في بَعض الأحيان ترجمة الكتب تفقدها شيء من قيمتها الفكرية والأدبية، وذلك بسبب الإختلاف الذي قد يوقعه المترجم على النسخة الأصلية.
واجهتني صعوبة الفهم لبعض البيات؛ فمنها ما لايمكن إسّتِساغته بسبب شرود المعنى المُراد منها في الأصل.
في هذه الرباعيات شيء جميل وهو المتعلق بالأبيات التي خصَّ بها رفيقه "شمس تبريز"؛ غالباً ما كانت أبيات العشق تَصِف المَعشوق/المعشوقة لكن هنا في بعض منها يَصف الرَّفيق على غير عادة الشُّعراء.
رُباعِيّات فَصيحة تحتاج إلى التَّمعُن والتَّدبر لإسّتِساغة معانيها وفِهم ما فيها.