اقتباسات من كتاب كيفما فكرت فكر العكس

الفكرة السيئة، إن نُفّذت، تصبح أفضل من فكرة جيدة بقيت فكرة.

في المرة المقبلة، عندما تزور معرضاً فنياً، أو تطّلع على جديد في أي مضمار، راقب تأثيره فيك وحاول تكوين رأيك الخاص

الجهد الذي تبذله للتصالح مع ما لا تفهمه، يزيد قيمته عندك ما إن تستوعبه.

إذا كانت الأعمال طازجة وجديدة، لا يمكنك أن تتوقّع أن تُعجب بها من النظرة الأولى، لأنها غير قابلة للمقارنة بأي شيء تعرفه.

نادراً ما وقعت عيناي على عمل شخص يمتلك وجهة نظر، عمل لا يشبه إلا نفسه.

99 في المئة من الملفات التي رأيتها كانت عالية المستوى.

‫ لكن 98 في المئة منها احتوت صوراً رأيتها من قبل.

‫ بالطبع، لم تتناول الموضوع نفسه أو المكوّنات، لكنني لم أستطع مغالبة الانطباع بأنني لا أرى جديداً.

‫«معظم الناس… أناس آخرون.أفكارهم… آراء غيرهم،حياتهم تقليد،شغفهم مقتبس».

‫أوسكار وايلد

أننا مُنحنا هذه «الأنا» لسبب وجيه.

‫ للعظماء «أنا» عظيمة، لعل هذا ما يجعلهم عظماء.

‫ فلنُحسن، إذاً، استخدامها بدل أن نحاول إنكارها.

‫ الحياة تتمحور «حولي» في كل الأحوال.

❞ اطلب صفعة على الوجه. ❝

‏

في المرة المقبلة، بدل أن تسأل إن كان صحيحاً، اسأل ما الخطأ.

افعل، ثم أصلح.

«الرجل المنطقي يتكيّف مع العالم.

‫ الرجل غير المنطقي يجعل العالم يتكيّف

‫ معه.

‫ كل التقدّم يعتمد على الرجل غير المنطقي».

معظم الناس منطقي، لذلك ينجحون بشكل متواضع

في صغرنا، نقفز في حوض السباحة، أكنّا نجيد السباحة أم لا نجيدها.

‫ لا خوف يداخلنا.

‫ نسبح أو نغرق.

ما يريده هذا الرجل سيحصل عليه.

‫ لكن عليه أن يريده كفاية لينطلق ويناله

اعثر على طريقة لتمتلكه (وستجد الوسيلة)،

«يهدف كل رجل إنكليزي إلى أن يبلغ قبره قبل أن يعاني لحظة إحراج». جون كليز

حتى عندما نختار أن نكون خجولين،

‫ ونرضى باللعبة الآمنة، علينا التوقف للحظة لنتخيّل ما يفوتنا.

الفرق أن هؤلاء الأشخاص، حينما يتعيّن عليهم اتخاذ قرارات، فإنهم يذهبون إلى الجامح منها، من دون أن يكونوا متيقنين من النتيجة، لكنهم يعلمون أن القرارات الآمنة حافلة بالأخطار

الأفكار الأصيلة تصدر عن الأصيلين، الأشخاص الذين يعرفون، بالغريزة أو بالبصيرة، قيمة الاختلاف، ويدركون أن البقاء في مساحة المألوف خطر.

: «لا يهم من أين تأخذ الأشياء، بل إلى أين تأخذها»