نعم كانت إقامة علاقات بالفتيات شرا ومعصية ورجسا، ولكنها أيضا شر لا أقدر عليه. فكيف أُثاب على الإقلاع عنها مادامت عصية علي اصلا !
الدنيا أجمل من الجنة: سيرة أصولي مصري
نبذة عن الكتاب
اقترح على زميل ، لعلمه بأني كنت يوما إسلاميا ، أن أكتب عن تجربتي مع " الجماعة الاسلامية" وكان ردي ان تجربتي ليس فيها ما يهم احدا ، لأني كنت شخصا عاديا كما أنني غير مستعد - بغرض إثارة الانتباه - للإفتراء على أناس عايشتهم سنوات فما وجدتهم غير بشر، لا ملائكة ولا شياطين، وانتهى الحديث بأن طلب منى الزميل ان أفكر في الأمر. أبعدت الفكرة عن رأسي وكتبت موضوعا عن تاريخ شارع قصر النيل، وآخر عن تاريخ حى الزمالك وبدأت في إعداد موضوع عن علاقة عبد الناصر بمجلس قيادة الثورة. وفي زحام تلك المواضيع التى لا تلقى إقبالا كبيرا لطابعها التاريخي، قلت لنفسي وأنا جالس على مقهى زهرة البستان: "لماذا لا أكتب شيئا عن تجربتي مع " الجماعة الإسلامية" ، لاختبر كيف يمكن كتابة مثل هذه التحربة؟التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2013
- 240 صفحة
- [ردمك 13] 9789774902062
- دار العين للنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب الدنيا أجمل من الجنة: سيرة أصولي مصري
مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
أحمد المغازي
كانت بداية معرفتى بخالد البرى من خلال مقالاته الصحفية بجريدة التحرير بعد الثورة, و مع الوقت صار من أهم كتاب الرأى الذين احرص على قرائة مقالاتهم يوميا لإعجابى بطريقته فى التحليل و التفكير, رغم أنها أحيانا ما كانت تسبب لى بعض الارباك لغرابة أفكارها, و تثير فى نفسى الفضول لمعرفة الخلفية الفكرية للكاتب, حيث أن من الواضح أن لديه معرفة دينية قوية, إلا أن أفكاره أحيانا ما يشوبها بعض الشطط غير المستساغ بالنسبة لى.
عندما علمت أن هذا الكتاب سيرة ذاتية له, إهتممت جدا أن أقرأه, عسى أن أجد فيه إجابة لأسألتى, و المشكلة كانت أن طبعة دار ميريت قد نفذت, و من خلال التواصل مع الكاتب علمت أن هناك طبعة جديدة ستصدر من دار العين ستكون متوفرة خلال معرض الكتاب, و بالفعل حصلت عليه.
بغض النظر عن غرابة العنوان الرئيسى إلا أن العنوان الفرعى "سييرة أصولى مصرى" شدنى أكثر, مع البدأ فى الكتاب تكتشف أنه يروى قصة إنضمامه إلى "الجماعة الإسلامية" لمدة سبع سنوات خلال مرحلة مراهقته فى أسيوط فى الثمانينات.
الكتاب يحكى تجربة مهمة رغم ذاتيتها, و إمتاز الكاتب برواية أحداث هذه الفترة المهمة من تاريخ مصر بتجرد, و ذكر الحسنات و السيئات, و عدم محاولة شيطنة أى طرف, أو الحكم عليه بمعاييره الحالية, إنما يرويها برؤية الصبى كما عايشها وقت حدوثها, مما يترك الحكم عليها فى النهاية للقارىء.
مشكلتى الحقيقية مع الكتاب تكمن فى نقطة التحول المفصلية للكاتب, حيث لم أجدها مبررة فكريا بالنسبة لى, رغم السيئات الكثيرة التى إكتشفها الكاتب, إلا أن إنتقاله من أقصى اليمين لأقصى اليسار, بمجرد مروره بتجربة إعتقال وحيدة و قصيرة وخالية من التعذيب البدنى, نتج عنها ليس مجرد نفوره التام من التيار الذى إنتمى له طيلة سنى مراهقته, ولكن فى المقابل إقباله على الدنيا بنهم شديد و إنغماسه فى ملذاتها, ثم محاولة التأصيل لذلك فكريا, و هو ما لم يكن مقنعا لى.
و ينتهى الكتاب بعبارة صادمة جدا لى -أفضل تركها لمن سيقرأ الكتاب- خلصت منها أنا شخصيا أن الكاتب إقتنع فعلا أن الدنيا أجمل من الجنة حقيقة لا مجازا !!
تقييم الكتاب معضلة, فهو كتاب مهم فعلا و يستحق القرائة, رغم إختلافى مع وجهة النظر التى يطرحها فى النهاية, ولكن يبقى أنه تأريخ أمين لحد كبيرلأحداث و شخصيات مؤثرة فى فترة و مكان مهمين فى تاريخ مصر, ولهذا قيمته بأربع نجوم.
وفى النهاية فقد قرأت الكتاب بهدف فهم شخصية و طريقة تفكير خالد البرى, و لكنى "خرجت و حيرتى أشد مما دخلت" !!
-
الفتى الشارد
كتاب جميل جدا ومعبر عن رحلة تحول فكرى ومذهبى فى حياة الكاتب
من اجمل كتب السيرة الذاتية اللى قراتها
"خالد البرى " ابدع فى الكتاب ده وقدر يوصل افكار بشكل مبسط ومباشر