عن تجاربهم بموضوعية وواقعية ويرون أن في نقد تيار أو حركة فرصة في تصحيح المسار حتى لو تطلب اعادة بناء المفاهيم ونقض التنظيم بأكمله. العديد من أصدقائي ممن تركوا دعم التيارات الاسلامية لفشل تلك الحركة أو الحزب وأصبحوا أكثر تقبلاً للحركات التي لا تأخذ أي طابع ديني بدل أن يكوّنوا هم حركات تصحيحية أو أي تنظيمات يرون فيها انفتاحاً أكثر على روح العالم المعاصر ولا تجعل الدين وسيلة للوصول والعبور الى السلطة والناس بل احدى دعائمها في بناء فكر ونهضة حضارية تأخذ من الدين أصولها ومبادئها وتساهم في بناء الحضارة والأوطان بما لا يخالف الشرع.
أتمنى أن أقرأ المزيد عن مثل هذه التجارب وخصوصاً من الشباب الذي نراهم اليوم أكثر وعياً وانفتاحاً وقدرة على نقد الذات واستخلاص العبر. أتمنى أن أقرأ أكثر عن ماذا حصل للاسلاميين فعلاً من وجهة نظر شبابية ممن انخرطوا في هذه التنظيمات وتركوها بعيداً عن التخوين أو السرد التاريخي المحض، علّنا استطعنا أن نساهم نحن في بناء تيارات تعلمت من أخطاء الماضي وتكون أكثر وعياً ونضجاً وقدرة على تصحيح المسار والمساهمة في اعادة احياء النهضة والصحوة الاسلامية في ظل هذا التخبط الذي أساء الى الاسلام أكثر مما أضاف له.
-
ميّ السيد Mai_Mayoy
عندما تقرأ اسم الكتاب للمرة الأولى ستعتقد أن كاتبه واحد من أولئك الذين تركوا جماعة الإخوان المسلمين أو أي تنظيم إسلامي آخر وكفر بأفكاره وقرّر أن يحكي تجربته وأن يشرع في نقد ومهاجمة التيار والفكر ككلّ . عن نفسي لم أكن لأقرأ الكتاب لو كان كاتبه من هذا النوع .. لأن غالبية من كتبوا تلك الكتب لم يكونوا موضوعيين في حديثهم ومتأثرين بالخروج من التجربة .. وهم برأيي ممن دخلوا التيار بدايةً بناءً على أفكار عاطفيّة اندفاعيّة وليس بناءً على أسباب منطقية وبحث وقناعات .. لذا غالباً ما تكون شهاداتهم مجروحة وغير مفيدة إلا إذا كنت تريد نقداً لأجل النقد والتجريح وليس لسبب آخر كدراسة التحوّلات الفكرية وغيرها لهذه الجماعات.
عندما قرأتُ وصف الكتاب وما كُتب على ظهره علمتُ أن كاتبه مازال إسلاميّاً (واضح من أسلوب الكتابة :D) وتحمّست لقراءته
كان الكتاب فوق مستوى توقعاتي .. ولسبب لا أستطيع تحديده أنضمّ هذا الكتاب للقائمة الأقرب لقلبي .
في الجزء الأول من الكتاب يتحدث الكاتب أحمد أبو خليل عن طفولته ونشأته الإسلاميّة الخالصة والتي اختار الكاتب بعض تفاصيلها بإرادته الحُرّة . إن كُنتَ ممن نشأوا نشأة إسلامية سيكون هذا الجزء مصدراً للشَّجَن واستعادة للكثير من الذكريات والأناشيد وبعض التفاصيل التي تتشابه كثيراً مع نشأتك وإن كنتَ غير ذلك فستتعرّف على هذه التفاصيل التي قد تكون عرفت بعضها ولم تعرف الكثير منها .. بعد ذلك تبدأ مرحلة الصبا والشباب وتنقل الكاتب بين التيارات والأفكار الإسلامية وبداية تبلور الفكرة الإسلاميّة حتى تصبح منهجاً فكريّا متكاملاً وليست مجرّد حالة عاطفية تأثّرت بالجو المحيط .. سيحكي الكاتب عن تنقله بين التيارات والأفكار الإسلامية المختلفة وبعض ملاحظاته وانتقاداته لهذه التيارات.. ما أعجبني أن الكاتب انتظر حتى نضجت قناعاته ولم يتسرّع بمجرد خروجه من هذه التنظيمات وكتب كل ما رآه سيّئاً وكان هذا من أسباب موضوعية الكتاب .. شعرتُ وأنا أقرأ هذا الجزء باختناق شديد وسيطرت عليّ الرغبة في تركه وإكماله في نفس الوقت .. لقد جاء الكتاب في وقته المناسب (وهذه مشكلة) وقال الكثير من الحقائق التي أدركتها ولم أشأ الاعتراف بها . عما وصلت له التيارات الإسلامية وكيف حدث الانفصال بين النظرية والتطبيق .. في الفصل الأخير (وهو الأفضل ) حبستُ دموعي فقد ضغط الكاتب على الكثير من الجروح التي لم أشأ أن أفتحها حينها .. ستعرف في هذا الجزء لماذا سمى الكاتب كتابه "كنتُ إسلاميّاً" رغم أنه مازال من المؤمنين بالفكرة إيماناً تامّاً .
أتمنى وجود الكثير من نوعية هذا الكتاب وأن يقرأه كل المؤمنين بالفكرة الإسلامية.. والانطلاق من هذا الكتاب للبحث عن حلول وطرق لتطبيق منهجنا الإسلاميّ ومعالجة كل الأخطاء الي ظهرت عند الممارسة السياسيّة.. وأشدُّ على يد الكاتب وكلُّ من تمسّك بإيمانه بخيرية هذه الأمة وصلاحية الإسلام كمنهج متكامل للحياة ولم يتأثّر بكل المشكلات والإحباطات التي ظهرت وانطلق ليبحث عن حلولٍ بدلاً من ترك الفكرة ككل .. وأدعو الله أن يثبّتنا جميعاً ويعيننا ويصلح شأننا
-
Aliaa Mohamed
لا انكر إن اكثر ما جذبنى لقراءة ذلك الكتاب هو آراء من سبقونى ف قراءته واعلنوا اعجابهم الشديد به فقررت قراءته ع الفور فور إتاحة نسخة الكترونية منه ولكن جاء رأيى مغايرا لآراء الاغلبية
جذبنى الكتاب او السيرة الذاتية لأحمد أبو خليل ف البداية ولكن بدأ يتسرب الملل إلى بشكل كبير لدرجة جعلتنى امرر عيناى بشكل سريع ع المضمون دون تركيز شديد
مشكلتى الحقيقية مع السير الذاتية هى عدم قدرتى ع الحكم بحيادية ع مضمونها خاصة وانها سير حقيقية لأشخاص وليس مجرد تأليف ادبى ولكن ليس شرطا ان يتفق ما يأتى بها مع افكارى او اقتناعتى وهو ما حدث معى هنا
فهناك اشياء كثيرة وردت بذلك الكتاب لم اقتنع بها خاصة رؤية الكاتب المغلقة للحياة ف صغره ورفضه للكثير من مظاهرها بل ورفضه لترديد النشيد الوطنى ورفع العلم ! .. كذلك تذمته ف بعض الاشياء التى اعلم ان له مطلق الحرية ف ذلك ولكن ذلك لم يتفق مع شخصيتى
لا انكر اعجابى بمحاولة المؤلف التعرف ع التيارات التابعة للاسلاميين عن قرب كالاخوان المسلمين والسلفيين وتقربه من احزاب اخرى كحزب العمل وإعمال عقله بشأن ذلك
واعجبنى كثيرا الفصل قبل الاخير " ماذا حدث للاسلاميين " .. فقليلا ما تأتى الشجاعة لمن ينتمون لتلك التيارات ف إبداء آرائهم بكل حرية تجاهها
-
خولة حمدي
لم أتوقع أن أسند نجمات خمس لهذا الكتاب حين شرعت في قراءته، فقد كانت هناك مواقف بطوليّة في الفصول الأولى شعرت معها ببعض المبالغة... كأنّها رواية مثاليّة عن طفل مثاليّ، لكن مع تقدّم الفصول أيقنت أنّ إحساسي ذاك نابع من "الغيرة"، لأنّني تمنيّت أن أكون مكان الكاتب! نعم، "المدينة الفاضلة" كان لها وجود، و إن كان محدودا في الزمان و المكان و التأثير، و الأبطال المثاليّون كان لهم وجود أيضا في منظومة تمنيت أن أعيش داخلها
غبطت الكاتب طوال رحلتي مع مذكراته على نشأته الإسلاميّة و تربيته الدينيّة السليمة، ذلك أن تربيتي كانت شبه إسلاميّة. أقول "شبه" لأنّ الأمور في تونس كانت مختلفة عن مصر. فالوضع اختلف بالكامل بعد الانتخابات التشريعية لسنة 1991 التي تلتها اعتقالات بالجملة لعشرات الآلاف من الإسلاميين و إغلاق للمساجد و حجر تامّ للدروس الدينية.
ذكريات الكاتب أحيت في ذاكرتي أحداثا بعيدة بالكاد تثبت صورها في مخيّلتي، عن حلقات حفظ القرآن في المسجد و المسابقات الدينية و قصص الصحابة التي كانت تتراكم بالعشرات في مكتبة بيتنا... عند سنّ السابعة يتوقف التشابه بيننا. في تونس فُقدت آلاف مؤلفة من الكتب، أتلفها أصحابها حرقا قبل أن تضبطها لديهم أيدي الأمن، و تخلت نساء عن حجابهن حفاظا على وظيفة أو اتقاء شرّ مرتقب، أو حماية للأبناء حتى لا يؤخذوا بجريرة الآباء، و انقطع إخوة عن بعضهم البعض لعقود من الزمن حتّى لا يجلب بعضهم المتاعب لبعض!!! في تونس، توقفت التربية الإسلاميّة عند أعتاب البيت، و ترك للوالدين أن يفعلا ما بوسعهما دون مساندة من المدرسة أو المسجد، دون نشاطات كشفية و مخيّمات دعويّة أو أيّ نشاط جماعي يقوّي اللحمة و يثبّت على الطريق المستقيم. لذلك فقد غبطت الكاتب بشدّة على المحيط الإسلاميّ الذي كان في متناوله.
شخصيّا لا أعتبر هذا الكتاب سيرة ذاتيّة لشخص منفرد - مع أنّ تجربة الكاتب فريدة من نوعها من نواح كثيرة - لكنّها في بعض جوانبها "شهادة على العصر"، لشخص احتك على صغر سنّه بالإخوان المسلمين و السلفيين و جماعة الدعوة و التبليغ و أنصار الإسلام الحضاري و الفكري... اختلط بأصحابها، حضر ندواتهم و ملتقياتهم، قارن بينهم و أخذ من كلّ منهم أفضل ما برع فيه و أبدع.
حسدت الكاتب على شجاعته و قوّة عزيمته، حين زار غزة مع فتح معبر رفح، ثمّ حين تسلل إلى سوريا. بكيت حين حكى عن تفاصيل الأيام الأولى من الثورة المصريّة و كيف عاشها. حلمت معه بغد أفضل و هو يطأ الأراضي الماليزيمة مع فريق "أكاديمية القادة".
و أحببت العنوان أكثر فأكثر، بعد أن ظننته في البداية مجرّد مثير للفضول، وجدت له معان واضحة و أنا أتقدم في القراءة. لم يقل "يوما ما كنت إخوانيا" أو "يوما ما انتميت إلى حركة إسلاميّة" بل "يوما ما كنت إسلاميا"... فالمعنى ليس فقط في الانتظام في صفوف حزب أو حركة مرجعيتها إسلاميّة، بل هي في السلوك و العادات و الأنشطة و القناعات ووو كلّ تلك التفاصيل الصغيرة التي صوّرها الكاتب في النصف الأوّل من الكتاب و اعتبرت أنا بعضا منها مبالغة، كلّ تلك الأمور التي تجعل من الشخص مسلما بحق أو "إسلاميّا" في معجم مجتمعنا اليوم، كيف أنّها آخذة في التراجع و الاضمحلال إلا من رحم ربي. إلى درجة أنّه لم يعد للإسلاميّين إلا القليل ممّا يؤكد إسلاميتّهم، فوجدت أنّه من الجدير بنا جميعا أن نقول "يوما ما كنّا إسلاميين" يوما ما، كان هناك إسلاميّون يمشون على الأرض.
-
امتياز النحال زعرب
انتشرت في الآونة الأخيرة الكتب العديدة التي تتحدث عن جماعة الإخوان المسلمين وشعرت بأنها هوجة بسبب فوز مرسي بالانتخابات ، الكل يرغب بكتابة تجربته مع الجماعة سواء بالإيجاب أو بالسلب
وقد رأيت عدة أغلفة لتلك الكتب وقرأت نبذة عن كل كتاب ولم يجذبني إلا هذا ، لم يقل هذا الشاب يوماً ما كنت إخوانياً بل إسلاميا ، شعرت بأن لديه ما يقوله بدون تجني على أحد أو محابة لأحد
وبما أني في غزة ولست في مصر ، فيجب عليَّ الانتظار حتى توفر نسخة الكترونية منه ، وبمجرد أن لمحت نسخة على صفحة " جروب ماذا تقرأ هذه الأيام " ، طرت من الفرحة وقمت بتحميله وشرعت بقراءته
لم يخيب ظني انتظاره على أحر من الجمر ، فالكتاب رائع وقريب من القلب ، ليس فيه تجني ولا محابة ، بل يصف الكاتب الطفل وتنشئته الإسلامية ثم ينتقل للفتى ومن ثم لمرحلة الشباب ، كم أتمنى أن يكون لأبنائي أو على الأقل لطفلي أحمد نفس الأفكار والقدرة على البحث والتقصي ، كم أتمنى أن يدخل أحمد يوما ما مكتبتي ويبحث بها عن كتب ملهمة له وتكون سابقة لسنه
لقد قدم أحمد أبو خليل سيرة حياته والتي هي مثار فخر وإعجاب لطفل تربى على التعاليم الإسلامية وبدأ في إعمال عقله ليميز الغث من السمين ، ليحدد طريقه الصحيح بعيدا عن الاحزاب أو التكتلات
لم يختلف التيار السلفي أو " الدعوة والتبليغ " أو حتى جماعة الإخوان عن إخوانهم في فلسطين ، فالتيار السلفي هو هو والتبليغ والدعوة نفس الشيء ، حتى الإخوان هم الإخوان وإن اختلفت المسميات
أعجبني في طرحه لزيارته لغزة عام 2008 وتذكرت أني كنت في العريش بينما هو هنا في غزة " تبادل أدوار " وعبر بصدق عن مشاعر الفلسطينيين البسطاء والذين رأوا في شاطئ العريش فسحة العمر وكأنهم في مصر أو بالأصح في قلب مصر رغم أن شاطئ غزة لا يختلف عن شاطئ العريش بشيء إلا أن الثاني في دولة
شقيقة اسمها مصر ، خارج الحدود ، بعيداً عن الحصار
حديثه عن مقابلته للشيخ نزار ريان ومن ثم سماع خبر استشهاده في حرب غزة ما قبل الأخيرة ، وكيف غضب من الإخوان الذين لم يحركوا ساكناً ولم يكن لهم دوراً جهادياً بارزاً باستثناء الدعم المعنوي والمادي
لقد عبر أحمد عن مشاعر الملايين من المصريين والذين تعاطفوا مع الشعب الفلسطيني في محنته الحالية بنفس الدرجة التي تعاطف بها على مدار تاريخنا ونكباتنا المتلاحقة ، لكن هذا التعاطف لم يأخذ " ولن يأخذ " الطابع الجهادي على أرض الواقع ، كان مجرد تعاطف معنوي أو مادي فقط كالعادة
حديثه عن الثورة وأكاديمية إعداد القادة في ماليزيا وأخيرا سوريا يشعرني بأن الحلم مشترك وواحد بين شبابنا الملتزم في كل مكان
استمتعت بكل حرف وكلمة هنا وبحثت عن أسماء الكتب التي وردت هنا أيضا ، كما استمعت لعشرات الأناشيد على اليوتيوب واقتبست العديد من العبارات وأرفقتها على صفحة مدونتي على الفيس بوك " قلم ودفتر " .. كتاب يستحق أن يقرأ وأن يكون على رفوف المكتبة
-
aia ali
قد تُخطأ و تحسبه " سيرة ذاتية "،
لكنه فى الواقع سلسلة مدونة مرتبة ترتيباً منطقياً من مقتطفات من حياته الشخصية.
* طفولته مختلفة تماماً عن الطفولة العادية لأى طفل مصرى !
إنتظرت إنه يتكلم عن الحاجات اللى عملناها و اللى كنا بنحبها، لكن لا على الإطلاق !
و المميز أكتر فيها، إنه إنخرط فى هذا الإتجاه من صغره بذاته لا تشجيعاً من الآخريين ولا بمساعدة أحد بتوجيه إلى هذا أو ذاك !
فأى عقلية تتجه نحو الإتجاه هذا منذ الصغر و تلك الكتب الدسمة المحتوى و الفكر ؟
مرحلتى الإبتدائية كانت فى مدرسة إخوانية أيضاً،
كان بينها و بين الكاتب بعض التشابه البسيط و على الأصغر!
فكان " القرآن الكريم " مادة أساسية أيضاًو نعشق حفظه و نصلى صلاة الضهر جماعة فى مسجد المدرسة قبل الرجوع للمنزل طوال فترة الخمس سنوات!
أيضاً القضايا المحورية التى لا ينبغى أن تترك على الأرفف " فلسطين، الشيشان " نصرة الحق ، كانت كلها قضايا أساسية و نتابعها بنشاطات إسبوعية !
كنا ننشد الأناشيد ( نادراً )، و لا أتذكر كلماتها الآن !
كنا على طول سور المدرسة من الداخل و الجدران و بين الفصول نعلق شهداء فلسطين و نكتب عن القضية و نعرض آرائنا.
لم نكن ننسى فى عيد الأضحى المبارك بعد أن نذبح " الأضحية " التى جاءت من نقود المشاركة من المدرسة أجمعها من الطالب حتى المدير جميعنا، و نذبحها فى فناء المدرسة الفسيح و نتبرع بها فرحين و ندعى أن يكون هذا العيد آخر عيد نذبح الأضحية وحدنا و يكون القادم بين إخواننا فى فلسطين.
حقاً كانت أحب الأيام إلىّ.
نشأة الكاتب الدينية و الإجتماعية عظيمة ذات فخر دائم له.
لم يضيع الوقت منذ صغره فى المعرفة و التطلع، على الرغم من أن الكثير الآن لا يعرف هذا المقدار من المعرفة.
و لكن إفتقرت تلك الطفولة إلى الكثير من المرح و اللعب !
و هذا هو عنوان الطفولة!
الجزء الخاص بالثورة و الإسلاميين !
نحن نعيش هذا واقعاً حياً و نعانى منه.
و الشئ الوحيد الوجوب ذكره فى هذا الجزء، هوا أن الكاتب لم "( يبرر ) أفعال الإسلامين و تدارك الحقيقة ! و ده شئ إنتهى الآن أصلاً من ذاك الطرف الإسلامى الوقوف مع الحق.
توقعت إن الكتاب سيكون غنى بالشخصيات الإسلامية التى لم تعد إسلامية باطناً كما كانت من قبل ! لكن جاء الكتاب كما ذكرت كمدونة !
لم يكن به الجديد، و لم يفيدنى بشئ !
بل أعجبنى لشئ واحد فقط " النشأة ".
-
Moayad Aladdin
يتحدث الكتاب عن سيرة ذاتية لكاتبه
الكاتب الذي نشأ في بيئة إسلامية وترعرع فيها وخاض تجارب مع أغلب الجماعات فيها
يتحدث عن تجاربه ومشاهداته متحدثا عن الإيجابيات والسلبيات مشيرا إلى النقاط التي تحسب لصالح جماعة ما أو عليها بتجربة شخصية يحكي فيها عواطفه وأشجانه وحماسه لقضية الأمة ,
يصل في نهاية الكتاب إلى ثورة 25 يناير ويتحدث بعدها بشكل سريع عن الإسلاميين
والجماعات متحسرا على كثير من الأشياء التي ذهبت مع الدخول في ميدان السياسة
وإلى الآراء التي تبدلت وإلى الحجج التي أصبحت واهية وإلى المبادئ التي تميعت وإلى الكثير من الأشياء التي لم تعد كما كانت من قبل
ومعنى "يوما ما كنت إسلاميا" ليس أنه اتجه باتجاه العلمانية أو الليبرالية أو الإلحاد _وإن اتجه كثير ممن تركوا الجماعات لهذه الاتجاه_
وإنما معناه فقدان الجوهر لهذه الحركات وذبول الروح المحركة لها ودخول الكثير من الآفات لهذه الجماعات بعد دخول ميدان السياسة.
-
محمد لطفى محمد
كتاب رائع رأيت فيه صورة حية لواقع الكثير من ابناء هذا الوطن المتعطشين لزمن العزة و الكرامة و لوحدة الامه.كتب أحمد أبو خليل تسجيل رائع لحياته الشخصية متفننا فى إظهار أبناء هذا الجيل فى صورة و لا أروع متضمنا تأريخ لحقبة زمنية مهمة من تاريخ مصر و لكن من منظور شاب يحاول أن يكون ملتزما بعقيدة و إيمان غير متزمت و لا محصور فى إطار توجه واحد أو أفكار جماعةثابته و لكن يبقى الباب مفتوحا لمعرفة إلى إين ستبحر سفينة هذه الأمة.
-
سلسبيل العيني
الانتماء وعدم الانتماء في نفس الوقت ، أن تاخذ من كل التيارات مايفيدك وتلفظ ما لا ترغب فيه ، هكذا تحدث الكتاب .
لا أنكر أني متحفظة بالأساس على الكاتب ومع ذلك لا أنكر أنّه أجاد التعبير عن أمثالي
" الإسلامي المستقل " هكذ سمّاهم .... هؤلاء الذين كالتروس الكبيرة والتي يصعب ان توضع في مكان محدد وإلا فإن بعض أسنان الترس قد تنكسر أو ينكسر عددٌ من التروس المجاورة ليصلح وضع هذا الترس
-
إيمان الغول
الكتاب أعجبني.
فهذا الشاب يشبهني في كونه محبّا للإسلام ، ساعيا لرؤية دولة مسلمة متطورة و مزدهرها بقيمها و مبادئها، غير مسيّس بالإظافة إلى موقفه من قضية الأمة : قضية فلسطين.
حديث الكاتب و إختلاطه بالإخوان المسلمين و السلفيين يساعد في فهم بعض الأمور التي نعايشها الآن.
لكنّي تمنّيت أن يتحدث الكاتب أكثر عن جهاده في سوريا و يوضّح موقفه الخاص من الصراع و من الأطراف المتنازعة
-
يمنى الأخضر
عندما قرات .. يوما ما كنت إسلاميا .. شعرت أنه يحكي بعضاً مني ! تفاصيل كثيرة مرت علي و لم أنتبه لها .. بطريقة ما وجدت أن هذه التفاصيل تتشابه كثيراً مع تفاصيل ذاكرتي ! وددت أحيانا لو كنت مكانه !
عندما تقرأه
تجد نفسك تقرأ أبيات الأناشيد لا مجرد قراءة عابرة
ولكن بألحانها التي تخرج لا إراديا من ذاكرتك
تبتسم لا إراديا ايضا مع ذكريات "المسجد"
حتى إن لم تكمل تجربتك الإسلامية ... ستجد نفسك بين طيات صفحات هذا الكتاب
شعرت بالجزن عندما انهيت قراءته !
أكثر ما آلمني هو الفصل ما قبل الآخير " ماذا حدث للإسلاميين "
لا أعرف ربما يوما ما كنت إسلامياً مثالياً ، حالة إفتراضية لم تنزل على أرض الواقع ، و لم تجرب في خانة الفعل من قبل ، كانت ظواهرها كلها عبارة عن ردة فعل لكل شئ حولنا ، القليل من هذه الظواهر أجزم بأنها فاسدة مهلكة ، تلك التي تتعلق بكا وصلنا إليه من مستوى في العبادات و الشعائر و المحافظة على ديننا ، و القليل منها هو الذي أجزم أنه صحي و مفيد ، كتلك التي تتعلق بالتحرر من أسر التنظيم و الإنفتاح على العمل العام و الإنخراط في منظمات المجتمع المدني ... و أغلب الظواهر بين هذين الصنفين توقفت عندها لا أكاد أعرف ضررها من نفعها .
كل ما أعرفه أنني أفتقدها .. و أن الأجيال القادمة ربما لن تسمع عنها .. كل ما أعرفه أنني لم أعد قادراً على الإنشاد لم تعد كلمات الأناشيد في فمي تذوب بذات الحلاوة التي كانت في سالف تلك الأيام ...
غرباء ولغير الله لا نحنى الجباة ... غرباء وارتضيناها شعارا للحياة
إن تسأل عنّا فإنّا لا نبال بالطغاة ... نحن جند الله دوما دربنا درب الأباة
-
kareman mohammad
الكاتب يحكي عن نشأته وحياته ك إخواني " ولكن كتربية اخوانية لان والده ترك جماعة الاخوان لاختلافه معهم في فكريا " واختلافه تماما عن الاخرين في اي مرحلة عمرية سواء من ناحية التفكير او الاراء والاغاني والقراءة
غريب امر معسكر العريش وتدريبهم ك جنود ضد " الاعداء " ولم يحدد من الاعداء هل هم اليهود ام من يخالفوهم في الرأي والتفكير !!! هو اختار ان يكون اسلامي مستقل غير تابع لجماعة او تنظيم معين
الكتاب يتكلم عن حيرة يقع فيها معظمنا " انا منهم " ان تكون وسط صُحبة دينية تقربك من الله والاسلام الوسطي ولكن بدون البعد الكامل عن الحياة .
يتكلم بمنطق " مجتمعنا " عن الاخوان والسلفيين والاسلاميين غير ذلك فهو معارض ل " مجتمعنا " نعم هم يرون انهم مجتمع مستقل كل ملتزم يري ذلك تقريبا !!!!!!
لانه الشباب والفتيات يسلمون بالايدي ويقولون ميرسي اوي بدل جزاك الله خير !! " بعض الاختلافات بين المجتمعين " كما قال !!!! وذكر ان الاخوان والسلفيين هم المسئولين عن اقتحام أمن الدولة وليس الثوار !!!
عجبني كلامه عن حال الاخوان بعد الثورة وان الدواعي الامنية هي حجة لديهم فقط , ورأيه في السلفيين وتغيير حالهم ورأيهم ودخولهم الحياة السياسية برغم انهم منافية تماما لمبدأهم وعقيدتهم ! ورأيه في شيوخ القنوات الدينية وتدخلهم في الحياة السياسية بدون دراية ولا خبرة
رأي أحد الخارجين من جماعة الاخوان عن الجماعة
• الجماعة تسعي لمصلحتها قبل ان تسعي لمصلحة الدين والامة
-
Musab Apoisha
ــــــــ يوما ما كنت ‘سلامياـــــــــ
ــــــــ وجدتُ هذا العنوان قبل اشهر علي احدي مواقع الكتب علي مااظن كان "كتابي " مااجتذبني اليه اني تخيلته من الوهلة الاولي كاتب يحكي قصته عن إلحاده او ربما التخلي عن دينه من الاساس.... لان الالحاد أصبح موضة العصر - فاللهم نسائلك السلامة لنا والهداية لهم ......... لكن كانت أوهامي مبالغ فيها بعدما قرات الكتاب
إذ وجدت الكتاب سرد لتفاصيل الكاتب بإمتياز وكيف ان نضوجه الفكري تربي ونضج بين مختلف الطوائف السياسية والدينية , وكيف ان طفولته كانت اسلامياً حتي النخاع من الجد والام والاب , ومابهرني وجذبني بشدة هو قصته مع الثورة وكيف كانت تمثل له وللشعب المصري بكامل طوائفه اذ عشت فيها تفاصيلها في نشوة وغبط في انهم حققوها بعد أيام ومواقع عصيبة
أعجبني في الكاتب هو قوة وشدة عزيمته منذ الصغر في كيفية تحويل الامة الغائبة الي أمة النصر بطرقاً شتى من تدريس ومكتبات وغيره , وايضا في همته العالية في قراءة كتب ليست في سنه وحمل هموم اامة وهو صغير عليها
الشئ الذي لفت إنتباهي هو في نهاية الكتاب اذا سخط الكاتب علي الاسلاميين بكل جموعهم من تخليهم عن مبادئهم الدينية , التي في وجهت نظري ليست تدفعه الي تركهم بالكلية فبقدر ما ان الواقع يفرض كذلك الالاعيب السياسية تفرض , وبما أن الاسباب التي ذكرها ليست بالاسباب القوية التي تجعله يتركها
-
محمد محمود
لقد قرأت الكتاب استنادا على تردد اسمه كثيرا امامى على الفيس بوك فى جروب خاص للقراء و احسست انه من الضرورى قراءته و عندما قرأته لم اجد فيه شيئا خاصا او فصل بنكهة خاصة ... فالكتاب عبارة عن شاب يتكلم عن البيئة التى نشأ بها و كيف كانت نشأته نشأة تستند الى الاسلام و تجربته عندما غادر القرية التى يسكن بها فى الزقازيق لينتقل الى المدينة و يرى بها ما لم يكن يسمعه فى نشاته الاسلامية و كيف كانت ارائه و كيف انخرط بالاخوان المسلمون ... و لكن المفيد فى الكتاب بالنسبة لى هو شيئين اولهما ان الكتاب اثبت لى ان البيئة التى يتربى عليها الانسان من صغره هى التى تشكل تفكيره و شخصيته و ان لم يكن هذا بجديد معى و ثانيهما انه كان مفيدا لى حيث قرأته بعد انتهائى من كتاب سر المعبد و اكد لى شيئا ذكره ثروت الخرباوى ان المعسكرات التى كانت تقوم بها الاخوان كرحلات للاسر الاخوانية ما هى الا معسكرات لتدريب الشباب على القوة لمساعدتهم فى مرحلة التمكين و تأكدت من هذا عندما وصف أحمد ابو خليل التدريبات التى قام بها الشباب بالمعسكر الذى سافر اليه و هو معسكر العريش ... غير ذلك لم ارى للكتاب اى فائدة اخرى ولا قيمة لتردد اسمه هكذا فى اوساط القراء !!
-
Ahmed Diab
يوماً ما كنت إسلامياً
لأحمد أبو خليل
التقيم 4 / 5
الكتاب من كتابات الإسلاميين السابقين و الحاليين و يحكى فيه الكاتب عن تجربته منذ نشأته و طريقة تعرفه على الحركة الإسلامية بشكل عام
كيف إقترب من الإخوان المسلمون فى أسرهم و معسكراتهم
كيف تعرف على السلفيين فى مساجدهم
كيف يميز التبليغيين من ملابسهم
الكتاب يعتبر من أفضل ما كتب فى نقد الحركة الإسلامية فى مصر دون تجريح أو الهجوم على أفراد بل هو قائم على النقد بشكل عام لواقعنا قبل و بعد الثورة
إذا كنت تبحث عن كتاب بتناول الحركة الإسلامية من شخص مازال مؤمناً بالفكرة ليس ناقماً عليها
الكتاب يسرد إكتفاء بعض الدعاة بالشاشات و البُعد عن الشارع حتى فقدوه
أروع ما فى الكتاب وصفه لطريقة تربيته و نشأته
-
Sarah Ali Abd Alnabii
يوماً ما ..كنت إسلاَمياً.. ماذا أقول عن هذا الكتاب ..هل هو توثيق لمرحلة التساؤل والإضطراب للشباب الأسلامي ..أم سرد واقعي وواضح لأسباب جمود الحركات الأسلامية ..أم كليهما ..أحمد ابو خليل كتب في كتابه هذه بروح مئات الشباب الأسلامي ..الذين تشبعوا بكتب المفكرين الأسلاميين طوال اعوام وظنوا أنها سهلة التحقيق على أرض الواقع ..ولا أدري إن كان هذا الكتاب أو السيرة الذاتية لهذا الشاب الأسلامس سيفهمه من لم يعرف الحالة الأسلامية في أحدى فترات شبابه ..أنصح بقراءته وخصوصاً من قبل قادة التيار الأسلامي لعلهم يستفيدون منه .
-
alatenah
يوميات قراءتي لكتاب يوماً ما كنت إسلامياً لأحمد أبوخليل:
ـ سبق وأن مر عليَّ عنوان هذا الكتاب إما في برنامج تلفازي أو عبر لقاء مع المؤلف أو مقالة عنه في الأنترنت، ثم عثرت عليه في جوجل بلاي، ولما قرأت ما كتب عنه جذبني لقراءته.
ـ تشوقت لقراءة الكتاب لأننا عهدنا أن يكتب خصوم الإسلاميين عنهم، أو يكتب عنهم من كان يوماً معهم ثم انقلب عليهم، لكن أن يكتب أحد من هو معهم عنهم فذلك للأسف قليل، لكن أحمد أبوخليل التقط الخيط من بدايته، وبادر للكتابة ولم يكتف بلطم الخدود واتهام الخصوم بالتحيز على عادة الإسلاميين في التعامل مع كل من يشوه صورتهم في الأعمال الإبداعية.
ـ قراءتي لتعليقات القراء عن هذا الكتاب أفسدت عليَّ لذة الاكتشاف والاستنطاق لكن يجب أن أتذكر أن تعليقاتهم الإيجابية بوصف الكتاب متعاطفاً مع الحالة الإسلامية لا مهاجماً لها هو الذي أغراني به وشجعني على قراءته.
ـ بداية الكتاب مشوقة وموفقة وتغريك بقراءته، وأحسب أن الإسلامي ومن ليس كذلك سيستمتع به، وهذا حكم أولي أرجو أن لا أكون استعجلت به.
ـ وجدت نسخة مجانية(مقرصنة) من الكتاب على الأنترنت، لكني وجدت سعره على جوجل بلاي زهيد(تسع ريالات) لكني فوجئت بأن نسخته ليست سوى صورة منه أي قريبة من (البي دي إف) بحيث لا يمكن للمتصفح أن يغير نوع الخط أو ترتيب الأسطر أو الصفحات فهل هذا الذي تدنى بسعره؟! وللأسف هذه النسخ المصورة في جوجل بلاي ـ بحسب تجربتي ـ لا تعمل جيداً على جهاز الإنكبوك، وهي لا تختلف في تجربتها عن نسخة البي دي إف بل يقيناً أنها لا تخرج عنها، لذلك قمت بتحميل نسخة مقرصنة من الكتاب من الأنترنت لكني وجدت نسخها سيئاً للغاية(الصفحتان في صفحة واحدة وثمة هالة من السواد في كثير من الصفحات) وعليه فشرائي لها كان موفقاً جداً.
ـ تقلب المؤلف في كتابه بين جميع أطياف التيار الإسلامي، وحاول أن يبدو منصفاً مع الجميع، لكنه أخفق في ذلك، وبدا تحامله على التيار السلفي جلياً لا يخفى.
ـ الكاتب لا يتسق في رؤيته النقدية فهو يأخذ على التيارات الإسلامية بأطيافها المتعددة ـ ما عدا التيار العصراني ـ يأخذ عليها تمسكها الشديد بالنصوص، وعزلتها الشعورية والاجتماعية عن محيطها ، لكنه في نهاية كتابه ينعى عليها تخففها من بعض القيود التي ألزمت نفسها به!
ـ الكاتب يرصد الحالة المصرية للتيارات الإسلامية السلفية والتلبليغة والإخوانية والعصرانية ورغم محدودية المساحة الجغرافية والفترة الزمنية التي تابعها فيها إلا أن درجة تطابقها مع الحالة الإسلامية في بقية البلاد العربية كان كبيراً، إذ كأنه يكتب عن الأردن والكويت مثلاً مما يؤكد على التأثر والتأثير بين الحركات الإسلامية في جميع البلاد العربية.
ـ الكتاب ممتع، ويقدم صورة مغايرة لما عهدناه من كتابات تشوه صورة الإسلاميين من قبل رفاق سابقين أو خصوم فكريين، ومع ذلك فإن الكتاب يشتمل على نقد حركي وفكري للأطياف الإسلامية جميعاً وإن كان خص السلفيين منهم بنصيب وافر أوصله إلى التحامل والتغرض.
-
دُعــــاء القريوتي
ما أكثر من ركبوا موجة "ما بعد الصحوة" الركيكة و أخذو يصفون العبارات إيجابا أو سلبا عن تجربتهم في صفوف الأخوان ..
في البداية جذبني العنوان ، يوما ما كنت إسلاميا
فقلت لهذ الكاتب الوسيم في هذا الزي الغريب في هذا الغلاف الساذج و في سري !! : "و أنا أيضا" مع غمزتي الفكرية المعتادة التي أحاول فيها أن أوقع الكتاب في شراكي حتى يبذلو قصارى جهدهم في التودد و التقرب لي و إقناعي بكتاباتهم !
و أخذتني العزة بالتصورات حتى ظننت أنني سأجده كتابا جميلا غريبا رائعا،،
ثم أوووبس ! العكس تماما
ثم تلك اللحظات التي استفزني فيها الكاتب و هو يتغنى بطفولته غير المعتادة و بكونه الأسطورة التي فاقت كل المراهقين و باختلافه النوعي عن أقرانه! أنت يا هذا ! هل ظننت أنني سأهتم بك إن قلت "جزاك الله خيرا" بدل "ميرسي" و فاخرت بذلك؟!
سأضحك في سري فقط لكونك تناقض نفسك بين موقفك مع السلفي الذي نبهك من البدعة و بين اللاميرسي التي تفاخر فيها!
لا توجد أي فائدة ترجى من الكتاب سوى أنه مفيد في إثبات أن قراءته غير مفيدة!
و حتى لا نخس الناس أشيائهم فقد ابتسمت مرتين
مرة لوصف الكاتب كيف كانت لتكون معاكسات الإخوان للأخوات لو كانت!
و مرة لتصريحات المهندس عن حشد الأخوان للشباب و صقلهم و تمكينهم ثم لا يخرج سهم واحد منهم إلى صدر العدو!
و التي ذكرتني بعبارات جدي التي ظل يعيدها كلما وردنا هذا المورد ولو خطأ!
نجمة واحدة لا تعني أنني أمقت الكتاب -فلو مقته لكانت مراجعتي مختلفة تماما- لكنها قد تعني أنه ساذج على أن يتم تقييمه!
-
Ilhem Mezioud ( إلهام )
لا أريد أن اقيمه بتقييم ضعيف فأظلمه لكن لدي ملاحظات هامشية
....
بالنسبة لموضوع الدولة الاسلامية أو العادلةلا يمكن أن يقام هكذا من خلال الأناشيد الحماسية، فمنذ زمن ونحن نسمع عن القدس اناشيد يدمى لها القلب ودروس عن حب القدس ولكن القدس كل يوم يهود أكثر ...
وكثيرا ما سمعنا من بعض الجماعات يهتفون في مظاهرات لا أدري ماذا جنوا منها كلهم " عالقدس رايحين بالملايين" فصدقتهم وبقيت أنتظر الذهاب للقدس بالملايين ولكن لم ولن يحدث خصوصا اننا أمة مشتتة ننقب في عيوب بعضنا البعض ليل نهار، نوجه السلاح لصدور بعضنا واليهودي يتفرج ويضحك
ببساطة الشعارات ما تأكلش عيش وما تحررش أوطان
-
Nîhad Mêzî
عبدالعزیز بن مروان
الدكتورة سیدة اسماعیل كاشف