حقا إنكن نساء منكر
هي رواية لم تنضج بعد.. لا بها حبكة ولا نقطة تأزم ولا حل ولا أسلوب أدبي ولا لغوي ولا شيء. نهايتها ساذجة جدا و لا يمكن أن يصدقها مراهق حتى.
من ناحية المحتوى فهو اعتيادي جدا و فكرة مكرورة لأبعد حد و مستهلكة جدا ألا و هي : الحب
تحكي البطلة عن الحب و قد اتضح قصور الكاتبة عن التعبير عن الحب جليا مما أشعر القاريء أن سبب كل الأفعال التي قامت بها البطلة هو الرغبة في اشباع رغباتها و شهواتها و ليس الحب.. فلو استطاعت المقرن الوصول إلى قلب القاريء في وصف مشاعر بطلتها لما وصل مثل هذا الشعور إليه.
أحداث عديدة لم أستطع تصديقها ؛ أولا سفرها إلى لندن جاء مبتورا و بلا مقدمات
ثانيا اقتياد البطلة غلى مقر الهيئة لم استطع تصديق احداثه ابدا لا أدري اسبب الأسلوب الركيك بالسرد أم لعدم ترابط الأحداث.
في النهاية استفزني جدا حديثها عن نساء المنكر و كأنهن لسن كذلك و خصوصا تلك ال"خولة" التي تستهجن اعتقالها بالرغم من اعترافها بإقامة علاقة غير شرعية مع حبيبها و كأن هذا الأمر ليس حراما..
في النهاية قد يكون الحب أمر مختلف كليا عن ممارسة الرذيلة و هذا ما لا تستطيع بطلات الرواية فهمه أو الاقتناع به