الإسلام هو الحل .. المسلمون هم المشكلة
سر المعبد الجزء الأول : أسراب الجراد - الأسرار الخفية لجماعة الإخوان
نبذة عن الكتاب
إذا كنت ستقرأ هذا الكتاب لتأخذه كما هو فلا تقرأه! وإذا كنت ستقرأه وقد اتَّخذت قرارًا مسبقًا برفضه فلا تقرأه أيضًا، ولكن اقرأ وفكِّر، ثم بعد ذلك ارفض أو اقْبَلْ». «تحكي أسطورتي أنَّه ذات يوم منذ زمن بعيد تسرَّبَت روحي فدخلت جماعة الإخوان، وذات زمن آخر تسرَّبَت روحي فخرجت من تنظيم الإخوان، وبين الزمن والزمن كانت لي أيَّامٌ أبحث فيها عن الكنز الأسطوري، وكلما ظننت أنني اقتربت منه وجدته قد ابتعد عني بمقدار ما اقتربت منه. تحكي أسطورتي أنني وأنا أبحث عن الكنز صرت من الإخوان، وصار الإخوان مني». يسرد المعن الطبعة
- نشر سنة 2021
- 424 صفحة
- ISBN 9789778461251
- دار بتانة للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
abdo salem
بعد قراءة متأنية استمرت أكثر من أسبوعين أنهيت الكتاب أخيرًا. الكتاب رائع، فعلًا، لغة الكاتب راقية وبسيطة، وأسلوب الكتابة أشبه بأسلوب الروايات، المسار الزمني غير ثابت وهذا إن كان يعني شيئًا فهو يعني أن الكتاب ليس بتوثيق جاد وصارم لـ"أسرار الجماعة" أكثر من كونه خواطر حرة للكاتب انتابته عن جماعة الإخوان المسلمين.
مقدمة الكتاب أو ما أسماها الكاتب بـ"أسطورة الكتاب" رائعة، الكاتب يدعوك أن تُفكِّر قبل أن تحكم على أي شيء.
يكتب ثروت الخرباوي مذكراته بأسلوب رصين هاديء لا يصل لدرجة الحيادية التي قد تُفقدنا مصداقية الكاتب، ولا تصل لدرجة التشهير والشرشرحة بأسلوب "فضائح الإخوان المسلمين.. شاهد قبل الحذف". لذلك إن كنت تعتقد أنك ستقرأ كتابًا عن "فضايح" الإخوان والجو ده فأترك الكتاب في حاله، لن تجد هذا هنا، الكاتب لا يكتب عن أسرار الإخوان السياسية بقدر ما يكتب عن أسرار نفوس الإخوان وطريقة تفكيرهم. الكاتب هنا يكتب عن كيف أن الإخوان يؤمنون بمبدأ أن الوصول للحكم قد يكون بالخديعة، فـ"الحرب خدعة!"، يكتب عن أصدقاؤه الذين شجعوه على أن ينشر مقالة ينتقد فيها الإخوان المسلمين ثم بعد ذلك يتهمونه بتشويه سمعة الإسلام!، يكتب عن التشابهات المذهلة بين تنظيم الإخوان والتنظيمات الماسونية (لاحظ كلمة "تشابهات")، يكتب عن هؤلاء الذين يكذِبون باسم الدين، يكتب عن الشريط الذي حذف منه مأمون الهضيبي جملته عن التنظيم الخاص واتهم الخرباوي بالكذب عندما كتَب في مقالته عن هذه الجملة، يكتب عن الروح التي تتوق للحرية وتبحث عن سبيلًا إليها، وعن قيود النفس وكيف أن "عبودية التنظيمات الحديدية هي أشد وأنكى من عبودية كونتا كنتي".
كتاب رائع، أتمنى أن يقرأه كل مصري ليعرف كيف يفكر معظم أفراد الإخوان.
-
إبراهيم عادل
مشكلة هذا الكتاب أن صاحبه يحاول أن يقول أشياءً هامة جدًا، بل قد تكون "خطيرة" ولكنه لايقولها دفعة واحدة، وإنما "بالقطّّارة" لهذا لجأ إلى ذلك الأسلوب الأدبي الذي يجذب القارئ (وينفر قراءً آخرين) . . بل ولجأ إلى تقنية "التقطيع" للمشاهد، وإعادة سرد بعض المواقف بطرق متعددة حتى ترسخ الأفكار المطروحة في الكتاب تمامًا، تلك الأفكار التي يمكن تلخيصها في 3 أسطر!
الإخوان جماعة خطيرة تكفَّر المجتمع، وقيادات الإخوان الحالية هي القيادات "القطبية"، الجماعة تؤمن بالقوة و"التسليح" في مواجهة المجتمع "الكافر"، ليس لدى الإخوان مانع من التعاون مع أي جهة في سبيل الوصول للتمكين!
مشكلة هذه الأفكار أن الإخوان حاولوا (ربما باستماته) طوال العهد البائد أن يقولوا أنها ليست تلك أفكارهم، ولجؤوا في سبيل ذلك إلى كل الوسائل، إلا أن القريبين من التنظيم أدركوا بسرعة أن أفكار التكفير واستخدام القوة في التغيير موجودين لدى الجماعة ولكل خطوة وفكرة فيها مبرراتها، ذلك الذي بدأ يظهر الآن على الساحة، بعد وصولهم للحكم!
.
بعد قراءة هذا الكتاب يتملكك قلق حقيقي في ماسيكون عليه المستقبل، ولكنك تدير ظهرك لهذا كله، وتقول اللهم حربًا أهلية شاملة!
.
-
مروه عاصم سلامة
لا يغرنّك الاسم فليس للإخوان سر ولا يملكون من أمر المعابد والكهنوت سوى وفرة القرابين ....وإن كان هذا صدقاً مبلغ علم (ثروت الخرباوي) فهو لا يختلف شيئا عن الباقين من الناس ..وكل ما ستقرأه هنا يندرج تحت ما كان يسميه (طلعت السادات) ساخراً : ((ما قالي وقلتله))...مما حدا بي إلى الظن أنه لابد بجماعة صدأة كهذه أن تشترط على الصابئين منها ممن كانوا يوما ما هم الأقربين عهودا ومواثيق تمنعهم من إفشاء سر الأسرار الدفين !!...والسر كل السر هو أن تعرف كيف تدثر الهباء بالخفاء فتصير له هيبة الغموض ..وستنزع سنة الله في كونه يوما ما هذا الدثار بأكمله فقط حين يكون الحديث عن أمرهذه الجماعة مسبوقاً ب((يُحكى أن)).
فصيح هو (ثروت الخرباوي ) لا جدال.. ستجد خلفية أدبية و ثقافية حفية حيث تم الاستشهاد والاقتباس بعدد (3 أسطورة و4 قصص أنبياء وفيلمين سينمائيين والعديد من الآيات والأبيات)...(طب إنتي مشكلتك إيه مع الراجل ده؟؟)...مشكلتي أنها فصاحة محامي إجتهد طيلة النص في أن يبقي جنابه شريفا عفيفا من كل ما ذكر وهو الشاهد عليه والمترافع عن شخوصه في كثير من الأحيان ..مشكلتي في أن تقص الأساطير ثم تشير لنفسك ب(إيكاروس) الباحث عن الحقيقة الملتهب بنارها ..وتذكر قصص النبيين فتجعل نفسك (يوشع بن نون )عليه السلام فتى (موسى عليه السلام) في رحلته ورفيق دربه ...مشكلتي أن تستشهد بأيات كمثل قوله تعالى على لسان نبي الله صالح ((إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت)) ثم أحرث كتابك جيئة وذهابا على آية كمثل (( وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا من رحم ربي)) فلا أجد لها أثرا ....ناهيك عن العاطفية في غير موضعها كأن يشار للجماعة في رثاء حزين بمسميات كمثل (الأم ..المحضن الملجأ.وساعة النصرة و يوم التمكين )....باختصار مشكلتي مع الأسلوب ذاك الذي راق الكثيرين هو أن (ثروت الخرباوي ) ترك جماعة الأخوان نعم ..ولكنه مازال يتحدث (الإخوانية) بطلاقة.
جرب مثلا أن تغربل الكتاب من القيل والقال في المحاورات وأن تحذف الكثير من العاطفيات وما كان حول التكفير والماسونية من جدليات..ربما لن تجد إلا ما يشبه هذه المواقف الاثنى عشرة:
موقف(1): أكتوبر عام 1999 تم القبض على (محمد بديع ، مختار نوح ، خاد بدوي وغيرهم ) من قبل أمن الدولة ..وبالرغم من أنهم كانوا من أهم القيادات إلا أن محاولات الجماعة للدفاع عنهم كانت (فاترة وباردة ) يقول (( وكان الدكتور بديع وإخوانه في السجن يرسلون لي رسائل شبه يومية يطلبون مني ان أتحرك مع المحامين على المستوى السياسي والقانوني بعيدا عن أقسام الجماعة الرسمية والتي رأوا أنها خذلتهم..كانت رسائلهم تقطر حزنا وأسى ,,حتى أن مكتب الإرشاد عندما قرر تخصيص مرتب شهري لأسرهم أغدق على البعض وحرم البعض الآخر))
موقف(2): عام (1996) كان الدكتور (سليم العوا ) هو رئيس هيئة الدفاع عن الإخوان المحبوسين ولأنه كان يظن أنها جماعة دعوية في شأنها الأول فلقد ارتأى التفاوض بشأنهم مع (عمر سليمان) والذي اشترط على ((أن يمتنع الإخوان عن خوض أي انتخابات برلمانية أو نقابية لمدة 5 أعوام على أن يتيح لهم النظام مساحة حركة من خلال المساجد )) فإن وافقوا سيكون الإفراج ..ورفض المستشار (مأمون الهضيبي) قاطعاَ ومفاجئا ل(سليم العوا ) والذي كان قد تنبأ له(عمر سليمان) بهذا الرفض من قبل سماعه..وبالطبع يمكنك التخمين أن (سليم العوا ) بعد جهده هذا صار (كالشجرة المحرمة ) للإخوان بأمر من (الهضيبي).
موقف (3): عام (1995) عندما حرر بعض الإخوان توكيلات للإنضمام غلى (حزب الوسط ) مع (أبو العلا ماضي) أمرهم (مأمون الهضيبي ) بإلغاءها فانساقوا له راضخين ليكون رد أحدهم عند لقاء (أبو العلا) : ((لم يكن لي حيلة في ذلك))
موقف (4): وقبل أن يقرر نشر مقالة في جريدة (صوت الأمة ) ينتقد فيها بعضا من أفكار الجماعة ناصحا لهم .قام باستشارة (جابررحمدي)و(محمد البدراوي) في هذا الشأن ..واللذان رحبا بالفكرة وناقشا محتواها معه ساعات مذكرينه بكل ما يندرج تحت الحديث الشريف ((الدين النصيحة )) من معان ..ويتم النشر ويليه الرد قاسيا يتضمن أشيا مثل ((ما هي الجهة التي دفعتك لكتابة هذا المقال؟؟ مقالك يصب في مصلحة أعداء الإسلام..نقدك غير صحيح وقد حركه الهوى والغلّ وأنت تتجنى على إخوانك أصحاب الفضل عليك ..ما نسبته لأخينا الكبير المستشار (مأمون الهضيبي) محض كذب )) توقيع (جابرحمدي ومحمد البدراوي)!!
موقف (5): عام (1992) وفي معرض الكتاب صرح (مأمون الهضيبي) بالعبارة : (( نحن نتعبد لله بأعمال النظام الخاص للاخوان المسلمين قبل الثورة )) والنظام الخاص هذا هو من كان موكلا بالتصفية الجسدية والإغتيالات لكل من ينطبق عليه وصف (كافر ..عدو للاسلام ) وكانت هذه العبارة هي موضع نقد (الخرباوي) في مقاله والذي أرسل إثره (مأمون الهضيبي) تكذيبا بشأنه ليكذب الأخير ويصدق الأول شريط مسجل بالواقعة !!
موقف(6): (1992) وقبل خوض انتخابات النقابات الفرعية للمحامين كلها (الزحف المقدس ) كما يصفه.... كان لابد من إقامة انتخابات داخلية لتحديد مرشيحهم ...وكان الناجح الحقيقي هو ثروت الخرباوي ولكن تم التلاعب بالنتيجة قبل إعلانها ليصبح شخصا آخر وصفه (عاطف عواد ) بأنه : ((واحد من الذين تربوا في حضن الحاج (ممصطفى مشهور وليل نهار عند (خيرت الشاطر) )) وأحد أفراد النظام الخاص....أيوة تزوير بس في بيتها يعني !! ولم تكن الواقعة الوحيدة فلقد فرض (مشهور) عليهم من قبل (سيف الإسلام حسن البنا) في انتخابات النقابة العامة ورغم حصوله على صوته فقط ورفض الأخرين له لشخصه المعيب ورغم أنه لم يمارس المحاماة أبدا ولكنه جلس في نقابة المحامين تزويرا ويبرم اتفاقات سرية مع خصوم الأخوان وغيرها من الألاعيب!!
موقف (7) : عام (1939) تم انشاء النظام الخاص والذين وصف رجاله (بأنهم لايفقهون وقتلوا واغتالوا باسم الإسلام) وكان من الاشياء التي قيل أن (حسن البنا) ندم عليها قبيل وفاته بقليل .. ومن انجازاتها اغتيال (سيد فايز وطفلته الصغيرة ) بعلبة حلوى مفخخة!! وكانوا يعتبرون أن (عمر التلمساني ) هو صمام أمان لهذا النظام الأهوج ..وبعد وفاته ((بدأت جيوش النظام الخاص تعود إلى سيرتها الأولى )) على حد قوله.
موقف(8): (1997) تصريحات (مصطفى مشهور ) كمثل ((من يعادون الإخوان إنما يعادون الله ورسوله))..((ولا يجوز دخول الأقباط إلى الجيش لأنه سيكون مشكوكا في ولائهم وبدلا من ذلك نلزمهم بسداد الجزية )) يتم رفع قضية من قبل المحامي (نجيب نصيف) والذي رفض كل وسائط الصلح (جدع والله) وكان من كتيبة المدافعين عن مشهور (مختار نوح وثروت الخرباوي) والتي انتهت بأنه قال ولم يقصد.
موقف(9): (2003) وفي منزل (سعد الدين ابراهيم ) والذي خرج من السجن
متزامنا مع خروج (عصام العريان وبديع ومختار نوح) ويقول ((وعرفت أن عصام العريان حين كان في السجن فتح مع سعد الدين حوارا بشأن التقارب مع أميركا على وجه الخصوص )) وأنه وعده بالمحاولة ...وفي إحدى الجلسات يُسأل الحاج (لاشين أبو شنب) عن ذلك فقهيا فيرد (( يجوز الإستعانة بكافر في سبيل الوصول للحق فالرسول (ص) استعان بكفر ليدله على الأثر وهو في هجرته إلى المدينة)).
موقف(10) : (2005) يخبره (هو) والذي كتم اسمه ان ((علاقتنا بأمريكا أخذت في التطور وأن بيننا الآن مراسلات واتفاقات))فيسأله : من يقوم بها ؟؟ فيرد ((العريان والشاطر والذي يطلقون عليه (الكبير والرئيس) وأحد الخطابات الكارثية ( للكبير قوي ) تضمن الآتي :
لن نغير خريطة المنطقة السياسية
نتعهد بالحفاظ على كل المعاهدات وأبدوا سعادتهم بتصريحات المرشد عن اسرائيل
نقبل بوجود اسرائيل بالمنطقة
تدعيم الحوار مع الحزب الوطني والتنسيق معه في الكليات ولا مانع من الخلاف في الفرعيات.
ضرورة الحفاظ على الكيان الحاكم وعدم خلخلته دستوريا أو شعبيا وعدم المساعدة في أي تجمع يسعى إلى إحداث خلخلة للنظام.
وبعد عامين (صرح العريان) لجريدة الحياة اللندنية ((أن الإخوان إن وصلوا للحكم سيعترفون بأسرائيل ويلتزمون المعاهدات)).
موقف (11): وهذه هي فاكهة وفكاهة الكتاب بالنسبة لي وهو ما أخبره به (محمود الصباغ ) عن (بيعة النظام الخاص) : ((كانت تتم بمنزل في حي الصليبة حيث يدعى العضو المرشح ومعه المسئول عن تمكينه والأخ (عبد الرحمن السندي)المسئول عن تكوين الجيش الإسلامي داخل الجماعة ويتوجه ثلاثتهم إلى حجرة مظلمة ويجلسون على بساط مقابل أخ مغطى من رأسه حتى القدمين بالبياض يخرج من جانبيه يداه يمدهما أما (طبلية) عليها مصحف شريف )) ومسدس وبعد خطبة عصماء يتم العهد على السمع والطاعة (( وان خنت العهد وأفشيت السر فمؤاك جهنم وبئس المصير))...ربما يرى أحدا فيما قيل هاهنا شيئا خطيرا ولكن لسبب أجهله ربما جهلي بالتحليل السياسي أحدها وجدته هزليا (يعني تخيلت كده رجالة طول بعرض وشنبات ويهببوا الدراما القديمة دي ) شئ مخزي!!
موقف(12): وهو أول المواقف سردا في الكتاب وأخرها من حيث الحدوث على طريقة (الفلاش باك) حيث يجلس (الخرباوي) مع (مأمون الهضيبي ) ليبلغه بانشقاقه واقفا ليرد عليه الثاني معنفا ((اقعد اقعد هو دخول الحمام زي خروجه)) ليحدث نفسه الخرباوي قائلا(( ما دام الرجل يعتبر بيته حماما فكان من المفروض أن أدخل بقدمي اليسرى وأقول وأنا داخل : االلهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث))
بس يا سيدي والآن وبعد هذه العينة هل خرجت بشئ موثق أو معلومة مفيدة عن التسليح إن كان والمعسكرات السرية إن كانت وماهية التدريبات الرياضية والتي من الممكن أن تبدأ ب (ثني مدّ) مثلاً ..والتمويل ثم التمويل ثم التمويل ..والذي كان لابد ان يبدأ بتوضيح من (الخرباوي) الاستاذ المحامي والذي بالتأكيد له بيته ومسؤلياته والتي كانت ستنقضي حتما طيلة هذه السنين لو لم يكن يتقاضى نظير مرافعاته ونشاطاته التنظيمية للانتخابات أجرا وراتبا شهريا ...وبعد ذلك يكون العنوان (سر المعبد ) ؟؟؟
لا تضيع وقتك فإن أردت حقا معرف ما سماه ( الخرباوي) (الكنز المخبوء) و(بطن الزير) (والرقائق الدفينة ) أو ما أسميه أنا ب(قلب البطيخة) والتي حملها المصري الحديث ظلوما جهولا ..فصدقني تكفيك أخبار الصباح.
ولا ننسى من موقعنا هذا أن نبعث بتحية (سخنة مولعة) لكل صناديق الانتخاب ..صندوق صندوق ..يعيش الصندوق يعيش يعيش يعيش !!
إمضاء
****
-
Reham Hussian
review الحاجة الى خلتنى اقرأه هى مقدمته ( اسطورة الكتاب )
فى حاجات كتير ارعبتنى فالكتاب و اكدت معظم شكوكى لكن ليس بدرجة الوصول لليقين ده طبعا عملا بنصيحة الكاتب نفسه
لكن الحاجات المقلقة فالكتاب :
- اصرار مكتب الارشاد فى انتخابات نقابة المحامين عامـ 1992 على ترشيح سيف الاسلامـ حسن البنا رغمـ قلة امكانياته و تبرير محمود عزت لذلك بقوله انهم بيستثمروا اسمـ حسن البنا و اعادة طرحه بهذه الوسيلة تضمن لهمـ التمكين دون ان يكونوا غصة فى حلق المجتمع و قوله ( فلتفشل نفاية المحامين فى داهية المهمـ ان ننجح فى فكرتنا )
كمان الخطاب الكارثى ص138 من احد اخوان امريكا الى خيرت الشاطر
و كمااان و دى الكارثة العلاقة بين الماسونية و الاخوان :/
كمان عجبنى الجزء بتاع المحادثات و الحوارات الى كانت بينه و بين احمد ابراهيمـ ابو غالى و رأى الشيخ فى نسب الاشياء بالاسلامية مما يضفى قداسة عليها غير مبررة
كمان عرفت كامـ معلومة تاريخية جديدة عن سيد قطب و شكرى مصطفى و كمان اصل تسمية الجماعة بالاخوان و افكار حسن البنا
من الناحية البيانية بقى :
عجبنى اسلوب الكاتب فى انه يرتب الفصل لـ براجرافات و تبقى بداية كل براجراف جمل ذات اسلوب شاعرى شوية كمان لاحظت انه دايما بعد البداية الشاعرية دى بيبتدى يكمل او يفسر احداث فالبراجراف الى قبله
لكن الى اربكنى انه مش ماشى بترتيب زمنى محدد و ده حسسنى انه بيحاول يقول معلومات مهمة بس بالقطارة :S
بس هو فى مجمله مقلق جدااا و خصوصا انه مطابق لتصرفات الجماعة فعلاا
-
kareman mohammad
الكتاب عن نظرة داخلية داخل جماعة الاخوان من شخص دخل فيها واستمر فيها عمراً وما عرفه بعد ما خرج منها أكبر مما عرفها داخلها ,, فنحن جميعا نري فقط ما نريد رؤيته ونبرره كما نهوي ونجعل العقل يتقبل هذا التبرير , وإذا رأينا من الخارج نفس الشئ مرة آخري نراه حسب العقل والمنطق فقط ...
يري الكاتب ان ما يفعله الاخوان الآن لا صلة به بالجماعة الاولي وهدفها فهم كمرسي وبديع والشاطر وسلطان وابو الفتوح اسمهم تنظيم العشرات حتي القرضاوي في وقت من الاوقات هاجمهم لانتمائهم لفكر قطب وأيضا فكر مصطفي شكري في تكفير المجتمع ,, وفي نفس ذات الوقت نفس تفكيرهم عن القوة والسلاح هو من أساس رسائل ووصايا البنا فلا اختلاف ابدا
وازاي القرضاوي اللي اختلف معاهم ساندوهم بعد ذلك ؟! تقريبا قاعدة الاخوان في التبرير موجوده دائما
لم يعجبني تفسيره عن حديث رسول الله ان معني خير أجناد الارض في مصر أي انهم أكثرهم طاعة في تنفيذ الاوامر بغض النظر عن طبيعتها ,, يعني جيش امريكا هم خير خير أجناد الأرض, وجيش داعش هم أفضل وأخير !!!! وطريقة السرد غير مرتبطة ويذهب من قصة لآخري بدون انتهائها ويرجع لقصة آخري , لم تعجبني طريقته
أحببت الأستاذ أبوغالي وحديثه وأتمني وجود كتاب عنه وعن فكره
من الآخر عقلك وقلبك لك مطلق الحرية إنك تجعلهم أحرار أو تجعلهم عبيد وعلي الرغم من ذلك ستحاسب وحدك عما فعلته وحدك
مما أعجبني ...
& أي جماعة ظلت عمرها تحت ركامالإستبداد والقهر ،لابد أن تتحول إلي جماعة مستبدة إذا ما حكمت،ستتحول دون تشعر إلي نسخة آخري من المستبد الذي قهرها ، كل التاريخ كان ذلك
& جماعةٌ دعويةٌ ضلّت طريقَها إلى السياسَة ، زعَمَت أنها تُريد أن تُصلِح السياسة بالدِّين فأفْسدَت دينَها بالسياسة !!
& ما أقسى أن يكون الواعظ لصا وأن يكون الكذاب داعية
& يا الله كم من العبوديات ترتكب باسم الله
& لا تقل أنا إسلامي، ولكن قل أنا مسلم، الله قال لنا ذلك .. قال في كتابه الكريم "هو سمّاكم المسلمين من قبل" ولم يقل هو سمّاكم الإسلاميين ، وقال "واشهد بأنّا مسلمون" ولم يقل واشهد بأنّا مسلمون
& كان جهد حسن البنا هو ان يصنع الجسد القابل للحقن و لما اصبح الجسد مهيا حقنه بما يريد و الجسد المهيأ للحقن . يظل دائما قابلا لأى حقن مادلم الذين يحقنونه هم القادة”
& الغني من الإستغناء وطالب العلم لا يستغني أبدا
& قراءة بلا تفكير ليست قراءة ولكنها تلقين، الأحرار فقط هم الذين يفكرون حين يقرأون
& لا تقل بمشيئة الله ولا بإذن الله فانت لا تعرف مشيئته ولم تطلع علي إذنه ولكن قل إن شاء الله وإذا أذن الله . واجعل الأمر موكلا إليه
& جماعة لا تعرف كيف تمارس الاختلاف في الرأي بل تعتبره ذنبا كبيراً , الجماعة السرية هي جماعة إلغاء العقول
-
فادي العيسوي | Fady Issawi
لم يكن كتاب (سر المعبد) أول كتاب حول جماعة الإخوان المسلمين سواء بالذم أم بالمدح ، و ليس الأستاذ ثروت الخرباوي -كاتب الكتاب- أول من يخرج عن جماعة الإخوان و يتركهم ولن يكون آخرهم.
لكن الذي ميّز هذا الكتاب عن غيره (دون الخوض في محتواه) هو "التسويق" و كان ذلك فيما يلي:
1- فترة صدور الكتاب: و هي فترة انتشار صدى الإخوان مع الثورات و خاصة في مصر و توليهم الحكم.
2- اسم الكتاب: فقد حمل اسماً لافتا (سر المعبد) مما يوحي باكتشافات الكنوز و الألغاز و الخفايا و هو ما ينظر به للجماعة على أنها تحوي كثيراً من الأسرار الخفية.
3- الجذب بوصف الكتاب كاشفاً لأسرار الجماعة و هذا ما يريد معرفته الكثير من خارج الجماعة ، فهم يرونها تجمعاً سرياً لا يعلمون عن داخله الكثير ، فظهر الخرباوي من داخل هذا السر ليعلنه أمام الملأ.
و رأيي أن ما سبق هو النجاح الأعظم الذي لمسته في هذا الكتاب ، النجاح في التسويق.
و في نظرة عامة حول الكتاب فالكاتب لديه أسلوب أدبي رائع و راقٍ ينم عن تذوقه للغة و عن سعة اطلاع على الأدب العالمي و اللغة ، كما يظهر أن له تجربة قوية في الحياة و نظرة خاصة تظهر من استطراداته الكثيرة و التي كانت شيقة في معظمها.
غير أن الكتاب افتقد إلى الحقائق المدلولة ، و إلى العمق في التبيان بناءً على تقصٍ دقيق ، رغم أن الكاتب من أبرز المحامين في بلده و ليس يجهل أن القضية من دون تدليل قوي دامغ لا تكفي كي تنجح.
كما أني لاحظت عاطفة شديدة لدى الكاتب ، تدفعني للشك أنه قد تعرض لمواقف شخصية داخل الجماعة سواء كانت صحيحة أم مخطئة في حقه ، و تلك المواقف الشخصية ولّدت لديه عاطفة دفعته للنظر إلى الجماعة على أنها كما رآها في كتابه.
و أختم بأن أسجل احترامي للكاتب لعدم تطاوله على الإخوان لا بسب أو بشتم أو بقذف ، بل ظل يحفظ الألقاب و المسميات من أول صفحة لآخرها.
لكني أؤكد على أن هناك الكثير من الشطحات اللاواقعية ، و الكثير من الأخطاء في منطق الأحداث ، و من الخطأ تصنيف هذا الكتاب على أنه توثيق لأحداث الجماعة فكثير من الأمور بحاجة إلى مراجعة دقيقة لصحتها عن عدمه.
-
كريم بهاء
ذكرني الكتاب بواقعة حين تفاخر احدهم بأنه توقف عن التدخين بعد 30 عام ، فاجابه شاب اصغر منه وقال : اذن انت مخطئ ، رد العجوز المتفاخر : لما ؟ ، فاجابه الشاب انه اذا ظل 30 عام يفعل شيئا يكرهه فلما فعل هذا بنفسه ؟! اما اذا ترك شئ يحب ان يفعله بعد 30 عام فقد خسر ما كان يحب ، فلما فعل هذا بنفسه ؟! .. الكتاب يحكي تجربه تبدو لي عبثيا و اقرب الي العبط و السذاجة منها الي الجديه .. كما ان الكاتب يدعي الثقافة فيحشر العديد من الاسماء و المواقف من روايات كويليو و ادب الاغريق في محاولة للظهور بصورة عكس حقيقته .. لانه كشخص جاهل بقي مع جماعه تخدعه لمدة طويلة ثم يتحدث الان انه افاق من وعيه .. اسف في التعبير التالي : هو عبيط و لا بيستعبطنا !!!
-
Mariam A. Mohamed
في بدايه الكتاب كنت معجبه جدا به ثم تعبني جدا اعجاب الكات بنفسه وغروره ه المبالغ فيه
الكاتب يرى نفس ملاك انزلمن السماء وكل من حوله خطائين ويرى ان سبب عدم انسجامه مع الجماعه هو انه " اقدس" منهم
بالرغم من كل هذا الغرور كان من الممكن التغاي عنه اذا كان هجومه على الجمعه مصحوب باي دليل
الكتاب كله عباره ن كلام مرسل بدون اي ادله او براهين ويغري فقط من كان عنده كره مسبق للاخوان
انصح الكاتب بدراسه اصول كتابه المذكرات ثم اعاده المحاوله
-
طاهر الزهراني
"قراءة بلا تفكير، ليست قراءة ولكنها تلقين، الأحرار فقط هم الذين يفكرون حين يقرؤون" بهذه العبارة استفتح ثروت الخرباوي كتابه "سر المعبد: الأسرار الخفية لجماعة الإخوان المسلمين"
كتبت حينها في التويتر هذه التغريدة:
القارئ الحقيقي لا يقرأ ما يقرر أفكاره وقناعاته، بل عليه أن يقرأ ما قد ينسف كل ما يؤمن به، هذا هو شرط المعرفة الحقيقي، اقرأ الآن "سر المعبد"
لقد هالني في البداية براعة المؤلف وحسن الاستهلال، وزعمه أنه سوف يفاجئنا بأسرار وحقائق، وأعطنا زخم عن الذات وعن الحقيقة التي لا يعرفها غيره، لقد كتم أنفاسي، لقد شرعت في الكتاب لأني وببساطة أريد أن أغير قناعاتي، خاصة أني أخالف كثيراً ما يروجه الإعلام، وما يذكره بعض المثقفين!
بدأت اقرأ، وأعجبتني الزخرفة اللغوية، والمسحة الثقافية، وإقحام الروايات والسينما والفلسفة في بداية كل فصل، ونفحني المؤلف بنفحات روحية، ومواعظ إيمانية، وقلت هو تمهيد فقط، لم يتجاوز الكلام عن الجماعة بضع سطور، يدور حولها، وعن تفويض الجماعة له عن الدفاع عن المعتقلين من الإخوان، ثم بدأ يضخم شبهة ذكرها الشيخ محمد الغزالي في كتابة "من معالم الحق" حيث ذكر الشيخ ما نصه: "ولقد سمعنا كلاماً كثيراً عن انتساب عدداً من الماسون بينهم الأستاذ حسن الهضيبي.." ليقف على هذه الجملة ويبدأ في التلفيق والتضخيم ومحاولة عقد مقارنة بين تنظيم الماسونية والإخوان في الشكل والهيكلة، دون حجة ولا دليل قاطع إلا كلام الغزالي رحمه الله الذي أخرجه من سياقه التاريخي وبدأ يبني عليه التهم، وهو كلام ذكره الغزالي بالفعل لكنه كان بعد خلاف نشب أدى إلى خروج الغزالي رحمه الله من الجماعة، وعندما سئل الغزالي رحمه الله قال: "غضبت فذكرت أسوأ ما علمت" لكن الخرباوي لا يذكر هذا لأنه لا يدعم أباطيله!
ليستمر الحديث عن الجماعة وتفويضهم له في الدفاع عن السجناء والمعتقلين، ثم يشرق بنا ويغرب، ثم يتحدث عن سيد قطب ومنهجه التكفيري، وأتعجب من الأستاذ الخرباوي الذي يذكر في مستهل كتابه أن القارئ الحر يقرأ ويفكر، وذلك من ممارسته الوصاية على القارئ، فعندما يذكر بعض كلام سيد قطب ويذكر المجتمع الجاهلي يضع بعدها بين قوسين (الكافر) إذ يمارس وصاية فجة وقبيحة على القارئ، والمصيبة أيضاً أنه يقتبس كلاماً من الظلال ويفسر في ثناياه، دون مراعاة لأبجديات الاقتباس!
ثم فجأة يذكر أن الجيش مخترق من قبل الإخوان المسلمين، وهذه لا تحتاج إلى حديث، فالواقع الذي نعيشه، هو خير دليل في الرد.
الكتاب مليء بالتقوّلات، والتلفيق، وخلق أشخاص وهميين، ويشعرك بعض الأوقات عند حديثه عن "مصطفى شكري" أنه ثالث ثلاثة، ونجح في سرد حوار روائي بامتياز، وملئه بالاتهامات والتلفيق ليقرر شكوكه، ولا أدري من أين أتى الخرباوي بكل هذه التفاصيل، ومن أين له بشخصية ملهمة مثل "أحمد إبراهيم أبو غالي" الذي جعله المؤلف أباً روحياً له!
لم يشفع للمؤلف هالة الولاية التي نسجها حوله، الخشوع، القرب الذي يذكره، حلاوة الصلاة والمناجاة، حالات التجلي الصوفي التي انثالت عليه، بعد أن ترك الجماعة، كل هذا التسميع والتزكية لا تهمنا، هذه علاقة بين العبد وخالقه، التباهي بالعبادة أمر، والبحث العلمي والتوثيق وإظهار الحقائق وكشف الأسرار أمر آخر، نحن أخذنا الكتاب لنبحث عن الأدلة والحقائق والوثائق والبراهين التي تدين هذه الجماعة،لكن الخرباوي لم يكشف شيئاً البته!
في آخر الكتاب وضع المؤلف ملحقاً بالوثائق والصور، قلت الآن حان وقت المفاجأة والكشف، وإظهار الوثائق والأدلة، لكن تفاجأت بما يلي:
(الوثائق)
-خطاب أرسله المسجونون من الإخوان في قضية النقابيين لأحد قيادة الأخوان يخطرون الخرباوي بأنهم فوضوه في قضاياهم!
-خطاب مرسل من أحد إخوان أمريكا لأحد قيادات الإخوان بشأن مفاوضات الإخوان مع الحكومة الأمريكية!
-رسائل الإخوان للخرباوي لتفعيل قضيتهم إعلامياً.
(الصور)
-صورة تذكارية لمجموعة من شباب الإخوان.
-مجموعة من الشباب يسبحون في البحر كتب تحتها: "صور من أحد معسكرات الإخوان"
-صورة للخرباوي أمام مجلس الدولة في فعالية!
إنه الإفلاس يا سادة!
إنه من تلك الكتب الرخيصة التي تكتب من أجل السوق، "سر المعبد" مثل تلك العناوين التي نشاهدها على الأرصفة وفي البقالات " مثلث برمودا" "أسرار الجنس" "كيف تكسب مليوناً في شهر" "فضائح أمراء الخليج" هذه الكتب الرخيصة، هو مثلها تماماً إلا أنه محلى بالمواعظ، والروحانيات، ومزخف باللغة والتأملات، بالإضافة لبهارات ثقافية وفلسفية أخرى، كتاب لم أخرج منه إلا بالزيف والأباطيل والتقولات والتدليس والتهم الجاهزة المعلبة!
المصيبة عند تجد بعض المثقفين يشيد بهذا الكتاب، ويتعامل معه ككتاب مقدس، وهو يروج لهذا الهراء، الذي لا يتحلى بأدبيات البحث والتحقيق،ولا بأبجديات العزو والاقتباس والترقيم.
بعد أن انتهيت من الكتاب والذي أهدرت يوماً كاملاً عليه، تذكرت مشهداً في مسرحية "مدرسة المشاغبين" فالطالب يدخل بحقيبة المراجع، ويحدث جدلاً وصخباً حول الحقيبة، والأمر المضحك أن الطالب لديه كومة من المفاتيح، ويعترف في النهاية بقوله: "مفيش ولا مفتاح بيفتح" لتفتح الحقيبة وتخرج منها أشياء شاهدناها جميعاً!
كتاب الخرباوي يذكرني بالمثل القائل: "تمخض الجبل فولد فأراً"
إن أعظم ما في الكتاب ما ذكره الخرباوي في البداية:
"قراءة بلا تفكير، ليست قراءة ولكنها تلقين، الأحرار فقط هم الذين يفكرون حين يقرؤون"
مشكلة الخرباوي أنه استخف بعقول القراء، ونسي أنه يتعامل مع قراء أحرار!
-
Mohamed Tarek
كتاب يلقي الضوء على جانب من احط التنظيمات التي ابتلي العالم بها و هي جماعة الاخوان المسلمين .. الكتاب يؤكد على مدى عنصرية ووضاعة هذه الجماعة و التي اصبحت واضحة لمن اراد التفكر .. وزادني حنقا و احتقارا لكل الجماعات التي تنضوي تحت مصطلح " الاسلاميين" .. وايضا للاجهزة و الانظمة القمعية التي ابتلينا بها هي الاخرى و التي لا ارى لنا منها فكاكا
شخصيا .. اصبحت السياسة في مصر هي اخر ما يمكن ان اهتم به .. وفي رايي المتواضع ان مل من يتعرض للشان السياسي في مصر - بما فيهم الكاتب نفسه - هم قوم زبالة ليس الا .. وقد وافق و اكد الكتاب رؤيتي هذه للواقع الحالي المثير للمسخرة
لا اعرف حقيقة و مدى اتصال الاخوان بالماسونية .. وان كنت بشكل عام لا استسيغ هذا التهويل من قدر الماسونية وقدراتها على التحكم في العالم و كانه عروسة ماريونيت .. هي جماعات سرية على اي حال وبالتالي يصعب اقامة اي دليل دامغ على هذا الافتراض .. ولكن ارجاع اي شئ او اي فشل على الماسونية شئ لا استسيغه
هناك تغلغل لتنظيم الاخوان في المؤسسات العسكرية و القضائية و الامنيه .. نعم ومما لا شك فيه . ولكن لا اعتقد انه بالحجم الذي حاول الكاتب تصويره .. ربما لان هذا الكتاب كان قد خرج للنور ابان حكم الاخوان مما دعا الكاتب الى تفسير الامر بالنحو الذي اشار اليه.
انصح ان تقرا الكتاب و امامك محرك جوجل لتبحث و تتاكد من مصداقية ما ياتي فيه من امور و ادعاءات
اسلوب السرد كان يتميز بالسذاجة و الاصطناع في كثير من المواضع .. مما اعاد الى ذهني برنامج باسم يوسف عندما اظهر الكاتب و هو يصطنع البكاء من الفرحة في حواره مع هالة سرحان
#كلهم_زبالة
-
نرمين الشامى
كتاب خطير جدا جدا
وضح لى الكثير والكثير من الاشياء وفسر لى سلوك الاخوان الذى استعصى على فهمى فى كثير من الاحيان
فى الكتاب العديد من الاشياء التى تلمسناها فى خلال فترة وجود الاخوان فى النور بعد ثورة 25 يناير واثناء وصولهم للسلطه وبعد خروجهم منها
صفات كانت واضحه جدا كالشوفينية والاستعلاء على من هو خارج الجماعه وكره المسيحيين والطاعه والولاء الاعمى والكذب المستمر وتقديم الولاء على الكفاءة
هذه اشياء رأيتها وشعرت بها لكن لم افهم لماذا
وهذا الكتاب فتح ابواب التفسير لدى
لن ااخد ما فى الكتاب كحقائق مطلقة ففى النهاية هو نتاج مجهود بشرى
ولكن احسست ان الكتاب به الكثير من الحقائق
اسلوب الكاتب الادبى رائع وكنت اتمنى ان لا ينتهى الكتاب
رأيت البعض يصف الكاتب بالمريض والحقود والكذاب
وردى ببساطه(انت ايه اللى عرفك؟
المفروض ان الكتاب به اسرار مخفية عن الجميع فكيف تعلم انت ان كانت كذب ام لا
واقتبس قول الكاتب
((
ماكتبته كان نتاج رحلتى انا وفكرى انا وعقلى انا وكل هذه الاشياء نسبية يرد عليها الخطـأ او النسيان وحظ النفس وفساد الاستنباط وسادعو الله ان يغفر لى ما وقعت فيه من خطأ))
-
No Name
الكتاب رائع, أو على الأقل أعجبني أنا شخصياً, و أكثر ما حفزني على قراءة الكتاب هي المقدمة و التي أطلق عليها "أسطورة الكتاب" فهي تخبرك بأن لا تلغي عقلك و تقوم بتلقي المعلومات على انها حقائق مؤكدة , ولا لأن ترفض كل ما تتلقهاه دفعة واحدة بل يجب عليك أن تفكر فيما تقرأ, تأخذ بالبعض و ترفض البعض الآخر,
ثم تحدث في الكتاب عن كثير -في رأيي- من الأشياء المقلقة.
الكتاب لا يحتوي على نوع "الفضائح" التي يظن كل من سيقرأ الكتاب أنه سيجدها بداخله فالكتاب يعطيك فكرة عامة لا يخبرك أن هذا سئ و هذا جيد و لكنه يخبرك بكل شئ و انت تختار إذا كان هذا سيئاً أو هذا جيداً,
أتمنى أن يقرأ كل مصري هذا الكتاب و يعرف كيف يفكر الإخوان المسلمون.
-
Marwa Fuda
بدأت قراءة هذا الكتاب في يناير من عام 2013 .. لم يمر وقت طويل حتى إجتزت ما يقارب ثلاثة أرباع صفحات الكتاب .. ثم توقفت بعدها لسبب أو لأخر .. وعندما طالعت قائمة قراءاتي مؤخراً تذكرت أنني لم أنهه! .. فأتممت قرائته خلال شهرنا هذا .. ديسمبر 2013 .. أي بعد مرور ما يقارب عام كامل ! .. عام تغير فيه الكثير .. فلم يعد للإخوان معبد بعد أن تهدم معبدهم فوق رؤوسهم ..
أذكر الآن لماذا لم أواصل قراءة هذا الكتاب الشيق .. ربما لأنه في حينها قد إتضح لأعيننا من حقائق تخص هذه الجماعة التي إرتقت عرش مصر فوق أكتافنا ودمائنا ما يكفينا عن نبش أسرار تطويها الكتب .. فما لمسته أيدينا خلال عام أسود من حكم الإخوان كان أعظم من أي شئ قد يُكتب وقد يُقرأ !
وبعد أن هدأت عواصف 2013 .. آثرت أن أتابع ما كنت قد توقفت عنده .. لأقرأه بعيون جديدة .. بعد أن سقطت ورقة التوت عنهم .. فأصبح معظم ما كنت أقابله بتشكك مما كتبه السيد ثروت الخرباوي أكثر منطقية وإقناعاً لدي .. وكأن الايام قد أثبتت صدق حديثه ونبؤاته التي طرحها في كتابه.
سبب أخر جعلني أتردد في تصديق بعض ما كتبه السيد ثروت عند قرائتي الأولى للكتاب ، وهو سبب نفسي أصبح يلازم أغلبنا بعد عواصف ثورة يناير التي لم تبق ولم تذر يقيناً واحداً في النفوس ، فأصبحت "النية الحسنة" و "التصديق المطلق" كأحدى حفريات عصر بائد ، فلا ثقة في أشياء او أشخاص بعد أن كشف الدهر لنا بشاعة نفوس الكثيرين وما تطويه صدورهم من نفاق بيّن ! .. وقد عبر ثروت الخرباوي عن هذا بوضوح في الفقرة الختامية لكتابه إذ قال موجهاً حديثه لشخص يدعى أشرف: "عالمكم هذا غريب يا اخ أشرف ، عالم التنظيمات السرية ، معظم الأمور الظاهرة فيه غير حقيقية، وقد يكون خلافك أنت الاخر مع الإخوان مختلقاً ، وقد تكون بعض الإنشقاقات عليكم وهمية" !! .. لمستني هذه العبارة لأنها عبرت بالضبط عما يعتمل في نفسي تجاه كل من على الساحة السياسية الآن وعن كل ما يقال ويرد على لسان من في الجماعة أو كان فيها! والله وحده أعلم بالصادق والكاذب وهو المطلع على نفوس العباد. إلا أنني لن أخفي أنني أصبحت الان أقرب إلي تصديق معظم ما ورد في الكتاب إذ أنه صار مؤيداً بشواهد من الواقع عشناها ولمسناها من خلال تجربة حكم الأخوان للبلاد ، وعلى كل حال فإن معظم شخوص الأحداث أحياء يرزقون ، ذكر الكاتب اسمائهم الصريحة لا اسماء مستعارة او كنايات فإذا كان لديهم ما يكذبوا به الرجل فلينطقوا وليردوا عن أنفسهم تلك الإتهامات الرهيبة.
قد يرى البعض أن الاتهامات الرهيبة هي ما تحدث به الكاتب عن الصلة بالماسونية، والعلاقات الخفية مع الامريكان ، و خطة التمكين التي طالت أذرعها كل مؤسسات الدولة بما فيها الجيش والقضاء ، وما نبت عن الجماعة من جماعات تكفيرية إجتهد قادة الجماعة في نفي صلتها بالجسد الأم للجماعة إلا أن حقائق التاريخ أثبتت غير ذلك، وغيرها، ولكنني أرى أن الاكثر بشاعة والأحق وصفاً بالإتهامات الرهيبة التي أعنيها هي الكذب والتلفيق والقدرة على خلق مبررات تبيح ما حرم الله ، التلون في براعة ، والنفاق للسلطة للوصول لأهداف سرية أو معلنة ، والتضحية بأي بعيد أو قريب قد يعوق حلم التمكن والتمكين! بل وإعتبار أن أي مخالف في الرأي هو خارج عن جماعة المسلمين! هكذا وبكل بساطة مجموعة من البشر يظنون أنفسهم مالكين لمفاتح خزائن رحمة ربي فيدخلون فيها من يشاؤن ويطردون منها من يشاؤن كأنهم سدنة للدين يقررون من يصح إسلامة ومن يخرج عن ملة الإسلام ، فقط حسب اهوائهم وحسب ما يتطلبه منهجهم الأمثل "الغاية تبرر الوسيلة" و "لا حرام مع ضرورة" !!
ربما يعتبر البعض أن الجرائم التي عرضها الخرباوي في كتابه هي أكثر إدهاشاً من كل هذا الذي سردته وأنني غارقة في المثالية التي تجعلني لا أرى إلا العيوب المعنوية فحسب ، فلهؤلاء أقول إنها ليست مثالية ولكن الكذب أصل كل الشرور فمن يكذب يرتكب كل بشع من الجرائم بعد ذلك ، وفي نظري إن عيب الإخوان الأساسي هو في منهجهم الضال المضلل وأن هذا المنهج المغلوط هو الذي يعطي لمن يؤمن به مبررا لأية موبقات علمنا عنها أم لم نعلم حتى الآن !
أكثر ما أعجبني في الكتاب هو المحاورات الفكرية التي دارت بين السيد الخرباوي وأستاذه السيد أحمد أبو غالي ، علاقة رائعة تجمع بينهما تصل بين الانسان وماضيه المتمثل في معلم المدرسة وقت ان كان هناك من يُعلم ، هذه اليد التي تمتد لك وقت أن يسود الظلام فتأخذ بك هوناً هوناً إلي بر الأمان ؛ بر الحقيقة !
لقد أحببت شخصية العم أبو غالي ، أحببت حنوه وصبره ويقظته وعلمه الغزير وتواضعه الذي يليق بما حصل من علم حق ، وأحببت الطريقة التي عبر بها الخرباوي عن طبيعة العلاقة بينه وبين أستاذه وطريقة سرده الممتعة للمحاورات التي دارت بينهما لدرجة أشعرتني وكأنني جالسة بينهما أسمع وأرى وأستدفئ بنور العلم وبلاغة الحديث.
يقول ثروت الخرباوي في صفحة 313 من كتابه عندما سأله أحد الاصدقاء عن يقينه الشخصي فيما يتعلق بالجماعة فرد قائلاً: "سأكتبه ذات يوم ولكنني سأقول للناس لا تأخذوا به جملة واحدة ولا ترفضوه جملة واحدة ولكن فكروا فيه أولاً، وبعد أن تفكروا وتبحثوا وتقلبوا الأمر على كل الوجوه اقبلوا أو ارفضوا ، فحين يخرج الكتاب من المطبعة سيكون ملكاً للقارئ لا للكاتب، واعلموا أن ما كتبته هو نتاج رحلتي أنا وفكرتي أنا وعقلي أنا، وكل هذه الأشياء نسبية ، يرد عليها الخطأ والنسيان وحظ النفس وفساد الإستنباط ، وسأدعو الله أن يغفر لي ما وقعت فيه من خطأ. " .. هكذا رد الخرباوي عن نفسه رداً مسبقاً لاية إتهامات وتجاوزات قد تحيق به إثر نشر كتابه – وهو ما حدث بالفعل - فهذه رؤيته ونتاج تجربته يقدمها لك فلتقرأها بعين الحياد ولك أن تقبلها ولك ان ترفضها مادام رفضك او قبولك قائم على التحقيق العقلي لا على هوى النفس.
بقي ان أقول أخيراً أن لغة الكاتب رائعة .. سرد هو غاية في الجمال والرشاقة .. حتى وإن لم تكن أحد محبي ومدمني القراءة .. يحثك أسلوب ثروت الخرباوي أن تنهي هذا الكتاب غير شاعر بأي ملل أو إطالة .. سرد شيق قد ينبئ بروائي قادم لا مؤرخ للجماعات الاسلامية عموماً وجماعة الاخوان خصوصا فحسب ! .. كتاب إستمتعت كثيراً بقرائته وأتمنى أن يصدر الكاتب قريباً كتاباً مكملاً لهذا البحث الشيق خاصة أن الزمن الذي كُتب فيه هذا الكتاب قد إختلف كلياً عن وقتنا الحاضر وإن لم يمر الكثير من الوقت ، تغيرت أشياء وتبدلت ورغم تهدم المعبد ربما لازالت هناك أسرار لم تُكتشف بعد!!
-
محمد محمود
من وجهة نظرى الكتاب مهم جدا و أعتبره الان من اهم الكتب التى على الشباب قراءتها و إن لم يكن هذا موجودا فى البداية ... الكتاب لم يتناول اى اسرار خفية داخل الجماعة نهائيا من وجهة نظرى و لكن ايضا لم يخل الكتاب من أمور خطيرة حول كيفية تربية الشاب داخل الجماعة و لم يقل ثروت الخرباوى شيئا جديدا بالنسبة لما نعرفه اليوم فالجميع يعرف ان الجماعة تغيرت كثيرا بعد رحيل عمر التلمسانى و ان استحواذ ال 13 رجلا على الجماعة قد غير من فكرها و اتجاهها الدعوى و هما رجال مكتب الارشاد و هذا ما قاله اخرين غير ثروت الخرباوى و من بينهم عبد المنعم ابو الفتوح و مختار نوح ... لن اعلق عن ما كتبه الكاتب عن سيد قطب لانى لم اقرأ بعد لسيد قطب و لكن سمعت و قرأت اخرين نقدوا تفكير سيد قطب التكفيرى و لكن بغض النظر فأنى اتسائل كيف يمكن لانسان ان يكفر مسلما أخر و يدعى عليه الجاهلية و الكفر بالله لمجرد ان رأيه يقول ان الكبائر تكفر و لم يرد بذهنه ان الرسول صلى الله عليه و سلم قال " اذ قال المسلم لاخيه يا كافر فقد باء بها احدهما" و هذا فى سند مسلم و البخارى و لكن انا لا أحبذ تفكير رجل - يعتبره الاخوان من علماء اهل السنة و الجماعة -يخرج من تحت يديه رجل فى مثل تفكير شكرى مصطفى مؤسس جماعة التكفير و الهجرة و حتى إن كان شكرى قد زاد على تفكير سيد قطب و اصبح اشد تكفيرا للمجتمع منه فان الاساس عند شكرى مصطفى هو كتابات سيد قطب.... رجوعا الى شكرى مصطفى لم و لن اتخيل شاب مثل شكرى مصطفى فى جوفه اشتياق الى الايمان الكامل و رغبة منه لعمل شئ للأمة الاسلامية و للإسلام و لكن كل هذا الايمان جعله أعمى حتى عن حديث الرسول صلى الله عليه و سلم عن المهدى بأن اسمه على اسم النبى صلى الله عليه و سلم و يعتقد حتى اعدامه بانه المهدى المنتظر و انه من سيصلح حال الأمة و انه من سيرجع الاسلام الى العالم و هذا رايى عن ما ذكره الكاتب عن شكرى مصطفى - مؤسس جماعة التكفير و الهجرة - و لكنى لم اقرا بعد عن هذا الرجل مع اننى لن اجد الكثير من الاختلاف فى ذكر هذا الرجل و لكن من فوائد الكتاب ايضا انه جعلنى اخطط للقراءة عن حياة بعض الاشخاص. ... من فوائد الكتاب كل ما ذكره الكاتب عن حديثه مع مدرس اللغة العربية ابو غالى ففكر هذا الرجل فلسفيا و يملك عقلا مثقفا بدرجة ابهرتنى و جعلتنى افكر فى الكثير من الامور التى تناولها مثل انه ليس من الصحيح ان نقول حركة اسلامية او جماعة اسلامية او حضارة اسلامية او المشروع الاسلامى او حتى الغسالة الاسلامية - على غرار اعلان قناة الحافظ المصرية ايام حكم مرسى عن الغسالة الاسلامية - لان الاسلام ارقى و اعظم من ان ننزل بمكانته لشخص او مشروع او فكرة فالاسلام دين الله ولكن المشروع من الممكن ان يكون فاشلا و بهذا نكون قد ساعدنا على تقليل قيمة الاسلام بين الناس لربطه باشياء و اشخاص تكسب و تربح و تخطئ و تصيب و ايضا من الامور التى تناولها مدرس اللغة العربية الاستاذ ابو غالى هو اطلاق الاخون على حسن البنا مؤسس الجماعة اسم صاحب الدعوة !! و بالرغم من اتفاقى على حماس حسن البنا الشديد للاسلام و للامة الاسلامية و لكن هذا ليس مبررا على اطلاق اسم صاحب الدعوة عليه لانه لم و لن يحتكرها فالرسول صلى الله عليه و سلم هو صاحب الدعوة و قد قال بلغوا عنى و لو اية و بذلك الدعوة تكون ملك للجميع و ليس ملكا لفرد و ايضا من الامور التى تناولها الاستاذ ابو غالى هو انه من الطبيعى تشابه جميع الجماعات فى العالم من حيث التنظيم و السرية بغض النظر ان كانت جماعة اسلامية كما يقال او جماعة ماسونية او حتى جماعة لعبدة الشيطان فمن رايه ان كل جماعة تريد ان تشعر بالسرية و الغموض لدى المجتمع و من حيث التنظيم فان اى جماعة تحب ان تكون لها القائد الملهم او العلامة و تختلف مسمياتهم من جماعة الى جماعة .... رجوعا الى نقطة الدعوة فكرت مليا فى ما كتبه حسن البنا فى استخدام القوة فى اقامة دولة اسلامية بحق و بعدها فكرت فى وجهات نظر الاخوان و الجماعات التكفيرية بتكفير المجتمع او تأمينه و قد استنتجت ان تقييمك لدولة كافرة او غير مسلمة او دولة مسلمة تتوقف على اغلبية ديانة السكان فمثلا مصر دولة اسلامية لان اغلبية سكانها يدينون بالديانة الاسلامية بغض النظر ان زمان كانت امارة اسلامية حتى و ان لم يكن الاغلبية مسلمين و لكن انا اتكلم عن الايام الحالية , ايام الحدود و البلدان .. و ايضا انجلترا دولة مسيحية كاثوليكية لان معظم سكانها يدينون بالديانة المسيحية و لكن فكرت كيف تصبح انجلترا دولة اسلامية مثلا و من رايى انه من الغباء غزو انجلترا لتصبح تحت الراية الاسلامية ليس لشئ الا ان حكام المسلمين اليوم لا يفهمون الدين الاسلامى و ان كانوا يفهمونه لجاءت انجلترا و غيرها بشعوبهما و اسلموا و لكن رأيت الحل فى الدعوة فالدعوة تقنع الناس بالاسلام و من هذا و ذاك يكثر عدد المسلمين بدولة ما بالفهم الصحيح فيصيروا يوما ما حكاما لبلاد كانت تدين بديانة غير الاسلام ..... ايضا استعجب من تفكير حسن البنا عن اقامة جيش قوى للاسلام و بناء دولة داخل الدولة لمواجهة الكفر و الانحطاط بالاسلام و اتعجب لماذا ذلك و جيش مصر موجود فدورك هو الدعوة و دوره هو الحرب و هذا فى نظرى ليس مجرد الا حب ف الذات و الرغبة فى ان اكون انا من فعلت و فعلت و فعلت .... بعض الماخذ على كتاب سر المعبد ان الكاتب كان يذهب بنا الى عام 1995 مثلا و فى الصفحة التى تليها يرجع بنا لعام 1965 و ايضا فى هذه الصفحة يتكلم عن شكرى مصطفى و بعدها بفصلين يكمل كلامه عن شكرى مصطفى و انا لم احب ذلك اطلاقا .... و ايضا فى اخر الكتاب أدرج ثروت الخرباوى بعض المستندات التى تثبت صحة قوله و لكنى لاحظت مثلا او هيئ لى و اتمنى ان يكون هيئ لى ان الورقة الى بها خطاب الجماعة المقبوض عليهم فى قضية النقابيين لتفويض الخرباوى ليدافع عنهم مكتوبة بنفس خط اليد او قريبة منه الذى كتبت به مذكرات الاستاذ ابو غالى و اتمنى انه قد يكون هيئ لى .... و اسم الكتاب لا يمت توقعات القارئ بصلة فالاحسن ان نطلق على هذا الكتاب اراء تصحيحية لافكار الجماعة.
-
zaki0fanta
ملاحظات:
تسلل الرغبة في كتابة سيرة ذاتية منع العمل من أن يكون رواية جيدة، ومحاولة الإتجاه إلى التقليد الروائي -ربما كحصن من المطالبة بإثباتات و ووثائق على الإطلاقات الكثيرة- منع العمل من أن يكون سيرة ذاتية مكتملة.
اللغة سليمة و الأسلوب ممتع رشيق، لولا بعض الاخطاء النحوية التي من المفروض على أي ممارس بسيط للعربية ألا يقع فيها، مثل كلمة أخوين تردد (أخّين).، و قسر الحقانية على أن تكون مشتقة من (الحقن) و غيرها الكثير خاصة مع الأستاذ -المضحك المبكي أنه أستاذ اللغة العربية-.
الطرح و الحجاج في الغالب صبياني يجعلك تندهش كيف أن البطل (صاحب ضمير المفرد المتكلم) محامي عريق، أين حسه النقدي في التعامل مع القضايا في الحوارات و النقاشات (داخل الجماعة مع الإخوان، أو خارج الجماعة)؟ خاصة مع الضابط حسنين "الصوفي" و أستاذ العربية كمثال.
لنأخذ مثلا حديث هذا الأخير المسهب عن لفظ عالم-بكسر اللام-، فالأستاذ يكثر الدوران حول أن تسمية أحد من الناس بعالم ليست صحيحة و أن القرآن لم يقل بها، إنما الصحيح أن نسميه "ذو علم" أو كما قال الله عنه ((آتيناه علما))،
و لست أفهم الفرق، فذو العلم بشيء، هو عالم بهذا الشيء. ثم لو فعل السيد المحامي حسه النقدي أو لو تخلى الإخواني "ثروت" عن عادة السمع و الطاعة و التسليم لكل ما يقول القائد -الأستاذ هنا- التي اكتسبها من الجماعة، لرد عليه أن القرآن يسمى طايفة من الناس بالعلماء ((إنما يخشى الله من عباده العلماء))، و العلماء جمع عالم، كذلك الحديث عن رفض الأستاذ للقب أهل الدعوة و أشباهه و الله سمى طائفة ب"أهل الذكر".
كما أنه يناقض نفسه -أستاذ العربية- في الصفحة 263 حين يقول عن جد أمه (كفل له الأمر مصاحبة العلماء) و الصفحة التي تليها (كان علماء العالم يعرفونه و يراسلونه).
و في حديثه عن الخلق و الأمر، يتناقض باضطراب من يتكلم بغير تركيز فيقول إن الخلق للفانيات و لما يكون بوساطة شيء، أما الأمر فهم للأمور العظام و لما يكون بلا واسطة فقط بالأمر كن، ثم يعطي مثالا لهذا الأخير بالآية ((خلقتك من قبل و لم تك شيئا)) و هو نقيض ما يقرر، إذ الكلام في الآية عن الخلق لا عن الأمر، و اللفظ القرآني مقصود.....
أحيانا تدهشك الإطلاقات اللغوية العجيبة و الاستدلالات و الحجج المتهافتة التي يسرع البطل إلى السعادة بها و الاطمئنان إليها.
ثروت الخرباوي يثبت هنا أنه إخواني صميم، قد تمكن منه التنظيم فصار يعجز عن التفكير إلا كما يفكرون. الكثير من المزاعم هي ضرب بالورد على الخد، فالتنظيم قد يحوي الكثير من الكوارث، ولكن إما أن نقرأ سيرة ذاتية تحمل إثباتات على المزاعم، أو رواية من عبث الخيال -فالتي من وحي الخيال قليلة عندنا كتابة و قراءة- نتصرف معها على هذا الأساس كرواية انتيخريستوس مثلا.
وكما التمس للكثرين من منطلق "دعوى الحب"، فنلتمس له العذر، فنظام أول أمره بيعة على السمع و الطاعة و الثقة التامة في القيادة، ثم ترسيخ لهذا ممارسة لعقود طويلة مما يصعب بعدها التغيير النوعي.
أخيرا : الكاتب أرهقنا طويلا في انتظار سر المعبد الخطير الذي لم نجده سرا ولا بهذه الخذورة، ربما يكون خطيرا عند الإخوان الذين يحسنون الظن بالجماعة حد التنزيه. و يثورون على أي انتقاد لها. ثروت الخرباوي في الأخير إخواني و ربما هو هنا إخواني مصدوم بشدة، و المصدوم بشدة كل تفصيل يفزعه فيراه عظيما.
مرة أخرى أسلوب الكاتب حلو ممتع، و تحليقاته الصوفية جميلة.
لكن يا سيرة ما تمت .. أو يا رواية ما تمت.
-
محمد عبداللطيف
هل تعرف شعور من يفتح صندوق مغلق فيفاجئ بوجود كنز?!
كان هذا هو شعوري بعدما انتهيت من قراءة الكتاب
في الحقيقة لقد استمتعت بهذه الرحلة الفكرية أيما إستمتاع خصوصا أنها قد كتبت بأسلوب أدبي راق يقترب كثيرا في بعض الأوقات من الأسلوب الروائي الذي أحبه و يبتعد عن النمطية و الرتابة المعتادة لكتب السياسة و التاريخ و لم يشعرني بالملل إطلاقا بل كنت حريصا علي أن أقرأه في كل وقت متاح لي
أعجبتني جدا مقولة الكاتب : إذا كنت ستقرأ الكتاب لتأخذه كما هو فلا تقرأه , و اذا كنت ستقرأه و قد اتخذت قرار مسبقا برفضه فلا تقرأه , و لكن إقرأ و فكر ثم ارفض أو اقبل دعوة لإعمال العقل الذي خلقه لنا الله للتفكير و التدبر
هذا الكتاب بدون شك كتاب مهم جدا لكل المخدوعين في الكلام المعسول للإخوان و قد فتح أفاق جديدة لي شخصيا كالموضوع الخاص بالعلاقة الغامضة بين تنظيم الإخوان و الماسونية و قد إنتويت أن أبحث عن كتب إهتمت بهذا الموضوع
يؤكد الكاتب النقطة التي كان أثارها في كتابه السابق قلب الإخوان علي الفكر التكفيري من جماعة الإخوان المسلمين للمجتمع و وصمه بااجاهلية و لكنه يمتد إلي جذور هذا الفكر و يفتح أعماق جديدة له لم تكن ظاهرة من قبل من أيام النشأة علي أيد الإمام حسن البنا و ليس كما هو شائع أن هذا الفكر التكفيري ظهر بظهور كتابات و أفكار سيد قطب
يبرهن أيضا الكاتب علي سذاجة الإعتقاد بأن الإخوان لم و لن يقوموا بتزوير أي انتخابات برلمانية أو رئاسية أو غيرها ويكشف عن تورط قادتهم في تزوير بعض إنتخاباتهم الداخلية , لا أقول أنهم قاموا بالتزوير فعلا و لكن لا يمكن إستبعاد أي إحتمال سواء كان في الماضي أو في المستقبل
شدني الوصف الرائع و الدقيق الذي جاء علي لسان الأستاذ أحمد أبو غالي لما يسمي بالإسلام السياسي و جماعات أو تيارات أو أحزاب الإسلام السياسي و الذي يضحد أي كلام من المنتمين إليها بكل منطق و أريد في هذا السياق أن أعرف هل قام فعلا بنشر مذكراته لأنه شدني بأسلوبه المقنع السلس المنطقي و أريد أن أقرأها
نهاية أعجبني أيضا في الكتاب أنه بقدر ما يجيب علي أسئلة مهمة فإنه أيضا يطرح أسئلة مهمة علي القارئ و ذلك ليستحثه علي الاستزادة و البحث بنفسه عن الحقيقة
-
Sarah Ali Abd Alnabii
سر المعبد للخِرباوي =دان براون شيفرة دافنشي !!!!!
اعطيته أربع نجمات ليس لأنه يحمل معلومات قيمة مثلاً أو واقعيه لأنه هذا يحتاج لسؤال كل شخص ذكره الخرباوي للتأكد من صدق كلامه ..ولكن اعطيته 4 نجمات لأكتشافي دان براون العرب ..الكتاب مشوق ومشكك ويحملك على التساؤل ..ولكن لو صدق كلام هذا الرجل ولو 10% منه ،فسنكون وقعنا في أكبر نكبة عالمية !! اكثر ما اضحكني في الكتاب جزئية الماسونية ليس لأني لا اصدقها ولكن كان الحوار بين الخِرباوي ومعلمخ أبو غالي حوار قمة في السذاجة وكأن الخرباوي طفل في الروضة يسأل اسئلة عبيطة ..هنا ياتي التساؤل الأهم ..لماذا يسكت احدهم دهراً من العمر عن انحرافات جماعة ينتمي أليها ؟! هل هو الأمل الذي في يحمله الشخص والمتمثل في أمكانية التغيير من الداخل ؟! والسؤال الثاني لماذا كل من هم بداخل تلك الحركات لا يقرؤون إلا لعلمائهم ؟!
واحياناً الخرباوي يتحدث وكأنه لم يكن منظم للأخوان حتى انه لا يدرك ان اهم مراحل الانتصار عند الاخوان التمكين !
الكتاب أراه كتاب خطير جداً إن كان كل ماذكر فيه حقيقة وخطير جداً إن كان ما ذكر فيه كله كذب !
-
Ahmad Ali Jaradat
من الكتب التي قرأتها منذ طراوة عظمي وكانت من أحدد اهم الاسباب بالتنظيم في اجماعة مع اني كنت وقتها أبعد ما أكون عنها !! كنت أضيع في غرف حزب البعث القريب من البيت وهذا الكتاب إنتشلني م تلك الغرف على عكس ما أراد الكاتب ! .. الكتاب مليئ بالكلام المرسل الصعب التصديق الذي يضع علامات إستفهام فإن صح فهي جماعة شيطانية وليست إسلامية لكن بمجرد ان تتأكد من أصغر معلومة وتجدها كذبة أو حدث لم يشهده سوى ثروت الخرباوي يجعلك تتسائل أكثر لما لم يكن سواه بل كثر التطرف بالهجوم وعدم ذكر حسنه واحده تؤكد انه ناقم على الجماعه ولم يضعها على ميزان ذو كفتين !! لكن الكتاب جميل جدا أدبيا وهو أقرب لرواية وفي العديد من المعلومات الجديدة علي فهو كما ذكرت كتاب أدبي من المستوى الرفيع ^_^
-
mohammad fawzy
على رغم من بلوغ هذا الكتاب لأعلى نسبة مبيعات ولكن لا يملؤه غير التنجيم والخيال عن جذور فكر تلك الجماعة
فيه بعض الحقائق تكشف الطائفة القطبية التى تسيطر على الجماعة بفكرها الباطنى المتشدد
رأيى كتاب (فى قلب الاخوان) أفضل منه حيث يوضح مدى حقيقة تلك الجماعة التى تملؤها المؤامرات على بعضهم البعض والصراعات والأحقاد والواسطة والمحسوبية
يعجبن أسلوبه الأدبى الساحر واستشهاده فى مقدمة الكتاب بمقولة (أكتب لأنى لا أتحمل الحقيقة وحدى)
-
Aya Hatem
أعجبنى الكتاب كثيرا ولكن صدقاََ فيما أراه بأم عينى
فالكتاب عباره عن مواقف هى اغلبها مواقف بين افراد وقيادات الجماعة وطريقة تفكيرهم وما يدور بحق فى خواطرهم وتقييم الكاتب او فهمه لذلك
يوضح الخرباوى فى كتابه مدى مآساته مع الأخوان ويؤكد للقارئ المعادى للجماعة مدى كذبهم وغيره
ولكن لا أظن ان اى قارئ معادى للأخوان سيؤمن بكل ماورد فى الكتاب ... فأنا معادية بحق لهذه الجماعة ولا أثق فى أى شخص منهم او كان فيهم
-
tareq salah
علي الرغم من اختلافي مع الكتاب الا انتي لا انكر مدي استفادتي من كم المعلومات والحقائق اللي ذكرها الكتاب
-
Nermin Mahmoud
يا ريت لو اعرف اسم كتاب عن حياة حسن البنا من فضلكم