بنات إيران - ناهيد رشلان, عمر الأيوبي
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

بنات إيران

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الكتاب

سيرة ذاتية للروائية "ناهيد رشلان" تسرد فيها قصة أسرة إيرانية و ترفع النقاب عن التعقيدات التي ترافق كل امرأة تترعرع في مجتمع ذكوري. حزن "رشلان" منعها على مر السنين من سرد سيرتها الذاتية لتخبر كيف اختلفت حياتها عن حياة "باري", شقيقتها الحميمة. في عمر المراهقة, رفضتا التقيد بالأعراف السائدة و حلمتا بخوض غمار الأدب و المسرح, فكانتا تقرآن سراً الكتب الممنوعة و تمثلان قصصاً رومانسية. و فجأة انقلبت حياتهما, حين أجبرت "باري" على الزواج من رجل ثري و قاس جعل منها أسيرة منزلها. تفادت "ناهيد" الاقتران بشخص يختاره والداها, فطلب من والدها متابعة دراستها في أميركا. بعد أن اشتهر اسم "ناهيد" في مجال الأدب في الولايات المتحدة الأمريكية و تحررت من قيود عائلتها, تلاشت أحلام "باري"... فقد قضى زوجها على آمالها و طموحاتها, و حين تلقت "ناهيد" خبر وفاة "باري", عادت إلى إيران, التي أصبحت تحت حكم نظام إسلامي, لتعرف ما حدث مع شقيقتها العزيزة, و تواجه ماضيها, و تقيم ما يخبئه المستقبل لمنسحقات القلوب. كتاب "بنات إيران" لا يحكي قصة "ناهيد" فحسب, بل يجمع حياة كل من خالتها و والدتها و شقيقاتها في رواية تتناول موضوع الحزن و الرابط الأخوي... و الأمل.
عن الطبعة
  • نشر سنة 2008
  • 303 صفحة
  • [ردمك 13] 9789953278018
  • دار الكتاب العربي

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
3.8 40 تقييم
223 مشاركة

اقتباسات من كتاب بنات إيران

من احدى الكتب التي اعيد قرائتها اكثر من مره 💜

مشاركة من godziila
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب بنات إيران

    40

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    - لم أدرك في البداية أن الكتاب ماهو إلا سيرة ذاتية لناهيد وأن بطلة الرواية ماهي إلا كاتبة الرواية نفسها فعلاً !!!! وهذا برأيي أكثر شئ مؤثر ان تتاكد من أن كل كلمة وردت في الكتاب حقيقية تماماً وغير مبالغ فيها او تم تأليفها :(

    - عن حياة الفتيات والنساء بإيران الأمر مأساوي جداااااااااااااااااااااا عبارة عن كابوس تحلم كل فتاة بالخروج منه ما أمكنها ذلك قمة الكبت والتحكم والسطوة والتعدي على حقوقها التي لم تكن موجودة أصلاً وغير معترف بها :(

    - معاناة كبيرة عاشتها ناهيد بداية من اخذها من حضن مريم حتى ما عاشته من موت باري ووالدها وتغير حال بلدها وما وصل إليه حال أسرتها .

    - أكثر من أثرت بي من الشخصيات هي " باري " تلك الفتاة المسكينة التي كانت الأكثر شقاءاً على مدار الأحداث كلها وأقساهم نهاية وهو ما أوجعني جدا ان ما حدث في الرواية لها حقيقي تماماً :(

    - الرواية رااااااااائعة جسدت بشكل مخيف وواقعي جدا ما يحدث في إيران وما قد حدث فعلاً من أيام الشاه مرورا بالخميني والكثير منه قد كان خفي عليّ ولم أكن أعرف تماماً بعض التفاصيل القاسية مما تعانيه الفتيات بإيران .... رحم الله باري :(

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    استفتحت سنة 2014 بقراءة هذا الكتاب الذي كان توصية من إحدى صديقاتي و قد كنت مترددة بشأن قراءته في الأول و حكمت على العنوان أنه ربّما يحكي على المجتمع الإيراني من الناحية الدينية و ربّما يركز على الجانب المذهبي.ثم تعاهدت و صديقتي على افتتاح سنة 2014 به و فعلا بدأت قراءته في اليوم الأول من شهر يناير 2014.

    في القسم الأول تتحدث الكاتبة الإيرانية ناهيد رشلان عن المجتمع الإيراني في الخمسينات و الستينات من القرن الماضي و تلقي الضوء على المفارقات و المتناقضات في الدولة الإيرانية خصوصا ما بين مدينتي طهران و الأهواز و روت ذكرياتها بتفصيل لذيذ و بأفكار عادلة غير منحازة لأحد و هذا ما أثار فيّ الإعجاب فقلّما نجد تلك السير الذاتية التي يكتبها أصحابها، قلّما نجدها موضوعية و بمشاعر معتدلة. و في هذا القسم الأول من الرواية شدني سرد وقائع عيش المراهقين من الفتيات و الفتيان في إيران إبان حكم الشاه حيث أنهم خاصة البنات كانوا يحلمون بأشياء كثيرة و يحاولون المجاهدة من أجل تحقيق تلك الأحلام و الطموحات فمنهم من أفلح و منهم من فشل و فشل باري أخت ناهيد كان فشلا أليما بحق بغض النظر عن ماهية حلمها و هو في أن تصبح ممثلة في إيران. كذالك مشاكل و تعقيدات مشاريع الزواج في إيران هي الأخرى أذهلتني و التي تتبنّى القساوة و التسلط و التجبّر في مبدأ إختيار شريك الحياة.

    في القسم الثاني تتحدث الكاتبة عن تجربتها بنجاحها و سفرها إلى أمريكا و تروي المطبّات التي واجهتها لتستقر في الأخير مع زوج من دين يهودي و جنسية أمريكية هي المرأة الإيرانية دينها الإسلام و مذهبها الشيعي غير أن هذا لم يكن ليجعلها تتردّد لأنها أعلنت و بصراحة عدم تمسكها بالدين الذي سمّته في عدة مرات بالثقافة. هنا كشفت الكاتبة عن شخصيتها العلمانية الشديدة و فكرها المتحرر الحداثي حيث أنها تعتبر الدين ثقافة و تعتبر نفسها قد تحررت و شعرت بالسكينة من القيود الدينية و الثقافية الإيرانية.لنجدها في مرتين أو ثلاث تعلن مقابل هذا حزنها و تذبذب مشاعرها في بيع هذه المعتقدات بالمجان..!!!!.

    لتختتم الكاتبة في قسمها الثالث من الرواية بقصة حادث أختها باري و محاولاتها المتكررة لمعرفة ما جرى بالضبط غير أنها لم تفلح في إيجاد الإيجابات التي تريدها هي.أستطيع القول أن القسم الثالث من الرواية هو ما اثار فيّ المشاعر المختلطة حيث تفاعلت مع قصة باري التي خانت نفسها قبل أن تخون زوجها و التي عاشت تعيسة و لم تقدر على منح نفسها و لا على منح زوجيها السعادة. لم أستطع فهم التقلبات المزاجية لباري و لا أن أكون متعاطفة مع تسلّط و تجبّر والديها حيث أنّهما لم يساعداها البتة على الوقوف على قدميها و البدء من جديد.

    ربّما العبرة الوحيدة التي استطعت أخذها من هذه الرواية بالرغم من أن العبر كثيرة هي كيف لابدّ علينا أن نكون واقعيين و أن نرتّب أحلامنا في خزانة العقلانية و نصنّفها حتى لا تأخذنا الطموحات و الأحلام لمصب نهر جارف لنجد أنفسنا في الأخير خائري القوى و نستنتج أن مكاننا الأخير للراحة هو القبر.

    نستطيع أن نحلم كما يبدو لنا و نقدر على برمجة عقولنا بأننا طموحين و لكن الأهم من ذلك هو عرض هذه الطموحات على ميزان الشرع أولا ثم على ميزان الأولويات فلا ينبغي لنا ان نسعى وراء تحقيق حلم على حساب زواج أو عائلة سعيدة مثلا. و هذا ما لم تتقنه باري.

    عندما أعلنت على نيتي قراءة هذه الرواية على الفايسبوك راسلني أحدهم أنه لا يجب عليّ قراءة كتب الفرس الروافض و بدلا من ذلك لابدّ و أن أتمتّع بالمؤازرة و أقرأ للسوريين، من جهتي ما إن قرأت الرسالة حتى ضحكت ملء ثغري و قلت في نفسي:" يا إلهي أليس للتفاهة و الحمق و الغباء حدا معينا تنتهي عنده"..يسعدني ان أردّ على الرسالة و اقول:

    كيف نستطيع فهم الآخر إذا لم نقرأ أفكاره ؟ هذا من جهة و من جهة أخرى أيجب علينا في كل دائرة التذكر بأنّنا قوم وسط الدائرة و الجميع أعداؤنا؟؟أنا شخصيا لا أرى عدوا أقرب إلينا من أنفسنا نحن، إذ أننا نستمر و طوال هذه السنين في إتعاب عقولنا بالكلام الفارغ و بالتحليل العقيم بدون فائدة و لا تحصيل حتى إذا نصحتهم بالقراءة يتهمونك بالانتماء الفكري إلى أولئك.

    أخيرا و ليس آخرا هذه الرواية أعطيتها خمس نجمات من خمس لأنها فاجأتني و علّمتني ما معنى الشادور و عرّفتني بتاريخ إيران و بطقوس المجتمع الإيراني شديد التناقض كما أبهرتني الكاتبة باعتدالها في وصف المشاعر و التحدّث عن وطنها و أحبائها و الناس الذين عرفتهم بكل أدب و لباقة و إبداع.

    و بنفس الطريقة حاولت كتابة مراجعتي عن رواية بنات إيران للكاتبة ناهيد رشلان

    سهيلة سعدوني

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    الكاتبة: ناهيد رشلان

    عدد الصفحات: 303

    التقييم: 4 نجمات

    بعد شفائي من تبعات قراءتي لكتاب " رجم ثريا" الذي أدخلني في كآبة وجعلني اقرن اسم إيران بالسواد هاهو كتاب "بنات إيران" الذي تروي فيه ناهيد رشلان سيرتها وسيرة اسرتها يعيدني إلى ذلك الأسى مجددا.

    الجملة التي أريد الانطلاق منها لكتابة مراجعة هي آخر سطر في الكتاب، "أجل ياعزيزتي باري، لأعيدك إلى الحياة كتبت هذا الكتاب“

    تروي الكاتبة على مدى ثلاث فصول متعاقبة : "إيران" .."امريكا".."أرض الجواهر" سيرتها وسيرة نساء ايران فكانت أختها باري المرآة التي عكست دمار أحلام فتاة ايرانية نشأت في عائلة كل من فيها مضغوط، الأب حازم بحكم الأعراف والتقاليد، والأم لا يعدو دورها عن كونها وعاء لإنجاب الأطفال والموافقة على كل ما يقول زوجها سواء أكان خطأ او صوابا... في هذه العائلة تربت خمس بنات وولدين ذكرين كان لهما كل ما طلبا وما لم يطلبا حتى بحكم المجتمع الذكوري الذي يبيح لهما ما لايبيح لأخواتهن...

    "باري" و "ناهيد" كانتا الوحيدتان المختلفتان عن مجتمعهما حاولتا الظهور بشكل مغاير عما كنت تتصف هبه بنات جيلهما من خضوع والتوقف عن التعليم في انتظار الزوج المناسب الذي يتولى التفكير عنهن، يغلق عليهن في بيته ويتوجه للعالم الذي يفتح له يديه بكل ما اشتهى ...

    "ناهيد" تحدت ونجحت في السفر واكمال دراستها في امريكا بينما "باري" توالت عليها النكبات من حيث لا تدري بدء بإبعادها عمن تحب وإجبارها الزواج برجل مريض نفسي غطت ثروته على كل عيوبه، إلى رفض اسرتها طلبها الطلاق خوفا من العيب وكلام الناس الذي سيلحق بها، وصولا إلى حرمانها من ابنها ووضعها في المصحة النفسية ثم موتها بطريقة محزنة جدا..كانت ضحية مجتمع لا يؤمن بالحب ويخنق الأحلام في المهد، وضحية قانون يعطي حق كفالة الطفل للرجل مهما كانت حجم عيوبه...

    تعددت آلام النساء في هذا الكتاب بين الخنوع والظلم والاستهزاء بهن وحرمانهن ابسط حقوقهن، فتطرقت الكاتبة إلى القوانين الجائرة التي وضعها الشاه والتي كانت بالدرجة الاولى لإخضاع المرأة والتي جدها المجتمع ذريعة فعالة وناجعة، في حقبة الشاه كان كل شيء مقيد، الناس تعيش الجوع والحرمان بينما يحيا هو البذخ في ظل الوضع الاقتصادي الراهن آنذاك والشراكة المثمرة التي عقدها مع امريكا والانجليز... ضاق هواء إيران بحجم البطش والقمع الذي كان يتعرض له الناس، فجاءت ثورة الخميني التي انتظرها الجميع طويلا ودفعت فيها ارواحا لا تعد ولا تحصى ولسوء الحظ كانت ثمارها مرة جدا، صحيح أن الشراكة فضت مع الامريكان والانجليز لكن حال الحريات تقهقر وأصبح أسوأ، فرض الطوق على الكتب والبرامج والمجلات وكل شيء... والنساء كالعادة كن في فوهة مدفع التغيير فحجبت حرياتهن أكثر وأجبرن على أشياء عديدة كالشادور مثلا حتى لو عن غير اقتناع...

    الكاتبة كانت جذابة في لغة الوصف والإنتقال بنا في فصول حياتها وحياة من حولها بكل براعة واتقان تجعلك تتقمص كل شخصة وتعيش ألمها بنفسك، كما أن طرحها أو تطرقها للأوضاع التي مرت بها إيران السياسية والاقتصادية كان موفقا دون الانحياز إلى طرف معين إذ أنها كتبته بعيدا عن ايران بعد سفرها إلى امريكا واستقرارها هناك وتكوين عائلة مع احراق حلم العودة إلى الوطن الأم، طبعا باستثناء الضغوطات النفسية التي صحبتها معها إلى هناك ...

    مما اقتبست:

    قطعت احدانا عهدا للأخرى بألا نتزوج إلا بعد حب، وقررنا أن الزواج المدبر كارثة، انظروا إلى والدي و محترم، علاقتهما أشبه بعلاقة الأب بابنته منها بعلاقة زوج بزوجته. وانظروا كل الفتيات في المدرسة مخطوبات إلى رجال لا يكدن يعرفنهم وعليهن أن يشاركنهم حياتهم. لم نشأ أن نكون حلقتان في سلسلة التقاليد الطويلة التي ترجع إلى أسلافنا. كان علينا أنا وباري أن نكسر هذا النمط .

    ***

    لم أكن أفتقد وجود ولدي البتة، ونادرا ما كانت الفتيات الاخريات يتحدثن عن آبائهن بل لم يكن هناك علاقة حقيقة معهم. الآباء مجرد صورة بعيدة في حياة الفتيات الإيرانيات إلا عندما يتعلق الأمر بالقوانين والعقاب

    ***

    أعرف أن الأمور في إيران لم تتحول من الخير إلى الشر ، وإنما من سيئ إلى ربما ما هو أسوأ.

    ***

    غالبًا ما اتمنى أن أحطم حياتي إلى أجزاء ثم أجمعها معًا بطريقة مختلفة ، العودة إلى الوراء صعبة عندما يكون أمامك عدة خيارات.

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    أعرف أن الأمور في إيران لم تتحول من الخير إلى الشر ، وإنما من سيئ إلى ربما ما هو أسوأ "

    أهي رواية عن القهر والكبت في إيران ... بجانبه المتحرر المغلوط والمنقوص على أيام البهلوي .. أم بثورته الإسلامية الداعية للدمقراطية ومن ثم رأينا التشدد في عهد الخميني .. وحرب إيرانية عراقية .. ومنازعة على الحدود النفطية - الأهواز على سبيل المثال - ..

    أم

    " لكن ثمة ثقب في داخلي ونقص . فأنا لا أشعر بأنني إيرنية أو أمريكية على حد سواء "

    سيرة ذاتية لكاتبة تغربت في وطنها أولاً وفي أمريكا ثانياً ..

    أم

    " لكن فقدان باري ترك ثقباً في وجودي ، زاده عمقاً ودكنة عدم اليقين الذي يكتنف ما حدث وكيف حدث "

    " لأعيدك إلى هذه الحياة كتبت هذا الكتاب "

    تخليد لذكرى تلك الفتاة المحبة ، المليئة بالأحلام – المتمثلة في شخصية باري – ولكنها عانت ما عانت لتنتهي بتلك القسوة مترنحة على حافة الموت ....

    وبين كل هذا وذاك ... قراءتي أنا هل كانت بحثاً عن ذات ،، حق ضائع ،، وطن .... أم أنها مجرد تجزية للوقت ..

    في أثناء ذلك اصطدمت بالواقع الإيراني الذي لا أعرف عنه شيئاً البتة ... فاسم إيران مقترن بشيئين فقط " شيعة و عميل خائن – ولم أجرب القراءة عنها قبلاً وكأن القراءة عنها ستعد خيانة - ... لن أقول أن هذه الرواية حافلة بالأحداث التاريخية ولكنها تسلط لمحة سريعة ومقارنة بين 3 عهود مختلفة في إيران ..

    لغة الرواية – المترجمة إلى العربية – كانت عادية ولكن لحسن الحظ أنها لم تفقد الرواية طابعها ...

    هل سيختلف الأمر إن قرأناها باللغة الأصلية التي كتبت بها الرواية !!

    وقبل أن أقول أخيراً ...

    " شهدنا الكثير من السنوات الحالكة ، لكن الأمور أخذت تتحسن والحمد لله ، لا بد أن من الصعب عليك أن تعيشي بعيدة عن الوطن ، الوطن هو الوطن على الرغم من كل مشاكله "

    في ولاية رئاسة الدكتور محمد خاتمي ( 1997 – 2005 ) شهدت إيران فترة من الإصلاح النسبي

    " لا بد أنك تحنين إلى الوطن ، لا شيء يشبه الوطن "

    وأخيراً

    أعاد إلي هذا الكتاب شهيتي للقراءة ..

    رغم حزني على باري ...

    "غالبًا ما اتمنى أن أحطم حياتي إلى أجزاء ثم أجمعها معًا بطريقة مختلفة ، العودة إلى الوراء صعبة عندما يكون أمامك عدة خيارات"

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    رواية : بنات ايران

    تأليف: ناهيد رشلان

    عدد الصفحات: ٣٠٣ صفحة

    من اصدارات دار الكتاب العربى

    التقييم: ٥/٣

    ***********

    فى طباعة ورقية اكثر من فاخرة -و اكثر من مكلفة ايضا ٦٧ جنية ثمنها- كانت رحلتى مع كلمات ناهيد و افكارها و تشابك حياتها المعقد

    بكثير من الصراحة و الانفتاح تفتح ناهيد اسرارها الشخصية و دقائق تفاصيل حياتها و حياة اسرتها لتكلل بهذا الكتاب محاولة لابقاء "بارى" اختها حية الى الابد ان لم يكن فى سطور الورق فيكون فى اذهان القراء ممن لن يستطيعوا سوى التعاطف من الشقراء التى كسرتها الظروف و حملها المجتمع اكثر مما تستطيع نفسيتها الهشة تحمله

    سألتى صديقة عنما اذا كان الكتاب يذكر الخمينى فاجبت و انا فى الصفحات الاولى ان الاجابة هى نعم بالتاكيد فالايرانيات يلقون بالملامة دائما و ابدا و لكل شئ و عن اى شئ على ثنائى الشاة/الخمينى

    فى حبكة تقليدية لروايات الكتابات الايرانيات-و اشهرهم شيرين العبادى- بمجتمع منغلق خانق فى حكم الشاة رغم التجديدات الشكلية يليها ثورة لا تملئ النفوس الا امل يتبعها بالتاكيد حرب طاحنة بلا مبرر و مجتمع اكثر اختناق و انغلاق تلك المره دون محاولات التجميل حتى ، و تبقى امريكا مهرب من الجنون لتظل العلاقة الدائمة لامريكا العدو/ الصديق

    دينا نبيل

    ٢٢-٩-٢٠١٤

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    تتميز الاحداث بميزة سياسية وفيها كثير

    من التاريخ والحضارة الايرانية الاسلامية

    ايران ايام حكم الشاه .. وضغط امريكا عليه

    ثم انقلاب رجال الدين وجعل ايران كجمهورية اسلامية

    حكاية اجتماعية واقعية

    انهيتها في يوم واحد قراءة متصلة

    أكثر من رائعة ..

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    جميلة جدا هذه الرواية ♡ علمتني عن امور لم اكن اعرفها من قبل عن تاريخ ايران في حكم الشاه و احسست وكاني سافرت عبر الزمن لباريس الشرق في ذاك الزمان ومن ثم تدريجيا اخذتني معاها لمابعد الثورة والتغير الذي طرأ من عدت جوانب ، حقا احسست اني عشت في تلك الحقبة حزنت جدا على " باري " توقعت ان تكون نهايتها سعيدة بعد الذي عانته ولكن الذي صدمني حقا زواج ناهيد من اليهودي ! فكيف للفتاة التي لم يسمح لها والدها باستكمال دراستها في الخارج لو لا الظروف التي طرأت والذي كان يمنع ابنته الاخرى من الصعود على مسرح المدرسة بان تتناسا والدها واسرتها وتتزوج من يهودي ..بالنهاية انصح بقرأت هذا الكتاب فمن المهم جدا برأي ان نطلع على تاريخ وثقافه وسياسة الشعوب خاصة المجاورة لنا ؛)

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    هذا الكتاب تروي فيه الكاتبة سيرتها الذاتية

    ظهرت معالم تعاسة المرأة جلية واضحة

    حيث ارتطمت جميع أحلامهن بصخرة الواقع

    إذ لم يكن حكم الرئيس الجديد أفضل من حكم الشاه

    إنها حقاً مأساة

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    اجمل ما في هذه الرواية هو الكم الجيّد من المخزون الثقافي الذي تتلقاه اثناء القراءة،تجعلك متحمس لمعرفة المزيد عن البلدان الغريبة والبعيدة بعض الشيء

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    تتكون الرواية من ثلاثة فصول : •الفصل الأول (بنات إيران)٠٠

    في هذا الفصل تتحدث الكاتبة عن نشأتها بين أحياء طهران، إلى ان أخذها والدها إلى الأهواز وتغيرت حياتها، كما تتحدث أيضاً عن التغيرات التي صاحبت تلك الفترة أيام الشاة إثر التوقيع على معاهدة الصداقة بين إيران والولايات المتحدة (سنة١٩٩٥)،ومانتج عن هذه المعاهدة التي رفضها رجال الدين المعادي للتغريب والغرب، ممادفع أمريكا للمساعدة في تشكيل جهاز السافاك( شرطة الشاه السرية القوية)٠

    تتناول أيضاً وصف لحالات المرأة ، كيف يتم إجبارها على الزواج ، وممارسة نظام القمع الذي يملي عليهم كيف يشعرون ويعيشون، فرض الرقابة من قبل وزارة الإعلام التي تتحكم بطباعة المخطوطات، فتمنع الكتب التي تحتوي على رسالة سياسيةأو تفسر على هذا النحو٠

    •الفصل الثاني( أمريكا )٠٠

    وفيه تبدأ رحلة ناهيد نحو الحرية التي ناشدتها، تلتحق بأحدى الكليات، وتواصل مشوارها الدراسي ، مع شعورها بانعدام الأستقرار ووجوب للحذر ٠ في هذه الأثناء تزداد الأضطرابات والإعتقالت والتعذيب والإعدامات داخل إيران ، وتقوم ثورة الخميني المعارض لحكم الشاه والغربيين

    •الفص الثالث(أرض الجواهر)٠٠

    ترجع ناهيد إلى إيران لزيارة أهلها ، يعقب ذلك بعض الاضطرابات مما يضطرها إلى المغادرة لأمريكا ، ويستمر الحال إلى أن يهرب الشاه إلى مصر وعدة دول لطلب اللجوء السياسي ، ويعود بعد ذلك الخميني لإيران بعد أن نفي لعدة دول، وتبدأ بعد ذلك حركة الإصلاحات ومعاقبة الأشخاص الذين عملوا مع نظام الشاه ،وتعرضت المكاسب القليلة التي حققتها المرأة في عهد الشاه الى الإنتكاس، وأصبح ارتداء الشادور إلزامياً، وجرى الفصل بين النساء والرجال في أماكن التجمعات، كما أطلق التطهير الثقافي ضد كل ماهو غربي ،وأصبحت الرقابة على الكتب أسوء مما كانت عليه من قبل، في هذه الفترة هرب بعض الإيرانيين خوفاً من العيش في ظل حكومة إسلامية٠

    • في هذا السيرة تعرفت على كثير من معالم إيران ( طقوس الزواج، يوم النوروز وطريقة أحتفالهم به) ، وتعرفت علىالوضع السياسي والإقتصادي والإجتماعي في فترة حكم الشاة٠

    •أكثر ما استفزني هو ان الكاتبة تعرف عن نفسها على انها مسلمة ، وهي لم تتطرق لهذا الموضوع في كتابتها لهذه السيرة ، فقد نشأت متحررة ، ولَم تلتزم لا بالحجاب الشرعي ولا بالعادات والتقاليد ، وسمحت لنفسها ببعض التجاوزات عندما سافرت لأمريكا، كذلك عندما تزوجت من يهودي أمريكي ٠٠!

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق