لستَ إنسانا إن لم تتحرك الروح القابعة فيك .. لستِ إنسانة إن لم يتفطّر قلبكِ , إن لم تبتسمي ثمّ تنقبضي فجأة لتنفجري باليكاء ... ولن تميّزي أتبكين لأنها واقعية حدّ الخيال أم لأنّها إنسانيّة تلامس أعماق شاعريّتك . هي رواية الإنسان بامتياز .. ورواية الواقع-الرّكن,الذي نتحاشاه .
راقيّةٌ حقَّا !
في قلبي أنثى عبرية
نبذة عن الرواية
في قلب حارة اليهود في الجنوب التونسي تتشابك الأحداث حول المسلمة اليتيمة التي تربت بين أحضان عائلة يهودية، و بين ثنايا مدينة قانا العتيقة في الجنوب اللبناني تدخل بلبلة غير متوقعة في حياة ندى التي نشأت على اليهودية بعيدا عن والدها المسلم. تتتابع اللقاءات و الأحداث المثيرة حولهما لتخرج كلا منهما من حياة الرتابة و تسير بها إلى موعد مع القدر. (في قلبي أنثى عبرية) رواية مستوحاة من أحداث حقيقية في قالب روائي مشوقنشأت ريما بين أحضان عائلة جاكوب اليهودية وهم يعتبرونها فردًا منهم. فقد كانت بهجة البيت الذي يقيم فيه الأبوان المتقدمان في السن وابنهما جاكوب، وروحه النابضة بالحياة، بعد أن تزوجت ابنتهما الكبرى وسافرت مع زوجها إلى لبنان. وكان جاكوب أكثرهم تعلقًا بها وحبًا لها. كان شابًا في الثانية والعشرين من عمره حين دخلت ريما ذات السنوات الخمس حياته. فصار يقضي جل أوقاته معها. يلاعبها ويداعبها، يقرأ عليها القصص والحكايات، ويستمتع بانفعالاتها البريئة وضحكاتها العفوية، يشتري لها الألعاب والهدايا، ويستغل أوقات العطل للسفر معها... وكانت والدتها تطمئن عليها بين يديه، ويسعدها أن يمنحها حنان الأب الذي تفتقده.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2013
- 329 صفحة
- [ردمك 13] 9789776376441
- كيان للنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية في قلبي أنثى عبرية
مشاركة من Ons Chelbi
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Aisha Hussien
أخبرنا ذات مرة دكتورنا بالجامعه الفرق بين الغبي والذكي والعبقري
ف"الغبي" هو من يقع في الخطأ نفسه كل مرة
اما "الذكي" فهو من ﻻ يكرر الوقوع في الخطأ ويتعلم من اخطاؤه السابقة
و اما "العبقري" فهو من يتعلم من اخطاء الاخرين وتجاربهم حتي ﻻ يكررها مرة اخري
ﻻ اعلم لماذا ذكرت ذلك .. لكن ما اعلمه انى تعلمت الكثير من ابطال الرواية وسأكون الشخص العبقري :D
~~~~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~~~~ علمت الان ماذا قصدت الكاتبة ب "املي ان تلمس القصة شغاف قلب كل قارئ وتترك في نفسه أثرا مثل الذي تركته في نفسي"
حقا لم تترك اي رواية اثرا بليغا في نفسي كما فعلت هذة الرواية
استغرقت في التفكير العميق بعد الانتهاء من قرائتي لها او بمعني اصح التهامي لها لقد انهيتها بالضبط فيما يقارب الثمان ساعات وذلك لشغفي بمعرفه كيف ستنتهي تلك الرواية الرائعة لقد انتهيت منها يوم الخميس تقريبا وظللت عااجزة لمدة يومين عن كتابة ريفيو فالكلمات والتعبيرات كانت تهرب مني كلما هممت بالكتابة
.دار في خاطري الكثير من الافكار بعد الانتهاء منها
وكان من ضمنها " فكرت في ان كثير من المسلمين اسلامهم جاء عن طريق الوراثة وليس الاقتناع التاام كما حدث مع ابطال الرواية لذلك نري كثيرا من الناس افعالهم واخلاقهم ﻻ تمت الي الاسلام بصله وذلك لانهم مسلمون فقط في شهادة الميلاد وليس بقلبهم وروحهم..ارواحهم لم تتعلق بالله والرسول والقرآن والصلاة كما حدث مع ابطالنا"
تسائلت "لماذا ﻻ اشعر بتلك اللذة الجميلة وتلك الراحة التي شعرت بها ندي مع بداية اسلامها ".. ايعقل ان اكون انا ايضا مسلمة بالوراثة فقط! حقا لقد تركت تلك الرواية اثرا عميقاً في نفسي .
لقد ادركت "انني اجهل الكثير عن الاسلام وعن النبي وحياته" .لقد ادركت "اننى اقرأ القرآن بدون تدبر لمعانية ولا حتى اكلف نفسي عناء البحث عن تفسير ".
حقا شعرت بالخجل من نفسي كيف اعتبر نفسي ممن يقال عنهم "متدينات" او "ملتزمات" وانا بهذا الجهل . ادركت ان "كثيرا من الاسئله في الدين لو وجهت إليَّ لعجزت عن الاجابة ..
لقد ادركت الكثير من الاشياء بفضل الله اولا ثم بفضل تلك الرواية ..ولن اتوقف عند مرحله الادراك فقط .. بل سأسعي جاهدة لان اسد تلك الثغرات التي اكتشفتها وأحمد الله اني لم اكتشفها بعد فوات الاوان ..
~~~~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~~~~ لنتجة الي الرواية تلك التي سكنت في اعماق قلبي وعشقتها عشقا غريبا.. هناك كثيرا من المواقف اعدت قرائتها عشرات المرات لشدة اعجابي بتفاصيليها .. اسلوب السرد رائع وغير ممل بالمرة
الرواية مختلفه كثيراً عن كل ما قرأت سابقاً
الغلاف والاسم اكثر ما جذباني الي تلك الرواية وخصوصا الاسم .. ف الكاتبة لم تقل في قلبي انثي يهودية بل انثي عبرية وهي غير دارجة كثيرا إلا انى احببت الاسم جدا.
~~~~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~~~~ احمد : كم تمنيت الحصول علي زوج مثله :) فهو يمتلك تقريبا كل ما اتمناه في فارس الاحلام كما يقولون . حزنت كثيرا عندما فقد وفرحت اكثر عندما وجد وضاعت الفرحة عندما عاد فاقدا للذاكرة ولكنها اكتملت بإستعادته اليها في النهاية .. من فقدان احمد نستفيد انه دائما " لعله خير " :)
ندي :احببتها كثيرا وعشقت شخصيتها و غمرتني فرحة عامرة عندما اسلمت .. سعدت كثيرا ان الله جعلها سببا لاسلام سارا وجايكوب و سونيا وتانيا اللتي لم اتخيلها مطلقا تعتنق الاسلام
تأثرت كثيرا بموقف اسلام كلا من تلك الشخصيات بل كانت دموعي تنساب مع كل موقف لا ادري لماذا!
ريما :تلك الصغيرة الصامدة الصابرة غير الجازعه رغم كل ما مرت به لم تتذمر ابدا .. بل كانت دائماً تحاول التأقلم مع الوضع سواء كان جيداً او سيئاً .. فرحت وحزنت لموتها .. حزنت لانها ستفارقني لاخر الرواية وفرحت لنيلها ما كانت تتمني "الشهادة".
~~~~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~~~~ حقا انا سعيدة جداا لإقتنائي تلك التحفة التي اصبحت قريبه من قلبي بشكل غريب :) تلك التي وضعتها ضمن القليل من الروايات الاكثر ابداعا وتأثيرا في نفسي مما قرأت .. اشكرك كثرا يا دكتورة خوله علي تلك الرحله الرائعة بين تونس ولبنان والمعلومات التي عرفتها والثغرات التي كانت لروايتك فضلا في اكتشافي لها ...
حزنت جدااا لانتهائي من الرواية . لكن اعتقد اني لو اعدت قرائتها مرة اخري لن امل ابدا وسأظل شغوفه بها للابد .. ان استعطت ان اعطيها اكثر من 5 نجوم لما بخلت عليها :)
~~~~
ستعرفُ أنك قرأت كتاباً جيداً عندما تقلب الصفحة الأخيرة وتحس كأنك فقدت صديقاً !
تحياتي لكي :)
-
.: THE STRANGER :.
قصة جميلة ، تشرح القيم الإسلامية وصراع النفس لتقبل الحق وجهاد الثبات عليه والدعوة إليه .. أسلوب إسلامي راقٍ ولغة ممتازة وقصة مؤثرة ، دقت باب أمنيات في قلبي لأناس أدعو بحرقة أن تنتهي القصة بإسلامهم جميعاً.
لكن .. خيبت الرواية أملي في النهاية.
النصف الأول من الرواية كان رائعاً وشائقاً والحبكة فيه كانت ممتازة وكانت القصة تسير بنسق طبيعي ، ولكن النصف الثاني كان مختلفاً تماماً عن الأول وكأن من كتبه هو كاتب آخر ، أو تمت كتابته بعد زمن طويل من النصف الأول فنسيت الكاتبة أسلوبها وفقدت الحالة النفسية التي جعلتها تبدع في بداية قصتها ، ففقدت الأحداث واقعيتها والنسق طبيعته والأحداث تشويقها ، وباتت النهاية منتظرة ومتوقعة ، وتبدلت الأحداث شيئاً فشيئاً وأظهرت معالم النهاية دون أي تشويق يذكر ، فبدا واضحاً لكل قارئ بأنه في النهاية سوف تعود ذاكرة أحمد كاملةً، وأن ندى بعد صراع الاختيار سوف يرسو اختيارها على أحمد ، ولكن تم إضافة هذا الصراع النفسي كـ (سسبينس) ، وصارت القصة ذات الأحداث الحقيقية تنحو منحىً غير واقعي برأيي.
كنت أتوقع شيئاً أفضل حسب ما قرأت بدايةً، إلا أنني لم أجده للأسف. فكانت روايتها الثانية ( غربة الياسمين) أفضل من الأولى بأشواط .
تخبطت بين إعجابي بإسلام الجميع في النهاية وبين عدمه ، فالدعوة في النهاية ليست بهذه السهولة ، وتقبّل الإسلام على من تحكمه العادات الاجتماعية التي تضيق عليه الخناق ، وعلى من عاش العمر كله في كرهه ومحاولة الابتعاد عن معتنقيه ليس بسهل أبداً ، فكيف دخل كل هؤلاء الإسلام تقريباً دون دعوة وإنما بمجرد فضول المعرفة وتغير الحالات النفسية ؟!
ليتها كانت بهذه البساطة 😔.
ذكرت الكاتبة أن القصة والأحداث كانا حقيقيين ولكن تم تغيير بعض الأحداث وتحوير بعض الحقائق حفاظاً على السرية ، ولكن أظن أنه كان يجدر أن تذكر ما الذي تم تحويره وفي قصص من ؟ حتى لا يقع القارئ في شرك نقد صحة الحقيقي وتصديق غير الحقيقي مثلما وقع أغلبنا.
القصة جيدة في الإجمال ، وننتظر إبداعات أخرى لكاتبتنا ذات المستقبل الواعد حتماً.
-
جهاد حرب
خيبة امل: من عنوان واعد الى تشويه و"تسطيح" !
قرأت هذه الرواية بعصبية ونفور بالغين.. تحولت الى شفقة معينة على هذه الكاتبة بعد اتمامي القراءة. لانها ذكرتني بطفل صغير حين يذهب الى السوق مع أهله ويحلم (fantasy) بان جميع حوانيت الحلوى والألعاب تحولت لملكية اهله.
الكاتبة تحلم بان يتحول هذا العالم – كل العالم – الى الإسلام !!
8 مليار انسان يعتنق الإسلام واحد تلو الاخر مثل شخصيات روايتها..
ان اعتناق الإسلام على يد معظم شخصيات الرواية هو إستخفاف بعقلونا كقراء.
ربما اسلام الشخصية المركزية ندى هو الوحيد الذي يقف على قاعدة لان اسلامها كان بعد فحص وتمحيص. ولكن – ماذا عن الاخرين ؟؟ ما الذي يدفع بالطفلة سارة الى الإسلام ؟ جاكوب ؟ امرأته ؟
الأدهى من ذلك – ان تانيا ام ندى المتعصبة التي لم تتحمل ان تتنفس هواء تنفسه قبلها مسلم تقلب دينها !!! كيف, ولماذا ؟
يمكن ان نقول عن هذه الرواية انها رواية سطحية, دوغماتية...لخ ولكنها بالأساس رواية ساذجة.. وسذاجتها مهلكة.
هذا ليس بادب – هذا ادب دعوة.. يظهر التوفق الديني والاخلاقي للمسلمين على بقية الأقليات – على جيرانهم.
خولة حمدي تريد عالم ساده, بلا جيوب ! هي لا تعي انني بحاجة لهذا الآخر, المختلف لبلورة شخصيتي, هذا الآخر مرآتي.
ما اجمل الإسلام في رواية قواعد العشق الاربعون.. موسيقى
هذه الرواية.. ضجيج.
-
oumaima elkhattabi
اول ما لاحظته في الرواية ان الكاتبة لم تتخد موقفا محايدا في ما يخص اليهود ، اذ انها عممت في كل الصفات السيئة كالبخل و العنصرية اتجاه النساء ، و لا اظن ان هذا الشيء في صالحها ، لانه اذا قرأ شخص يهودي الرواية قد يحس بالاهانة بسبب ذلك التحيز المفرط اتجاه المسلمين ، شيء اخر لم استسغه كون ندى فتاة جامعية و تعيش بلبنان وسط المسلمين اكيد ، و لم تتصادف - ولو لمرة واحدة - مع شخص يصلي ، الى ان تفاجأت بمحمد يصلي باسرته !! و ما لم افهمه هوامتناع احمد عن الدهاب لزفاف اخت ندى ، هو موقف خالي من كل انواع التعايش او السلمية ، ليس بالضرورة ان بحضوره لحفل الزفاف وسط العائلة او في المنزل سيرتكب ذنبا . بالنسبة لاسلوب الكاتبة هو اسلوب عادي، جيد و سلس و المفردات المستخدمة سهلة وفي متناول جميع الفئات ، وهذا يحسب نوعا ما لصالحها . اختيارها للعنوان كان اختيارا ذكي ، لانني صراحة توقعت -انطلاقا من العنوان - شيئا اقوى من ما قرأت . اعجبني كثيراا مشهد تحرير البلاد من سيطرة القوات الاسرائيلية، الوصف كان بسيطا و رائعا في نفس الوقت ، الفلاش باك الذي استعملته الكاتبة جميل و اعطى للحبكة القليل من الغموض ، موت ريما في مرحلة مبكرة من الرواية حركة جيدة و غير متوقعة -اعشق الاحداث الغير المتوقعة حتى و ان كانت حزينة - و جريئة ، في البداية كنت اتوقع ان قصة ريما ستكون فعلا كالسندريلا ، لكن الوقائع - لحسن الحظ - خالفت توقعاتي تماما .
تأثرت بوصف الكاتبة للحظات اعتناق ندى الاسلام، كانت لحظات مؤثرة ، لم تتعمق للاسف في موت افراد عائلة سونيا في الحادثة ، كان من الاحسن لو وصفت مجريات الاحداث اكثر ، و لو اني ارى انها قتلت الاسرة السعيدة لكي لا تبالغ في دخول الكل للديانة الاسلامية ، لم استسغ اعتناق الطفلة سارة للاسلام و اقتناعها به في تلك الفترة الوجيزة خاصة انها طفلة ، لتأتي اللحظة الحاسمة التي ضننت فيها لوهلة ان صاحب دار النشر اسلم و العاملون بدار النشر ايضا اسلمو و القارؤون و كل المخلوقات البشرية اسلمت والكل سيدخل الجنة بادن الله >< .
اعجبني ذلك الجزء الخاص بعودة احمد و صراعه لاسترجاع ذاكرته ، لكنني لست متأكدة من رأيي بتلك القصة الخاصة بسوء فهمه لحسان ، خاصة و ان الكاتبة تقول و تعيد ان شكه في حسان لازمه طوال الاربع سنوات o.O ، الم يكن فاقدا للذاكرة بشكل كلي ؟؟؟
كما ان غيرته و مشاعره الجياشة تجاه ندى ليست مبَررة ، لانه في فترة الخطوبة لم تصف الكاتبة مشاعره تجاهها ، بل بالعكس كان التجاهل و فكرة الانفصال من اجل اشياء سخيفة تغلب على مشاعر الحب في علاقتهما .
بالنسبة للنهاية ، هي نهاية متوقعة جدا و عادية و سعيدة لدرجة الملل .
بالاجمال الرواية كانت جيدة ، الاسلوب ايضا كان جيدا ، لكنها كانت ابسط من توقعاتي بكثييرر .
-
هِداية الشحروري
في قلّبي أُنّثى عِبّرِية،
في زَمَنِنا الحالي، جَريءٌ هو ذلك الذي يتحدث عن الإسلام ويَخُصُّه بمساحاتٍ شاسِعة ويُعّطيهِ كُلّ ما يَلزم لِيُبَرّهِنْ صِدقَ رِسالتِهْ وجوّهر ما فيه. الأَعّظَم من كُلِّ شيء هو القُبول والإِصّغاء وإِعّطاء الوقت كُلّ الوقت لهذا الحديث.
في قلّبي أُنّثى عِبّرية،
رِواية تُبّهِر كُلّ مُحِبْ وتُغيظ كُلّ حاقِدْ. رِواية تُدّخِل حامِليها رِواقَ الفِكّرِ والإمّعانِ والتَدّقيق.
كِثرة شَخّصِياتِها جعلتني في حيرة؛ أَخَذ الإِدّراكُ مني وقتاً لأصِلْ للشُخوص الرَّئِيسة. تَفّريقها فيما بين بعض الشَخّصِيات وإبعادِهِم عن بعض لفترة زاد من عُنّصر الإِثارة والتَشّويق.
لن أتحَدث عن تَفاصيّلِها؛ أُأمن بأنَّ هكذا رِواية لا يَجِب الخَوض في مُحتواها إلا رفقةَ من قرأها وأَدركَ ما فيها. وإعطاء مَنْ أرادَ أنْ يقرأها فُرّصة لِيَكّتَشِفَ أَغّوارها بِنَفسِهْ.
أَجادَتْ الكاتِبة بالأُسلوب الكِتابي لَغَوِيّاً وقَواعِدِياً، جاءَ سَلِساً مُسّتَساغاً لا تَشوبُهُ شائِبة.
مأَخذي الوحيد عليها، كان بالإِمّكان إضافة بعض التَّفاصيل والإفاضة فيها؛ لزيادة الدِّقة والإقناع.
في قلّبي أُنّثى عِبرِية، رِواية تُقرأ مرة ويدوم أثرها لِدَهرٍ بأكمله.
-
Eman.
مُمتنة .. مُمتنّة لأنني اكتشفت د.خولة حمدي بنفسي بدون أي استشارة من أحد.
الرواية مُلهمة ومؤثرة لدرجة، روايّة درامية، حُلوة بكل تفاصيلها وبكل أحداثها بدايةً من العنوان والغلاف لحتّى النهاية.
عن نفسي، عِشت مع الرواية وكأنّي شخصية فيها، حسيت بشُعور كل شخصيّة ومعاناتها، تحسّست معهم وبكيت! الوصف عميق وكأني اشوف المشهد بعيوني ..
بكُل صراحة، عاجزة أكتب الكلمات الصح والمناسبة لوصفها!
العنوان أُختير بشكل يجذب القارئ، يحمسه يعرف مضمون الرواية ومين هالانثى العبرية؟
بشكل عام أبطال الروايّة أحمد وندى، كُل شخصية كان لها تأثير وانطباع مُختلف تعكسه.
الأحداث ما تحسسّك بالملل، تجذبك وتجبرك تنهي الرواية خلال وقت قصير.
حبّيت انه الرواية عكست اكثر من طابِع، منها الطابع الديني المنعكس بشخصية ريما وأحمد، وكيف هالانعكاس أثّر على شخصيات كثيرة خاصةًّ ندى ..
النهاية ما كانت مُتوقعة ولا غامضة، وطبعًا كانت النهاية المُناسبة من بين كل النهايات المحتملة.
أنصح فيها لآخر درجة، تمنّيت لو كانت أطول أو فيه جُزء ثاني💛💛.
-
هدى محمد
#قراءتي_لرواية_في_قلبي_أنثى_عبرية
منذ زمن ليس بالقصير و هذا الاسم يدور في جروبات الفيس بوك بين مؤيد ومعارض و ساخر
ولم اجد سببا او دافعا لقراءتها حينها
كان توقعي مخالفا لما قرأت
وقد اسعدني ذلك كثيرا
اقصد أن قرأتها اخيرا
#أولا_من_الجانب_الانساني بعيدا عن كل الاديان و النفسيات
بطلة القصة ندى
رغم طلاق والدتها و عدم رؤيتها لوالدها عاشت في بيئة مستقرة إلى أن ..
اصطدمت بالواقع المر وكأنما كانت تعيش داخل قوقعة انفتح فمها فدخلتها حبيبات من التراب لتتبلور و تكون لؤلؤة ذات قيمة
كان قلبها يخاطب عقلها دوما فتنفذ ما تقتنع به
حتى تخلت عن دينها ثم تخلت عنها اسرتها ثم ..تخلت عن خطيبها
أحمد الشريك في البطوله
بيئة مستقرة في عائلته الا أنه منفتح على مجتمعه رافضا الاحتلال مشاركا في المقاومة بسرية تامه
يجد امامه ندى ليراها محتله في عقائدها فيحاول تحريرها رغم أن المجتمع ككل ضده
ثم ... يفقدها بعد أن تتحرر هي
لتخبره أنه ليس دائما البطلة تتزوج منقذها!
من الجوانب الانسانية الجميله
تربية يعقوب لريما وعدم تدخله بدينها بل مساعدتها عليه حتى رأى فيها نخرا لامان عائلته فابعدها
وهذا من حقه الانساني فاولاده وراحته اهم من غريبه
لكن لما عمد بها لاخته بدلا من جمعية انسانية أو بيت من اهل دينها؟
ربما لم يكن يعرف من هم ثقة؟
او وجد في اخته امان اكثر وهي من عاشرت امها وبحاجة لطفل تهبه حنانها
رغم تعمد الكاتبة تجاهل الجانب الشرير في كل انسان و ابرازه بصوره اخباريه دون تعمق الا أن الجانب الانساني كان واضحا وقويا
وما كان عرض الشر ليزيد من تأثري باحداث القصة
#ثانيا_الجانب_الديني
هل كانت الكاتبة تتحدث عن التسامح العالمي؟
هل كانت الكاتبة تقول لكم دينكم ولي دين و على غيره نحن متفقون؟
ولما لا!
في قمة و عظمة الاسلام كانوا يدعون الامم بالرسائل
اما ايمان عن قناعه
او لكم دينكم ولنا الجزية مقابل الحماية
أو الحرب لان الخلافة في الارض للمؤمنين
وعائلة ندى المكونة من سونيا وراشيل و يعقوب وزوجته و اخته و اولاد يعقوب ليسو بحكام او متعصبين لديانتهم
هم مثل اغلب المسلمين الان
لهم دينهم بالوراثة
كما كان زوج سونيا له دينه بالوراثه
لكن ابنه ...لا كان على يقين بنصرانيته و عمل رجل دين
لذا رفض وجادل ندى لما غيرت دينها
ليس بقناعه باليهودية بل عدم قناعة بالاسلام و اهله المتواجدين حوله
ولم يمهله الاجل ليكسب او يخسر فرحل مع زوجته و والده المؤمنان بالوراثة
كان والده طيبا ومتساهلا بالاديان لان انسانيته اقوى من عقيدته
وكانت زوجته مثقفه عامة و ترى حرية الاديان
فهل ما فعلوه نابع من عقيدة نصرانيه أم هي حرية عقدية في ظل مسمى الانسانية
والدة ندى تزوجت اثنين ليسوا على ديانتها لان كما ورد بالرواية اليهود يسمحون لبناتهم بالزواج من غيرهم طالما سيكون نسلهم يهود مثلها
تزوجت سالم المسلم بالوراثة و تخلت عنه و هربت بطفلتيها
ثم تزوجت نصراني بالوراثة و شاركها تربية البنات على دينها و بانسانيته
ومع ذلك توجه ابنه للتعمق بالدين دون أن يؤثر على احد
والدة ندى لم تخف من زوجها ولا ابنه أن يكون لهم تاثير على ابنتيها حتى لما قبلت ان تزوج احداهن لنصراني
لكن خافت حد الرعب من دخول ريما الطفلة المسلمة من تاثيرها هي بحجابها
و انفعلت حد العنف وطردت ندى ابنتها لما اعلنت اسلامها
عقيدة سونيا والدة ندى كانت قوية و حساسه لمن يؤثر فيها
أحمد لم يرضى أن يشارك في عرس يبنى على عقد غير اسلامي مع انه و عائلته جاملوا العروس واهلها بهدية
ربما قصدوا المجاملة؟ أو تأليف القلوب؟
لكن الحضور الشخصي كان مرفوضا رغم انه سيكون له نسيبا عقد بعقد غير اسلامي
ولما لا؟
اليس الاسلام يقبل بزواج الكتابيات
اوليس للكتابيات اخوة واخوات يتزوجون بغير الاسلام
اذن الامر سليم
غاب احمد اربع سنين و في الاسلام لو كان متزوجا لحق لزوجته ان تطلب الانفصال لتتزوج غيره
وندى ابقت على عاطفتها نحوه رغم انهم كانوا مجرد خطيبين حتى قبلت على مضض الزواج برفيق دربه عن قناعه عقليه قادت قلبها
فهل كانت أول مرة؟
هنا ندخل #للجانب_النفسي لابطال الرواية
#ريما ايمانها فطري أو كما وصفته الكاتبة ايمان عجائز لا تسأل عن السبب طالما يقال فرض او واجب فهي تتبعه دون نقاش
وهذا يتطلب قاعدة روحانية عريضة ضاربة جذورها عميقا في قلبها لتميز بفطرتها السليمة الحق من الباطل
ف رأت أن الجهاد يعني الشهادة و الشهادة تعني دخول الجنة و نهاية الحياة الفانية
وكيف يكون الجهاد برأيها الفطري ؟
بالاشتراك بالمقاومة في بلد غريب لمحتل ليس على دينها او دينهم
رغم ان لا البلد بلدها و لا البلد يدين فقط بالاسلام!
ومع انها لم تشارك بالمقاومة ماتت بقذيفة لتنهي حياة الشقاء بنفس نبيلة مؤمنة
كانت بنفسيتها تقيه تتبع الفطرة ولها طاقة صبر عجيبة
لم يكن الدين فقط هو مالا تجادل فيه
بل حتى لما نفاها يعقوب لم تسأل
ولما اعطتها راشيل امل العودة لم تجادل
ولما طالبتها سونيا بالعمل المجاني المجهد لم تجادل
لما كل هذا ياريما؟
أين انتفاضة الحياة فيك؟
ماطاقة الصبر التي لاتنفذ؟
#ندى
كان لديها ايضا فطرة جميلة و نقية إلا أنها اقوى نفسيا من ريما فكانت تسأل و تجادل و تبحث بعقلها عن كل شيء لا يقنعها
كانت تجادل معلماتها
وحتى احمد كانت تجادله بقوة
ليس ايمانا منها باليهودية اكثر من ارتياح نفسي للقناعه بأي خطوة تقوم بها
احبت أحمد كـ مغامر و محاور يرى بعقلها ند له
ولما ماتت ريما كان نبع حنان لها
ولما قررت الدخول بالمقاومة كان سندها ورفيقها
ولما غاب عنهم كان خيالا ممتعا لها
هل فعلا احبته؟
ام كان مجرد تنفيس مابين عقلها وقلبها؟
ولما كانت تحرم نفسها اي حب في غيابه ولما حضر قررت بتره من حياتها؟
لان حوار عقلها مع قلبها كان دوما هو الاقوى
كانت مثل امها تماما عقلها يقودها وليس قلبها
ومالفرق بينهما؟
امها سلمت عقلها لعقيدة اليهود دون فهم او تبحر
وهي كان عقلها يتبع فطرتها وما يقتنع به
ولما اتمت قناعتها بالايمان ادركت أن علاقتها باحمد علاقة انبهار ببطل
حتى عاد بلا دين
هنا كان عقلها يحاورها
لو كان على قناعة بدينه لتجذر بروحه ولما فقده مع ذاكرته
لو كان مؤمنا بحق لما علق الصليب و ترك الصلاة
هنا انكسر البطل في ذهنها ف تحررت من وهم حبه و وهم الارتباط به و قررت استبداله ب حسان الذي لم تغيره الحرب ولا الاسر رغم انه ليس مثاليا ك صورة احمد التي رسمتها له
أحمد
كان مثال للشاب المتحمس مع علم و ايمان موروث اكثر من متمركز بقلبه متجذر بروحه
كان يدافع عنه كما يدافع عن ارضه من المحتلين
كان يغزو عقول غير المسلمين و يحاجهم كما يغزو و يفجر هو واصحابه ثغرات العدو
فلما وجد صورة خطيبته مع السجناء الهاربين منفلته من صديق عمره ظن به السوء!
ليس هو فقط بل ظن بربه السوء
ففقد الذاكرة وفقد معها كل دينه
رافضا لمواجهة ان صديقه يخونه و أن ربه يختبره بعلاقته مع صديقه و محبوبته
حتى اراد الله له العودة فعاد ليجد رسائل الحبيبة تتحول الى (اخي في الله)
ومن قبل؟
كانت مجرد (أحمد)
فأقنع عقله الباطن أن تلك الفتاة لم تكن تحبه بحق بل تجد فيه الرمز و الملاذ ف استعاد ذاكرته مع دينه
فسؤالي هنا...
هل الدين كـ الكلام و المعلومات لا ينسى لو كان عن قناعة عميقة؟
أم أن الدين ممكن أن يحذف من الذاكرة بفقدها لاي حادث كان؟
وسؤالي الاخر
في قلبي انثى عبرية هل يعني أن الدين بلغة قديمة لا يفهمها الا روح آمنت فتشكلت به؟
أم أن ندى قصدت أن قلبها يسير بعقلها ؟
-
Ali Jassim
#مراجعتي_للرواية
كان للعنوان أثرٌ في شدّي لقرائتها ... فقد أحسنت الكاتبة الإختيار في ما يخص العنوان.
في (مقدمة المؤلف) أؤكد أمل الدكتورة في أن القصة لمست شغاف قلبي وتركت في نفسي آثارا -لا أثرا- ليست بالهينة.
الرواية لها طوابع مختلفة تجعل للقصة -ككل- طعمها الخاص والمختلف عن باقي المؤلفات سواء لخولة حمدي او لغيرها ... سأذكر بعض تلك الطوابع:
1- الطابع الديني: ثلاثة أديان مُزجَت بطريقة تُثير الدهشة من حيث احتفاظ جاكوب (اليهودي) بالطفلة المسلمة -ريما- التي لا عائلة لها ضمن عائلته اليهودية المتكونة من طفليه الموهوبين (سارا وباسكال) ومن زوجته ذات القوانين الصارمة (تانيا).
بشكل آخر ... زواج سونيا (اليهودية) من سالم (المسلم) اللذان جمعتهما علاقة حب ... ونفسها الأولى تزوجت بعد طلاقها بسبب مشاكل عائلية اضطرتهما لذلك وحرصا منها على ديانة بنتيها وثقافتهما من الضياع ؛ من رجل مسيحي يدعى (جورج) ولهُ ابن (ميشال).
ومن ناحية اخرى ... ارتباط أحمد من ندى ابنة سونيا -خطوبة فقط- رغم اصرار اهله واصدقائه بعدم المغامرة في الارتباط من يهودية؛ لكنه لم يأبه ... كذلك ندى لم تأبه لإمها المتعصبة ضد المسلمين والاسلام.
2- الطابع السياسي: ذُكرَت في الرواية احداث عن المقاومة في جنوب لبنان وكيف دخلت فتاة يهودية الى المقاومة ضد الصهاينة المحتلين فذلك كان بحده انجازا للمقاومة وسلاح لا مثيل له ضد اليهود.
لم أهتم كثيرا بالطابع السياسي للرواية ربما لأني لا أُحب السياسة ...
كانت نظرتي عن اليهود هي نظرة سياسية فعندما اسمع كلمة يهود يتبادر الى ذهني الإعتداء ؛ القتل ؛ اغتصاب الاراضي الفلسطينية و و و .....
لكن كلا من جاكوب وندى غيرا وجهة نظري بأن اليهودية دين سماوي وله اتباعه بينما الصهيونية امرمختلف تماما.
على الاغلب أُتيحتْ لي الفرصة من خلال هذي الرواية التعرف على المجتمع اليهودي وأيضا التيقن بأن الأمور ليست كما أرى بالجزم؛ أحيانا ... او للأمور أوجه نظر مختلفة غير التي أعرف -ان صح التعبير-.
3- طابع الحب والتضحية: آآه ؛ الحب ... مغيّر الأحوال ومشتت الأفكار ؛ مولّع الحروب ومُطفئ النيران ؛ نور القلب وظُلمة العقل ؛ متعدد الأوصاف ونهاية الوجهات وبداية المطاف ... لا يصفهُ إلا من يعرفهُ ؛ ولستُ بعارفٍ له.
نجده في الرواية بغرابة بين ريما وجاكوب ... بين أحمد وندى ... وبين حسان -صديق أحمد- وندى.
نعلم ان هناك دوافع لكل حب ؛ فحب ريما للذي تناديه "بابا يعقوب" دائما؛ دافعه رد الجميل ... وحب جاكوب لريما دافعه حفظ الامانة باعتباره من قبل أمها وصيا عليها.
حب أحمد لندى دافعه ان يخلصها من الضلالة الى الهدى بإدخال الاسلام الى قلبها ... وحب ندى لأحمد دافعه المغامرة معه كونها رأتهُ مختلفا بصلابته وعذوبته ونُبله.
اما حب حسان لندى كان بدافع الاخلاص لصديقه احمد الذي فُـقِـدَ في يوم تحرير الاراضي المحتلة وطال غيابه 4 سنوات ؛ بدافع حفظ الامانة ايضا ... واما حب ندى لحسان كان هو الاخير بدافع الحصول على حياة مستقرة وبدافع التهرب من شبح الماضي حيث أنها لم تهنئ بحياتها طيلة الفترة التي دخلت فيها الى الاسلام وما زالت.
كل الأمثال الثلاث كانت تحوي على التضحية التي تعتبر مكملة للحب .... تضحية من عناء وتعب ؛ اضطهاد وصبر ؛ ومن انتظار وانكسار.
كل الدوافع التي ذكرتُها هي دوافع ثانوية ؛ أو ظاهرية ان صح المعنى ... لكن هناك دوافع أساسية للحب ألخصها في دافع الفطرة (أحبك بلا أدنى سبب ؛ عبارة يرددها القلب بالخلسة منا) ؛ وفي دافع تسارع نبضات القلب حين اقتراب الشخص الآخر.
4- وأخيرا وليس آخرا ... طابع العلاقات الاجتماعية.
*المواضع الإيجابية في الرواية:
1. استخدام مفردات بسيطة ومفهومة لشتّى طبقات المجتمع.
2. الاسلوب البسيط والمشوّق الذي يطغي على الرواية.
3.الصراع الداخلي لشخصيات الرواية ؛ حيث جعلتني حمدي أعيشهُ بكل حيثياته وكأن كل شيء حدث في داخلي.
4.تسلسل الاحداث ؛ كان رائع حقا.
5. سقوط نظرية تعدد الاديان حين يكون الأمر متعلقا بالإنسانية ... وكان هذا واضحا في بعض الاحداث.
*المواضع السلبية فيها:
1. بساطة واضحة تغلف اسلوب الرواية دون أي لون من ألوان الغموض الذي يجعل الرواية أكثر روعة مما هي عليه.
2. كان البكاء نهاية بعض الفصول ... وكان التكرار واضحا في كثير من المفردات والعبارات ؛ حتى في الاحداث..فمثلا عندما كانت ندى تكتب رسائلها لأحمد كانت تُقاطَع بطرق باب غرفتها غالبا ... التكرار في نظري أمر سلبي.
3. كانت هناك بعض الثغرات في سرد بعض الاحداث.
4. تحيّز المؤلفة الواضح للإسلام ونبذ اليهود في ذكر شتى الصفات السلبية لهم ؛ وهذا ليس لصالحها في شيء ... ماذا لو قرء الرواية يهودي؟!! كيف ستكون وجهة نظره ..... !
#مودتي
-
Warde salameh
"ألا يحق لقلبي الصغير أن يحلم معك، دون أن يستيقظ على صوت خطواتك ترحل؟ عدني عندما تأتي أن تمسك يدي جيداً وتصرخ في وجه الغيابكي يرحل عنا ...
-
غانيا الوناس.Ghanya Lounnas
سمعت كثيرا عن الرواية، لكني تعودت دائما ألا أهتم كثيرا بالضجة التي تثار حول أي كتاب، وأترك لنفسي اختيار الوقت المناسب لكل كتاب، لا أنكر أني التهمت الكتاب دفعة واحدة، قرأته ليلة أمس، وأنهيته اليوم صباحاً، تسارع الاحداث، والشحن العاطفي الكبير الذي ميز الأحداث كان طاغياً جداً، نجحت الكاتبة في جذب انتباه القارئ منذ الوهلة الأولى، وربما ذلك ما دفعني إلى اكمالها في وقت قياسي، بالنظر الى عدد صفحاتها الكثير، برغم ذلك وجدت نفسي أطرح الكثي من التساؤلات، وجدت العديد من الثغرات، او ربما لنسمها نسجا خيالاً، أعتقد أن الكاتبةاضطرت اليه كما ذكرت، أو لعلها تماشت مع سيرورة حبكتها، على كل حال تلك التساؤلات لم تجب عليها الكاتبة، وانما ذكتها واشعلتها أكثر، وربما سامهت في ابرا ز بعض الضعف الذي هال على بعض الاجزاء من الرواية.مثلا تقبل عائلة يهودية لخطبة ابنتها من شاب مسلم، الامر غاية في الغرابة، نعم نعرف عن وجود تعايش في مناطق عديدة، لكن لا يتعدى ذلك العلاقة الطيبة ، وحسن الجيرة، أما المصاهرة، فقد سمعنا عن قصص كثيرة تحكي ما يحدث في حال اكتشاف علاقات حب بين أشخاص يختلفون في العقيدة. الأمر معقد للغاية، لذلك أعتقد ان الكاتبة بالغت في الكثير من الأحداث.
ومع ذلك لا أستيطع الا أن أقول إني استمتعت بالقراءة، وقد سمحت لي هذه الرواية بالتفكير في قراءات أخرى أكثر عمق ، فيما يتعلق بالاديان والعلاقة ما بينها، خصوصا في المجتعمات التي تتشارك في أكثر من دين.
-
Najwan Hikmat
الكتاب :في قلبي أنثى عبرية
الكاتبة: د.خولة حمدي
النوع :رواية
دار النشر : دار كيان
عدد الصفحات : ٣٨٦
**********
#ملخص
كان للعنوان أثرٌ في شدّي لقرائتها ... فقد أحسنت الكاتبة الإختيار في ما يخص العنوان.
رواية في غاية الابداع , ما أعجبني فيها أكثر هو التسلسل المحكم للاحداث و ايضا التسامح الديني الرابط بين شخصيات الرواية , تظهر هذه الرواية العمق الكبير لهذا الموضوع من.خلال العلاقات الانسانية و الاجتماعية و التي تظهر جلية مع كل صفحة من هذه الرواية المميزة
الرواية لها طوابع مختلفة ... سأذكر بعض تلك الطوابع:
1- الطابع الديني : ثلاثة أديان مُزجَت بطريقة تُثير الدهشة من حيث احتفاظ جاكوب {اليهودي}بالطفلة المسلمة -ريما- التي لا عائلة لها ضمن عائلته اليهودية المتكونة من طفليه الموهوبين {سارا وباسكال}ومن زوجته ذات القوانين الصارمة {تانيا}
ومن بشكل اخر ... ارتباط أحمد من ندى ابنة سونيا -خطوبة فقط- رغم اصرار اهله واصدقائه بعدم المغامرة في الارتباط من يهودية؛ لكنه لم يأبه ... كذلك ندى لم تأبه لإمها المتعصبة ضد المسلمين والاسلام.
2-طابع الحب والتضحية: آآه ؛ الحب ... مغيّر الأحوال ومشتت الأفكار ؛ مولّع الحروب ومُطفئ النيران ؛ نور القلب وظُلمة العقل ؛ متعدد الأوصاف ونهاية الوجهات وبداية المطاف ... لا يصفهُ إلا من يعرفهُ ؛ ولستُ بعارفٍ له.
نجده في الرواية بغرابة بين ريما وجاكوب ... بين أحمد وندى ... وبين حسان -صديق أحمد- وندى.
3-الطابع السياسي: ذُكرَت في الرواية احداث عن المقاومة في جنوب لبنان وكيف دخلت فتاة يهودية الى المقاومة ضد الصهاينة المحتلين فذلك كان بحده انجازا للمقاومة وسلاح لا مثيل له ضد اليهود.
لم أهتم كثيرا بالطابع السياسي للرواية ربما لأني لا أُحب السياسة ...
كانت نظرتي عن اليهود هي نظرة سياسية فعندما اسمع كلمة يهود يتبادر الى ذهني الإعتداء ؛ القتل ؛ اغتصاب الاراضي الفلسطينية
لكن كلا من جاكوب وندى غيرا وجهة نظري بأن اليهودية دين سماوي وله اتباعه بينما الصهيونية امرمختلف تماما
4- وأخيرا وليس آخرا ... طابع العلاقات الاجتماعية.
وكذلك ان القصة واقعية وأبطال الرواية أحياء.انها تتمتع بأسلوب جذاب وممشوق .
سهلة السرد بسيطة في تراكيبها.
مشوقة في تسلسل أحداثها بحيث تشد القارءلها.
***********
#اقتباس
"لا تجعلي المسلمين ينفرونك من الاسلام ،فتطبيقهم لتعاليمه متفاوت ...لكن انظري في خُلق رسول الاسلام،وحده ضمن كل البشر خُلقه القرآن ."
#اقتباس
"آنستي... أنت يهودية، أليس كذلك؟
-إذن.. لماذا تساعديننا؟
رفعت عينيها في انزعاج وهتفت:
-وما شأن ديانتي بالعمل الإنساني؟ ألا يحثّك دينك على الرحمة والرأفة وتقديم يد المساعدة إلى من يحتاجها، مهما كان انتماؤه وعقيدته؟ أليست تلك رسالة جميع الأديان السماوية؟ "
#نجوان_حكمت
#في_قلبي_أنثى_عبرية
#د_خولة_حمدي
#دار_كيان
-
أحمد أشرف
أولا : النوايا الجيدة لا تصنع عمل أدبي جيد و متماسك
و حط تحت الجملة دي 100 خط
ثانيا :الرواية من النحية الأدبية تفتقد كل عناصر العمل الروائي الجيد
لا لغة و لا سرد و لا حبكة و لا أي شئ
اللغة ضعيفة لغة طالبة بالمرحلة المتوسطة
و السرد ممل أوي أوي إلي ما لا نهاية و لا يوجد به أي تشويق أدبي
و لا توجد حبكة علي الإطلاق بالعكس ببقي عارف اللي هيحصل بعد 20 صفحة بمنتهي السهولة
قبل أقرأ ما عدا أخر 50 صفحة اللي كان فيهم بعض التشويق
ثالثا: الحجم كبير جدا علي فكرة زي الفكرة اللي جات في دماغ خولة و هي بتكتب الرواية كان كفاية أوي 200 صفحة
تلم فيهم اللي هي عاوزة تقوله مش 386 مط و حشو غريب
رابعا : النصاري و اليهود مش بالسهولة دي نحية معتقادتهم بالعكس تماما مش بيسلموا أول ما يمسكوا المصحف
أو يسمعوا القرأن كانت مفروض تهتم بمواضيع و إشكاليات جدلية بين ال 3 أديان بدلا من أن يسلم الجميع علي العاطفة
ندي عشان بتحب أحمد
جاكوب عشان سارة بنته
و سونيا عشان ندي
و تانيا عشان جاكوب
مهرجان إسلام علي العاطفة شئ غير مفهموم و غير مبرر علي الإطلاق
حتي لو هي حاولت تبين عكس كده انهم بيقرؤا و بيقتنعوا بالإسلام طب قرؤا إيه طب أقتنعوا بإيه
طب أحكلنا حوار داخلي كده بين واحد بس من اللي أسلموا في روايتك بينه و بين نفسه نقاش كده جوه دماغه بعدين أسلم مافيش
دليل علي أنك مش عارفة أصلا لو عارفة كنتي حكيتي عشان كده إسلام علي العاطفة بشكل سطحي مهما حاولتي تغيري ده
نصيحة لخولة
إنتي كويسة و عملك ليس ضعيف بالجملة فيه حاجات كويسة و تحسبلك
هو مفكك ليس أكثر عاطفتك جياشة و حركتي جوايا مشاعر خاصة في خاتمة الرواية
و لهذا أعطيتك نجمتان أتمني تتعلمي من هذة الرواية و تشوفي أخطائك
و متتغريش أنها أطبعت 23 طبعة لحد الأن الرواية متواضعة
و معرفش كل الزخم اللي حوليها ده لزمته إيه كفاية كده عشان طولت قوي
شكرا
:)
-
Shaimaa El Khoudry
الأسم الأنسب لتلك الرواية: في قلبي أنثى مسلمة متدينة
كيف لرواية اسمها : في قلبي أنثى عبرية و تتحدث عن فتاة يهوديه وليس لها أي تفاصيل عن الحياة اليهودية سوى اجتماع الأسرة السبت على مائدة الطعام!!!!
الأحداث مفتعلة جدا، لا يوجد بها أي تفاصيل عن اليهود ولا معيشتهم و لا تفاصيل الحياة الدينية و لا تعاملاتهم مع المسلمين
ولا تفاصيل عن البلدان و طبيعتها تونس و لبنان...حتى المقاومة في لبنان كانت أحداثها هشه جدا.
لا يوجد غير الإسلام وليس أي اسلام انه الإسلام المرجو من كل مسلم، المثالي فقط
روايه مفتعلة و ضعيفة و تلعب على تيمية الروايات الاسلاميه مثل الرجل ذو اللحية السوداء و من أجل سلمي لسامية أحمد
تلك الروايات التي أراها تضر الإسلام أكثر من أن تفيده.. روايات مثاليه رومانسيه حالته مليئة بكل الأحداث.
روايه بها يهود و تونس و لبنان و مقاومة كيف تظهر بهذا الضعف
3نجوم من أجل استمتاعي بتفاصيل جزء من الروايه فقط
-
منى مانع
جذبني العنوان أتمنى ان يكون المضمون ثريا , بدأت في قراءته وسأحاول إن شاء الله أن أكمله...الرواية مستوحاة من أحداث حقيقية، تجسد ثلاثة أمور محورية فى حياة البشر”الحب والمقاومة والدين”,تحكي الرواية أحداثا ما بين تونس،
هي رواية محورها الاساسي ديني مع جانب رومانسي اجتماعي سياسي
حاولت الكاتبة مقارنة بين الاديان السماوية ولكن ليس من الجانب العقائدي لكن من الجانب البشري وتأثير كل دين علي متبعيه
حقيقة لا أدري ان كنت سأمنح هاته الرواية خمس نجمات.
أنهيتها ولم يتغيّر فيّ شيء ولم أضف إلى ذوقي الأدبي و ذوقي الفكري شيئا يستحقّ أن يذكر, تريد الكاتبة بطريقة مبالغ فيها، أن تثبت أن الأديان الأخرى أقل درجة من الإسلام، حتى فى حديثها، عن طبيعة المرأة اليهودية المستسلمة للرجل وأن الرجل اليهودى لا يحترم حقوق المرأة، ودفعها باتجاه أن أغلب الشخصيات اعتنقت الإسلام فى النهاية وتركوا دينهم، فى اتجاه يبرز أن هدف الكاتبة الأساسي هو التبشير بالإسلام وليس الدعوة للتعايش وقبول الاَخر
الكاتبة ركزت أكثر على وجوب الحجاب، وعلى قدسيته، وعلى أن المتدين بـ”الصورة الصحيحة” فى كل الأديان هو من يرتدى الحجاب، حتى أنها أشارت أن “ندى” اليهودية تضع على رأسها غطاء يخفي وجهها لكونها ملتزمة بتعاليم الدين ولا ترتدى مثل بقية البنات.
هذا بالإضافة إلى أنها دافعت بشكل شرعيا عن ضرورة ارتداء الحجاب، وكأن الإسلام لا يعني سوى الحجاب، وكأنه أول العالم واَخره للمرأة.
الرواية فى مستهلها،من عنوانه الى صورة الغلاف أعطتني انطباعا أنني ستقرأ محتوى عن تداخل الأديان في المجتمع بشكل عميق
و انني سأعرف أكتر عن اليهودية كديانة ممارساتها و طقوسهاو عن مجتمعاتهم و طوائفهم
و جزء عن الحرب الإسرائيلية على الجنوب اللبناني و عن عرب يهود تونس إلا أنني وبعد انتهائها، ادركني الارتباك، بعد أن وجدت نفسي أمام أفكار عنصرية، ترفع من درجة دين بعينه وأصحابه على الاَخرين جميعا، بل أن الأمر بلغ حد أن شخصيات شديدة التمسك بدينها تحولت فجأة إلى “الإسلام” بدون مقدمات منطقية.كا علاقة حب , وأسخف عبارة جعلتني أكره نفسي لأنني أكملت هذه الرواية هي هذه الجملة «ثم سارت بخطى محتشمة نحو القاعة المزينة حيث ينتظرها عريسها».
.
-
ياسين سويسي
رواية جميلة جداً فيها النية الصالحة تؤدي إلى الهدى بإذن الله، واستخدمت الكاتبة لمستها بأسلوب درامي ورومانسي
-
ضُحَى خَالِدْ
- رواية راااااااائعة لم تكن رواية فحسب بل كانت ملحمة متكاملة على جميع المستويات على مستوى الوطني والعاطفي والإجتماعي .
- مرهقة جدا بأحداثها تشعر بأنك في نهايتها كأنك كنت تسير مع كل بطل من أبطال القصة مشواره بالكامل وفي نهايتها تنفست الصعداء بما أننا وصلنا لنهاية المطاف أخيراً بنهاية رائعة ومرضية لجميع الأطراف بخلاف - حسان بالطبع - :(
- رغم أن القصة قد تكون غير واقعية ومتساهلة في بعض نقاط في بعض الأحداث لكنها بشكل عام ممتعة ومترابطة ونسق الأحداث بها مبهر .
- المحور الرئيسي للقصة جديد قد يكون مألوف للوهلة الأولى ولكنها بعد التعمق فيها تجدها مختلفة تماماً عن كل ما قرأت من قبل وكانت كل فترة تظهر نقطة تقلب مجرى الأحداث رأساً على عقب لتغير ما توقعته تماماً .
- رواية يصعب توقع نهايتها تماماً حتى الصفحات الأخيرة منها لم أستطيع تخمين ما ستؤل إليه الأحداث وبالفعل تغير كل شئ في النهاية تغير جذري .
- ريما , ندى تلك الفتاتان الرائعتان الملهمات لكل ما حدث في الرواية وإن كان الجندي المجهول في الرواية في أولها أحمد
- تفاعلت معها وإنفعلت بها بكل جوارحي وأحببتها جدا جدااااااااااااا
ااااااا من الأعمال القليلة التي أحزن لإنتهائها :) -
Yasmine Kamel
كتاب جدا مختلف وعميق ويناقش علاقة ال 3 اديان بطريقة متحضرة جدا وعميقة وروحانية .. اضاف لتفكيري كتير جدا بعد ما قرأته وفضل منه علامات مؤثرة في تفكيرى وارائي💙
-
Maysaa Salama
-
#فِي_قَلبي_أُنثى_عِبرية / د.خولة حمدي .
رواية من وحي الواقع
تتحدث في طياتها عن اليهود العرب ,
هي محاولتي الأولى للدخول إلى هذا العالم الغريب عني . !
خُيل لي في بداية الرواية أنني سأكتشف شيئاً جديداً عن هذه الديانة وِفقاً لمعرفتي المعدومة عنها .
لكنني فوجئت بنفسي أُصدم بواقع أعمق بكثير !
فوجئت بأنني اكتشفت لذة اعلان الاسلام و نطق الشهادتين لشخصيات كانت ضالة تائهة و شاء الله ذو الجلال أن منَّ عليها و أنار قلبها و دربها . . !
ارتعبت . . !
اخذت أجهش بالبكاء كلما نطق أحد الشخصيات الشهادتين . . !
سرت في داخلي قشعريرة غريبة ,
ماذا لو لو أولد على فطرة الاسلام . . ؟!
هل سأكون قوية بما يكفي لأواجه هجمة شرسة كهذه . . ؟!
أعطتني بعداً جديداً لمنظوري تجاه الديانات و التحرر الفكري من ضلالات نشأ عليها الكثير بفعل المجتمعات التي طغت على أعماق و معالم الرسالة الاسلامية بنقاءها و خلوها من الشوائب التي شوهت سمعة الدين البريئة من يومنا هذا . . !
سابقاً كان قلبي يتمزق و أحس بقلة الحيلة و الانكسار لأن ما ولدت عليه من فطرة و نعمة الاسلام نجح الكثير بتشويه صورته و وصفه بدين الدماء ,
كنت أشعر بأني عاجزة عن الرد و الدفاع . . !
لكن الحجج و النقاشات التي خاضتها البطلة يهودية الديانة مدتني بالقوة و شفت غليلي نوعاً ما و ساعدتني لأفكر في منحى جديد . .
حزَّ في قلبي عندما تحدثت عن امكانية أن تكون مسلماً بالوراثة فقط , فالبعض :
لا أهداف
لا قناعة
لا تمعن
لا فهم
لا تفكر
لا خشوع
مسلمون فقط لأداء الفرائض لا غير . . !
بكيت مراراً و تكراراً لمجرد التفكير في الفكرة بحد ذاتها . . !
اللهم لا تُزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا و ردنا إليك رداً جميلاً يا ذا الجلال و الاكرام . .
الحمد لله على فطرة الاسلام . .
-
.
قصة جميلة تحكي قصة يهودية إعتنقت الإسلام لكن ما شدني لها ليس القصة بل أنها تظهر التمازج بين الأديان السماوية الثلاثة و تسلط الضوء على روعة الإسلام حتى الآيات المذكورة في القصة تلمس القلب رغم أنني قرأت القرآن عدة مرات وقرأت تفسيره إلا أنني أحسست أنني أول مرة أقرؤها
بكل صراحة مدحها الكثيرون لكن أنا لم يرقني عنوانها لا أدري لماذا
ولكن منذ أيام قرأت أنها تسلط الضوء على فئة العرب اليهود حينها أحسست بشرارة كهربائية بدماغي شيء كنت أبحث عنه منذ زمن العرب اليهود طلما أردت أن أتعرف شخص من هذه الطائفة لأن هناك عدة أسئلة تدور برأسي أردت معرفة ما محلهم من الإعراب في عالمنا ما موقفهم من كل ما يحدث
لأنه من وجهة نظري اليهودية والعروبة لا يلتقيان أبدا
لكن إلتقيا عدة مرات
إلتقيا لأن هناك مسيحيون عرب تزاوجوا مع يهود عرب
إلتقيا لأن اليهود كتابيون و الإسلام يسمح بالزواج من كتابية
لكن أنا من وجهة نظري لا يلتقيان لسببين هما :
الأول :اليهود يكرهون العرب أكثر من الإسلام لأنهم لم يرقهم أن يكون خاتم الأنبياء عربيا بل أرادوه من بني إسرائيل مثل سابقيه
الثاني : أن الصهاينة لما إحتلوا فلسطين هذا لا يعتبر إعتداء على الإسلام فقط بل هو إغتصاب لأرض عربية تجمع كل العرب بكل أديانهم
لهذا راودتني هذه الأسئلة
كما أن هذه الفئة العرب اليهود رغم أنني لا أعرفها لكن كثيرا ما إستعطفتني و شفقت عليها لأني أحسن أنها منبوذة من العرب لأنهم يهود ومنبوذة من اليهود لأنهم عرب
-
Marwa Abdullah
بعد قراءة ثانية : الرواية ليس بحجم الضجّة التي أثيرت حولها .. لغتها عادية \ القصّة طغى عليها إنتماء و توجّه الكاتبة \ العنوان لا يتماشى كثيرا مع المحتوى : في قلبي أنثى عبرية كنتُ أعتقد أنني سأجد تفاصيلا كثيرة عن المجتمع اليهودي سواء في تونس أو خارجها إلا أنني لم أجد سوى تفاصيل مقتضبة حول إجتماع العائلة يوم السبت ..
طريقة التخلّص من جزء إلى آخر لم تكن بنظري موفّقة ، الكاتبة لم تجد ربط الأحداث بطريقة سلسة دون أن تُشعر القارئ أنه سيغيّر مجرى القراءة .
نجمتين و كفى .
-
anwarnairat
اعتقد الرواية كاسم جذبتني انزلتها .. لفتني اسمها لم ينصحني بها احد ولم يقرأها احد من معارفي واصدقائي رواية رائعة بمعنى الكلمة رواية تحمل احداث عشناها .. نعيشها الى الان وعاشوا بها اجدادنا انا الذي ابكتني فعلا هي فترة اسلامها وكتابة رسائل لاحمد وفترة الزمنية التي تتوفى فيها ريما هذه الفترة انا تأثرت كثييرا والذي يشدنا ويجذبنا اكثر ان هذه القصة حقيقية وليست من نسج خيال الكاتب وما اجمل ان نرى صورة تمثل ديننا الصحيح الذي شوه في الاونة الاخيرة بكثيير ......!.
-
صمت الحملان
لم تعجبني و لا تستحق الضجة يعني جيدة
الشي الوحيد الي حوار جيد و يشد وصراع انساني هو علاقة جايكوب اليهودي مع ريم
الفتاة اليتيمة المسلمة التي ربها مع بناته كابنه له واحبها وبعد ان كبرت ظهر على السطح المشاكل العنصرية والدينية
اماالباقي ندى و احمد وكل الي في الرواية كله هلس
-
Amal
من اروع الروايات التي تترك في نفس القارئ رغبة في التفكير بكل ما هو حوله والتعمق اكثر في الدين والصلاة والحياة ....تعاطفت مع كل حدث مع كل شخصية وكاني بدل منها بكيت وضحكت وفرحت وغضبت وافتخرت في نفس الوقت فهي مزيج رائع من كاتبة اروع 👌👌 انصح بقراءتها جدا 👍👍
-
Yamama Khaled
قرأتها في ٢٠٢٠/٨/١٣_٢٠٢٠/٨/١٢ من اروع الروايات ...تبكي معهم وتضحك معهم فالكاتبه ابدعت قي وصف الاحداث والمواقف ❤❤
-
Geo
أول كتاب ليا في 2016
افتتاح السنة الجديدة ،
بداية اللي خلاني اقرأ الرواية دي ان كل اللي قراها من اللي اعرفهم تقريبا قالوا عليها حلوة جدا
لكن انا مقررتش اقرأها واشتريها الا لسبب اني كنت فاكرة انها هتديني معلومات كتير عن اليهود وده باين من اسم الرواية لكن للاسف اتخدعت !!
كل الي قريته فيها مجرد ذم وتحيز من الكاتبة للاسلام و مفيش معلومات موضوعية تماما عن اليهود
لذلك لم احقق هدفي من قرائتي للرواية
مزاياها :-
فيها تشويق الي حد ما كويس
الاسلوب اللغوي سليم
عيوبها
احداثها محشية في الاخر بشكل غريب !! لكن انا مقدرة ان الكاتبة استمدت بعض الاحداث من مخيلتها علي احداث الرواية الواقعية ، لكن مش بالشكل ده
اسلامهم في وقت قصير ده مقتنعتش بيه
حجتها في عرض اسباب اسلامهم ضعيفة محستهاش !!
لو كانت موضوعية قليلا في التحدث عن الديانات بوجه عام كانت الرواية هتبقي احلا .. لكنها كل شوية تذم في اليهود .. قد يكون صحيح في الحالات الغير سوية زي ما في مسلمين طباعهم سيئة برضو
لكن اليهود انفسهم معرفتش عنهم حاجة صحيحة علميا أو دينيا
هبقي أقرأ كتب بقي
غلطان اللي يعتمد علي الروايات عشان يعرف معلومات عن حاجة هو عاوزها حتي لو هتبسطله الامور لان الكاتب ممكن تكون معلوماته خاطئة او متحيز لرأي ما .. أما الكتاب الموضوعي به أدلة وافية ومشبعة عن الروايات الف مرة :)
-
Mariam Nasha't
روايه دينيه .. اعرف عن كتاب ديني .. لكن الكاتبه تقدم .. روايه دينيه.. توقعت ان حديث عن التعايش .. الصراع.. اشياء مثل هدا .. لكن الشخصيات كلها تبدو نمطيه .. و بين نوعيين شرير للغايه .. او طيب للغايه!!
سونيا و تانيا .. و احمد و ريما .. ﻻ شئ خارج عن المالوف ..تتوقع ان تسلم ندي فيحدث.. ان تموت ريما فيحدث.. ان يحبها رفيق احمد فيحدث.. الامور تسير باحداث الافلام العربي في الستينات.. هدا بخلاف التحيز الكامل .. فالابطال من اليهود تهتز عقيدتهم بكلمتين ..لو ان الامر بتلك السهوله لاسلم الكوكب ..و الزي الاسلامي التي تطرحه .. تسلم ندي فترتدي عباءه طويييله حتي انها تتخبط فيها عند سيرها و شال الراس ؟ لما العباءه ؟ و في لبنان.. ليس حتي الزي التقليدي ؟ كان يمكن ان تصبح اعمق .. تطرح جوانب لحياة اليهود فتسبر غور القراء ... لكن اكتفت ان تطرح علينا حياة المسلميين مع صوره نمطيه لليهود كما تصورها الافلام القديمه
-
sarah imane
كانت لتكون رواية جيدة جدا لو حافظت الكاتبة على نفس نسق الجزء الأول حول علاقة اليهود و المسلمين و تعايشهم في مجتمع واحد في تونس كما في لبنان .لكن على عكس ذلك بدأت الرواية تأخذ منحى آخر يشبه المسلسلات المكسيكية حين فقد أحمد ذاكرته!!! ومن أجل ماذا ؟؟ ليت السبب كان مقنعا . أنا شخصيا وجدته سببا تافها ليفقد شخص ما من أجله ذاكرته ل 4 سنوات و ينسى هويته و دينه و إنتماءه
أيضا إسلام بعض الشخصيات لم يكن مقنعا خصوصا أن الكاتبة أظهرتها كشخصيات يهودية متشددة .أقصد هنا شخصيتي :تانيا و سونيا
كما أنني لم أستوعب سبب إقحام شخصيات مسيحية :كجورج و ميشال و ماري و الطفلين كريستينا و جابريال ثم إقصائها بموتها جميعا ، لذلك وجدتها شخصيات لا ضرورة لها في سياق الرواية بل أحسست أنها مقحمة محاولة من الكاتبة لإظهار الديانات الثلاث و تعايشها في أطر إجتماعية و سياسية و دينية و في قالب أسري في المجتمع العربي الواحد
-
Ahmed Gamal
.لم احب هذه الروايه . وجدت تحيز كامل من الكاتبه لدينها. فى حين انها لو كانت تجردت من المؤثرات المحيطه بها كان العمل خرج اروع بمراحل
وجهات نظر مختلفه مع بعضها تعبر بها المؤلفه عن وجهة نظرها الشخصيه .
الروايه تشبه رواية (مولانا لابراهيم عيسى) فى هذا الاتجاه . (الكاتب اتخذ منها منبر للتعبير عن وجهة نظره) فى مونولجات طويله لاشخاص العمل وللشرح و التحليل .
متفهم انبهار البعض بالعمل لانهم رأوا فيه انتصار الاسلام (متمثل فى شخصيات الروايه ) خاصة ان بعضهم كانوا من اليهود واهتدوا للاسلام.
لكنى رأيت فى الروايه تقليديه متناهيه (اقرب الى فيلم هندى او دراما تركيه رخيصه)