اقتباسات من كتاب تزوج سعودية

لو كانت الأمهات يحكمن العالم لربما ساد العالم سلام مهيب ولانشغلت الحكومات بتغذية أبنائها والعناية بهم وكفت العالم شر الحروب

أسماؤنا هي عناوين بريد، لا يجب أن تكون غامضة ويصعب العثور عليها

قلت لصديقتي التي ستسافر: لم نشبع منك ؟

فردت علي: ليس جيداً أن يشعر الآخرون أنهم شبعوا منك !

لخص أحد الظرفاء الحكمة الثمينة التي خرج بها من مجالس الحوار السعودي فقال : "حين تسمع أحدا يحاورك ويقول لك عبارة "خلّني أفهمك"، فأنحاش. أي أهرب. فهذا الشخص بدأ يرسل ولا يستقبل"! .. فالرجل معك لا يضع أمامك غير خيار واحد "حتفهم يعني حتفهم بالطيب بالغصب" ستفهم! ..

موضوع المرأة موضوع شغل كل أدبيات القرون والفلاسفة، لكن أبشعها تلك المجادلات التي عقدتها الكنيسة الأوروبية في القرن السابع عشر لمناقشة هل المرأة كائن ذو روح أم بلا روح؟! أي هل ترقى إلى مستوى إنسان أم لا؟

“هكذا يعيش الناس في حالة من الكسل يسميها في بعض الأحيان راحة وبعضهم يسميها قناعة وبعضهم يسميها ترفاً.”

“إن تنامي النظر الى النساء بمعزل عن المجتمع سيكرس عزلتها عنه فلا يعود المجتمع ينظر للآخر بأنه على قدم واحدة من التساوي والتعادل والاحترام.”

“هل تشتري لأنك تحتاج أم لأنك لا تستطيع مواجهة هذا الزحف الإستهلاكي بحجم العائلة ؟”

"في معظم الثقافات هناك تيار عدواني ضد الآخر يحمل طاقة من العداء غير المبررة."

"تخيل أنك امرأة وتتعرض للتحرش أو الضرب أو القتل، وحين تنشر الصحف صورك وصور المجرمين وتوحشهم يظل هناك من يسأل: هل كانت الضحية متسترة أم لا؟ وإن كانت متسترة وش اللي خلاها تطلع من البيت في هذه الساعة؟ وإن كان زوجك من هشم ضلوعك فلابد أن هناك سبب دعاه إلى ذلك؟!"

جرّب أن تحمل عقلك معك مثل كاميرا وتلتقط صورك الخاصة بك ستجد أنك تصنع زوايا ولقطات رائعة، أو على الأقل خاصة بك بدلا من أن تنتهي حياتك وأنت تحمل ألبوما كبيرا صوّره الآخرون، ولن تجد لنفسك فيه صورة واحدة

جميل يا أستاذة بدرية

"ويبدو أن الحياة تحتاج قدرًا كبيرًا من الشجاعة لا تليق بغير إنسان مميز ليصنع حياته هو وأن يدافع لكي لا تصبح حياته نمطًا متكررًا لحياة الآخرين."

"المشكلات لا تُحلّ بتكميمها بل بإطلاقها؛ بالمواجهة الصادقة مع الذات؛ بالحوار الصادق."

"قد تمتلك كثيرًا من القدرات التي لا تستخدمها ولا تفكر حتى في اختبارها."

"ليس فقط غياب الحوار هو الذي يسمم أجواء العلاقات، بل أيضًا عدم الاستعداد لتفهّم الآخر وحاجاته."

"تأكدت من أمر واحد وهو أن الكاتب حين يكتب فإنه يذهب إلى غرفة مظلمة ويمدّ يده ليلتقط أشياء فيها هو نفسه لا يعرف كنهها، ولا من أين جاءت، ولا إن كان هذا جذر الشيء أم رأسه، لكنه دائمًا اعتاد الكتابة على هذا المنوال، من هذه الغرفة المظلمة التي لا يفاجئ الكاتب القارئ بجمال وبديع ما التقطه منها، بل إنه هو نفسه أحيانًا يأخذه العجب مما كتب، ويسأل نفسه أحيانًا من أين تخرج هذه الأشياء؟!"

ليس عيبا أن نكون مجانين بل العيب كل العيب أن نكون أصحاء، ويظل مجتمعنا العربي نصفه تقريبا شباب، بمستويات تعليم بدائية باتت متخلفة وخارج العصر، دون تخصص وتدريب، وأكثرية عالية متسربة من التعليم تنتظرهم نسبة بطالة تبلغ 20% وشبه أمية، نصف مجتمع يمثل قوة غير مدربة، ودون سكن لائق، قوة هائمة قلقة وبائسة كل ما يطربها هو الأسطوانات المفخخة بالعنف، تجاه الذات وتجاه الآخر

“حتى المعرفة اكتسحها قانون الندرة والجوع ، كانت قصة أو كتاب منذ عشرين عاماً له طعمه، اليوم تستطيع أن تقرأ ما تشاء وأن تطلب المعلومة التي تريد من شبكة المعلومات الإلكترونية وتصلك في الساعة نفسها. كان لمذاق الكتب الصعب الوصول إليها مذاقاً مختلفاًـ كان لطعم فيلم رديء لحسين فهمي وسعاد حسني مذاقاً مختلفاً.”

“إذا وجدت مخرجاً جيداً عن النص فستصبح فيلسوفاً لكن عليك أن تتعلم كيف تحمي رأسك من رمي الحجر.”