معظم من تراهم متدينين ظاهريًا، رغم إيمانهم لكنهم جميعهم لديهم شكوك حول الله، لأنهم لقنوا منذ الطفولة كام لقنت أنا أن الله موجود، جعلوه مرعبًا مخيفًا محاسبًا معاقبًا..لم يكتشفوه بأنفسهم، لم يكتشفوا شيئًا بأنفسهم.. أما أنا فاكتشفت كل شيء بنفسي وحينها آمنت
بروفا
نبذة عن الرواية
رواية سياسية هي “بروفا”، برغم ان الكاتبة تعمدت عدم الدخول المباشر في الدهاليز، أو المسّ برموز النظام عبر شخوصها كما في روايتيها السابقتين “أبنوس” و”حراس الهواء”، تاركة لقارئها تلقف بعض “اللطشات” المدروسة والمنثورة بعناية تكتيكية بين الفصول علّها تذوب في طيات السطور والحوادث المتوترة وتختفي. لم تشأ كتابة الرواية بصيغتها النهائية، فاكتفت ببروفا عنها. مَن كاتبها النهائي إذاً؟ أليس هو القارئ الذي تعوّل عليه كثيراً، وبذكاء مضبوط ليضع النهاية التي يشاء لقصة وطن آخر بنظام حكم آخر؟ ماذا عن الشباب السوري اليوم؟ أليس شجاعاً هذا الذي ينزل الى الشارع ليرفع نبرة الاحتجاج عالياً بعدما تعمّد النظام كمّ أفواهه بـ”ضربة مطرقة” لا علاقة لها بقراءة الفيلسوف الفرنسي جيل دولوز لشذرات نيتشه؟ هو وحده جيل الشباب بدءاً من سبعينات القرن الفائت الى اليوم، المشارك في “لعبة” الكتابة، وما تفعله هي يقتصر على “التوجيه” من خلال الهوامش الفكرية الكثيفة التي تتذيل بها الفصول، الى جانب الملاحظات التقنية اللازمة فنياً “يطوعها” الاسلوب في خدمة اللغة العميقة، الجذابة أحياناً، والأفكار “غير المؤدلجة” المتصارعة بعنف مع إيديولوجيا النظام السوري. ..... "يبقى السؤال: من أين جاءت الثقافة الرفيعة التي يتمتع بها بطلها العسكري؟ يكتب على لسان شخصياته المفترضة عن الفن والتصوف وفلسفة اللون والإيروتيكا وألف ليلة وليلة. ربما تكون ثقافته هي الفسحة الوحيدة أمام روزا لتزج أفكارها وقناعاتها في أمور كثيرة، ليست السياسة أبرزها" جريدة السفير ..... "روايتها الجديدة «بروفا» (الريّس) تهديها إلى جيلها. في تجربتها الرابعة بعد «أبنوس» و«نيغاتيف» و«حرّاس الهواء»، تنجز الكاتبة السورية نصّاً بمستويات سرديّة عدة. وتكشف العري الروحي لجيل السبعينيات الذي انتهت المسرحية إلى هزيمته" الأخبار .... "تهدي روزا روايتها إلى جيلها، جيل السبعينيات، فمن "خساراتك وخيباتك ولدت هذه الرواية". في طرحها مشاكل ذلك الجيل، تبدو سوداوية الكاتبة واضحة وضوح الضحك. جيل مأزوم، ضائع، مكبّل بالخيبات والعقد" جريدة السفير ... الجوائز التي حصلت عليها روزا ياسين حسن: 1-رواية "أبنوس" في العام 2004، حازت عليها جائزة "حنا مينة" للأدب الشاب. وترجمت العام 2011 إلى الألمانية 2-رواية "حراس الهواء" 2009، صدرت عن دار الريس في بيروت. ترشحت للقائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية 2010، وحازت في العام ذاته جائزة بيروت وترجمت إلى الألمانية العام 2013 وإلى الفرنسية العام 2014، وحازت الجائزة التقديرية لمؤسسة لاغاردير ومعهد العالم العربي في باريس العام 2014.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2011
- 236 صفحة
- [ردمك 13] 9789953215068
- دار رياض الريس للكتب والنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
23 مشاركة