على الرغم من أني أعرفه، وقرأت كثيرًا من قصائده متفرقة من قبل، إلا أن متعة الإمساك بالديوان وقراءته متتابعًا كان لها بريق خاص! وجميـــل .. وممتع
.
شهادتي على مي رضوان .. مجروحة، فأنا أحب ما تكتبه جدًا ..
في هذا الديوان الذي أعده عميقًا وكبيرًا معًا تمزج مي بين العام والخاص، وبين المشاعر الإنسانية العامة والعاطفية القريبة جدًا ..
كل ذلك بأسلوب شعر العامية السهل الممتنع
مش عايزة ورد
ومش عايزة عشوة وتذكرتين سينما
و البعيد أصلاً أحلى
وعايزة أفوق م الحلم ده
وعمر الرضا ما يتفرض بسكوت
...
الديوان جميل وإخراجه جميل ...
ولم تنس مي رضوان أن تضع لمستها الخاصة خارج أبراج القصائد العاجية .. لتكتب شكرًا لكل من حولها جاءت فيه روحها المرحة الجميلة، لاسيما وهي تقول لوالدتها ..
ماما لما مابردش ع الموبايل مببقاش مخطوفة ولا مقبوض عليّا ولا متعلقة ف فوهة بركان .. ببقى مش سامعاه بس ..
إنتي دايمًا صح حتى لو قلت عكس ده :)
.
تسلمي يا مي .. ويسلم لنا إحساسك وشِعرك :)