كيف استطيع قراءة الكتاب
الحفيدة الأميركية > مراجعات رواية الحفيدة الأميركية
مراجعات رواية الحفيدة الأميركية
ماذا كان رأي القرّاء برواية الحفيدة الأميركية؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.
الحفيدة الأميركية
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Ilhem Mezioud ( إلهام )
زينة أو الحفيدة الأمريكية كما جاء في عنوان الكتاب، قصة شابة مسيحية عراقية الأصل والمنشأ امريكية الجنسية اكتسبتها من خلال السنوات التي عاشتها هناك رفقة عائلتها الفارة من بطش نظام جثم على صدرها، عذب والدها لمجرد وشاية صغير من احد اصدقائه، جعل عائلتها تترك العراق هربا للأمان فكانت أمريكا الوجهة... غير أن زينة على عكس العائلة عادت إلى العراق لكن ليس شوقا الى الوطن الأم وانما على متن طائرة امريكية خلال الغزو الأمريكي للعراق سنة 2003 عادت بصفتها مترجمة تحمل الحرية لأبناء شعبها، جاءت من اقاصي الأرض لتخلصهم وزملاؤها من بطش دكتاتور فكان الدم العراقي مثل كل مرة هو الذي سقى الأرض والشعب هو من دفع الفاتورة.
هنا على أرض العراق اصبحت تعيش حياتين لا تدري لماذا هي مع .. ولماذا ضد ...ومازاد من تزعزع ايمانها بنبل القضية التي اتت من اجلها رفض جدتها القاطع والتي رغم حبها الشديد لزيونة كمان كانت تسميها غير أنها لم تتقبل فكرة انضمامها للجيش الامريكي المحتل ولو كمترجة لا دخل لها بالقتل والتدمير.
الجدة رحمة هذه العجوز التي اختزلت في قصصها وتصرفاتها تاريخ العراق الجريح، اولادها المشتتون في كل بقاع الارض في اوروبا والوطن العربي، وكأنه مكتوب على هذا الشعب ان لا تجتمع عائلاته مكتملة الافراد في جميع المناسبات، صارعت كثيرا من أجل ابقاء جذورها مغروسة جيدا في هذه الارض، حاولت أن تعيد تربية زينة وتعجنها عجيناعراقيا لا امريكيا لكن القبر سبقها لعجن جسدها تحت التراب...
الحفيدة الامريكية صراع بين الوطنية والعمالة، بين القتل والدمار وحلم السلام ،بين المقاومة والنذالة، بين التشتت ووالوحدة،بين الطائفية والالتفاف تحت راية الوطن... هي قصة شعب رسم حلما ليجد كابوسا خلف وراءه سوادا قاتما طغى على سماء العراق، كابوسا أسكت جميع الحناجر وخنقها ليطلق العنان لصوت التفجيرات والموت...
الحفيدة الامريكية تكتشف في الأخير أنها "كلب ذو بيتان" قدم في أمريكا وقدم في العراق، تنهي في الاخير عقدها مع الجيش لتعود إلى امريكا بعدما كفرت بما كانت تعتقد أنه مهمة نبيلة ذاهبة إليه، تعود إلى أمريكا مثقلة بشجن الذكريات تجترها بأسى وحزن...
الرواية رشيقة الأسلوب جميلة المعاني، استطاعت من خلالها الكاتبة ايصال فكرتها دون تكلف وبكل انسيابية ...
اقتباسات اعجبتني:
_ زوينة حبوبتي... هل هناك بلد على هذه الأرض، غير بلدنا، يتسلى أهله بذكريات القهر وهد الحيل؟
***
_ هل سرقوا نذور العذراء؟
_ لا أنا بعتها...
_ جدتي بعت ذهب العذراء؟
بقدرة قادر استعادت العجوز ضراوة صورتها:
_ وهل كانت العذراء، مبارك اسمها تحتاج إلى الذهب ونحن في ضائقة الحصار؟ بعت الذهب ودفعت لطاووس أجرة طقم الأسنان.
***
لا أحد يريد أن ينسى أو يساعد على النسيان، يجري المصورون إلى الأمهات وينصبون الكاميرات على عتبة الدمعة. الناس تحب قراءة الفجيعة وهذه المرأة أضعف من أن تقاوم رغبات القراء.
***
بكاء النساء هنا ليس هواية. بل طريقة حياة. رياضة يمارسنها بانتظام، فرادى و جماعات، للحفاظ على لياقتهن الروحية. تقوي الدموع عضلة القلب و تخفف من ضغط الدم. لها، أحيانا، مفعول يضاهي دوخة البيرة
-
إبراهيم عادل
هذه رواية جيدة
وإن كانت لم تأتِ على مستوى توقعاتي عنها كاملة
وإن شعرت أنها كانت بحـاجة إلى مزيد من التفاصيل وأنها فعلاً انتهت بسرعة، عشت مع "زينة" ذلك التردد" و"الضياع" في الهوية بين الأمريكية والعراقية ، بين الحرب والرغبة في نشر الحق والخير والديمقراطية المزعومة!
ربما لم تكن أشد وضوحًا في ذلك الجانب مما وضحه (فواز حداد) ببراعة في جنود الله... تقول مثلاً
(جئنا لنقوم بعمل عظيم، وهم ألإسدوا كل شيء، تقيأتم على سلة الورد التي قدمناها لكم، ليس عندي كلام آخر ، سأبقى مترجمة الاحتلال ولن أكون أختك ...ليس في قدرتي سوى أن أكون أمريكية عراقيتي تخلت عني ...)
لم يكن منتظرًا منها بالطبع أن تحول الموضوع والقضية إلى فيلم عربي، وتعلن تحول البطلة إلى صف المقاومة العراقية .. ولكن في الوقت نفسه كان ينقصها الكثير من التفاصيل
.
اللغة كذلك كانت في البداية شاعرية وجميلة، ولكنها انفلتت منها بعد ذلك ودخلت في إطار التقارير الصحفية والإخبارية
-
Aliaa Mohamed
آلمتنى كثيرا تلك الرواية واعجبتنى فكرتها ومحتواها وإن كنت ارى انها كانت بحاجة إلى تفاصيل اكثر حيث بعد انتهائى من قراءتها لم اصل معها إلى حد التشبع
تدور الرواية بإيجاز حول زينة حفيدة عقيد ف الجيش العراقى ولكنها تركت بلادها مع والدها ووالدتها فرارا منها ثم عادت إليها مرة آخرى ولكن بعد تجنسها بالجنسية الامريكية واصبحت مترجمة ف صفوف جيش الاحتلال لتروى علينا كم التناقض التى كان عليها ان تواجهه خاصة بعد معرفتها بأن لها اخ بالرضاعة يقاتل مع جيش المهدى !
اسلوب الكاتبة رائع وسلس وإن كان هناك بعض الالفاظ ذات الاصل العراقى التى صعب عليا فهمها بشكل كبير
-
الكاتب الأديب جمال بركات
أحبائي
أبنائي وبناتي...
الزميلة الروائية الكبيرة المتألقة إنعام كجة جي
تحاول تجسيد الصراع داخل النفس البشرية
الفتاة العراقية الأمريكية التي جاءت إلى وطنها الأصلي فوق الدبابة الأمريكية
هي ظنت المهمة مجرد نقل حروف لغة للغة أخرى ولم تحسب حساب المشاعر الإنسانية
أحبائي
دعوة محبة
أدعو سيادتكم إلى حسن التعليق وآدابه..واحترام البعض للبعض
ونشر ثقافة الحب والخير والجمال والتسامح والعطاء بيننا في الأرض
نشر هذه الثقافة بين كافة البشر هو على الأسوياء الأنقياء واجب وفرض
جمال بركات..رئيس مركز ثقافة الألفية الثالثة
-
Ilhem Mezioud ( إلهام )
زينة أو الحفيدة الأمريكية كما جاء في عنوان الكتاب، قصة شابة مسيحية عراقية الأصل والمنشأ امريكية الجنسية اكتسبتها من خلال السنوات التي عاشتها هناك رفقة عائلتها الفارة من بطش نظام جثم على صدرها، عذب والدها لمجرد وشاية صغير من احد اصدقائه، جعل عائلتها تترك العراق هربا للأمان فكانت أمريكا الوجهة... غير أن زينة على عكس العائلة عادت إلى العراق لكن ليس شوقا الى الوطن الأم وانما على متن طائرة امريكية خلال الغزو الأمريكي للعراق سنة 2003 عادت بصفتها مترجمة تحمل الحرية لأبناء شعبها، جاءت من اقاصي الأرض لتخلصهم وزملاؤها من بطش دكتاتور فكان الدم العراقي مثل كل مرة هو الذي سقى الأرض والشعب هو من دفع الفاتورة.
هنا على أرض العراق اصبحت تعيش حياتين لا تدري لماذا هي مع .. ولماذا ضد ...ومازاد من تزعزع ايمانها بنبل القضية التي اتت من اجلها رفض جدتها القاطع والتي رغم حبها الشديد لزيونة كمان كانت تسميها غير أنها لم تتقبل فكرة انضمامها للجيش الامريكي المحتل ولو كمترجة لا دخل لها بالقتل والتدمير.
الجدة رحمة هذه العجوز التي اختزلت في قصصها وتصرفاتها تاريخ العراق الجريح، اولادها المشتتون في كل بقاع الارض في اوروبا والوطن العربي، وكأنه مكتوب على هذا الشعب ان لا تجتمع عائلاته مكتملة الافراد في جميع المناسبات، صارعت كثيرا من أجل ابقاء جذورها مغروسة جيدا في هذه الارض، حاولت أن تعيد تربية زينة وتعجنها عجيناعراقيا لا امريكيا لكن القبر سبقها لعجن جسدها تحت التراب...
الحفيدة الامريكية صراع بين الوطنية والعمالة، بين القتل والدمار وحلم السلام ،بين المقاومة والنذالة، بين التشتت ووالوحدة،بين الطائفية والالتفاف تحت راية الوطن... هي قصة شعب رسم حلما ليجد كابوسا خلف وراءه سوادا قاتما طغى على سماء العراق، كابوسا أسكت جميع الحناجر وخنقها ليطلق العنان لصوت التفجيرات والموت...
الحفيدة الامريكية تكتشف في الأخير أنها "كلب ذو بيتان" قدم في أمريكا وقدم في العراق، تنهي في الاخير عقدها مع الجيش لتعود إلى امريكا بعدما كفرت بما كانت تعتقد أنه مهمة نبيلة ذاهبة إليه، تعود إلى أمريكا مثقلة بشجن الذكريات تجترها بأسى وحزن...
الرواية رشيقة الأسلوب جميلة المعاني، استطاعت من خلالها الكاتبة ايصال فكرتها دون تكلف وبكل انسيابية ...
اقتباسات اعجبتني:
_ زوينة حبوبتي... هل هناك بلد على هذه الأرض، غير بلدنا، يتسلى أهله بذكريات القهر وهد الحيل؟
***
_ هل سرقوا نذور العذراء؟
_ لا أنا بعتها...
_ جدتي بعت ذهب العذراء؟
بقدرة قادر استعادت العجوز ضراوة صورتها:
_ وهل كانت العذراء، مبارك اسمها تحتاج إلى الذهب ونحن في ضائقة الحصار؟ بعت الذهب ودفعت لطاووس أجرة طقم الأسنان.
***
لا أحد يريد أن ينسى أو يساعد على النسيان، يجري المصورون إلى الأمهات وينصبون الكاميرات على عتبة الدمعة. الناس تحب قراءة الفجيعة وهذه المرأة أضعف من أن تقاوم رغبات القراء.
***
بكاء النساء هنا ليس هواية. بل طريقة حياة. رياضة يمارسنها بانتظام، فرادى و جماعات، للحفاظ على لياقتهن الروحية. تقوي الدموع عضلة القلب و تخفف من ضغط الدم. لها، أحيانا، مفعول يضاهي دوخة البيرة
-
Halah Ihsan
و رغم حماستي للحرب أكتشف أنني أتألم ألما من نوع غريب يصعب تعريفه . هل أنا منافقة . أمريكية بوجهين ؟ أم عراقية في سبات مؤجل مثل الجواسيس النائمين المزروعين في أرض العدو منذ سنوات ؟ لماذا أشعر بالإشفاق على الضحايا و كأنني تأثرت بالأم تريزا ؟
کلب ببيتين ، هكذا كانت تقول لها جدتها ومرضعتها.
كانوا الابطال في الروايات العالميه كــ دستوفسكي عندما وضع راسكولينيكوف في صراعه الداخلي بين الخير والشر وبيّن لنا مراحل هدمه لنفسه الى ان اصبح مسخ في نظر نفسه لا يتعرف عليها
ولكن تضعنا انعام كجه جي في هذه الروايه في صراع داخلي بين الانتماء واللانتماء صراع حائر بين بلدين أحدهما انجبك وانجب حضارتك والاخر احتضنك واحتضن حضارتك
كيف عليك ان ترسوا واين سترسوا؟
انها الحرب حرب المبادئ هل سيكون ولائك لبلدك الذي انجبك وآبائك ام البلد الذي وفر لك الحياة التي حلمت بها وانت في عز الذل و الدماء والخوف من المستقبل المجهول ؟ هل الوطن بمفهومه العام هو البقعه الجغرافيه التي تعيش عليها الذي تتغنى فيه بأمجاد اجدادك وتخاف من مستقبلك ومستقبل اولادك واحفادك المظلم والغامض ؟
تصور لنا انعام زينه بهنام الفتاة الموصليه الامريكيه التي ولدت في بغداد و لم تنسى عروبتها العريقه وهي في بلادٍ غريبه محتله لبلادها الام
" مكان الولادة بغداد . لون الشعر اسود . العلامات الفارقة : شقيق في ديترويت وستة إخوة في مدينة الصدر " هذه الجملة الجامعة تلخص الرواية ، الرواية التي تصور الشتات الذي تعيشه فتاة أمريكية من أصل عراقي تعود للعراق مترجمه تترجم مصائب ودموع اهل بلادها للجيش الأمريكي الغازي . ترسم المؤلفة ببراعة تحول البطلة من الإيمان بقدسية المهمة الأمريكية في العراق إلى الشك بل الكفر بهذا الدور من خلال عرض وجهات نظر العراقيين الممثله بجدتها رحمه وجارتها المسلمه طاووس الساكنين في العراق بالإضافة إلى اللوحات المأساوية لإذلال اهل البلد
بأسلوبها الساحر الدافئ المليء بالذكريات التي لن يصعب عليك تخيلها البته تأسرك للأبحار في صراعات بطلة الروايه لتكشف لك اجزاء ضئيله لا تتجزء من الخراب والذل والخوف والتعطش للدماء خلال فترة سقوط صدام واحتلال الامريكان له بحجة تخليصهم من ابنهم الذين نفذت حاجتهم منه وقرروا ان يخلصونا منه!
كيف نرفع ، بالملاقط المعقمة ، ذاکرة الذين عاشوا وشافوا ولا ندعها ترافقهم إلى القبر ؟ تُدْفَن معهم ونخسر مؤونتها . يكون علينا أن نبدأ حبواً ونحرق الأصابع من جديد . نتخبط ونتيه ونكابر وندَّعي المفهومية . نلجأ إلى المشعوذين والسحرة ومؤلفي الروايات ، لكي يقودونا إلى تاريخ أسلافنا . لا بنوك لدينا للذاكرات ولا محافظ .
#هاله
-
إبراهيم عادل
هذه رواية جيدة
وإن كانت لم تأتِ على مستوى توقعاتي عنها كاملة
وإن شعرت أنها كانت بحـاجة إلى مزيد من التفاصيل وأنها فعلاً انتهت بسرعة، عشت مع "زينة" ذلك التردد" و"الضياع" في الهوية بين الأمريكية والعراقية ، بين الحرب والرغبة في نشر الحق والخير والديمقراطية المزعومة!
ربما لم تكن أشد وضوحًا في ذلك الجانب مما وضحه (فواز حداد) ببراعة في جنود الله... تقول مثلاً
(جئنا لنقوم بعمل عظيم، وهم ألإسدوا كل شيء، تقيأتم على سلة الورد التي قدمناها لكم، ليس عندي كلام آخر ، سأبقى مترجمة الاحتلال ولن أكون أختك ...ليس في قدرتي سوى أن أكون أمريكية عراقيتي تخلت عني ...)
لم يكن منتظرًا منها بالطبع أن تحول الموضوع والقضية إلى فيلم عربي، وتعلن تحول البطلة إلى صف المقاومة العراقية .. ولكن في الوقت نفسه كان ينقصها الكثير من التفاصيل
.
اللغة كذلك كانت في البداية شاعرية وجميلة، ولكنها انفلتت منها بعد ذلك ودخلت في إطار التقارير الصحفية والإخبارية
.
.
-
نهايه
الحفيدة الامريكية رواية نسويه تناقش واقع المراة العراقية من مختلف النواحي ، زينة بطلة الرواية عراقية الأصل أمريكية الجنسية، ‘ تأتي الى العراق كمترجمة بملابس مجندة أمريكية
رواية لا يمكن ان تتركها من يدك اذا بدات قراتها ، العراق الذي كان شامخا في وجه الاعداء دمر في ايام معدودة ، ولكن مهما ابتعد الانسان عنه لابد ان يرجع ، رواية مميزة بامتياز
-
Mohamed Farid
رواية "الحفيدة الأمريكية"
كان لي تجربة قريبة مع الكاتبة "إنعام كجه جي" ومجموعتها القصصية الرائعة "بلاد الطاخ طاخ" - وقد قررت قراءة أعمالها كلها خلال السنة الحالية! وهي كاتبة عراقية وحبها لبلادها رغم كل ما تمر به ظاهر في كلماتها وجملها وظاهر في مشاعر أبطالها وبطلاتها ورواية اليوم هي مثال حي لهذا الحب!
لغة الرواية هي العربية الفصحى سرداً وحواراً ولغتها سهلة بتعبيرات لطيفة وأسلوب خفيف وتحمل معانٍ قوية!
في بعض المناطق في الرواية جاء الحوار باللغة العراقية وخاصة عندما تتحدث الجدة "رحمة" وهي مواضع وجدتها في غاية اللطف والجمال - فمثلاً هذا المقطع كان رائعاً "كم كانت محقَّة عندما اعتادت أن تقول له، في كل مناسبة: «إن شاء الله يومي قبل يومك يا رجَّال». ولم تكن تعرف أن التخت الخشبي العريض الذي جمعهما تحت لحافه لسبعة وخمسين عامًا سيصبح كبيرًا عليها، فجأة. إنها تنقم عليه، حين يضيق خلقها، لأنه راح وخلَّاها، وتنقم على العذراء والقديسين الذين يتأخرون في الإمتثال لمُرادها، وتشتم الأولاد الذين تركوها وهجُّوا، وتذرف دمعتها الروتينية الجاهزة دائمًا وأبدًا ثم تمخط في منشفة صغيرة وتقوم الى المطبخ".
أعجبني أيضاً أن أبطال الرواية كانوا يحادثون الكاتبة ويصححون ويعلقون عليها - وهذه التقنية أضافت بعداً واقعياً ومرحاً للرواية!
الرواية عن زينا التي هرب أبويها من البطش في العراق حتى وصلوا مع أولادهم إلى أمريكا وحصلوا على الجنسية وعاشوا هناك حتى قبلت زينا عرضاً في الجيش كمترجمة وعادت بعد حرب العراق إلى مسقط رأسها لتقابل جدتها من جديد! الرواية عن مشاعر العراقية الأمريكية وذبذبتها بين أصلها وبين الغرب ورؤيتهم! بين عربيتها وبين غربتها!
اقتباسات
"قامت الحرب من دوني. وسمعت خبر شنِّها من التلفزيون بعد أن حصل الرئيس على موافقة الكونغرس. من كان يعبأ بالأُمم المتحدة؟ أي أُمم وأي هراء"
"في البلد الذي جئت منه، لم يعد أحد يتحرَّش بالنساء في الشوارع، ليس بي على الأقل. لا شك أن نساء هذه البلاد يرفلن في حرير الغزل والنظرات الملتهبة التي تكشط عن جلودهن قشرة البلادة والإهمال."
"صار العراق مصنعًا للنكات. مصنفات كردية ودليمية ومصلاوية وناصرية وقصص محششين. لكل طائفة مؤلفوها المتخصصون في النكات التي تسخر من الطائفة الأُخرى. نكات على الرئيس وعلى السياسيين الذين جاءوا في معيَّتنا. كلهم عراة ومتساوون تحت عباءة النكتة. إنها الديمقراطية الوحيدة التي تحققت هنا"
استمعت إليها على منصة "ستوريتيل"
#فريديات
-
BookHunter MُHَMَD
و رغم حماستي للحرب أكتشف أنني أتألم ألما من نوع غريب يصعب تعريفه. هل أنا منافقة. أمريكية بوجهين؟ أم عراقية في سبات مؤجل مثل الجواسيس النائمين المزروعين في أرض العدو منذ سنوات؟ لماذاا أشعر بالإشفاق على الضحايا و كأنني تأثرت بالأم تريزا؟
تحكي عن شابة أمريكية عراقية انقسم عمرها بين خمسة عشر عاما في نار العراق و مثلهم في نار أمريكا و لكنها تعتبر نفسها أمريكية. قبلت العمل كمترجمة لجيش الاحتلال الأمريكي الذي كانت تظنه جيش التحرير و لكن تأتي الأحداث باهتة جدا في رؤيتها لأمريكا و للعراق و للجيش و لجدتها و أسرتها العراقية سواء في أمريكا أو لجدتها في بغداد.
لا أدري هل قصدت أن تكون الرؤية باهتة و ضبابية هكذا لتبين مدى حيرة بطلة الرواية بين هويتين أم أن الأمر غير ذلك.
أنا كقاريء لم تنقل لي الكاتبة صورة الحرب في العراق و لا الثكنة المسماة بالمنطقة الخضراء كما لم تنقل لي التاريخ و لا الحنين و لا حيرة الفتاة المجندة المتطوعة و لا شعور زملائها من المجندين و لا حياة جدتها و لا قصة حبها لأخيها في الرضاعة الناشط في جيش مقتدى الصدر.
أحداث كثيرة كان من الممكن أن تكون أطول و أعمق و أكثر تأثيرا و وضوحا لولا شيء لا أعرفة منع كل ذلك فجاء كل شيء مجتزأ و مبتور.
كلهم متأثرون بها. يقولون ليلى في العراق مريضة. يتوارثون العبارة و يرددونها مثل تميمة من التمائم. فلا هم يشفون و لا ليلى تموت. و ها هو واحد من مجانينها يجلس على مسافة شبر من رغبتي و يخاطبني بـ يا أختي. إن له كل صفات العراقيين الممسوسين بالنار الأبدية. أنصاف الآلهة و أبناء ماء السماء. سحرة النساء بالأحزان الدفينة و بالأبوذيات الطالعة من عصير الروح. حافظي سر الليل. حمالي الهمايم و أصحاب مفاتيح الجنان.
-
coffee_with_khokha
هناك روايات تظل خالدة جميلة مهما مر عليها الزمن لا تشيخ والحفيدة الأمريكية بالتأكيد ليست من ضمن هذه الروايات على الأقل بالنسبة لي، فربما لو قرأتها وقت صدورها أو بعده بقليل لراقت لي💁🏻♀️.
حكاية زينة المجندة الأميركية من أصل آشوري والقادمة من ديترويت كمترجمة لقوات الجيش الأمريكي براتب مجزي يضمن لوالدتها وأخوتها عيشاً كريماً بعد أن هجرهم والدها بعد هجرتهم لأمريكا بمدة وجيزة، تزور جدتها الكلدانية الرافضة بشدة وجود المحتل في بلدها وحفيدتها الأمريكية برفقتهم، تكتشف زينة وجود أخوة لها بالرضاعة لم تكن تعلم عنهم شيئاً أحدهم في جيش المهدي والثاني يحلم بالهجرة إلى الولايات المتحدة، وما بين ديترويت والعراق وعمّان تأخذنا الكاتبة برحلة في ذاك الزمن مليئة بالشتائم والكلام المبتذل الذي لم يخدم الرواية بصورة صحيحة ولم يرق لي أبداً🤦🏻♀️.
القراءة الأخيرة لي لهذه المؤلفة فلا جديد لها ملفت كـ طشاري أو النبيذة.
ملاحظة : أُختيرت هذه الرواية كواحدة من ست روايات ضمن القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية عام 2009.
.
.
.
.
.
.
.
.
21-11-2023
-
جمال عبدالله مصطفى
الرواية ممتعة للغاية.. كاتبة قادرة علة صباغة الحبكة والاسلوب السردي الرقيق .. لكن اللغة كانت محيرة.. خلط كبير بين اللغة العربية واللبنانية والمصرية والعراقية .. اللغة الإنجليزية المكتوبة بحروف عربية .. لكن الرواية رغم ذلك اجبرتني على قراءتها حتى النهاية
-
ban.pahlawan
لم تتوقف عيني عن البكاء حين قرأت هذا الكتاب ولم يتوقف صدري عن اطلاق التنهدات، فالمهاجر ليس بحال احسن من اللذي لايزال يلتصق بالعراق بالرغم من ويل اللعنة
-
Abdulaziz Alquniah
زينة، رحمة، مهيمن
أسماء ستنطبع في ذاكرتي فترة طويلة
رواية تعيش معها حقبة كارثية
قد ينقصها الترابط في بعض أجزائها لكنها مبهرة إجمالاً
السابق | 1 | التالي |